قاعدة الأسد! بقلم طارق الحميد
حدثان دمويان شهدتهما المنطقة لا بد من ربطهما مع بعضهما البعض لتتضح الصورة الأكبر، والأهم، لسير الأحداث في منطقتنا، سواء في اليمن، أو سوريا، أو لبنان، وربما الخليج لاحقا، لكن المهم الآن هو ربط ما حدث في اليمن أمس بما يحدث في لبنان، وبالتالي ما يحدث في سوريا، وقد يقول قائل: كيف؟
لا بد أولا من التمعن جيدا في العملية الإرهابية الدموية التي قام بها تنظيم القاعدة في اليمن لاستهداف الجيش هناك، حيث أقدم انتحاري محسوب على «القاعدة» بتفجير نفسه وسط حشد كبير من العسكريين اليمنيين، ومن تلك العملية يتضح أسلوب «القاعدة» الدموي، والوحشي، والهادف لإيقاع أكبر عدد من القتلى، كعادة التنظيم في كل عملياته الإرهابية، فما حدث في اليمن يشبه تماما جرائم «القاعدة» في العراق، من ناحية العنف والدموية، والرغبة في إسقاط أكبر عدد من القتلى، وهو أسلوب مشابه لعمليات «القاعدة»، سواء في أفغانستان، أو في السعودية من قبل حين استهدفت مجمع المحيا، أو مجمع وزارة الداخلية، وهكذا.
بينما نلاحظ أن كل العمليات المنسوبة إلى «القاعدة» في سوريا كانت تستهدف مباني أمنية جل من هم في داخلها من المعتقلين السوريين المتعاطفين مع الثورة، وغالبا ما يكون أكثر الضحايا منهم، وليس من الأمن المحسوب على نظام الطاغية الأسد، مع ملاحظة أمر آخر مهم وهو التوقيت، بالنسبة للعمليات التفجيرية في سوريا، فمن خلال هذه المقارنة البسيطة، والمهمة، يظهر أن «القاعدة» الموجودة في اليمن، مثلا، أو العراق مختلفة تماما عن «القاعدة» التي يدعي نظام الأسد وجودها في سوريا، فما هو موجود في سوريا يشبه كثيرا «أبو عدس»، وهو أسلوب النظام الأسدي، بينما الموجود في اليمن والعراق وأفغانستان هو «القاعدة» الحقيقية ذات البعد الدموي المقيت.
ولذا، فإن ما شهدناه في سوريا هو قاعدة الأسد، وليس «القاعدة» الدموية المقيتة، وقاعدة الأسد تقوم على حياكة المؤامرات، واستخدام أوراق لإشعال الملفات، وليس التدمير من أجل التدمير، وبث الرعب كما يفعل تنظيم القاعدة، فما يحدث في لبنان اليوم بكل بساطة هو أن نظام الأسد قرر أن يشعل الحريق هناك على أمل رفع الضغط عنه في سوريا، ومن أجل أن يأتي المجتمع الدولي لمفاوضته لإعادة الهدوء إلى لبنان، وهذا بالطبع مؤشر على إفلاس النظام الأسدي، وأبسط مؤشر على إفلاس النظام هو أن الصراعات في لبنان لم يدخل فيها أي من حزب الله، أو حركة أمل، وإنما بضعة محسوبين على النظام الأسدي، وليس لهم قيمة، وهذا هو أسلوب قاعدة الأسد بكل امتياز، أي تعقيد الأمور لتملك أوراق الحل، فعلها الأسد مرارا في لبنان ونجحت، لكن اليوم الوضع مختلف، حيث فشل في سوريا، وها هو يعود لتكرارها في لبنان، وقد تفشل أيضا.
ورغم كل ذلك، فإن الخطورة اليوم تكمن في أنه كلما طال بقاء الأسد فقد يسعى لاستخدام قاعدته في الخليج، أو مكان آخر، فالواضح أن نظام الطاغية يريد - كما قال مرارا - إحراق المنطقة ليبقى في الحكم، ومن هنا فإن قاعدة الأسد لا تقل خطورة عن تنظيم القاعدة الذي نراه باليمن، والفرق أن التنظيم الإرهابي واضح، بينما قاعدة الأسد متحايلة، ومتذاكية، وبسلطة نظام دمشق بالقوة!

مشعل خير
•

روضة24
•
مشعل خير :
كي لا ننسى شهداءنا باسل عبد الكريم السيد (ابن عم الشهيد البطل رامي السيد ) باسل من مواليد حمص باباعمرو 1987 له اخ واخت فقط عمل باسل في نجارة الألمنيوم بعد تركه للدراسة وبرع في عمله بمجرد دخول الثورة أيامها الأولى كان باسل من أوائل الشباب الملتحقين بصفوف المتظاهرين كان باسل يحافظ على أن يحضر أي مظاهرة تخرج في الحي ويعتبر التظاهر واجب على كل أبناء الحي كان يقول لي باسل نحن مشكلتنا في التعتيم الاعلامي على ما يحصل في سوريا من جرائم مما وجه باسل نحو ان أصبح يصور كل شيئ بكاميرا موبايله من نوع n85 وكان يحضر الفديوهات لي وكنت أستغرب من شجاعته كيف كان يصور الحواجز الأمنية وهي تطلق النار ويصور ما يصعب على غيره إلتقاطه من مقاطع ثم قام بشراء كاميرا من نوع سامسونغ حمراء وكانت هذه الكاميرا لاتفارقه طوال الوقت فكان يقول لي باسل لا تدري متى يأتي الحدث فنحن في منطقة منكوبة والأمن يحاصرنا من كل الجهات كان يحب باسل أن يستمع إلى هموم الناس فكان يصور لقاءات ويأتي بها إلي كي أرفعها للقنوات ومن ضمن هذه اللقاءات هذا اللقاء أجراه البطل مع أحد أبناء الحي باباعمرو أزمة الغاز والمازوت ولقاء أحد المواطنين الذين يعانون من ظلم النظام 17 11 2011 http://youtu.be/Izg0USIXoJc وهذا فديو آخر صوره البطل عن صديقه أحمد سعد الدين باباعمرو الشهيد البطل أحمد نضال سعد الدين 29 11 2011 http://youtu.be/q8z1rCKe3LM وكان رحمه الله مصورا شجاعا فقد كان يقف أمام حاجز المؤسسة في وسط الحي ويقوم بتصويره وهذا احد الفديوهات يغني فيه البطل وهو ينتظر الحاجز أن يطلق النار ويقول ناطر حاجز المؤسسة ومستني http://youtu.be/9DK-vgGrIqk هذا هو بطلنا ولم يقتصر نشاط باسل على نقل التصوير فقط بل كان باسل يقوم بنقل الأخبار الغير مصورة وليس هذا فحسب وكان باسل ينشط بالمجال الإنساني وكان يصلح بيوت الناس دون مقابل تلك البيوت التي تعرضت للقصف هذا هو بطلنا باسل السيد وفي يوم 22-12-2011 خرج باسل كعادته صباحا ليصور ما يراه مناسبا في الحي وكانت وجهته يومها إلى حاجز المؤسسة كالعادة وكان الحاجز يومها يطلق النار عشوائيا على الناس و باسل يصوره ولكن كانت هناك رصاصة من قناص غادرة ملئت بالحقد واللئم على هذا الرجل الذي يقف أمامهم ولاترهبه مدرعاتهم إستقرت الرصاصة في رأس باسل وهذا الفديو عندما سقط على الأرض وهو آخر فديو التقطته عدسته http://www.youtube.com/watch?v=Wr7865hS8LM نقل باسل إلى مشفى البر وبقي مفارقا للوعي وحالته خطره لتاريخ 27-12-2011 في صباح هذا اليوم فارقت تلك الروح الطاهرة هذا الجسد الطاهر الذي طالما ناضل في سبيل إعلاء كلمة الحق أم باسل وخالته تودعه http://youtu.be/6xR93uly-PQ باسل سمي في أوربا وأمريكا بـ المواطن الصحفي لأنه كان يعمل صحفي بدون مقابل ولم يكن يعمل لأي جهه أو حزب أو منظمه كان باسل يقول لي أنا أعمل لوجه الله فقط وأنا مستمر حتى النصر أو الشهادة وهذا تقرير قناة الـ cnn عن المواطن الصحفي باسل السيد http://youtu.be/oPAm1Zy2g-s وهناك الكثير من وسائل الإعلام الغربية إهتمت بملف المواطن الصحفي وللأسف لم أجد في الإعلام العربي إهتماما بهذا البطل الذي ضحى بنفسه في سبيل الله ثم في سبيل إيصال الحقيقة إلى العالم تحية عز و إكبار وحب وإشتياق لوجهك الباسم يا أخي الحبيب باسل لقد سبقتني إلى الشهادة ... طارق السيدكي لا ننسى شهداءنا باسل عبد الكريم السيد (ابن عم الشهيد البطل رامي السيد ) باسل من مواليد حمص...


مشعل خير
•
الاخوات السوريات الي كانوا معنا في الملفات السابقة فينكم فقدناكم
روروجوري/ ارض سورية/ياسمينة و غيرهن ممن لا يحضرني اسماءهن
طمنونا عنكم وعن اهاليكم ارجو انكم بخير
روروجوري/ ارض سورية/ياسمينة و غيرهن ممن لا يحضرني اسماءهن
طمنونا عنكم وعن اهاليكم ارجو انكم بخير
الصفحة الأخيرة
خدام يؤكد مقتل آصف شوكت وهشام بختيار وداوؤد راجحة
على قناة " فرانس24"
أكدّ قبل قليل عبد الحليم خدام على القناة فرانس 24 مقتل آصف شوكت وهشام بختيار وداوؤد راجحة . و كما أكدت صفحة الثورة السورية بأن اعداد كبيرة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تنتشر في محيط القصر الجمهوري والساحات القريبة من القصر في دمشق .
ومن جهة أخرى أعلنت الصفحة وصول جثمان آصف شوكت الآن . وهو من قرية المدحلة التابعة لمدينة طرطوس ذات الغالبية العلوية حيث رفعت الأعلام السوداء حدادا على وقاة آصف شوكت بعد أن وصل من دمشق بحوامة إلى طرطوس حيث تم إفراغ مشفى الباسل من المرضى بالكامل
وقام شباب شبيحة من قرية المدحلة بالتوجه إلى تلكلخ للانتقام حيث تم حرق أكثر من عشرة منازل وإطلاق الرصاص الحي والاعتداء على السكان .
http://welati.net/nuce.php?ziman=ar&id=2901&niviskar=1&cure=3&kijan=