حابه اعرف رأيكم بكل هدوء ....

& أم أنوسي & :

غاليتي الوردة .. جاءوا بها من عند انفسهم فالاسلام جاء بقوانين و وضع حدود و امر بالتزامها و لم يفرق في هذه بين الرجل و المرأة و لكن البشر في مجتمعاتنا العربية خاصة و جميع المجتمات عامة قد غيروا في القوانين و استحدثوا من عند انفسهم و على حسب رغباتهم قوانين ليست في صالح المرأة منها .، إباحة التعدد .. نعم اباح الاسلام التعدد و لاشك في ذلك و لكن لم يجعله مطلقا بل له شروط و اركان وواجبات و اسباب و هنا .، قد يتجاهل معظم المعددين هذه الاسباب و لا يعمل بالواجبات فقط يرددون .، الشرع حلل اربع و كذلك بعضهم يركز على القوامة و ان للرجل حق التدخل في شؤون المرأة كبيرها و صغيرها و أمرها و نهيها حتى عن ابسط الامور التي تسعدها و يردد القوامة للرجل و هو لا يحمل من صفات الرجوله سوى مسمى ذكر فلا يعطيها حقوقها و لا يقوم بواجباتها و يريد فقط السيطرة عليها بهذا المسمى و تجاهل بأن للقوامة شروط ايضا منها الانفاق عليها و مراعاة احوالها و تلمس حاجاتها و المحافظة على راحتها النفسية ايضا اعطى المجتمع للرجل حق بأن يطلق و يتزوج بدون شعور بالذنب و يحمل المرأة تبعية الطلاق و انه بسببها و هي الظالمة و هو المظلوم و من الافضل لتستمر الحياة ان تصبر عليه مهما أخطأ و اعطاه الحرية في السفر و التنقل و ايضا حتى في الخيانة و الزنا يسامحه بحجة أن الرجل حامل عيبه و المرأة على اي خطأ مهما كان بسيطاً المجتمع فتح نافذة للرجل ينظر من خلالها لمن يشاء و فتح بابا يدخل و يخرج منه متى شاء و ثبت في رؤوس الأجيال بأن المرأة هي السبب في فشل أي علاقة زوجية بعدم صبرها و سكوتها و موافقته على ما يعمل من ظلم و خيانة وزنى !!! هذا مختصر و لو حددنا لعددنا اسباب اكثر واكثر و لكن .. و لله الحمد هناك أمل بأن كل هذه الاعتقدات و الصلاحيات التي اعطيت له بدأت بالاندثار و حان وقت العمل بما امر به الله سبحانه و تعالى حيث ان الأمية و الجهل كانت الغالبة و الان تغير الوضع بالعلم و التعلم و بوجود أمهات ذقن مرارة الظلم فبدأن بتغيير افكار اولادهم و تربيتهم على اهمية اتباع القوانين الدينية العمل بها يعني السعادة لهم و عن طريق البرامج الاجتماعية المفيدة التي تقام بين فترة و اخرى للحديث عن العلاقات و فائدة تطبيق شرع الله فيها " الجهل بالدين و الأمية قد بترت اجزاء مهمة من التوجيهات الربانية التي تصب في مصلحة المجتمع و الأسرة و تعين على السعادة النفسية و الحياتية فمن عمل بالدين سعد في الدارين

غاليتي الوردة .. جاءوا بها من عند انفسهم فالاسلام جاء بقوانين و وضع حدود و امر بالتزامها و لم...