ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
آبل القمح المسافة من صفد (بالكيلومترات): 32 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 350 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 3116 مزروعة: 4159 يهودية: 1327 (% من المجموع): (90) مشاع: 172 مبنية: 13 ـــــــــــــــ المجموع: 4615 عدد السكان: 1931: 229 1944/1945: 330 عدد المنازل (1931): 58 آبل القمح قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال شمالي سهل الحولة، على بعد قليل الى الشرق من الطريق العام المفضي شمالاً الى المطلة (التي تبعد 3 كلم تقريباً)، وجنوباً الى صفد. وكانت تبعد نحو كيلومتر عن الحدود اللبنانية، وظلت تُعد جزءاً من لبنان حتى سنة 1923، يوم ضُمت الى فلسطين تحت الانتداب البريطاني. ومن معاني القسم الأول من اسم القرية، المستمد من جذر سامي: "المرج"؛ فكأن اسمها مرج القمح. وقد أُنشئت آبل القمح في موقع كان آهلاً منذ سنة 2900 ق.م. وظل كذلك ألفي عام على الأقل ،وهذا الموقع كان موقع إحدى المدن التي استولى تحوتمس الثالث عليها في سنة 1468 ق.م. ثم تحولت، في عهد داود، الى موقع حصين استولى الآراميون عليه في وقت لاحق. وقد أشارت النقوش الآشورية الى آبل – بيث – معاكا (Abel-Beth-Ma’aka) في جملة المدن التي احتلوها في سنة 733 ق.م. أو في سنة 734 ق.م. ثم يظهر اسم آبل القمح بعد زمن طويل في "معجم البلدان" الذي وضعه الجغرافي العربي ياقوت الحموي. كانت آبل القمح قرية في ناحية تبنين (لواء صفد)، وعدد سكانها 143 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب . في أواخر القرن التاسع عشر، كانت آبل القمح تقع قرب أحد الجداول، وتحيط بها أراض زراعية. وكان ثمة كنيسة في القرية وخرائب قديمة بالقرب منها و في الأزمنة الحديثة، كان للقرية شكل مثلث يتماشى مع ثنيات التل الذي بُنيت عليه. وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين، أو بالحجارة والإسمنت، أو بالإسمنت. وكان سكانها يتألفون من 230 مسلماً، و100 مسيحي. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2535 دونماً مخصصاً للحبوب، و299 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت حقول القمح المحيطة بموقع القرية، والمشهورة بتربتها الخصبة، تنتفع من وفرة المياه؛ وهذه الوفرة جعلت سكان المنطقة يدعون القرية، أحياناً، آبل الميه (أي "برج المياه"). وبالإضافة الى خرائب أخرى في الجوار، كان ثمة الى الشرق من القرية موقع أثري يقع قرب مستعمرة كفار غلعادي ، ويحتوي على قبور منقورة في الصخر، وأدوات صوانية، وشواهد قبور. احتلالها وتهجير سكانها زعم تقرير للاستخبارات الإسرائيلية، صدر في أواخر حزيران / يونيو 1948، أن القرية أُخليت من سكانها في 10 أيار / مايو 1948. وقد أنيطت مهمة احتلال الجليل الشرقي في هذه الفترة بقوات صهيونية متعددة، ولا سيما الكتيبة الأولى التابعة للبلماح، في نطاق عملية يفتاح. جرت عملية يفتاح في سياق خطة دالت، وكان نظمها وهندسها قائد البلماح يغآل ألون. فقد شنت قوات البلماح عملية يفتاح بين أواسط نيسان / أبريل وأواخر أيار / مايو 1948، من أجل الاستيلاء على الجليل الشرقي قبل نهاية الانتداب البريطاني في 15 أيار / مايو، ونجحت في احتلال المنطقة كلها و"تطهيرها" من سكانها. وكانت كتيبة البلماح الأولى رأس الحرية في هذه العملية. أما سكان الجليل الشرقي من الفلسطينيين، الذين لم يهربوا على الرغم من الهجمات والتهديدات، فطُردوا من ديارهم حال وقوع قراهم وبلداتهم في قبضة الاحتلال. وقد خلت قرى الجليل الشرقي الفلسطينية كلها من سكانها، ودُمر الكثير منها. كما أُخليت صفد، كبرى مدن القضاء، من سكانها أيضاً. استهلت القوات الصهيونية عملية يفتاح بهجوم على قرية النبي يوشع، التي كانت تقع في منتصف الطريق بين صفد وآبل القمح. وعندما انسحب البريطانيون من المنطقة المحيطة بالنبي يوشع، في 15 نيسان / أبريل، صار مركز الشرطة في تلك القرية خاضعاً لسيطرة وحدات من جيش الإنقاذ العربي وقوات أخرى من المجاهدين. وفي 17 نيسان / أبريل، هاجمت القوات الصهيونية النبي يوشع واستولت عليها وعلى مركز الشرطة، الذي اتخذته مقراً لقيادة العملية. كما صارت مستعمرة دفنه اليهودية مركزاً عسكرياً مهماً؛ فكانت من جملة قواعد انطلاق الغارات التي كانت القوات الصهيونية تقوم بها ضد سورية في تلك الفترة. لم يخف قائد العملية، يغآل ألون، رغبته في طرد السكان من تلك المنطقة. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن ألون كتب لاحقاً: "لقد اعتبرنا أن من الضروري تطهير داخل الجليل وإيجاد تواصل بين الأراضي اليهودية عبر منطقة الجليل الأعلى كلها". وقد سُوغ ذلك، استناداً الى موريس، على أسس أمنية: "فتطهير المنطقة [الجليل الشرقي] تطهيراً تاماً من القوات العربية كلها ومن السكان العرب كلهم، هو أبسط وأفضل الطرق لضمان أمن الحدود". وكان ألون أوصى، في تقريره الى قيادة أركان الهاغاناه بتاريخ 22 نيسان / أبريل، "بمحاولة إجلاء البدو الضاربين خيمهم بين [نهر] الأردن من جهة، وبين جب يوسف وبحر الجليل من جهة أخرى". وفي ذلك الوقت كانت عملية يفتاح بدأت فعلاً. بلغ ألون غاياته بالهجمات الصدامية المباشرة حيناً، وبشن حملة من الحرب النفسية حيناً آخر. فقد ابتكر "حملة شائعات" لتخويف السكان في الجليل الشرقي وحملهم على الفرار: "جمعتُ المخاتير اليهود الذين كانت لهم علاقات بمختلف قرى [المنطقة] العربية" – كتب ألون – و"طلبتُ منهم أن يهمسوا في آذان بعض العرب بأن تعزيزات عملاقة وصلت اليهود في الجليل، وباتوا على وشك تطهير قرى الحولة، [و] بأن ينصحوا لهم، من باب الصداقة، النجاة بأنفسهم ما وسعهم ذلك". وكانت "حملة الشائعات" هذه شُنت بين 10 و 15 أيار / مايو، في سياق عملية يفتاح، وعجلت في فرار 18% من سكان إصبع الجليل. كان من أهم أهداف عملية يفتاح الاستيلاء على مدينة صفد، كبرى المراكز الآهلة في المنطقة الشمالية الشرقية من فلسطين. وفي ربيع سنة 1948، مهدت القوات الصهيونية للهجوم على صفد، وعلى مدينة أخرى هي طبرية، بشن غارات كاسحة على القرى المجاورة لهما، فأضعفت هذه الغارات معنويات سكان المدينتين المزمع احتلالهما. وقد اختيرت عكبرة، في أوائل أيار / مايو 1948، لتكون عبرة لمن يعتبر من سكان صفد. ففي 9 أيار / مايو، وبموجب الأوامر العملانية، هاجمت وحدات من كتيبة البلماح الأولى عكبرة من أجل "بث الشعور بين العرب من سكان صفد بأنهم على وشط أن يطوقوا، وبأنه لن يكون في وسعهم الفرار". أما الهجوم النهائي على صفد، فقد شُن في 10-11 أيار / مايو 1948؛ وبسقوط المدينة فرّ سكان قرى عدة في القضاء نتيجة الذعر، بحسب ما رُوي. بعد احتلال صفد في 11 أيار / مايو 1948، أُمرت الوحدات المشاركة في عملية يفتاح بالتقدم نحو الشمال، وبقطع كل الطرق التي قد تدخل القوات اللبنانية والسورية منها الى فلسطين قبل 15 أيار / مايو. واستناداً الى "تاريخ الهاغاناه"، فقد تقدمت كتيبة البلماح الأولى الى قرية قدس وجارتها المالكية، ليل 14 – 15 أيار / مايو؛ فوقعت قدس في قبضتها بحلول الصباح. لكن الوحدات اللبنانية اجتازت الحدود، في وقت لاحق من ذلك اليوم، وشنت هجوماً مضاداً كبيراً أجبر الكتيبة على الانسحاب من القرية. ومع ذلك، فإن هجوم الوحدات اللبنانية صُد في قدس فلم تتقدم أكثر من ذلك، نظراً الى ما تكبدته من خسائر جسيمة في أثناء العملية، ونظراً الى الغارات الإسرائيلية التي شُنت على أهداف داخل الأراضي اللبنانية في الوقت نفسه. وبحلول 25 أيار / مايو، كانت عملية يفتاح قد انتهت. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1952، أنشأت إسرائيل مستعمرة يوفال على أراضي القرية؛ وهي تبعد نحو 1.5 كلم عن الموقع. وتقع يوفال قريباً من تخوم أراضي قرية الزوق الفوقاني. القرية اليوم تغلب الحشائش والنباتات البرية على موقع القرية. وينتصب بستان من الشجر في الركن الشمالي الشرقي من الموقع، الذي تتناثر في أرجائه حجارة المنازل المدمرة. وتُستعمل الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.
آبل القمح المسافة من صفد (بالكيلومترات): 32 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 350 ملكية...
خِرْبَة المُنْطار

المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

المعلومات غير متاحة بالنسبة إلى خربة المنطار، لكن الإحصاءات متاحة بالنسبة إلى مستعمرة محنايم اليهودية المجاورة:

الملكية الاستخدام:

عربية: 52 مزروعة: 2269

يهودية: 2407 (% من المجموع): (91)

مشاع: 13 مبنية: 50

ـــــــــــــــ

المجموع: 2472


خربة المنطار قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في منطقة بركانية تنحدر برفق في اتجاه سهل الحولة شمالاً، وتصب مياهها في وادي شاهيان. في سنة 1840، أشار الرحالة الأميركي إدوارد روبنسون، عالم الكتاب المقدس، إلى أن (المنطار) كانت مخيماً لبعض البدو من الأتراك والأكراد. وشاهد هناك أيضاً مضارب لبدو من العرب. وقبيل بداية هذا القرن، اشترى البارون دو روتشيلد معظم الأراضي المجاورة لخربة المنطار. وقد أُسست مستعمرة محنايم في سنة 1898 على هذه الأراضين لكنها كانت عاجزة اقتصادياً عن البقاء فهُجرت. ومعنى ذلك أن عرب خربة المنطار ظلوا يشتغلون بزراعة تلك الأراضي، وإن كانوا لا يمتلكونها رسمياً، حتى سنة 1939 على الأقل؛ أي إلى حين أعيد إنشاء المستعمرة. وفي تلك الآونة، كانت خربة المنطار قرية صغيرة إلى درجة أن صُنفت مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، الذي وُضع أيام الانتداب.

احتلالها وتهجير سكانها

من المرجّح أن تكون أوائل الهجمات على المنطار وقعت خلال عملية يفتاح، التي اجتاح لواء يفتاح الجليل الشرقي في سياقها. وكانت الأوامر التي صدرت إلى اللواء تقضي بأن (يدمر كل الجسور الواقعة على الطرق التي تصل فلسطين بلبنان وسورية...)، وبأن يركز قواته (في المنطقة الواقعة بين روش بينا وأييليت هشاحر..). وكانت خربة المنطار تقع بين روش بينا وجسر بنات يعقوب على نهر الأردن.

بعد مهاجمة المواقع السورية على امتداد نهر الأردن سُحب لواء يفتاح في أوائل حزيران/يونيو 1948. وفي 10 حزيران/يونيو، اجتازت القوات السورية النهر واستولت على مستعمرة مشمار هيردين. وفي اليوم التالي تقدم السوريون إلى (المواقع المحيطة بمحنايم)، أي قريباً من خربة المنطار، لكن وحدات لواء عوديد صدّت تقدمهم وقد ظل الوضع على الجبهة بين القوات السورية والإسرائيلية التي كانت في أرجح الظن قريبة جداً من خربة المنطار، مستقراً طوال فترة الهدنة الأولى التي بدأت في 11 حزيران/يونيو في هذه المنطقة، واستمرت حتى 9 تموز/يوليو 1948 بعد ذلك بذل لواءا عوديد وكرملي جهوداً متجددة للاندفاع شرقاً نحو مشمار هيردين، لكنهما أخفقا.

وقعت خربة المنطار، كقرية يردا التي لا تبعد عنها إلا 8 كلم إلى الشمال، على تخوم المنطقة المجردة من السلاح بين سورية وإسرائيل بعد اتفاقية الهدنة التي عقدت في تموز/يوليو 1049. والواقع أن هذه الاتفاقية وُقّعت في خيمة نُصبت قرب مستعمرة محنايم الإسرائيلية، في 20 تموز/يوليو 1949، وبالقرب من موقع خربة المنطار. ولئن كان خربة المنطار ظلت آهلة حتى ذلك الوقت، فمن المرجح أن يكون سكانها واجهوا المصير نفسه الذي واجهته القرى الواقعة مباشرة داخل المنطقة المجردة من السلاح. ويروي المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن سكان تلك القرى طردتهم السلطات الإسرائيلية، بين سنة 1949 وسنة 1956، بوسائل الضغط المباشر وغير المباشر.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة محنايم، التي أُعيد إنشاؤها في سنة 1939 بعد سلسلة من محاولات الاستيطان الفاشلة، فتقع على بعد كيلومتر شمالي شرقي الموقع.


القرية اليوم

تتبعثر الانقاض الحجرية في أرجاء الموقع، الذي تغلب عليه الحشائش والأشواك وبضع شجرات شرو. وثمة زريبة للبقر بالقرب من الموقع. والمقبرة يستعملها الآن البدو من قرية طوبى المجاورة. ويُستخدم بعض الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خِرْبَة المُنْطار المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): المعلومات غير متاحة بالنسبة إلى خربة المنطار، لكن الإحصاءات متاحة بالنسبة إلى مستعمرة محنايم اليهودية المجاورة: الملكية الاستخدام: عربية: 52 مزروعة: 2269 يهودية: 2407 (% من المجموع): (91) مشاع: 13 مبنية: 50 ـــــــــــــــ المجموع: 2472 خربة المنطار قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في منطقة بركانية تنحدر برفق في اتجاه سهل الحولة شمالاً، وتصب مياهها في وادي شاهيان. في سنة 1840، أشار الرحالة الأميركي إدوارد روبنسون، عالم الكتاب المقدس، إلى أن (المنطار) كانت مخيماً لبعض البدو من الأتراك والأكراد. وشاهد هناك أيضاً مضارب لبدو من العرب. وقبيل بداية هذا القرن، اشترى البارون دو روتشيلد معظم الأراضي المجاورة لخربة المنطار. وقد أُسست مستعمرة محنايم في سنة 1898 على هذه الأراضين لكنها كانت عاجزة اقتصادياً عن البقاء فهُجرت. ومعنى ذلك أن عرب خربة المنطار ظلوا يشتغلون بزراعة تلك الأراضي، وإن كانوا لا يمتلكونها رسمياً، حتى سنة 1939 على الأقل؛ أي إلى حين أعيد إنشاء المستعمرة. وفي تلك الآونة، كانت خربة المنطار قرية صغيرة إلى درجة أن صُنفت مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، الذي وُضع أيام الانتداب. احتلالها وتهجير سكانها من المرجّح أن تكون أوائل الهجمات على المنطار وقعت خلال عملية يفتاح، التي اجتاح لواء يفتاح الجليل الشرقي في سياقها. وكانت الأوامر التي صدرت إلى اللواء تقضي بأن (يدمر كل الجسور الواقعة على الطرق التي تصل فلسطين بلبنان وسورية...)، وبأن يركز قواته (في المنطقة الواقعة بين روش بينا وأييليت هشاحر..). وكانت خربة المنطار تقع بين روش بينا وجسر بنات يعقوب على نهر الأردن. بعد مهاجمة المواقع السورية على امتداد نهر الأردن سُحب لواء يفتاح في أوائل حزيران/يونيو 1948. وفي 10 حزيران/يونيو، اجتازت القوات السورية النهر واستولت على مستعمرة مشمار هيردين. وفي اليوم التالي تقدم السوريون إلى (المواقع المحيطة بمحنايم)، أي قريباً من خربة المنطار، لكن وحدات لواء عوديد صدّت تقدمهم وقد ظل الوضع على الجبهة بين القوات السورية والإسرائيلية التي كانت في أرجح الظن قريبة جداً من خربة المنطار، مستقراً طوال فترة الهدنة الأولى التي بدأت في 11 حزيران/يونيو في هذه المنطقة، واستمرت حتى 9 تموز/يوليو 1948 بعد ذلك بذل لواءا عوديد وكرملي جهوداً متجددة للاندفاع شرقاً نحو مشمار هيردين، لكنهما أخفقا. وقعت خربة المنطار، كقرية يردا التي لا تبعد عنها إلا 8 كلم إلى الشمال، على تخوم المنطقة المجردة من السلاح بين سورية وإسرائيل بعد اتفاقية الهدنة التي عقدت في تموز/يوليو 1049. والواقع أن هذه الاتفاقية وُقّعت في خيمة نُصبت قرب مستعمرة محنايم الإسرائيلية، في 20 تموز/يوليو 1949، وبالقرب من موقع خربة المنطار. ولئن كان خربة المنطار ظلت آهلة حتى ذلك الوقت، فمن المرجح أن يكون سكانها واجهوا المصير نفسه الذي واجهته القرى الواقعة مباشرة داخل المنطقة المجردة من السلاح. ويروي المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن سكان تلك القرى طردتهم السلطات الإسرائيلية، بين سنة 1949 وسنة 1956، بوسائل الضغط المباشر وغير المباشر. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة محنايم، التي أُعيد إنشاؤها في سنة 1939 بعد سلسلة من محاولات الاستيطان الفاشلة، فتقع على بعد كيلومتر شمالي شرقي الموقع. القرية اليوم تتبعثر الانقاض الحجرية في أرجاء الموقع، الذي تغلب عليه الحشائش والأشواك وبضع شجرات شرو. وثمة زريبة للبقر بالقرب من الموقع. والمقبرة يستعملها الآن البدو من قرية طوبى المجاورة. ويُستخدم بعض الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.
خِرْبَة المُنْطار المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250...
صَفْصاف

المسافة من صفد (بالكيلومترات): 7
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 750

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 5344 مزروعة: 3355

يهودية: 0 (% من المجموع): (45)

مشاع: 2047 مبنية: 62

ـــــــــــــــ

المجموع: 7391


عدد السكان: 1931: 662

1944/1945: 910

عدد المنازل (1931): 124


صفصاف قبل سنة 1948

كانت القرية قائمة على تل غير مرتفع ومائل قليلاً نحو الجنوب الغربي، وكانت وصلة تربطها بالطريق العام المؤدي إلى صفد. وكانت تسمى سفسوفا (Safsofa) أيام الرومان. في سنة 1596، كانت صفصاف قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 138 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، ذكر الرحالة أن صفصاف كانت قرية صغيرة قائمة في سهل، وعدد سكانها 100 نسمة تقريباً. وأشاروا إلى أن بعض الحجارة المزخرفة التي كانت أجزاء من بناء حكومي فيما مضى)، قد استُعمل في بناء مدخل المسجد؛ وربما دل ذلك على أن الموقع هُجر مدة من الزمن ثم أُهل ثانية. وكان سكانها يزرعون التين والزيتون والكرمة.

في الأزمنة الحديثة، كانت القرية تقع في الجهة الشرقية لطريق صفد-ترشيحا العام، وتمتد على محور شمالي شرقي- جنوبي غربي. وكان سكانها كلهم من المسلمين، لهم مسجد وسطها، وبضعة دكاكين، ومدرسة ابتدائية أُنشئت أيام الانتداب. وكانت الزراعة، التي اعتُبرت عماد اقتصاد القرية، بعلية ومروية بمياه بعض الينابيع. وكان شجر الزيتون وغيره من الأشجار المثمرة يُستنبت في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2586 دونماً مخصصاً للحبوب، و769 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.


احتلالها وتهجير سكانها

كانت صفصاف أولى القرى التي احتلّت في إطار عملية حيرام. واستناداً إلى المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، كانت القرية في الأشهر الأولى من الحرب مقر قيادة فوج اليرموك الثاني- من أفواج جيش الإنقاذ العربي- الذي كان يقوده المقدم أديب الشيشكلي (أصبح رئيساً للجمهورية السورية فيما بعد). وقد سقطت قبيل فجر يوم 29 تشرين الأول أكتوبر 1948، وشهدت مجزرة من عدة مجازر ارتكبت في أثناء العملية. ويذكر (تاريخ حرب الاستقلال)، باختصار أن فصيلتي مصفحات وسرية مجنزرات من اللواء شيفع (السابع) هاجمت القرية (واحتلتها بعد معركة قصيرة.) إلا أن رئيس أركان الهاغانها سابقاً، يسرائيل غاليلي، وضع قائمة بالجرائم التي ارتكبها الجنود الإسرائيليون رجلاً رُبطوا بحبل وطُرحوا في بئر وأُطلق الرصاص عليهم. قُتل عشرة. النسوة بكين مسترحمات. 3 حالات اغتصاب... فتاة في الرابعة عشرة من عمرها اغتُصبت. أربع نساء أُخريين قُتلن).
روى شهود عيان رواية أوفى تفصيلاً؛ إذ قالوا أنه لمّا بدأ الهجوم على القرية كان المجاهدون المدافعون عنها متأهبين، لكنهم فوجئوا بهجوم مثلث الجبهات. وقال أحد المجاهدين لاحقاً (لم نكن نتوقع مقاتلتهم على ثلاث جبهات. ولما لم ينضم إلى المعركة أي من الجيوش العربية، انسحبنا مع متطوعي جيش الإنقاذ العربي إلى لبنان. وقد تركنا في القرية معظم سكانها، وكثيرين من القتلى والجرحى..). وروى أولئك الذين بقوا كيف دخل الجنود الإسرائيليون صفصاف عند الفجر تقريباً، وأمروا سكان القرية بالاصطفاف في رقعة تقع شمالي القرية. وخبّر أحد السكان المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال قائلاً: (وبينما كنا نصطف، أمر بعض الجنود اليهود أربع فتيات بمرافقتهم لجلب المياه إلى الجنود. لكنهم أخذوهن، بدلاً من ذلك، إلى منازلنا الخالية واغتصبوهن. وقد عُصبت أعين نحو سبعين رجلاً منا وقتلوا رمياً بالرصاص، الواحد تلو الآخر، أمام أعيننا. ثم أخذ الجنود جثثهم وطرحوها على الغطاء الأسمنتي القائم فوق عين القرية، وجرفوا التراب ورموه فوقها). في الأيام التالية، زار الجنود الإسرائيليون القرية وقالوا للسكان إن عليهم نسيان ما حدث، وإن في وسعهم المكوث في منازلهم. لكن الأهالي راحوا يغادرون القرية تحت جنح الظلام، أربعة أربعة حتى خلت صفصاف من منازلها.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة هشاحر، التي سُميت لاحقاً سفسوفاه، على أراضي القرية. وقد أُنشئت مستعمرة أخرى، هي بار يوحاي، في سنة 1979 على أراضي القرية أيضاً. وكلتا المستعمرتين قريبة من موقع القرية، إن لم تكن فيه.

القرية اليوم

يغلب على الموقع الحشائش والأشجار المبعثرة، التي يشاهد بينها بقايا بعض المصاطب وركام الحجارة من المنازل المدمرة. ويسكن الإسرائيليون في بعض المنازل. ويزرع سكان المستعمرتين المجاورتين جزءاً من الأرض، أما الباقي فتحول إلى غابات.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
صَفْصاف المسافة من صفد (بالكيلومترات): 7 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 750 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 5344 مزروعة: 3355 يهودية: 0 (% من المجموع): (45) مشاع: 2047 مبنية: 62 ـــــــــــــــ المجموع: 7391 عدد السكان: 1931: 662 1944/1945: 910 عدد المنازل (1931): 124 صفصاف قبل سنة 1948 كانت القرية قائمة على تل غير مرتفع ومائل قليلاً نحو الجنوب الغربي، وكانت وصلة تربطها بالطريق العام المؤدي إلى صفد. وكانت تسمى سفسوفا (Safsofa) أيام الرومان. في سنة 1596، كانت صفصاف قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 138 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، ذكر الرحالة أن صفصاف كانت قرية صغيرة قائمة في سهل، وعدد سكانها 100 نسمة تقريباً. وأشاروا إلى أن بعض الحجارة المزخرفة التي كانت أجزاء من بناء حكومي فيما مضى)، قد استُعمل في بناء مدخل المسجد؛ وربما دل ذلك على أن الموقع هُجر مدة من الزمن ثم أُهل ثانية. وكان سكانها يزرعون التين والزيتون والكرمة. في الأزمنة الحديثة، كانت القرية تقع في الجهة الشرقية لطريق صفد-ترشيحا العام، وتمتد على محور شمالي شرقي- جنوبي غربي. وكان سكانها كلهم من المسلمين، لهم مسجد وسطها، وبضعة دكاكين، ومدرسة ابتدائية أُنشئت أيام الانتداب. وكانت الزراعة، التي اعتُبرت عماد اقتصاد القرية، بعلية ومروية بمياه بعض الينابيع. وكان شجر الزيتون وغيره من الأشجار المثمرة يُستنبت في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2586 دونماً مخصصاً للحبوب، و769 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. احتلالها وتهجير سكانها كانت صفصاف أولى القرى التي احتلّت في إطار عملية حيرام. واستناداً إلى المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، كانت القرية في الأشهر الأولى من الحرب مقر قيادة فوج اليرموك الثاني- من أفواج جيش الإنقاذ العربي- الذي كان يقوده المقدم أديب الشيشكلي (أصبح رئيساً للجمهورية السورية فيما بعد). وقد سقطت قبيل فجر يوم 29 تشرين الأول أكتوبر 1948، وشهدت مجزرة من عدة مجازر ارتكبت في أثناء العملية. ويذكر (تاريخ حرب الاستقلال)، باختصار أن فصيلتي مصفحات وسرية مجنزرات من اللواء شيفع (السابع) هاجمت القرية (واحتلتها بعد معركة قصيرة.) إلا أن رئيس أركان الهاغانها سابقاً، يسرائيل غاليلي، وضع قائمة بالجرائم التي ارتكبها الجنود الإسرائيليون رجلاً رُبطوا بحبل وطُرحوا في بئر وأُطلق الرصاص عليهم. قُتل عشرة. النسوة بكين مسترحمات. 3 حالات اغتصاب... فتاة في الرابعة عشرة من عمرها اغتُصبت. أربع نساء أُخريين قُتلن). روى شهود عيان رواية أوفى تفصيلاً؛ إذ قالوا أنه لمّا بدأ الهجوم على القرية كان المجاهدون المدافعون عنها متأهبين، لكنهم فوجئوا بهجوم مثلث الجبهات. وقال أحد المجاهدين لاحقاً (لم نكن نتوقع مقاتلتهم على ثلاث جبهات. ولما لم ينضم إلى المعركة أي من الجيوش العربية، انسحبنا مع متطوعي جيش الإنقاذ العربي إلى لبنان. وقد تركنا في القرية معظم سكانها، وكثيرين من القتلى والجرحى..). وروى أولئك الذين بقوا كيف دخل الجنود الإسرائيليون صفصاف عند الفجر تقريباً، وأمروا سكان القرية بالاصطفاف في رقعة تقع شمالي القرية. وخبّر أحد السكان المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال قائلاً: (وبينما كنا نصطف، أمر بعض الجنود اليهود أربع فتيات بمرافقتهم لجلب المياه إلى الجنود. لكنهم أخذوهن، بدلاً من ذلك، إلى منازلنا الخالية واغتصبوهن. وقد عُصبت أعين نحو سبعين رجلاً منا وقتلوا رمياً بالرصاص، الواحد تلو الآخر، أمام أعيننا. ثم أخذ الجنود جثثهم وطرحوها على الغطاء الأسمنتي القائم فوق عين القرية، وجرفوا التراب ورموه فوقها). في الأيام التالية، زار الجنود الإسرائيليون القرية وقالوا للسكان إن عليهم نسيان ما حدث، وإن في وسعهم المكوث في منازلهم. لكن الأهالي راحوا يغادرون القرية تحت جنح الظلام، أربعة أربعة حتى خلت صفصاف من منازلها. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة هشاحر، التي سُميت لاحقاً سفسوفاه، على أراضي القرية. وقد أُنشئت مستعمرة أخرى، هي بار يوحاي، في سنة 1979 على أراضي القرية أيضاً. وكلتا المستعمرتين قريبة من موقع القرية، إن لم تكن فيه. القرية اليوم يغلب على الموقع الحشائش والأشجار المبعثرة، التي يشاهد بينها بقايا بعض المصاطب وركام الحجارة من المنازل المدمرة. ويسكن الإسرائيليون في بعض المنازل. ويزرع سكان المستعمرتين المجاورتين جزءاً من الأرض، أما الباقي فتحول إلى غابات.
صَفْصاف المسافة من صفد (بالكيلومترات): 7 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 750 ملكية الأرض...
القرية في صور

هذه صوره اخذت بعد مجزرة صفصاف مباشرة في 31/10/1948 ، و الصوره تتحدث عن الحال!!




الطريق الرئيس ل صفصاف




الآليات العسكريه الصهيونيه و هي تهاجم القرية، اكتوبر عام 1948!!






و هنا يقصفون القرية



و هنا و هم يدخلون القريه بعد ارتكابهم المجزره
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
القرية في صور هذه صوره اخذت بعد مجزرة صفصاف مباشرة في 31/10/1948 ، و الصوره تتحدث عن الحال!! الطريق الرئيس ل صفصاف الآليات العسكريه الصهيونيه و هي تهاجم القرية، اكتوبر عام 1948!! و هنا يقصفون القرية و هنا و هم يدخلون القريه بعد ارتكابهم المجزره
القرية في صور هذه صوره اخذت بعد مجزرة صفصاف مباشرة في 31/10/1948 ، و الصوره تتحدث عن...
جبل الجرمق يظهر من اطلال القرية


بيوت من القرية





منظر عام للأراضي المجاوره و المحيطه ب القرية



منظر عام للقرية



منظر عام لأراضي القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
أسماء شهداء مجزرة قرية الصفصاف التي ارتكبتها عصابات الصهاينة يوم الجمعة الساعة السابعة صباحا تاريخ 29/10/1948 :

صالح حسين يونس
أحمد إبراهيم يونس
نايف محمد يونس
ديب محمد يونس
أحمد ديب يونس
محمد مرعي يونس
عبد مرعي يونس
عبد الله مرعي يونس
محمد طه زغموت
أحمد اسماعيل زغموت
محمد محمود زغموت
ناصر أحمد زغموت
عوض محمد زغموت
أحمد عوض زغموت
عبد الله محمد زغموت
نمر حسن زغموت
أحمد محمد زغموت
محمد كريم زغموت
نايف قاسم زغموت
اسماعيل سليم حمد
أحمد اسماعيل حمد
محمود اسماعيل حمد
قاسم سليم حمد
محمد ذيب حمد
أبو موسى حمد
اسماعيل يوسف حمد
محمد محمود شريدة
سعيد خالد شريدة
عبد خالد شريدة
ابراهيم أحمد شريدة
عبد الله أحمد شريدة
عبد أحمد شريدة
نمر سعيد شريدة
خليل ابراهيم شريدة
فخري أحمد شريدة
خليل أحمد شريدة
فياض فرهود
خالد حسين الحوراني
حسن محمد فرهود
أحمد محمود عبيد
علي احمد عبيد
محمود علي خليل
مرعي حسن بلشة
مرعي محمود الحسن
نايف موسى صبحه
محمد حسين حمزة
أحمد محمد حمزة
أحمد محمد حمزة
محمود محمد حمزة
عزيزة أحمد طه وقد بقرت وهي حامل
طفلتها وعمرها سنتان
صالح شحادة صالح
سعيد أحمد شاهين
ريمة قدورة
نزهة أمين سلامة
محمد خالد عسقول
عبد الله عبد الغنى شرارة

شهود عيان:

خليل عوض يونس
جبر محمد يونس
محمد علي ميعاري
محمود عوض يونس
عبد السلام صالح حسن
كامل خليل زغموت
محمود نمر فرهود
حسن أحمد يونس
أحمد خليل
حسين محمد زغموت
أحمد خالد إبراهيم
محمد خالد إبراهيم
ابتسام موسى إبراهيم
محمود خليل خليل
محمد أحمد حمد
جميل سعيد
ياسمين محمود عمر
حنان محمود عمر
فداء إبراهيم إبراهيم
سعيد محمد خليل
محمد محمود يونس
إكريم نوفل يونس
خالد محمود يونس
محمد فهد
محمود فهد محمد
محمود اسعد حسن
جلال اسعد حسين
أسعد محمد حسن
محمد سعيد ؟؟..
طالب قاسم يونس
محمد إبراهيم يونس محمد
عبد قاسم يونس
خالد قاسم يونس
صالح حسن يوسف