كان حاتم الطائي جالسا تحت شجره فاقترب منه رجل غريب و حياه ثم سأله أن يجد حاتما فسأله حاتم عن السبب فقال:إنني أكرم أهل مدينتي و لكني مهما بالغت في الكرم فإن المثل ما زال يضرب بكرم حاتم فجئت لأقتله.
فأشار حاتم إلى بعيد و قال له:تستطيع أن تجد حاتما عند غروب الشمس نائما هناك متدثرا بعباءته.
و ذهب الرجل في الموعد المحدد فوجد رجلا نائما و قد غطى وجهه فلا يظهر منه شيء فاستل سيفه و لكنه رأى قبل أن يغمده في جسده أن يكشف الغطاء عن وجهه ليعرفه فإذا هو الرجل الذي أرشده فصاح غاضبا:كيف تخدعني أيها الرجل حتى كدت أقتلك ؟
فرد حاتم:إنني حاتم الطائي و قد طلبت رأسي يا سيدي فلم أبخل بها عليك.
فذهل الرجل و تركه و قد آمن أنه يستحق أكثر مما نال من طيب الثناء.
nada19 @nada19
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
nada19
•
الغاليات /..........
أمل
تلاااد
المرهفة
مشكوررررررررررررررررررررررين على مروركم الكريم اللي فرحني .
أمل
تلاااد
المرهفة
مشكوررررررررررررررررررررررين على مروركم الكريم اللي فرحني .
الصفحة الأخيرة
قصه رررررروعه ندى
يسلموووووووو