ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الصرفند

المسافة من حيفا:19 كم
متوسط الارتفاع:25 م
عدد السكان عام 1931 : 188
عام 1944/1945 :290
عدد المنازل عام 1931 : 38

القرية قبل عام 48

كانت القرية تقع في السهل الساحلي الضيق جنوبي عتليت و على تلة من الحجر الرملي، و كانت طرق فرعية تصلها بقرى عدة و بالطريق العام الساحلي الذي يبعد عنها 2 كم من جهة الشرق.
كان الصليبيون يسمونها ساربتا يودي (Sarepta Yudee)، في عام 1596 كانت الصرفند قرية في ناحية شفا (لواء اللجون)، و عدد سكانها 61 نسمه و كانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح و الشعير بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز و خلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت الصرفند تنهض على مرتفع من الأرض بين السهل و الشاطىء و قدر عدد سكانها ب 150 نسمه و كانوا يزرعون 16 فدان، و كانت القرية تتجه في شكلها العام من الشمال إلى الجنوب و منازلها المبنية بالحجارة المتماسكه الإسمنت أو بالطين تتجمع بعضها إلى بعض و كان سكانها من المسلمين و يتزودون بالمياه من أكثر من عشرة آبار منتشرة في أراضيها، و قد اعتمد اقتصادها على تربية المواشي و على الزراعة و استخراج الملح، و كانت غلالها الرئيسية أنواعا عده من الحبوب و كان النخيل ينبت في رقعة صغيرة في الجهة الغربية من أراضي القرية.

احتلالها و تهجير سكانها

تم ضرب القرية من البحر في 16 تموز 19 1948 و من ثم احتلالها، هذه المعلومات المتوفره.

المستعمرات الاسرائيلية على أراضي القرية

تم إنشاء مستعمرة تسيروفا على أراضي القرية عام 1949 على بعد كيلو متر إلىالشمال الشرقي من الموقع، كما أنشئت مستعمرة غيفع كرميل شرقي الموقع.

القرية اليوم

بقي منزل واحد و هو بناء كبير تظهر قنطرتان في واجهته، أما الجزء الآخر فمسيج بالأسلاك الشائكة و تغطيه الأشواك و نبات الصبار.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الطنطورة

المسافة من حيفا: 24 كم
متوسط الارتفاع: أقل من 25 م
عدد السكان:
عام 1931 : 953 (952 عربيا، 1 يهودي)
1944/1945 :1490 عربيا
عدد المنازل عام 1931 : 202

القرية قبل عام 1948

كانت القرية تنتصب على تل صغير يرتفع قليلا عن الشلطىء الرملي و كانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي و بمراكز مدنيه أخرى، وفي القرية محطة للسكة الحديدية توفر الخدمات للخط الساحلي.
قامت الطنطورة على أنقاض المدينة الكنعانية القديمة "دور"، و قد ظهر اسم هذا المكان أولا في نقش يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، و يذكر فيه أن الفرعون المصري رعمسيس الثاني، كما يظهر في نص كتبه وين_آمون أحد المسؤولين في المعبد المصري و يعود تاريخه إلى 1100 ق.م و يذكر فيه أن التْجِيكِر احتلوا البلدة و هذه الجماعة هي جماعة فلسطينية هاجرت إلى ذلك الموقع في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
و كان لمدينة دور شأن في العهد اليوناني وبقيت على تلك الحال إلى أن تفوقت عليها قيسارية في العهد الروماني، واشتهرت كمركز تجاري بحري بين فلسطين ومصر، وذاعت شهرتها قديماً بنسج الحرير وصبغة الأرجوان كغيرها من المدن الساحلية الفلسطينية. وكانت إبان الحروب الصليبية نقطة دفاعية هامة، وأقام الصليبيون فيها قلعة صغيرة أسموها "ميرل" (Merle) لا تزال بقاياها ماثلة إلى الشمال من القرية.
والطنطورة منطقة أثرية تضم إلى جانب أحد أبراج القلعة الإفرنجية، تلاً أثرياً وميناء قديماً وبقايا وبقايا أبنية ومدافن وأعمدة وبقايا معمارية أخرى.
وبالقرب من الطنطورة عدة خرب منها: خربة المزرعة ، وخربة أم الطوس، وخربة السليمانيات وخربة حنانة، وخربة دريهمة، وخربة حيدرة، وتل عيدون. ومن الحجارة المجلوبة من خرائبها وخرائب عتليت بني أحمد الجزار جامعه المشهور في عكا في أواخر القرن الثامن عشر.
وقد أجرت المدرسة البريطانية الأثرية في القدس في الفترة الواقعة بين عامي 1923 و 1925 حفريات أثرية كانت نتيجتها العثور على مجموعة من الفخاريات تعود إلى مختلف الفترات التاريخية، بدءاً من العصر العصر البرونزي الحديث حتى العهد العربي. ومن خلال تلك التنقيبات عثر على طبقة انتقالية بين العصر البرونزي الحديث والعصر الحديديي، فيها تدمير. ويبدو أن هذا التدمير ألحق بالمدينة في أثناء الغارات التي تعرض لها الشرق الأدنى القديم، والتي عرفها التاريخ باسم غارات شعور البحر. وأسفرت عن سقوط ممالك كثيرة كانت قائمة آنذاك،
يقع ميناء الطنطورة في شمال القرية الحديثة مباشرة، وهو خليج شبه مربع، أبعاده 100متر % 100متر . وتوجد تجاه الطنطورة مجموعة من الجزر الصغيرة جداً تمتد من الشمال إلى الجنوب. وينتهي وادي المزرعة إلى البحر على بعد نحو 3كم جنوبها، ونهر الزرقاء على مسافة 6كم إلى الجنوب منها أيضاً.
امتدت القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وحالت المستنقعات الموجودة شرقها دون الامتداد في هذا الاتجاه. والشاطيء عند البلدة مغطى بالكثبان الرملية. وفي عام 1931 كان في القرية ثلاثمائة مسكن ومسكنان من الحجر.
بلغت مساحة القرية 119 دونماً عام 1945، ومساحتها مع الأراضي التابعة لها 14,520 دونماً ، تملك الصهيونيون 14.12% منها.
كان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للإناث. واعتمد اقتصاد القرية على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة وصيد الأسماك.وقد بلغت المساحة المزروعة برتقالاً عام 1943 قرابة 260 دونماً تتركز في جنوب شرق القرية، في حين لم يزرع الزيتون إلاّ في 20 دونماً. أما كميات الأسماك المصيدة فقد زادت من 6 أطنان عام 1928 إلى 1622 طناً عام 1944.

احتلال القرية و تهجير سكانها

شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948 و قد تم مطاردة أهالي القرية حتى من القرى التي هاجروا إليها و شردوهم في العراء و اعتقلوا الذكور منهم.

المستعمرات الاسرائيلية على أراضي القرية

1949 أسس صهيونيون مهاجرون من اليونان "دور" في موقع القرية. وبلغ عدد السكان هناك 170 نسمة عام 1970. وكذلك أسس صهيونيون قدموا من الولايات المتحدة وبولندة عام 1948 كيبوتز"نحشوليم" على بعد كيلومتر واحد شمال موقع القرية، وكان المهاجرون 253 نسمة عام 1970.

القرية اليوم

لم يبق من القرية إلا مقام و قلعة و بئر قديمة و بضعة منازل، كما ينتشر كثير من شجر النخيل و بعض نبات الصبار في أنحاء الموقع و الذي تحول إلى منتزه اسرائيلي يضم المسابح.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
يوجد خلل في الموقع الذي أنزل منه الصور، في حال تصلح العطل سأنزل صور القرى.
طولكرم68
طولكرم68
سلمت يداك يا اخت ذكرى
والله صور ومعلومات بتفشفش القلب حيث انني من عشاق المناطق الاثرية القديمة والصور التي تذكرنا بريحة بلادنا

فكرة حلوة اخت نوجا بس اللي ما إلهم خلطة شو يعملو انا ما بعرف اشي هون عن الفلسطينية
فالجالية مدموجة بالجاليات الاخرى

والاكثر هنا الجالية اللبنانية و اذا طلعت لي وحدة فلسطينية في الطريق بستغرب كتير
مع العلم انهم مو قلال يعني فيهم بركة
طولكرم68
طولكرم68
الاحتلال يمنع الدويك من قراءة "القرآن" ويعزل معتقلاً أمّ "صلاة الجمعة"

فلسطينيو 48
قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك المعتقل لدى إسرائيل منذ أكثر من أسبوع في رسالة بعث بها لوسائل إعلام فلسطينية ونشرت أمس، إن السجانين منعوه من الحصول على نسخة من القرآن الكريم منذ اعتقاله، قبل أن يسمحوا له بذلك منذ يومين فقط، إلا أنه أضاف أنه لا يتمكن من قراءته لضعف الضوء الخافت جدا في الزنزانة.

وكشف الدويك النقاب عن أنه يعاني من ظروف صعبة في زنزانة انفرادية بسجن كفار يونا، قائلا: "إن مساحة الزنزانة تبلغ مترا ونصف المتر، وتغص بالحشرات".

ووصف في رسالته عملية اعتقاله على يد جيش الاحتلال بأنها “محاولة لاغتيال الشرعية الفلسطينية”.

وتابع بالقول: “أنا منعزل عن العالم، ولا يوجد أسير عربي كي أكلمه، وكل من يحيط بي مجرمون وقتلة، بينما أنا ممنوع من التحدث مع أحد”.

وفي سياق متصل، فرضت إدارة سجن شطة الإسرائيلي، عقابا مشددا على أحد المعتقلين بعد أن أمّ الأسرى خلال تأدية شعائر صلاة الجمعة.

وقالت الناطقة بلسان مصلحة السجون الإسرائيلية، في بيان عممته على وسائل الإعلام إن الإمام، وهو أسير سياسي، ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وضع في زنزانة انفرادية ضيقة بادعاء أنه قام بالتحريض أثناء خطبة صلاة الجمعة.

وأرجعت الناطقة قرار عزل الأسير إلى أنه قال: “إنه يجب استعمال القوة تجاه الشعب اليهودي، وإن القوة هي السبيل الوحيد التي تعمل معهم”.

وأوقفت إدارة سجن شطة في أعقاب صلاة الجمعة شعائر الصلاة، التي شارك فيها نحو 140 مصليا، وعاقبت المصلين بشكل جماعي، حيث أدخلتهم إلى داخل حجراتهم، وأخذت منهم جميع أدواتهم الكهربائية.