دونا
دونا
في رحاب سورة الحج ( 39- 46)



سبب نزول قوله تعالى :
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) الآيـة 39.
قال المفسرون: كان مشركو أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلا يزالون يجيئون من بين مضروب ومجشوج،
فشكوهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فيقول لهم: "اصبروا فإني لم أؤمر بالقتال"
حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.
وقال ابن عباس: لما أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة
قال أبو بكر رضي الله عنه: إنا لله وإنا إليه راجعون، لنهلكن،
فأنـزل الله تعالى: ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ ) الآية.
قال أبو بكر: فعرفت أنه سيكون قتال.






﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَٰتٌ وَمَسَٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسْمُ ٱللَّهِ كَثِيرًا ۗ ﴾
ما وجه عدم ذكر معابد المجوس والمشركين في الآية؟
ومعاني هذه الأسماء هي في الأمم التي لها كتاب على قديم الدهر، ولم يذكر في هذه المجوس، ولا أهل الإشراك؛ لأن هؤلاء ليس لهم ما تجب حمايته، ولا يوجد ذكر الله إلا عند أهل الشرائع. ابن عطية:4/125.







ماهي أفضائل المجاهدين على المسلمين؟
{ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ } فيدفع الله بالمجاهدين في سبيله ضرر الكافرين
ودل ذلك على أن البلدان التي حصلت فيها الطمأنينة بعبادة الله، وعمرت مساجدها، وأقيمت فيها شعائر الدين كلها من فضائل المجاهدين، وببركتهم دفع الله عنها الكافرين. السعدي:539.






ختمت الآية فى سورة الحديد بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) وفي سورة الحج (إن الله لقوي عزيز) ما اللمسة البيانية بين الآيتين؟
ختم الله الآية بقوي عزيز ليبين أنه غير محتاج لمن ينصره ..
وللإجابة على السؤال الذي يحدد هو السياق لو نظرنا في سياق آية الحج
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ
بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40))
هذه الآية في سياق الإذن للمؤمنين بالجهاد (وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) ثم وعدهم بالنصر المؤكد (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ) اللام لام القسم والنون للتوكيد قسم وتوكيد فصار مؤكداً..
في الحديد قال (وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)
ذكر الله ان المؤمن هو الذي ينصر الله ووفي الحج ذكر انه تعالى هو الذي ينصر المستضعفين
إذن آية الحج قطعاً تحتاج لتوكيد ولا يمكن أن يكونا سواء في واحدة ذكر من ينصر الله والثانية ذكر أن الله تعالى هو الذي ينصر الناصر هو أقوى






(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46))
دعا الله عباده إلى السير في الأرض، لينظروا، ويعتبروا فقال: { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ } بأبدانهم وقلوبهم { فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا } آيات الله ويتأملون بها مواقع عبره، { أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا } أخبار الأمم الماضين، وأنباء القرون المعذبين، وإلا فمجرد نظر العين، وسماع الأذن، وسير البدن الخالي من التفكر والاعتبار، غير مفيد، ولا موصل إلى المطلوب، ولهذا قال: { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } أي: هذا العمى الضار في الدين، عمى القلب عن الحق، حتى لا يشاهده كما لا يشاهد الأعمى المرئيات، وأما عمى البصر، فغايته بلغة، ومنفعة دنيوية.










آية_س
آية_س
السلام عليكم ورحمة الله
كيف احوالكم ياغاليات يارب تكونوا بألف خير وهنا.
مراجعة
آخر وجهين من سورة الرعد
أول وجهين من سورة إبراهيم
6اوجه من سورة الحج
وسورة ق
الحمد لله
أم وهيبووا
أم وهيبووا
السلام عليكم...كيف الحال حبيبات قلبي...والله اشتقت لكم كلكم كثييييير....كثيييير....ولاستاذتي ورائعتي....والنور الذي يشع من هذه الحلقه ...حبيبتي دونا....اسأل الله ان يسعدك سعاده مابعدها سعاده ابدا...ويرزقك كل سؤلك بعدد ماتسألين عنا... مع انه الواجب نحن ان نسأل...مده العطله الصيفيه كنت مسافره....والان ها انذا انظم اليكم مجددا...وبهمه عاليه بإذن الله ..وكلي امل ان اختم كتاب الله هذه السنه في حلقتي الجميله همم...انا وبنيتي افنان....تقبلوا خالص حبي وودي لكم جميعا...
أم وهيبووا
أم وهيبووا
بدأت من سوره البقره
تم مراجعه سوره البقره....ولله الحمد والمنه