ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
قِيرَة (قيرة وقامون) المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 23 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): (ضمنها مستعمرة يوكنعام) الملكية: الاستخدام: عربية: 711 مزروعة: 11137 يهودية: 13265 (% من المجموع) (75) مشاع: 790 مبنية: 342 ـــــــــــــــ المجموع: 14766 عدد السكان: 1931: 86 1944/1945: 690 (410 عرب، 280 يهودياً؛ ضمنه مستعمرة يوكنعام) عدد المنازل (1931): 21 القرية قبل سنة 1948 كانت قيرة تقع على الطرف الغربي الصخري لوادي قيرة، وتشرف على مرج ابن عامر. و كان ثمة مجتمع أهلي وثيق الصلة بقيرة هو تل قامون، الذي يقع على بعد كيلومترين فقط إلى الشمال الشرقي. وقد دفعت هذه الصلة بعض سكان المنطقة إلى تسميتها ((قيرة وقامون)) عند الكلام عليهما. وكان نهر المقطّع، الذي يجري على بعد 4 كلم شمالاً، يشكّل الحدود الشمالية لأراضي قيرة. وقد جاءت قامون في المرتبة 113 على لائحة التي البلدات التي قام الفرعون المصري تحوتمس الثالث بغزوها في سنة 1468 ق.م. ومن المرجح أنه كان في موضعها موقع مدينة يقنعام الملكية الكنعانية التي سقطت في يد يشوع (يشوع 12:22)، ومدينة كيمونا (Cimona) الرومانية. وقد شيّد الصليبيون قلعة كيمون (Caymont) على التل الذي كانت قامون تنتصب عليه. صنفت قيرة (وقامون) مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) أيام الانتداب وكانت القرية مربعة الشكل، ومنازلها مبنية بالحجارة والطين أو بالحجارة والأسمنت. وكان البدو يضربون خيامهم في قيرة خلال شهور الإقامة الحضرية من ترحالهم الدوري. وكان سكانها من المسلمين، وكانت أنحاء عدة من أراضيها تحتوي على ينابيع. أما اقتصادها الزراعي فكان، في 1944/1945، يعتمد على الحبوب التي كانت تزرع في 261 دونماً. وكان سكانها يزرعون الخضروات أيضاً في قطع صغيرة من الأرض، ويحصّلون دخلاً إضافياً من تربية المواشي. وتظهر المعالم الأثرية المنتشرة على سطح الموقع أن قيرة وقامون أُنشئت على أنقاض موقع كان آهلاً في الماضي. وقد بيّن مسح أثري للمنطقة وجود تسعة موقعاً أثرياً، على الأقل، في البقعة الواقعة شرقي القرية، أهمها تل قيري وتل قامون، وتقوم الجامعة العبرية في القدس بالتنقيب في هذين الموقعين. احتلالها وتهجير سكانها عزم الصندوق القومي اليهودي، في آذار/مارس 1948، على تهجير سكان قيرة وقامون باعتبارهم مزارعين يعملون بالأجرة في أراض يملكها اليهود. وقد بلّغ مسؤول رفيع المستوى في دائرة الأراضي التابعة للصندوق القومي، يدعى يوسف فايتس، ضابط استخبارات في الهاغاناه أن (ينصح) سكان القرية بالرحيل. فلما غادروها قرر فايتس وموظفون آخرون في الصندوق القومي أن يدمروا منازل سكانها ويتلفوا محاصيلهم ففعلوا ثم عرضوا عليهم تعويضاً في وقت لاحق. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1935، أُنشئت مستعمرة يوكنعام على ما كان تقليدياً من أراضي القرية. وفي سنة 1945، كان سكان المستعمرة قد امتلكوا أراضي القرية كلها. في سنة 1950، أُنشئت ضاحية يوكنعام عِليت امتداداً للمستعمرة. وأُنشئ كيبوتس تسرعا في سنة 1936 على الأراضي الممتدة بين تخوم قيرة وقامون وتخوم قرية أبو زريق. القرية اليوم يشاهَد ركام من منازل القرية متناثراً بين الشجيرات وأشجار الصنوبر التي غُرست في موقع القرية. وما زالت المياه تجري من أحد الينابيع في قناة منقورة في الصخر. وقد حُوّلت المنطقة المحيطة بالموقع إلى متنزّه. وينبت شجر اللوز والرمان والتين في الموقع، ويكسو شجر الصنوبر الروابي المحيطة به. أما باقي الأرض فيزرع حبوباً. و هذا منظر عام للقرية
قِيرَة (قيرة وقامون) المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 23 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200...
قِيسارْيَة (قيصرية)

المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 37
متوسط الارتفاع (بالأمتار): أقل من 25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 20959 مزروعة: 2319

يهودية: 874 (% من المجموع) (7)

مشاع: 9953 مبنية: 111

ــــــــــــــ

المجموع: 31786


عدد السكان: 1931: 706 (ضمنه عرب برّة قيسارية)
1944/1945: 1120 (960 عربياً، 160 يهودياً)
عدد المنازل (1931): 143 (ضمنه عرب برّة قيسارية)

القرية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع على شاطئ البحر، داخل بقايا متينة البنيان تعود لثغر بحري كان يسمّى أصلاً برج ستراتو. والاسم قيسارية تعريب لسيزاريا (Caesarea)، الاسم الروماني الذي أُطلق على المدينة التي خلفت برج ستراتو. أما الثغر البحري، فقد أنشأه ستراتو (Strato)، حاكم صيدون، في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، مستعمرةً تجارية فينيقية. وأما المدينة، فقد بناها هيرودس (Herod) الكبير (توفي سنة 4 ق.م) ودعاها سيزاريا (أي قيصرية؛ تيمناً بسيّده أغسطس قيصر) بين سنتي 22 و10 ق.م. وتطورت إلى مرفأ مزدهر في عهد الرومان، وظلت كذلك أيام البيزنطيين (وقد أظهرت تنقيبات حديثة تحت المياه أن الميناء آية من آيات البناء البحري). وشهدت قيصرية تحول أول رجل غير يهودي إلى المسيحية (أعمال الرسل: 10). وفي القرن الثالث للميلاد كانت مركزاً لعلماء المسيحية، وذلك بفضل وجود أوريجينس (Origin) (توفي سنة 254م تقريباً) وكتبته فيها. كما أن أول قائمة مفيدة لأسماء مدن فلسطين، وهي تلك المعروفة بعنوان Onomasticon، كانت من نتاج يوسيبيوس (Eusebius) القيصري (القرن الرابع للميلاد).
انتقلت قيصرية إلى يد العرب سنة 640م تقريباً، وخصّها الجغرافيون والمؤرخون المسلمون والعرب باهتمام كبير. فقد ذكر اليعقوبي أنها كانت آخر مدينة فُتحت في أثناء الفتح العربي ، و كتب ناصر خسرو، في سنة 1047، يصفها بأنها مدينة جميلة ذات جداول، ونخيل، ومسجد جميل يتمتع المصلّون فيه بمشهد البحر، وسور حصين.
كانت البلدة أيضاً موطناً لشخصيات عربية ذائعة الصيت، ولا سيما عبد الحميد الكاتب الأديب المشهور في فن البلاغة. إلا أن نجم قيسارية بدأ بالأفول لاحقاً. وقد وصفها ياقوت الحموي بأنها كانت أشبه بقرية منها ببلدة. وعندما وقعت في يد الصليبيين نهبوها، ثم بنوا فيها مرفأ وجعلوها مقراً لرئيس الأساقفة، إلى أن احتلها السلطان المملوكي الظاهر بيبرس في سنة 1265. ولم تستعد فيسارية عافيتها إلا في سنة 1878 عندما استوطنها مسلمون من البوسنة هرباً من النمساويين الذين احتلوا بلدهم. وقد ذكر أوليفنت، وهو صهيوني بريطاني متصوف نضالي النزعة، أن المهاجرين البوسنيين بنوا، بعد خمسة أشهر من وصولهم، عشرين منزلاً حجرياً مع أقبية ومخازن للمؤن.
في سنة 1945، كان يقيم في قيسارية 930 مسلماً و30 مسيحياً. وكان شكل القرية العام موازياً للشاطئ، ممتداً من الشمال إلى الجنوب. وكانت منازلها مبنية بالحجارة المتماسكة بالطين أو بالاسمنت، غير أن بعض البدو كان يعيش في خيم يضربها حول قيسارية. وكان الطريق العام الساحلي يمر على بعد نحو 4 كيلومترات إلى الشرق منها. في سنة 1884، أسست مدرسة ابتدائية للبنين في القرية، خلال حكم العثمانيين. وكان سكان قيسارية يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من آبار عدة، وكانت الزراعة عما اقتصادهم. في 1944/1945، كان ما مجموعه 18 دونماً مخصصاً للموز والحمضيات، و1020 دونماً للحبوب، و108 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين. وقد أبرزت أعمال التنقيب التي أُجريت حديثاً آثاراً كثيرة تعود إلى قيصرية؛ منها: قناة المياه العليا وقناة المياه السفلى في المدينة، ومسرح، وأجزاء من سور المدينة (يعود تاريخها إلى الحقبتين الرومانية والبيزنطية)، وميدان سباق الخيل، وإهراءات التخزين داخل المرفأ، وقلعة الصليبيين الأحدث عهداً.

احتلالها وتهجير سكانها

يذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن قيسارية كانت أولى القرى التي تمت فيها عملية منظمة لطرد السكان العرب، على يد الهاغاناه، في سنة 1948. إذ احتلت وحدة من البلماح القرية في 15 شباط/فبراير، و(هرب السكان أو أُمروا بالرحيل)، علماً بان بعضهم هرب سابقاً خوفاً من هجوم متوقع. وعندما أصر عشرون قروياً على ملازمة منازلهم حتى بعد أن اُحتلت القرية، دمّرت وحدة من البلماح منازل القرية في 20 شباط/فبراير. وكان قرار تهديم المنازل اتُخذ ف أوائل شباط/فبراير، في اجتماع هيئة الأركان العامة للهاغاناه. لكن موريس يدعي أن المنازل كانت ملكاً لليهود، وأن العرب استأجروها من جمعية استعمار فلسطين اليهودية، وأن ضباط البلماح المشرف على العمليات، يتسحاق رابين، لم يوافق على قرار تدمير القرية. كذلك اعترض على قرار التدمير مسؤول رسمي في حزب مبام اليساري، قائلاً إن سكان القرية (عملوا كل ما في وسعهم للمحافظة على السلام في قريتهم وجوارها..). وقد دُمّر ثلاثون منزلاً، واستُبقيت ستة منازل بسبب نقص في المتفجرات. وكان التدمير في السياق العام لتطهير السهل الساحلي شمالي تل أبيب، في الأشهر الأولى من سنة 1948.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1940، أُنشىء كيبوتس سدوت يام على ما كان تقليدياً من أراضي القرية، وذلك على بُعد كيلومتر إلى الجنوب من موقعها. وأُنشئت مستعمرة أُخرى اسمها أور عكيفا شمالي شرقي القرية، في سنة 1951. وهي الآن بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها أكثر من 7000 نسمة، وتمتد داخل أراضي القرية. وفي سنة 1977، اعترفت حكومة الصهاينه بمركز كيساريا الريفي الإسرائيلي.

القرية اليوم

دُمّرت المنازل في معظمها. وفي الأعوام الأخيرة، أجرت فرق إيطالية وأميركية وإسرائيلية تنقيبات في الموقع، على نطاق واسع، وحُوّل إلى منطقة سياحية. وباتت المنازل الباقية مطاعم في معظمها، وحوِّل مسجد القرية إلى بار.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
قِيسارْيَة (قيصرية) المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 37 متوسط الارتفاع (بالأمتار): أقل من 25 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 20959 مزروعة: 2319 يهودية: 874 (% من المجموع) (7) مشاع: 9953 مبنية: 111 ــــــــــــــ المجموع: 31786 عدد السكان: 1931: 706 (ضمنه عرب برّة قيسارية) 1944/1945: 1120 (960 عربياً، 160 يهودياً) عدد المنازل (1931): 143 (ضمنه عرب برّة قيسارية) القرية قبل سنة 1948 كانت القرية تقع على شاطئ البحر، داخل بقايا متينة البنيان تعود لثغر بحري كان يسمّى أصلاً برج ستراتو. والاسم قيسارية تعريب لسيزاريا (Caesarea)، الاسم الروماني الذي أُطلق على المدينة التي خلفت برج ستراتو. أما الثغر البحري، فقد أنشأه ستراتو (Strato)، حاكم صيدون، في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، مستعمرةً تجارية فينيقية. وأما المدينة، فقد بناها هيرودس (Herod) الكبير (توفي سنة 4 ق.م) ودعاها سيزاريا (أي قيصرية؛ تيمناً بسيّده أغسطس قيصر) بين سنتي 22 و10 ق.م. وتطورت إلى مرفأ مزدهر في عهد الرومان، وظلت كذلك أيام البيزنطيين (وقد أظهرت تنقيبات حديثة تحت المياه أن الميناء آية من آيات البناء البحري). وشهدت قيصرية تحول أول رجل غير يهودي إلى المسيحية (أعمال الرسل: 10). وفي القرن الثالث للميلاد كانت مركزاً لعلماء المسيحية، وذلك بفضل وجود أوريجينس (Origin) (توفي سنة 254م تقريباً) وكتبته فيها. كما أن أول قائمة مفيدة لأسماء مدن فلسطين، وهي تلك المعروفة بعنوان Onomasticon، كانت من نتاج يوسيبيوس (Eusebius) القيصري (القرن الرابع للميلاد). انتقلت قيصرية إلى يد العرب سنة 640م تقريباً، وخصّها الجغرافيون والمؤرخون المسلمون والعرب باهتمام كبير. فقد ذكر اليعقوبي أنها كانت آخر مدينة فُتحت في أثناء الفتح العربي ، و كتب ناصر خسرو، في سنة 1047، يصفها بأنها مدينة جميلة ذات جداول، ونخيل، ومسجد جميل يتمتع المصلّون فيه بمشهد البحر، وسور حصين. كانت البلدة أيضاً موطناً لشخصيات عربية ذائعة الصيت، ولا سيما عبد الحميد الكاتب الأديب المشهور في فن البلاغة. إلا أن نجم قيسارية بدأ بالأفول لاحقاً. وقد وصفها ياقوت الحموي بأنها كانت أشبه بقرية منها ببلدة. وعندما وقعت في يد الصليبيين نهبوها، ثم بنوا فيها مرفأ وجعلوها مقراً لرئيس الأساقفة، إلى أن احتلها السلطان المملوكي الظاهر بيبرس في سنة 1265. ولم تستعد فيسارية عافيتها إلا في سنة 1878 عندما استوطنها مسلمون من البوسنة هرباً من النمساويين الذين احتلوا بلدهم. وقد ذكر أوليفنت، وهو صهيوني بريطاني متصوف نضالي النزعة، أن المهاجرين البوسنيين بنوا، بعد خمسة أشهر من وصولهم، عشرين منزلاً حجرياً مع أقبية ومخازن للمؤن. في سنة 1945، كان يقيم في قيسارية 930 مسلماً و30 مسيحياً. وكان شكل القرية العام موازياً للشاطئ، ممتداً من الشمال إلى الجنوب. وكانت منازلها مبنية بالحجارة المتماسكة بالطين أو بالاسمنت، غير أن بعض البدو كان يعيش في خيم يضربها حول قيسارية. وكان الطريق العام الساحلي يمر على بعد نحو 4 كيلومترات إلى الشرق منها. في سنة 1884، أسست مدرسة ابتدائية للبنين في القرية، خلال حكم العثمانيين. وكان سكان قيسارية يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من آبار عدة، وكانت الزراعة عما اقتصادهم. في 1944/1945، كان ما مجموعه 18 دونماً مخصصاً للموز والحمضيات، و1020 دونماً للحبوب، و108 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين. وقد أبرزت أعمال التنقيب التي أُجريت حديثاً آثاراً كثيرة تعود إلى قيصرية؛ منها: قناة المياه العليا وقناة المياه السفلى في المدينة، ومسرح، وأجزاء من سور المدينة (يعود تاريخها إلى الحقبتين الرومانية والبيزنطية)، وميدان سباق الخيل، وإهراءات التخزين داخل المرفأ، وقلعة الصليبيين الأحدث عهداً. احتلالها وتهجير سكانها يذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن قيسارية كانت أولى القرى التي تمت فيها عملية منظمة لطرد السكان العرب، على يد الهاغاناه، في سنة 1948. إذ احتلت وحدة من البلماح القرية في 15 شباط/فبراير، و(هرب السكان أو أُمروا بالرحيل)، علماً بان بعضهم هرب سابقاً خوفاً من هجوم متوقع. وعندما أصر عشرون قروياً على ملازمة منازلهم حتى بعد أن اُحتلت القرية، دمّرت وحدة من البلماح منازل القرية في 20 شباط/فبراير. وكان قرار تهديم المنازل اتُخذ ف أوائل شباط/فبراير، في اجتماع هيئة الأركان العامة للهاغاناه. لكن موريس يدعي أن المنازل كانت ملكاً لليهود، وأن العرب استأجروها من جمعية استعمار فلسطين اليهودية، وأن ضباط البلماح المشرف على العمليات، يتسحاق رابين، لم يوافق على قرار تدمير القرية. كذلك اعترض على قرار التدمير مسؤول رسمي في حزب مبام اليساري، قائلاً إن سكان القرية (عملوا كل ما في وسعهم للمحافظة على السلام في قريتهم وجوارها..). وقد دُمّر ثلاثون منزلاً، واستُبقيت ستة منازل بسبب نقص في المتفجرات. وكان التدمير في السياق العام لتطهير السهل الساحلي شمالي تل أبيب، في الأشهر الأولى من سنة 1948. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1940، أُنشىء كيبوتس سدوت يام على ما كان تقليدياً من أراضي القرية، وذلك على بُعد كيلومتر إلى الجنوب من موقعها. وأُنشئت مستعمرة أُخرى اسمها أور عكيفا شمالي شرقي القرية، في سنة 1951. وهي الآن بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها أكثر من 7000 نسمة، وتمتد داخل أراضي القرية. وفي سنة 1977، اعترفت حكومة الصهاينه بمركز كيساريا الريفي الإسرائيلي. القرية اليوم دُمّرت المنازل في معظمها. وفي الأعوام الأخيرة، أجرت فرق إيطالية وأميركية وإسرائيلية تنقيبات في الموقع، على نطاق واسع، وحُوّل إلى منطقة سياحية. وباتت المنازل الباقية مطاعم في معظمها، وحوِّل مسجد القرية إلى بار.
قِيسارْيَة (قيصرية) المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 37 متوسط الارتفاع (بالأمتار): أقل من 25...
صور من القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
صور من القرية
صور من القرية
كَبَارَة


المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 30
متوسط الارتفاع (بالأمتار): أقل من 25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 1070 مزروعة: 7397

يهودية: 3487 (% من المجموع) (75)

مشاع: 5274 مبنية: غير متاح

ـــــــــــــــ

المجموع: 9831

عدد السكان: 1931: 572 (ضمنه جسر الزرقاء)
1944/1945: 120
عدد المنازل (1931): 117 (ضمنه جسر الزرقاء)

القرية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في السهل الساحلي، عند أسفل المنحدرات الغربية لجبل الكرمل، إلى الشرق تماماً من الطريق العام الساحلي. وكان اسمها مأخوذاً، في الأرجح، من جمع كوبري، الكلمة الدخيلة التركية الأصل (Kopru) ومعناها جسر، نظراً إلى الجسور العديدة التي شُيّدت فوق نهر الزرقاء المجاور لها. وقد ذهب البعض إلى أن كبارة قائمة في الموقع الصليبي نفسه الموسوم بـ((الخبز الضائع)) (Pain Perdu). كان سكانها من المسلمين، وكانت الزراعة وتربية المواشي أساس اقتصاد القرية. في 1944/1945، كان ثمة دونمان فقط مخصصان للحمضيات والموز، بينما كان ما مجموعه 1001 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و20 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين وكان في مكان ما أعلى من القرية، إلى جهة الشرق منها (على منحدرات جبل الكرمل)، كهف يعرف بمغارة الكبارة؛ وهو موقع مهم يعود إلى ما قبل التاريخ، تم اكتشافه في سنة 1929 ونقّبت فيه فرق عدة، أحدثها (سنة 1982) فريق فرنسي-إسرائيلي. وقد احتوى الكهف على بقايا يعود تاريخها إلى مرحلة موغلة في القِدَم من العصر الحجري القديم الأوسط، وتغطيها طبقة من العصر الناطوفي يعود تاريخها إلى القرن التاسع قبل الميلاد.

احتلالها وتهجير سكانها

لا توجد معلومات دقيقه عن احتلال القرية

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

تقع مستعمرة معيان تسفي، التي أُسست في سنة 1938، على أراضي القرية من جهة الشمال. كما أُنشئت على أراضيها مستعمرتان أُخريان هما معفان ميخائيل وبيت حنانيا في سنتي 1949 و 1950 على التوالي، بعد إخلاء القرية من سكانها.

القرية اليوم

نُقلت أنقاض منازل القرية إلى موضع مرتفع من السفح، وهي الآن ظاهرة للعيان، ومغطاة بالتراب. وينمو شجر الموز ونبات الصبّار في الموقع، فضلاً عن بعض أشجار التين والخرّوب والزيتون المتناثرة هنا وهناك.
lulu37
lulu37
صبا الخير اخواتي
زكرى قلبي يسلمووووووووووووووو على احلى موضوع والله وانا بقرأ وبشوف الصورعماتخيل ريحة هالارض الطاهرة وجوها واهلها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
شكرا حبيبتي على مجهورك
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

أشكرك يا أخت لولو، و بإذن الله المنطقة القادمة التي سأتحدث عنها بعد إنتهائي من منطقة حيفا هي عكا.