اياد الشربجي : (( حقيقية عبدو حسام الدين المنشق عن النظام الأسدي)): بعد أن أغلقت جريدة الدومري في العام 2003 عملت في المكتب الصحفي بوزارة النفط في عهد الوزير د.ابراهيم حداد (قبل أن أستقيل لاحقاً بعد عام بعد أن افتتحت مجلة شبابلك)
خلال تلك الفترة عرفت عن قرب السيد عبدو حسام الدين الذي كان معاوناً لوزير النفط.
على عكس ما يروج عنه المنحبكجية وبعض المعارضة الآن من أنه شخص فاسد وأراد الهروب فأعلن انشقا...قه، السيد عبدو حسام الدين معروف ومشهود له من قبل جميع من يعملون بوزارة النفط أنه شخص نظيف الكف ولا تشوب سيرته الوظيفية أية شائبة، فضلاً عن أنه من أهم خبراء النفط في سورية، وكان الوزراء المتعاقبون يعتمدون عليه اعتماداً كلياً في الكثير من الأمور التي تخصّ قطاع النفط.
عندما كنت في الوزارة كان بعض الموظفين لا يستحبون التعامل مع السيد عبدو من باب (معقدها وماسكها حنبلجية) وعندما يكون السيد عبدو عضواً في لجنة ما، أو يريد أن يبدي رأياً بدراسة ما فإن الجميع كانو يخشون من ملاحظاته التي غالباً ما تكون قاسية، وأحياناً لئيمة.
قبلها سبق للسيد عبدو حسام الدين أن كان مديراً لشركة الفرات للنفط، ولم يستمر مطولاً بهذه الوظيفة وأقيل منها لأنه وقف في وجه آلية الفساد الرهيبة التي كان يقودها عبد الله دوبا مدير مصفاة بانياس في حينه، والذي حول المصفاة والنفط الوارد إليها من العراق (عن طريق التهريب) إلى مؤسسة عائلية كدّس من ورائها المليارات هو وعائلته وأصدقاؤه والكثير من ضباط المخابرات.
أنا أصدّق هذا الشخص، وأصدق أنه انشقّ عن وازع ضمير، بل ومتأكد بأنه كان يفكر بالأمر منذ شهور طويلة....... عبدو حسام الدين، الله يحميك.مشاهدة المزيد
اياد الشربجي : (( حقيقية عبدو حسام الدين المنشق عن النظام الأسدي)): بعد أن أغلقت جريدة الدومري في العام 2003 عملت في المكتب الصحفي بوزارة النفط في عهد الوزير د.ابراهيم حداد (قبل أن أستقيل لاحقاً بعد عام بعد أن افتتحت مجلة شبابلك)
خلال تلك الفترة عرفت عن قرب السيد عبدو حسام الدين الذي كان معاوناً لوزير النفط.
على عكس ما يروج عنه المنحبكجية وبعض المعارضة الآن من أنه شخص فاسد وأراد الهروب فأعلن انشقا...قه، السيد عبدو حسام الدين معروف ومشهود له من قبل جميع من يعملون بوزارة النفط أنه شخص نظيف الكف ولا تشوب سيرته الوظيفية أية شائبة، فضلاً عن أنه من أهم خبراء النفط في سورية، وكان الوزراء المتعاقبون يعتمدون عليه اعتماداً كلياً في الكثير من الأمور التي تخصّ قطاع النفط.
عندما كنت في الوزارة كان بعض الموظفين لا يستحبون التعامل مع السيد عبدو من باب (معقدها وماسكها حنبلجية) وعندما يكون السيد عبدو عضواً في لجنة ما، أو يريد أن يبدي رأياً بدراسة ما فإن الجميع كانو يخشون من ملاحظاته التي غالباً ما تكون قاسية، وأحياناً لئيمة.
قبلها سبق للسيد عبدو حسام الدين أن كان مديراً لشركة الفرات للنفط، ولم يستمر مطولاً بهذه الوظيفة وأقيل منها لأنه وقف في وجه آلية الفساد الرهيبة التي كان يقودها عبد الله دوبا مدير مصفاة بانياس في حينه، والذي حول المصفاة والنفط الوارد إليها من العراق (عن طريق التهريب) إلى مؤسسة عائلية كدّس من ورائها المليارات هو وعائلته وأصدقاؤه والكثير من ضباط المخابرات.
أنا أصدّق هذا الشخص، وأصدق أنه انشقّ عن وازع ضمير، بل ومتأكد بأنه كان يفكر بالأمر منذ شهور طويلة....... عبدو حسام الدين، الله يحميك.مشاهدة المزيد