دونا
دونا
انزل في شانها هي وعائشة رضي الله عنها قرانا يتلى الى يوم القيامة:
وكان ذلك في سورة التحريم عندما اتفقتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تقولا له انه تطلع منه ريحة مغافير..
وفي رواية حين حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه مارية وقال لحفصةالا تخبر احدا ولكنها افشت سره واخبرت عائشة رضي الله عنهما





وقد ورد في سبب نزول سورة التحريم عدة روايات تذكر فيهما امنا حفصة رضي الله عنها واصح رواية هي ما رواه البخاري في صحيحه
1- روى الإمام البخاري في صحيحه - في عدة مواضع في كتاب التفسير:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة على أيّنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير؟ إني أجد منك ريح مغافير،
قال: ولكني كنت أشرب عسلاً عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت، لا تخبري بذلك أحداً،
فنزلت (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ) إلى قوله تعالى: ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) .
مغافير :جمع مغفور بالضم كعصفور، صمغ حلو له رائحة كريهة، ينفحه شجر يقال له : العرفط بضم العين المهملة والفاء، يكون بالحجاز له رائحة كرائحة الخمر



2- عن ابن عباس عن عمر قال : دخل رسول الله بأم ولده مارية في بيت حفصة ، فوجدته حفصة معها ، فقالت : لم تدخلها بيتي ؟ ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك . فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة هي على حرام إن قربتها . قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهى جاريتك ؟ فحلف لها لا يقربها . وقال لها: لا تذكريه لأحد . فذكرته لعائشة ، فأبى أن لا يدخل على نسائه شهرا واعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ، فأنزل الله تبارك وتعالى ( لم تحرم ما أحل الله لك ) الآية .





3] عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} فحججت معه فعدل وعدلت معه بالاداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} ؟
فقال: واعجبى لك يا ابن عباس! عائشة وحفصة، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه فقال...


صحيح البخاري ج 3 ص 103
صحيح مسلم ج 4 ص 192
دونا
دونا
اشتهرت السيدة حفصة -رضي الله عنها- بالغَيرة على رسول الله بين زوجاته الأخريات، والغَيرة في المرأة أمر من الأمور الملازمة لطبيعتها وشخصيَّتها، خاصَّة إذا كانت لها في زوجها ضرائر، فكل واحدة منهن تريد أن تستحوذ عليه بحبِّها وعطفها وقربها، وأن يكون لها دون سواها؛ لذا فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها: أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كنَّ حزبين؛ حزب فيه: عائشة، وحفصة، وصفيَّة، وسودة، وحزب فيه: أُمُّ سلمة، وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.




حجرات امهات المؤمنين:-
دونا
دونا
فراق رسول الله عليه الصلاة والسلام:
لحق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرفيق الأعلى،
فبكته حفصة بدمع هتون ، وقلب محزون ..
وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
لزمت السيدة حفصة بيتها، ولم تخرج منه إلا لحاجة...
وكانت العبادة سلوتها والتصدق على الفقراء والمساكين عادتها.
وظلت السيدة حفصة عليها السلام مرجعا لاكابر الصحابة
الذين عرفوا لها علمها وفضلها
حتى ان اباها عمر رضي الله عنه
سألها عن اقصى مدة تحتمل فيها المرأة
غياب زوجها عنها فاجابته رضي الله عنها بانها اربعة اشهر.

الذين عرفوا لها علمها وفضلها
حتى ان اباها عمر رضي الله عنه سألها عن اقصى مدة تحتمل فيها المرأة

غياب زوجها عنها فاجابته رضي الله عنها بانها اربعة اشهر.








دونا
دونا
عكفت السيدة حفصة على المصحف تلاوة و تدبرا و تفهما و تأملا ..
مما أثار انتباه أبيها الفاروق (عمر بن الخطاب) إلى عظيم اهتمامها بكتاب الله تبارك و تعالى !!
مما جعله يوصي بالمصحف الشريف الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
إلى ابنته (حفصة) أم المؤمنين!!..

فلقبت رضي الله عنها.. ^بحارسة القرآن الكريم^
وكانت معها النسخة الوحيدة الفريدة من القرآن الكريم ..
أي شرف وأي منزلة وأي منقبة
فحفظتها " حفصة بنت الفاروق عمر " بكل أمانة
حيث أودعت عندها الصحف
التي جُمِعَ فيها القرآن الكريم
من الرقاع والعُسُب والجلود وغيرها


لأنها أولى وأجدر من غيرها في ذلك، لكوْنها زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وأم المؤمنين، فضلا على أنها حافظة لكتاب الله - تبارك وتعالى – كله في صدرها،
ومتمكنة من القراءة والكتابة.


حفظ نسخة القرآن المكتوب عند حفصة : الوديعة الغالية
روى أبو نعيم عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال :
" لما أمرني أبو بكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب،
فلما توفي أبو بكر {رضي الله عنه} كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده
{أي على رق من نوع واحد} فلما هلك عمر رضي الله عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ،
ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها ، فسألها أن تعطيه الصحيفة ؛
و حلف ليردنها إليها، فأعطته، فعرض المصحف عليها ، فردها إليها، وطابت نفسه، وأمر الناس فكتبوا المصاحف …!




وقد امتاز هذا المصحف الشريف بخصائص الجمع الثاني للقرآن الكريم الذي تم إنجازه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،
بمشورة من عمر بن الخطاب، وذلك بعد ما استحر القتل في القراء في محاربة (مسيلمة الكذاب) حيث قتل في معركة اليمامة ( سبعون ) من القراء الحفظة للقرآن باسره ..


وخصائص جمع هذا المصحف نجملها فيما يلي:
أولا : أن كل من كان قد تلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن أتى وأدلى به إلى زيد بن ثابت.
ثانيا : أن كل من كتب شيئا في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم أتى به إلى زيد.
ثالثا : أن زيدا كان لا يأخذ إلا من أصل قد كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.
رابعا: أن الجمع بعد المقارنة بين المحفوظ في الصدور، والمرسوم في السطور، و المقابلة بينهما ، لا بمجرد الاعتماد على أحدهما.
خامسا: أن زيدا كان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد معه شاهدان على سماعه وتلقيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة بلا واسطة، فيكون بذلك هذا الجمع قد تم فيه التدوين الجماعي، والثلاثة أقل الجمع.
سادسا: أن ترتيب هذا المصحف الشريف {الأول من نوعه} وضبطه كان على حسب العرضة الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل التحاقه بالرفيق الأعلى.

وقد شارك زيد في هذه المهمة العظيمة ( عمر بن الخطاب ) فعن عروة بن الزبير أن أبا بكر قال لعمر وزيد : " اقعدا على باب المسجد ، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه " !!.. قال الحافظ السخاوي في (جمال القراء): " المراد انهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن ".


وبعد وفاة أبي بكر الصديق، وتَوَلِّي أبيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مقاليد الخلافة، شهد المسلمون أمجاد عمر ومآثره، وكانت حفصة بين الشهود،
وأمضت ما تبقى من أيامها عابدة قانتة، معتزة بائتمانها على دستور المسلمين
وكتابهم القويم.
ولما مات أبوها رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين للهجرة في
شهر ذي الحجة، باتت حفصة الوصية على تركته، ثم أوصت إلى أخيها عبد الله
بما أوصى إليها به عمر.



ولما أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف
إمام يستنسخون منه مصاحفهم .." أرسل أمير المؤمنين عثمان إلى أم المؤمنين
حفصة رضي الله عنها أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف "


تلك هي الوديعة الغالية !!.. التي أودعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند ابنته حفصة أم المؤمنين.. فحفظتها بكل أمانة .. ورعتها بكل صون ...فحفظ لها الصحابة … والتابعون …. وتابعوهم من المؤمنين إلى يومنا هذا … وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
دونا
دونا
روايتها للأحاديث


روت - رضي الله عنها- عن رسول الله وأبيها عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ستِّين حديثًا، اتَّفق البخاري ومسلم على ثلاثة،
وانفرد مسلم بستَّة، وقد روى عنها جماعة من الصحابة والتابعين؛ كأخيها عبد الله، وابنه حمزة، وزوجته صفية بنت أبي عبيد وغيرهم،


وقد ذكر الإمام النووي في (تهذيبه) بأن ما روي لها يبلغ ستين حديثا، وروى عنها أخوها عبد الله بن عمر وغيره، من ذلك: عن ابن عمر عن أخته حفصة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سكت المؤذن عن الأذان لصلاة الصبح، صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة



و ساهمت حفصه رضي الله عنها في نقل جملة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ولا سيما مما يفعله داخل بيته ولا يكاد يطلع غير اهله
فنقلت عنه صلى الله عليه وسلم :


عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ قِنِى عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ) ثَلاَثَ مِرَارٍ .
رواه أبو داود (5045) وصححه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (11/119).



ولما خفي على ابن عمر هديه صلى الله عليه وسلم في راتبة الفجر سألها فأخبرته أنه كان يصلي ركعتين بعد أن يسمع النداء للصلاة.
عن أم المؤمنين حفصة قالت (( إن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح وبدا الصبح , ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة )) أخرجه الشيخان


روى أبو داود والبيهقي، عن حفصة رضي اللّه عنها:
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يجعلُ يمينَه لطعامه وشرابه وثيابه، ويجعلُ يَسَارَه لما سوى ذلك.

وروى البخاري، عَنْ أمِّ المؤمنين حفصة بنت عمر رضي اللّه عنهما قالت:
قال عمر رضي اللّه عنه: اللَّهمّ ارزقني شهادة في سبيلك، واجعلْ موتي في بلدِ رسولِك صلى اللّه عليه وسلم، فقلتُ: أنَّى يكونُ هذا؟ قال: يأتيني اللّه به إذا شاء.



عن نافع ، عن ابن عمر ، عن حفصة رضي الله عنهم ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : يا رسول الله ، ما شأن الناس حلوا بعمرة ، ولم تحلل أنت من عمرتك ؟ قال : " إني لبدت رأسي ، وقلدت هديي ، فلا أحل حتى أنحر " البخاري


عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ ، عَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهَا قَالَتْ : لَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ جَالِسًا قَطُّ ، حَتَّى كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ ، أَوْ بِعَامَيْنِ ، فَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ جَالِسًا ، وَيَقْرَأُ السُّورَةَ فَيُرَتِّلُهَا ، حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا " . مسند الامام احمد
قوله : ( سبحته ) بضم السين المهملة وسكون الباء الموحدة : أي نافلته والحديث يدل على جواز صلاة التطوع من قعود وهو مجمع عليه




عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ ، عَنْ حَفْصَةَ ، قَالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لا يَدْخُلَ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ " . قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا سورة مريم آية 71 . قَالَ : " فَلَمْ تَسْمَعِيهِ يَقُولُ : ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا سورة مريم آية 72 " .





هذا الحديث روته عائشة رضي الله عنها وكان في مرضه صلى الله عليه وسلم ونزلته لان حفصة رضي الله عنها كانت معها وقد حدثتها عائشة رضي الله عنهما :
عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي مَرَضِهِ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ ». قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِيمَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعْ النَّاسَ مِنْ الْبُكَاءِ فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ باِلنَّاسِ. فَقَالَ: « مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ قُولِي إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعْ النَّاسَ مِنْ الْبُكَاء فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَفَعَلَتْ حَفْصَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « إِنَّكُنَّ لأنْتُنَّ صَوَاحِبُ
يُوسُفَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ باِلنَّاسِ »
. فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ: مَا كُنْتُ لِأُصِيبَ مِنْكِ خَيْرًا
رواه الشيخان


مازلنا ان شاء الله مع احاديث حفصة ام المؤمنين رضي الله عنها :
حدثنا محمد بن علي بن الوليد النرسي ثنا محمد بن المثنىثنا أبو عاصم ثنا بن جريج أخبرني أبو خالد حدثني عبد الله بن أبي سعيد المدني حدثتني حفصة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم واضعا ثوبه بين
فخذيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو كهيأته ثم استأذن عمر فأذن له وهو كهيأته ثم استأذن علي في أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له وهو كهيأته ثم استأذن عثمان فتجلل بثوبه ثم تحدثوا ثم
خرجوا فقلت يا رسول الله استأذن أبو بكر فأذنت له وأنت على هيأتك ثم استأذن عمر فأذنت له وأنت على هيأتك ثم استأذن علي في أناس من أصحابك فأذنت له وأنت على هيأتك ثم استأذن عثمان فتجللت بثوبك
فقال ألا أستحيي مما تستحيي منه الملائكة قال بن جريج وأخبرني أبي بنحوه
المعجم الكبير:ج23/ص217 ح400
هذا الحديث في محكم الصحيح لانه له طريق اخر مما يرفع درجته الى الصحيح لانه مروي في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها



حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ , سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ , يَقُولُ : أَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ , أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ , حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ , خُسِفَ بِأَوْسَطِهِمْ , وَيَتَنَادَى أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ فَيُخْسَفُ بِهِمْ , فَلَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ " , فَلَمَّا جَاءَ جَيْشُ الْحَجَّاجِ , ظَنَنَّا أَنَّهُمْ هُمْ , فَقَالَ رَجُلٌ : أَشْهَدُ عَلَيْكَ أَنَّكَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى حَفْصَةَ , وَأَنَّ حَفْصَةَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
سنن ابن ماجه » كِتَاب الْفِتَنِ » بَاب جَيْشِ الْبَيْدَاءِ
هذا الحديث ايضا مروي من عدة طرق في صحيح مسلم والسنن وغيرها
في هذا الحديث ذكر لاشراط الساعة والجيش الذي يخسف به ومروي ايضا بلفظ اخر عن ام سلمة وعن عائشة رضي الله عنهما



عن ابن أبي مليكة أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعلمها إلا حفصة سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إنكم لا تطيقونها قالت الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم تعني الترتيل