فقرة بلاغية عن القرآن أحببت نقلها للفائدة : ( واو الثمانية )
كم في كتاب الله من لمحات بلاغية أبهرت الباحثين والمشتغلين على الفصحى وآدابها.. ومن هذا ما أطلق عليه "واو الثمانية"
وهذه وقفة بيانية جميلة مع:
!!واو الثمانية
سميت واو الثمانية بهذا الإسم لأنها تأتي بعد ذكر سبعة أشياء مذكورة على نسق واحد من غير عطف ثم يؤتى بالثامن مقرونا بالواو ..
تقول: محمد عالم ، فاهم ، راسخ ، تقي ، نقي ، زكي ، ورع ، وزاهد..
وهو أسلوب عربي ..
ومن أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى : "التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر .."
فقد ذكر سبعة أوصاف ، ثم ذكر الثامن بالواو ..
ومنه قوله تعالى : " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا"
وملاحظة أخرى:
اقتران الواو بلفظ (ثمانية) دون غيرها
مثل قوله تعالى:
"سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم "
لم يعطف بالواو في "رابعهم" ولا في "سادسهم" بل عطف بها في "ثامنهم"'!!!..
ومن ذلك قوله تعالى:
" سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام "
وأعجب من ذلك ما جاء في قوله تعالى:
" حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " في بيان حال الكفار في دخول النار..
بينما قال تعالى عن دخول أبواب الجنة
"حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "
لاحظ إضافة حرف الواو هنا❗
فالأولى لم تقترن بالواو ومعلوم ان ابواب النار سبعة
أما في الثانية اقترنت بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية!
!💐💐

فيضٌ وعِطرْ :
فقرة بلاغية عن القرآن أحببت نقلها للفائدة : ( واو الثمانية ) كم في كتاب الله من لمحات بلاغية أبهرت الباحثين والمشتغلين على الفصحى وآدابها.. ومن هذا ما أطلق عليه "واو الثمانية" وهذه وقفة بيانية جميلة مع: !!واو الثمانية سميت واو الثمانية بهذا الإسم لأنها تأتي بعد ذكر سبعة أشياء مذكورة على نسق واحد من غير عطف ثم يؤتى بالثامن مقرونا بالواو .. تقول: محمد عالم ، فاهم ، راسخ ، تقي ، نقي ، زكي ، ورع ، وزاهد.. وهو أسلوب عربي .. ومن أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى : "التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر .." فقد ذكر سبعة أوصاف ، ثم ذكر الثامن بالواو .. ومنه قوله تعالى : " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا" وملاحظة أخرى: اقتران الواو بلفظ (ثمانية) دون غيرها مثل قوله تعالى: "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم " لم يعطف بالواو في "رابعهم" ولا في "سادسهم" بل عطف بها في "ثامنهم"'!!!.. ومن ذلك قوله تعالى: " سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام " وأعجب من ذلك ما جاء في قوله تعالى: " حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " في بيان حال الكفار في دخول النار.. بينما قال تعالى عن دخول أبواب الجنة "حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها " لاحظ إضافة حرف الواو هنا❗ فالأولى لم تقترن بالواو ومعلوم ان ابواب النار سبعة أما في الثانية اقترنت بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية! !💐💐فقرة بلاغية عن القرآن أحببت نقلها للفائدة : ( واو الثمانية ) كم في كتاب الله من لمحات بلاغية...
سبحان الله ..
الله يجزاك خير فيض ...
الله يجزاك خير فيض ...


الصفحة الأخيرة
مساء الخير