خِرْبَة المُنْطار
المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
المعلومات غير متاحة بالنسبة إلى خربة المنطار، لكن الإحصاءات متاحة بالنسبة إلى مستعمرة محنايم اليهودية المجاورة:
الملكية الاستخدام:
عربية: 52 مزروعة: 2269
يهودية: 2407 (% من المجموع): (91)
مشاع: 13 مبنية: 50
ـــــــــــــــ
المجموع: 2472
خربة المنطار قبل سنة 1948
كانت القرية تقع في منطقة بركانية تنحدر برفق في اتجاه سهل الحولة شمالاً، وتصب مياهها في وادي شاهيان. في سنة 1840، أشار الرحالة الأميركي إدوارد روبنسون، عالم الكتاب المقدس، إلى أن (المنطار) كانت مخيماً لبعض البدو من الأتراك والأكراد. وشاهد هناك أيضاً مضارب لبدو من العرب. وقبيل بداية هذا القرن، اشترى البارون دو روتشيلد معظم الأراضي المجاورة لخربة المنطار. وقد أُسست مستعمرة محنايم في سنة 1898 على هذه الأراضين لكنها كانت عاجزة اقتصادياً عن البقاء فهُجرت. ومعنى ذلك أن عرب خربة المنطار ظلوا يشتغلون بزراعة تلك الأراضي، وإن كانوا لا يمتلكونها رسمياً، حتى سنة 1939 على الأقل؛ أي إلى حين أعيد إنشاء المستعمرة. وفي تلك الآونة، كانت خربة المنطار قرية صغيرة إلى درجة أن صُنفت مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، الذي وُضع أيام الانتداب.
احتلالها وتهجير سكانها
من المرجّح أن تكون أوائل الهجمات على المنطار وقعت خلال عملية يفتاح، التي اجتاح لواء يفتاح الجليل الشرقي في سياقها. وكانت الأوامر التي صدرت إلى اللواء تقضي بأن (يدمر كل الجسور الواقعة على الطرق التي تصل فلسطين بلبنان وسورية...)، وبأن يركز قواته (في المنطقة الواقعة بين روش بينا وأييليت هشاحر..). وكانت خربة المنطار تقع بين روش بينا وجسر بنات يعقوب على نهر الأردن.
بعد مهاجمة المواقع السورية على امتداد نهر الأردن سُحب لواء يفتاح في أوائل حزيران/يونيو 1948. وفي 10 حزيران/يونيو، اجتازت القوات السورية النهر واستولت على مستعمرة مشمار هيردين. وفي اليوم التالي تقدم السوريون إلى (المواقع المحيطة بمحنايم)، أي قريباً من خربة المنطار، لكن وحدات لواء عوديد صدّت تقدمهم وقد ظل الوضع على الجبهة بين القوات السورية والإسرائيلية التي كانت في أرجح الظن قريبة جداً من خربة المنطار، مستقراً طوال فترة الهدنة الأولى التي بدأت في 11 حزيران/يونيو في هذه المنطقة، واستمرت حتى 9 تموز/يوليو 1948 بعد ذلك بذل لواءا عوديد وكرملي جهوداً متجددة للاندفاع شرقاً نحو مشمار هيردين، لكنهما أخفقا.
وقعت خربة المنطار، كقرية يردا التي لا تبعد عنها إلا 8 كلم إلى الشمال، على تخوم المنطقة المجردة من السلاح بين سورية وإسرائيل بعد اتفاقية الهدنة التي عقدت في تموز/يوليو 1049. والواقع أن هذه الاتفاقية وُقّعت في خيمة نُصبت قرب مستعمرة محنايم الإسرائيلية، في 20 تموز/يوليو 1949، وبالقرب من موقع خربة المنطار. ولئن كان خربة المنطار ظلت آهلة حتى ذلك الوقت، فمن المرجح أن يكون سكانها واجهوا المصير نفسه الذي واجهته القرى الواقعة مباشرة داخل المنطقة المجردة من السلاح. ويروي المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن سكان تلك القرى طردتهم السلطات الإسرائيلية، بين سنة 1949 وسنة 1956، بوسائل الضغط المباشر وغير المباشر.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة محنايم، التي أُعيد إنشاؤها في سنة 1939 بعد سلسلة من محاولات الاستيطان الفاشلة، فتقع على بعد كيلومتر شمالي شرقي الموقع.
القرية اليوم
تتبعثر الانقاض الحجرية في أرجاء الموقع، الذي تغلب عليه الحشائش والأشواك وبضع شجرات شرو. وثمة زريبة للبقر بالقرب من الموقع. والمقبرة يستعملها الآن البدو من قرية طوبى المجاورة. ويُستخدم بعض الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.
خِرْبَة المُنْطار
المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250...
المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
المعلومات غير متاحة بالنسبة إلى خربة المنطار، لكن الإحصاءات متاحة بالنسبة إلى مستعمرة محنايم اليهودية المجاورة:
الملكية الاستخدام:
عربية: 52 مزروعة: 2269
يهودية: 2407 (% من المجموع): (91)
مشاع: 13 مبنية: 50
ـــــــــــــــ
المجموع: 2472
خربة المنطار قبل سنة 1948
كانت القرية تقع في منطقة بركانية تنحدر برفق في اتجاه سهل الحولة شمالاً، وتصب مياهها في وادي شاهيان. في سنة 1840، أشار الرحالة الأميركي إدوارد روبنسون، عالم الكتاب المقدس، إلى أن (المنطار) كانت مخيماً لبعض البدو من الأتراك والأكراد. وشاهد هناك أيضاً مضارب لبدو من العرب. وقبيل بداية هذا القرن، اشترى البارون دو روتشيلد معظم الأراضي المجاورة لخربة المنطار. وقد أُسست مستعمرة محنايم في سنة 1898 على هذه الأراضين لكنها كانت عاجزة اقتصادياً عن البقاء فهُجرت. ومعنى ذلك أن عرب خربة المنطار ظلوا يشتغلون بزراعة تلك الأراضي، وإن كانوا لا يمتلكونها رسمياً، حتى سنة 1939 على الأقل؛ أي إلى حين أعيد إنشاء المستعمرة. وفي تلك الآونة، كانت خربة المنطار قرية صغيرة إلى درجة أن صُنفت مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، الذي وُضع أيام الانتداب.
احتلالها وتهجير سكانها
من المرجّح أن تكون أوائل الهجمات على المنطار وقعت خلال عملية يفتاح، التي اجتاح لواء يفتاح الجليل الشرقي في سياقها. وكانت الأوامر التي صدرت إلى اللواء تقضي بأن (يدمر كل الجسور الواقعة على الطرق التي تصل فلسطين بلبنان وسورية...)، وبأن يركز قواته (في المنطقة الواقعة بين روش بينا وأييليت هشاحر..). وكانت خربة المنطار تقع بين روش بينا وجسر بنات يعقوب على نهر الأردن.
بعد مهاجمة المواقع السورية على امتداد نهر الأردن سُحب لواء يفتاح في أوائل حزيران/يونيو 1948. وفي 10 حزيران/يونيو، اجتازت القوات السورية النهر واستولت على مستعمرة مشمار هيردين. وفي اليوم التالي تقدم السوريون إلى (المواقع المحيطة بمحنايم)، أي قريباً من خربة المنطار، لكن وحدات لواء عوديد صدّت تقدمهم وقد ظل الوضع على الجبهة بين القوات السورية والإسرائيلية التي كانت في أرجح الظن قريبة جداً من خربة المنطار، مستقراً طوال فترة الهدنة الأولى التي بدأت في 11 حزيران/يونيو في هذه المنطقة، واستمرت حتى 9 تموز/يوليو 1948 بعد ذلك بذل لواءا عوديد وكرملي جهوداً متجددة للاندفاع شرقاً نحو مشمار هيردين، لكنهما أخفقا.
وقعت خربة المنطار، كقرية يردا التي لا تبعد عنها إلا 8 كلم إلى الشمال، على تخوم المنطقة المجردة من السلاح بين سورية وإسرائيل بعد اتفاقية الهدنة التي عقدت في تموز/يوليو 1049. والواقع أن هذه الاتفاقية وُقّعت في خيمة نُصبت قرب مستعمرة محنايم الإسرائيلية، في 20 تموز/يوليو 1949، وبالقرب من موقع خربة المنطار. ولئن كان خربة المنطار ظلت آهلة حتى ذلك الوقت، فمن المرجح أن يكون سكانها واجهوا المصير نفسه الذي واجهته القرى الواقعة مباشرة داخل المنطقة المجردة من السلاح. ويروي المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن سكان تلك القرى طردتهم السلطات الإسرائيلية، بين سنة 1949 وسنة 1956، بوسائل الضغط المباشر وغير المباشر.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة محنايم، التي أُعيد إنشاؤها في سنة 1939 بعد سلسلة من محاولات الاستيطان الفاشلة، فتقع على بعد كيلومتر شمالي شرقي الموقع.
القرية اليوم
تتبعثر الانقاض الحجرية في أرجاء الموقع، الذي تغلب عليه الحشائش والأشواك وبضع شجرات شرو. وثمة زريبة للبقر بالقرب من الموقع. والمقبرة يستعملها الآن البدو من قرية طوبى المجاورة. ويُستخدم بعض الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.