,,, هنيـــ أم ـــده ,,,
أهلا أخيتي نجمة النجوم ...

جزاكِ الله خير الجزاء على كلامك الطيب وردك وتصبيري وتبريد قلبي بما حصل مع إبنتك...

صدقتي أخيتي المشكلة عندي عنادها مع أخواتها وعدم إحساسها إنها أكبر منهم وعلى قولتك لمن مانلبي لها طلباتها تزعل وتحس إنه نحن مقصرين تجاهها ..

الحمد لله يعني أطمن وأحاول معها بالهدوء والروية ... والله يهديهم ويعينا على تربيتهم ...

بارك الله فيكِ غاليتي نجمة النجوم والله يعطيكِ العافية على ردك لي ...
نجمة النجوم
نجمة النجوم
اطمئني اختي ..........بس عليك بالصبر والهدوء حتى تمر هذه المرحلة بسلام.
صدقيني كنت احس ان تصرفاتها كانت غصب عنها نتيجة للتغيرات التي تطرأ على جسمها ،فهذه المرحلة اللي قبل البلوغ والجسم كله يتغير استعدادا له , وبعد ان تبلغ و يستقر وضعها تعود لطبيعتها التي كانت عليها
بس عليك بالصبر والهدوء حتى لو شعرت بأنك ستنفجرين من الغضب من تصرفاتها ، فبعد التجربة الصبر يأتي بنتجة ، اما العصبية فانها تزيد الامور تعقيدا ،
وهي الان ماشاء الله عليها طباعها رجعت متل اول واحسن ،وهي الان بسم الله ماشاء الله محبوبة من كل اللي حولها بالمدرسة وبمحيط العائلة قولي ماشاء الله، عقبال بنتك
على فكرة هي الان من العضوات النادرات في الواحة العلمية والادبية
مرحلة وبتعدي
بحور 217
بحور 217
فعلا يا إشراق ..

إذا لم تجد الحوار في المنزل ستبحث عنه في مكان آخر ..

والفتاة تحتاج للصداقة فإن نجحت أمها في مصادقتها فهذا غاية المقصود ..

الأمر لا يكون بين يوم وليلة ولكنه يحتاج لصبر ومجاهدة وضبط للنفس ووووو..

ومن أغلى من بناتنا لنتعب من أجلهم ومن أجل مستقبلهم ..؟؟

كم من أم ندمت حن لاينفع الندم ..

فلنأخذ الأمر بجدية فبناتنا لسن بعيدات عن مخاطر هذا الزمان ..

وفق الله الجميع .
,,, هنيـــ أم ـــده ,,,
هلا بغاليتي نجمة النجوم ...

جزاكِ الله خيرا على كلامك الطيب والله يقدرنا على تربيتهم تربية طيبة والله يهديهم ويهدينا ..اللهم آمين ..

ماشاء الله لاقوة إلا بالله الله يحفظها لكِ يارب وتشوفيها عروسة وتفرحي بيها يارب ...

جزاكِ الله خيرا غاليتي بحور 217 ..

صدقتي والله إن لم تجد الحوار مع أمها راح تدور عليه برا وهدي أكبر مشكلة الله يساعدنا على تربيتهم تربية صحيحة ونكون خير أمهات لخير بنات ...

وبارك الله فيكِ أخيتي بحور ولاحرمكِ الله الجنة وجزا غالياتي إشراق55 ونجمة النجوم وكل من ساهم في إيجاد الحوار السليم مع البنت ...
وجعلها الله في ميزان حسناتكم ... والله يعطيكم العافية على كلامكم الطيب ونصايحكم الطيبة...
سيدة الوسط
سيدة الوسط
تصل الفتاة إلى المرحلة الثانوية، وقد طرأ على جسدها تغيرات توحي بنضجها واكتمال نموها، وطرأ على تفكيرها استفسارات . ولم يعد همها محصورا في الدراسة فقط، إلا أن حواجز كثيرة تمنعها من البوح بأحلامها ومشاريع حياتها المستقبلية،فهي لا تجرؤ على الحديث مع أمها بكل طلاقة ودون قيود، وحتى إن تقدم لها شاب خاطباً وهي في مثل هذه السن فإن الأم والأب يتخذان القرار إما رداً بالتي هي أحسن وإما بالموافقة، وتكون الفتاة صاحبة الشأن آخر من يعلم بهذا الموضوع، وربما تسرب إليها الخبر من خارج حدود المنزل. حينها تشعر الفتاة بكتل رملية تتكرس في طريقها تصعب عليها مواجهة أمها, لماذا؟ لأن الأم هي السبب في تكدس هذه الكتل، فلا تقوى الفتاة على إزالتها من طريقها وإن تجرأت وحاولت مسح الطريـق لتصـل إلى قلـب أمهـا، فإنها ستتهم بالتجرد من الحياء والخلق. أجزم أن الفتاة تستطيع أن تختلس من أوقاتها الشيء اليسير تجلس فيها إلى والدتها ترسم معها ملامح الطريق الذي ترغب السير عليه ليوصلها إلى السعادة، تفاتحها بما يسكن قلبها، تستشيرها في أمورها الحياتية، تسألها عن المقاييس التي يحدد بها الزوج الصالح،. لكن هل تتفهم الأم هذه الأمور وهل تسمح بإثارة المشاعر التي ستضعها ابنتها بين يديها، بعقلانية وسعة صدر أم أنها ستوصم ابنتها بصفات سيئة، وستصرخ في وجهها وتنهرها ثم تختم بقولها«أكملي دراستك والزواج لاحقة عليه» ليست المشكلة في ضياع البنت بين الدروس والتحضير، المشكلة في الأم الضائعة بين الزيارات الخارجية ومحادثة الجارات والصويحبات. فإذا صدقت الأم عزيمتها فبإمكانها الاجتماع ببناتها بحديث صادق صريح في يومي الخميس والجمعة مثلاً، لكن العزائم خائرة، فحتى بعد خطوبة الفتاة واستعدادها للزواج يصبح شغل الأم الشاغل كيف تكون حفلة ابنتها وتفكر في كل صغيرة وكبيرة بداية من تأثيث المنزل وديكوره إلى ملابس الفتاة وعطوراتها...إلخ. أما أن تنزوي بابنتها جانباً، تصب في قلبها عصارة تجاربها وخلاصة حياتها في الحياة، فلا أظن أن أماً -خصوصاً في عصرنا- تولي هذا الموضوع شيئاً من اهتمامها بل إنها تلقي بابنتها في موج التيار جزافاً ثم تقول لها إياك أن تفشلي.

باب