دونا :

الأيات (73-78) ﴿ٱللَّهُ يَصْطَفِى مِنَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ ٱلنَّاسِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌۢ بَصِيرٌ (75) ﴾ فاصطفى الله جبريل من الملائكة، واصطفى محمداً من البشر. [ابن تيمية] ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱرْكَعُوا۟ وَٱسْجُدُوا۟ وَٱعْبُدُوا۟ رَبَّكُمْ وَٱفْعَلُوا۟ ٱلْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) ﴾ إصلاح الاعتقاد مقدم على إصلاح العمل، بيني هذا من الآيات الكريمة فعند استيفاء ما سيق إلى المشركين من الحجج والقوارع والنداء على مساوء أعمالهم خُتمت السورة بالإقبال على خطاب المؤمنين بما يُصلح أعمالهم، وينوّه بشأنهم، وفي هذا الترتيب إيماء إلى أن الاشتغال بإصلاح الاعتقاد مقدم على الاشتغال بإصلاح الأعمال. [ابن عاشور] لماذا خصت الآية الكريمة الركوع والسجود من أفعال الصلاة؟ المراد بالركوع والسجود الصلوات، وتخصيصهما بالذكر من بين أعمال الصلاة لأنهما أعظم أركان الصلاة؛ إذ بهما إظهار الخضوع والعبودية. [ابن عاشور] ما مناسبة تقديم ذكر الصلاة مع أنها من سائر العبادات؟ (وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ): عموم في العبادة بعد ذكر الصلاة التي عبر عنها بالركوع والسجود، وإنما قدمها لأنها أهم العبادات. [ابن جزي] (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) ) الجهاد: بذل الوسع في حصول الغرض المطلوب، فالجهاد في الله حق جهاده هو: القيام التام بأمر الله، ودعوة الخلق إلى سبيله بكل طريق موصل إلى ذلك؛ من: نصيحة، وتعليم، وقتال، وأدب، وزجر، ووعظ، وغير ذلك. ( هو اجتباكم ) أي : يا هذه الأمة ، الله اصطفاكم واختاركم على سائر الأمم ، وفضلكم وشرفكم وخصكم بأكرم رسول ، وأكمل شرع . ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) أي : ما كلفكم ما لا تطيقون ، وما ألزمكم بشيء فشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجا ومخرجا ( ملة أبيكم إبراهيم ) أي : اتبعوا ملة أبيكم إبراهيم ، [ وإنما أمرنا باتباع ملة إبراهيم ] لأنها داخلة في ملة محمد صلى الله عليه وسلم . فما وجه قوله : ( ملة أبيكم ) وليس كل المسلمين يرجع نسبهم إلى إبراهيم؟ . قيل : خاطب به العرب وهم كانوا من نسل إبراهيم . وقيل : خاطب به جميع المسلمين ، وإبراهيم أب لهم ، على معنى وجوب احترامه وحفظ حقه كما يجب احترام الأب ( هو سماكم ) يعني أن الله تعالى سماكم ( المسلمين من قبل ) يعني من قبل نزول القرآن في الكتب المتقدمة . ( وفي هذا ) أي : في الكتاب ، هذا قول أكثر المفسرين . وقال ابن زيد : " هو " يرجع إلى إبراهيم أي أن إبراهيم سماكم المسلمين في أيامه ، من قبل هذا الوقت ، وفي هذا الوقت ، وهو قوله : ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) ( البقرة : 127 ) (واعتصموا بالله ) أي : ثقوا بالله وتوكلوا عليه . قال الحسن : تمسكوا بدين الله . وروي عن ابن عباس قال : سلوا ربكم أن يعصمكم من كل ما يكره . وقيل : معناه ادعوه ليثبتكم على دينه . وقيل : الاعتصام بالله هو التمسك بالكتاب والسنة [السعدي+ البغوي+ ابن كثير] الفرق بين الاعتصام بالله وحبل الله XUnppgGOpNc

الأيات (73-78) ﴿ٱللَّهُ يَصْطَفِى مِنَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ ٱلنَّاسِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ...

دونا :

اختبار الكتروني في سورة مريم..

اختبار الكتروني في سورة مريم..

دونا :

فيض ام حسن ام ميساء ميمي المحامية نون فيكي غدا حبوبه اللهم اني اسالك لهم: ان لايضيع لكم تعب ولايموت لكم طموح اللهم وفقهم فإن التوفيق من عندك ويسر امورهم فإن التيسير من لطفك اللهم هبهم ماتتوق له ارواحهم وماتسعد به نفوسهم وما تطمح اليه احلامهم انك على كل شي قدير اللهم بدل همهم انشراح وخوفهم طمأنينة وحزنهم رضى وقلقهم سكينة وعجزهم قدره وضيقهم فرح و ضعفهم قدرة وعسرهم يسرا يامن تتنزل تفضلا ارفعهم تكرما

فيض ام حسن ام ميساء ميمي المحامية نون فيكي غدا حبوبه اللهم اني اسالك لهم: ان لايضيع لكم...

دونا :

ويحعل ربي مياتك نور على نور مثل ما انتِ منوره همم بحضورك يسعدك ربي ويجبر بخاطرك كفيتِ ووفيتِ .. بس مشكلتنا مانشبع منك يا احلا ميمي شكرا لدعمك ودعوتك ودعمك الدائم.. شكرا لمحافظتك على وردك وانجازاتك واسال الله ان يسقي قلبك بها فرحا وحياتك فرجا .. الله يرزقك رزق حسنا ويكتب لك الحسنة وزيادة ويمهد لك الطريق اليها ويحفك برعايته وعونه جزاك الله خيرا جما..

ويحعل ربي مياتك نور على نور مثل ما انتِ منوره همم بحضورك يسعدك ربي ويجبر بخاطرك كفيتِ ووفيتِ...