حيا الله الغائبات منورات 🌷
.....
الحمدلله حفظت مقرر المؤمنون
وتمت قراءة الدرس استفدت منه.. كنت ابحث عن معلومه خاصه بسورة المؤمنون ووجدتها في الدرس
الله يكتب اجرك دونا ولا يحرمك الاجر🌷


❍
قصة وعبرة 📚
الاعــدام والحريــة
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام
و مسجون في جناح القلعة، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه
سوى ليله واحده !
و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها
فبإمكانك أن تنجو .!
هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..
و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام ..
غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات
و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه
و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض
و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى
سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي
و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى
و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه
الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ،
ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد
سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ،
فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..
و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ..
و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !
سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق !
**
ﺂلإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات
و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته ..

💌
كان الإمام النووي، يلقى درساً على تلاميذه ووصل عند قول الله تعالى : { نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم }.
فهاج بالبكاء فقال له التلاميذ : وما يبكيك يا إمام ؟
قال : ألم تنظروا إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال : « أني أنا الغفور الرحيم» و لم ينسب العذاب لنفسه ؛ إنما جعله مملوكا له فقال : « وأن عذابي هو العذاب الأليم » .. ولم يقل أنّي أنا المعذب ؛ فتذكرت قول ابن عباس حينما قال : إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له !
اللهم إنَّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمنا رحمةً من عندك تغنينا بها عن رحمة مَنْ سواك .
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
.•°``°•.
كان الإمام النووي، يلقى درساً على تلاميذه ووصل عند قول الله تعالى : { نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم }.
فهاج بالبكاء فقال له التلاميذ : وما يبكيك يا إمام ؟
قال : ألم تنظروا إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال : « أني أنا الغفور الرحيم» و لم ينسب العذاب لنفسه ؛ إنما جعله مملوكا له فقال : « وأن عذابي هو العذاب الأليم » .. ولم يقل أنّي أنا المعذب ؛ فتذكرت قول ابن عباس حينما قال : إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له !
اللهم إنَّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمنا رحمةً من عندك تغنينا بها عن رحمة مَنْ سواك .
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
.•°``°•.
الصفحة الأخيرة
هلااا وغلااا
ايش أخبار الجيل ؟؟؟؟