دونا
دونا
فيضٌ وعِطرْ
فطووم الحلوة
لوزة مقشرة
آية_س
حلمي ضمه طفل
فيكتوريا911
المحامية نون





أسألك يارب بإسمك الأعظم وبصفاتك العلى
أن تفرش دروبهم من نور
وتجعل وجوههم دائمآ مسرورة
وتملأ قلوبهم بذكرك ياغفور
وتجعل لهم الصراط سهلآ للعبور
اللهم اكتب لهم ان يكونوا من السعداء في الدارين
بمنك وكرمك انك على كل شي قدير
آللهُم اسألگ ان تفتح ابواب الرزق و الهنا لهم
وجازهم بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا



‏‏اََللهمْ فِِيْ كُلََ يََوْمِِ إرزقها رََاحَة تُمْليِِ أََنْفاسهم
وََرضآ يمْحو همومهم
وصفآء يعْلو وََجوههم
وعََآفِِية وََشِِفآء وفرج تََرْفََع بها عنهم كل بلاء
واحفظ لهم احبابهم
و اشفم مرضاهم ومرضانا ومرضى المسلمين



اللهم ارزقهم علما صالحا وعملا متقبلا
وعيشا قارا ورزقا دارا
ورضى منك ورحمة تغنيهم عمن سواك
واجعلهم لك أقرب وارزقهم رحمتك وتوفيقك ورضاك
دونا
دونا

سبب نزول قوله تعالى :
قوله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ ) 52.

قـال المفسرون: لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تولّي قومه عنه وشقَّ عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به، تمنى في نفسه أن يأتيه من الله تعالى ما يقارب به بينه وبين قومه، وذلك لحرصه على إيمانهم، فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله، وأحبَّ يومئذ أن لا يأتيه من الله تعالى شيء ينفرون عنه، وتمنى ذلك، فأنـزل الله تعـالى سورة: ( والنجم إذا هوى ) فقرأهـا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدّث به نفسه وتمناه، تلك الغزانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى، فلما سمعت قريش ذلك فرحوا، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قراءته فقرأ السوة كلها، وسجد في آخر السورة فسجد المسلمون بسجـوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد، إلا الوليد بن المغيرة، وأبا أحيحة سعيد بن العاص، فإنهما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إلى جبهتهما وسجدا عليها، لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود، وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا وقالوا: قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر، فقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق لكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده، فإن جعل لها محمد نصيبًا فنحن معه، فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام فقال: ماذا صنعت؟ تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله سبحانه وتعالى، وقلت ما لم أقل لك! فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا وخاف من الله خوفًا كبيرًا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية، فقالت قريش: ندم محمد عليه الصلاة والسلام على ما ذكر من منـزلة آلهتنا عند الله. فازدادوا شرًّا إلى ما كانوا عليه.


أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن حيان قال: أخبرنا أبو يحيى الرازي قال: أخبرنا سهل العسكري قال: أخبرنا يحيى عن عثمان بن الأسود، عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى، ففرح بذلك المشركون وقالوا قد ذكر آلهتنا، فجاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اعرض عليّ كلام الله، فلما عرض عليه فقال: أما هذا فلم آتك به هذا من الشيطان، فأنـزل الله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ).
دونا
دونا
الآيات (56-64)



(وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (58))
هذه بشارة كبرى، لمن هاجر في سبيل الله، فخرج من داره ووطنه وأولاده وماله،
ابتغاء وجه الله، ونصرة لدين الله، فهذا قد وجب أجره على الله، سواء مات على فراشه، أو قتل مجاهدا في سبيل الله،


{ ليرزقنهم اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا } في البرزخ، وفي يوم القيامة بدخول الجنة الجامعة للروح والريحان، والحسن والإحسان، ونعيم القلب والبدن،
ويحتمل أن المعنى أن المهاجر في سبيل الله، قد تكفل برزقه في الدنيا، رزقا واسعا حسنا، سواء علم الله منه أنه يموت على فراشه، أو يقتل شهيدا،
فكلهم مضمون له الرزق، فلا يتوهم أنه إذا خرج من دياره وأمواله، سيفتقر ويحتاج، فإن رازقه هو خير الرازقين،


وقد وقع كما أخبر، فإن المهاجرين السابقين، تركوا ديارهم وأبناءهم وأموالهم، نصرة لدين الله، فلم يلبثوا إلا يسيرا،
حتى فتح الله عليهم البلاد، ومكنهم من العباد فاجتبوا من أموالها، ما كانوا به من أغنى الناس
السعدي

(ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم (59))
{ ليدخلنهم مدخلا يرضونه } إما ما يفتحه الله عليهم من البلدان، خصوصا فتح مكة المشرفة، فإنهم دخلوها في حالة الرضا والسرور، وإما المراد به رزق الآخرة، وأن ذلك دخول الجنة، فتكون الآية جمعت بين الرزقين، رزق الدنيا، ورزق الآخرة


لاحظي الرابط بين خاتمة الاية وبدايتها..
{ وإن الله لعليم } بالأمور، ظاهرها، وباطنها، متقدمها، ومتأخرها، { حليم } يعصيه الخلائق، ويبارزونه بالعظائم، وهو لا يعاجلهم بالعقوبة مع كمال اقتداره، بل يواصل لهم رزقه، ويسدي إليهم فضله.





(ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60))
ما مناسبة ختم الآية بالعفو والغفور؟
الجواب من وجهين:
أحدهما: أن في ذكر هذين الوصفين إشعاراً بأن العفو أفضل من العقوبة؛ فكأنه حض على العفو،
والثاني: أن في ذكرهما إعلاماً بعفو الله عن المعاقِب حين عاقب.
ابن جزي:2/62.


معاملته لعباده في جميع الأوقات بالعفو والمغفرة، فينبغي لكم أيها المظلومون المجني عليهم أن تعفوا وتصفحوا وتغفروا؛ ليعاملكم الله كما تعاملون عباده؛ (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) .
السعدي:543.



في سورة لقمان قال تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ) في آية الحج قال تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62)) بضمير الفصل (هو) فلماذا هذا الفرق؟
لا شك أن هو الباطل أقوى لأن ضمير الفصل يفيد التوكيد الحصر والسياق يوضح سبب اختيار كل تعبير. في سورة الحج الصراع مع أهل الباطل، أهل الباطل متمكنون يشردون المؤمنين ويقتلونهم ويجبرونهم على ترك ديارهم ولا تجد مثل هذا في لقمان، فلما كانوا كذلك بهذه القوة ووهذا التسلط فأكد الله تعالى بطلانهم (وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ) لا يغرنكم ما ترونه من تسلطهم وقوتهم فإذن هذا هو الباطل بعينه بإزاء قوة الله تعالى.
وليس في سورة لقمان صورة الباطل المتمكن الذي يعاند المعاجز المعاند الذي يقتل المؤمنين ويضطرهم إلى الهجرة كانت الايات أخذ ورد وسؤال وجواب .
د.فاضل السامرائى



(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) )
{ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } اللطيف الذي يدرك بواطن الأشياء، وخفياتها، وسرائرها، الذي يسوق إلى عبده الخير، ويدفع عنه الشر بطرق لطيفة تخفى على العباد، ومن لطفه، أنه يري عبده، عزته في انتقامه وكمال اقتداره، ثم يظهر لطفه بعد أن أشرف العبد على الهلاك، ومن لطفه، أنه يعلم مواقع القطر من الأرض، وبذور الأرض في باطنها، فيسوق ذلك الماء إلى ذلك البذر، الذي خفي على علم الخلائق فينبت منه أنواع النبات،
{ خَبِيرٌ } بسرائر الأمور، وخبايا الصدور، وخفايا الأمور.
دونا
دونا
راجعت الورفتين الأخيرتين من سورة الحج كيف راح نستمر في الصورة هل نرجع للجدول واللا ؟؟
راجعت الورفتين الأخيرتين من سورة الحج كيف راح نستمر في الصورة هل نرجع للجدول واللا ؟؟
ماشاء الله لاقوة الا بالله
الف الف مبروووك
الله يثبت حفظ السورة في صدرك
ويجعل حفظك لها راسخ رسوخ الجبال الراسيات
ويثبتك في الدارين ويرتقي بحفظك لأعالي الجنان..


اسأل الله أن يحبب خير خلقه فيك
ومن حوض نبيه يسقيك
وفي جنته يؤويك
وبرحمته يحتويك
وبقضائه يرضيك
وبفضله يغنيك
ولطاعته يهديك
ومن عذابه يحميك

بالنسبة للجدول الحج
راح نبدأ من دول الاسبوع الماضي..
يعني حيكون باقي لنا من جدول سورة الحج آخر اسبوعين ان شاء الله
راح انزل الجدول في الرد التالي..
دونا
دونا


بإذن الله نكمل رحلتنا مع جدول سورة الحج..

وذلك بتكرار جدول الأسبوع الماضي.. بحيث يتبقى لنا من خطة حفظ وتثبيت السورة اسبوعين ..

وبالتالي هذا هو الجدول المتبقي ابتداءا من غدا السبت ان شاء الله






اما فيما يختص بالدروس
فتبقى لنا درسين عن اخر وجهين في سورة بإذن الله ..
وفقكم الله وفتح لكم ابواب السعادة والرزق و السداد..