ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعاً

يا حكمة الاجداد لو من لحمنا نعطيك درعا

لكنّ سهل الريح لا يُعطي عبيد الرّيح زرعاً

إنا سنقلع بالرموش الشّوك والأحزان قلعاً

سنظل في الزيتون خضرتُه وحول الأرض درعاً


محمود درويش
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعاً يا حكمة الاجداد لو من لحمنا نعطيك درعا لكنّ سهل الريح لا يُعطي عبيد الرّيح زرعاً إنا سنقلع بالرموش الشّوك والأحزان قلعاً سنظل في الزيتون خضرتُه وحول الأرض درعاً محمود درويش
السلام عليكم و رحمة الله لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعاً يا حكمة الاجداد لو من لحمنا...
السلام عليكم و رحمة الله

سأبدأ الحديث اليوم عن قرية العابسيه قضاء صفد.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله سأبدأ الحديث اليوم عن قرية العابسيه قضاء صفد.
السلام عليكم و رحمة الله سأبدأ الحديث اليوم عن قرية العابسيه قضاء صفد.
العابِسِيّة

المسافة من صفد (بالكيلومترات): 28.5

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

(ضمنها كفار سولد والعززيات وموضعان آخران)

عربية: 13671 مزروعة: 9564

يهودية: 1257 (% من المجموع): (62)

مشاع: 501 مبنية: 57

ـــــــــــــــ

المجموع: 15429


عدد السكان: 1931: 609

1944/1945: 1510 (1220 عربياً، 290 يهودياً) (ضمنه قرى أخرى )

عدد المنازل (1931): 123


العابسية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في القطاع الشمالي الشرقي من سهل الحولة، قريباً من الحدود السورية. وكانت قرى فرعية تصلها بالقرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت العابسية قرية مبنية باطلوب، وعدد سكانها نحو سبعين نسمة. وكان سكانها يحرثون الأرض، ويروون مزروعاتهم من مصادر المياه الكثيرة المحيطة بالقرية، ولا سيما نهر بانياس. وكانوا يتزودون مياه الشرب من الينابيع التي كانت تصب في النهر. أما منازل القرية فكانت إجمالاً متقاربة بعضها من بعض، لكنها كانت أقل تراصفاً في الجهة الشرقية من القرية، حيث كانت يتم تشييد النازل الحديثة (وقد توسعت القرية في عهد الانتداب البريطاني).

كانت سكان القرية، في أكثريتهم، من المسلمين. وكانت الزراعة أهم موارد رزقهم، فكانوا يستنبتون الفاكهة، وضمنها البرتقال، على ضفة النهر البعيدة جنوبي القرية وجنوبيها الغربي. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و2830 دونماً للحبوب، و6390 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان يقع بالقرب من العابسية خرب تل الساخنة وتل الشريعة والشيخ غنام.


احتلالها وتهجير سكانها

استناداً إلى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن سكان القرية فروا في 25 أيار/مايو 1948، من جراء الحرب النفسية التي شنها الإسرائيليون بالتزامن مع عملية يفتاح. لكن من الجائز أيضاً، استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، أن تكون القرية تعرضت لهجوم عسكري مباشر. ذلك بأنه كان من أهداف عملية يفتاح المعلنة جعل منطقة الجليل الشرقي كها خالية من سكانها الفلسطينيين.
منذ 18 أيار/مايو، كانت إحدى المستعمرات المجاورة تخطط للاستيلاء على شطر كبير من أراضي هذه القرية. فقد كتب أعضاء كيبوتس سدي نحميا (هوليوت) إلى رئيس المركز الزراعي (يطلبون منه، بشيء من الخجل، أن يخصهم، بـ 1700 دونم من أراضي العابسية).

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

قبل سنة 1948، كانت ثلاث مستعمرات يهودية قد أسست قريباً جداً من موقع القرية؛ من ذلك أن مستعمرتي عمير التي أنشئت في سنة 1939، وسدي نحميا التي أنشئت في سنة 1940، هما أقرب إلى موقع القرية من المستعمرة الثالثة كفار سولد، لكنهما مبنيتان على أراضي كانت تابعة لقرية الدوارة. أما مستعمرة كفار سولد، التي بنيت في سنة 1942 على أراضي لم تزل تعد-تقليدياً- تابعة للقرية فهي إلى الشرق من الموقع.

القرية اليوم

لم يبق من القرية عين ولا أثر. وقد غلبت الحشائش والنباتات البرية وبعض الشجرات المتفرقة على أرض الموقع. أما الأراضي المحيطة بالموقع، فيزرعها سكان مستعمرة كفر سولد.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
العابِسِيّة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 28.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: (ضمنها كفار سولد والعززيات وموضعان آخران) عربية: 13671 مزروعة: 9564 يهودية: 1257 (% من المجموع): (62) مشاع: 501 مبنية: 57 ـــــــــــــــ المجموع: 15429 عدد السكان: 1931: 609 1944/1945: 1510 (1220 عربياً، 290 يهودياً) (ضمنه قرى أخرى ) عدد المنازل (1931): 123 العابسية قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في القطاع الشمالي الشرقي من سهل الحولة، قريباً من الحدود السورية. وكانت قرى فرعية تصلها بالقرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت العابسية قرية مبنية باطلوب، وعدد سكانها نحو سبعين نسمة. وكان سكانها يحرثون الأرض، ويروون مزروعاتهم من مصادر المياه الكثيرة المحيطة بالقرية، ولا سيما نهر بانياس. وكانوا يتزودون مياه الشرب من الينابيع التي كانت تصب في النهر. أما منازل القرية فكانت إجمالاً متقاربة بعضها من بعض، لكنها كانت أقل تراصفاً في الجهة الشرقية من القرية، حيث كانت يتم تشييد النازل الحديثة (وقد توسعت القرية في عهد الانتداب البريطاني). كانت سكان القرية، في أكثريتهم، من المسلمين. وكانت الزراعة أهم موارد رزقهم، فكانوا يستنبتون الفاكهة، وضمنها البرتقال، على ضفة النهر البعيدة جنوبي القرية وجنوبيها الغربي. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و2830 دونماً للحبوب، و6390 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان يقع بالقرب من العابسية خرب تل الساخنة وتل الشريعة والشيخ غنام. احتلالها وتهجير سكانها استناداً إلى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن سكان القرية فروا في 25 أيار/مايو 1948، من جراء الحرب النفسية التي شنها الإسرائيليون بالتزامن مع عملية يفتاح. لكن من الجائز أيضاً، استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، أن تكون القرية تعرضت لهجوم عسكري مباشر. ذلك بأنه كان من أهداف عملية يفتاح المعلنة جعل منطقة الجليل الشرقي كها خالية من سكانها الفلسطينيين. منذ 18 أيار/مايو، كانت إحدى المستعمرات المجاورة تخطط للاستيلاء على شطر كبير من أراضي هذه القرية. فقد كتب أعضاء كيبوتس سدي نحميا (هوليوت) إلى رئيس المركز الزراعي (يطلبون منه، بشيء من الخجل، أن يخصهم، بـ 1700 دونم من أراضي العابسية). المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية قبل سنة 1948، كانت ثلاث مستعمرات يهودية قد أسست قريباً جداً من موقع القرية؛ من ذلك أن مستعمرتي عمير التي أنشئت في سنة 1939، وسدي نحميا التي أنشئت في سنة 1940، هما أقرب إلى موقع القرية من المستعمرة الثالثة كفار سولد، لكنهما مبنيتان على أراضي كانت تابعة لقرية الدوارة. أما مستعمرة كفار سولد، التي بنيت في سنة 1942 على أراضي لم تزل تعد-تقليدياً- تابعة للقرية فهي إلى الشرق من الموقع. القرية اليوم لم يبق من القرية عين ولا أثر. وقد غلبت الحشائش والنباتات البرية وبعض الشجرات المتفرقة على أرض الموقع. أما الأراضي المحيطة بالموقع، فيزرعها سكان مستعمرة كفر سولد.
العابِسِيّة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 28.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75 ملكية...
جُبّ يوسُف (عرب السُيّاد)

المسافة من صفد (بالكيلومترات): 6

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250


ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 11230 مزروعة: 2477

يهودية: 0 (% من المجموع): (22)

مشاع: 95 مبنية: غير متاح

ـــــــــــــــ

المجموع: 11325


عدد السكان: 1931: 93

1944/1945: 170

عدد المنازل (1931): 17


جب يوسف قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض، وذات تربة ضاربة إلى الحمرة، شمالي غربي بحيرة طبرية. وكان ثمة طريق عام مؤدٍ إلى صفد وطبرية يمر على بعد قليل إلى الشرق منها. ومن الجائز أن تكون اكتسبت اسمها من جب مجاور لها يدعى جب يوسف؛ ومعنى ذلك أنها كانت منزلة من منازل المسافرين فيما مضى من الأيام. والواقع أن نفراً من الرحالة العرب والغربيين ذكرها بهذه الصفة. فقد كتب المقدسي، إلى دمشق. كما توقف فيها صلاح الدين الأيوبي وهو في طريقه لمحاربة الصليبيين في حطين . في سنة 1355، وصف ابن بطوطة الجب بأنه كبير، عميق، يتوسط فناء مسجد صغير. وفي سنة 1596، كانت جب يوسف قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 72 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى الماعز وخلايا النحل. وقد لاحظ النابلسي القبة الرائقة المبنية فوق الجب، والمسجد الحسن المجاور له. وذكر أيضاً الخان المتين البنيان. وفي سنة 1822، لاحظ الرحالة السويسري بوركهارت أن الخان كان آخذاً في التداعي.
أما القرية الحديثة، فقد كانت صغيرة ومنازلها مبنية بالطين أو بحجارة البازلت أو بالحجر الكلسي، ومتجمعة بعضها قرب بعض. وكان فيها مسجد تعلوه قبة، وكان سكانها يستمدون المياه للري وللاستخدام المنزلي من بضع آبار وينابيع قريبة. وقد اجتذبت الينابيع قبيلة عرب السيّاد البدوية، التي استوطنت القرية وحرثت أرضها وكونت أكثرية سكانها (وكلهم من المسلمين). وكانت الحبوب والخضروات والفاكهة والزيتون أهم غلالهم. في 1944/1945، زرعوا الحبوب في 2477 دونماً من الأرض. وكان في القرية ضريح لشيخ من مشايخ الدين المحليين يدعى الشيخ عبد الله، وكانت خرب عدة تقع إلى الشرق منها.

احتلالها وتهجير سكانها

اشتبكت وحدات من جيش الانقاذ العربي ببعض القوافل العسكرية اليهودية جنوبي جب يوسف، مرتين على الأقل في الأسابيع الأولى من الحرب. وفي كلتا المرتين، في 12 و26 شباط/فبراير 1948، تدخلت القوات البريطانية لفض الاشتباك، بحسب ما جاء في مذكرات قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي.
في النصف الثاني من نيسان/أبريل 1948، شنّت الهاغاناه عملية يفتاح. وقد أوصى قائد البلماح، يغآل ألون، في تقرير رفعه هيئة الأركان العامة للهاغاناه بتاريخ 22 نيسان/أبريل، (بمحاولة إجلاء البدو الذين يضربون خيامهم بين الأردن وجب يوسف وبحر الجليل). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، الذي يستشهد بالتقرير، أن القرية نفسها لم تهاجَم إلا في 4 أيار/مايو؛ وعندها هُجّر سكانها في أرجح الظن.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

تقع مستعمرة عميعاد، التي أُنشئت في سنة 1946 على أراضي القرية، إلى الشمال من موقع القرية.


القرية اليوم

لم يبق من القرية إلا الخان المغطى بالأشواك، والضريح المقبّب للشيخ عبد الله. وينبت شجر التين والخروب في الموقع. أما الأراضي التابعة للقرية، فيزرعها سكان مستعمرة عميعاد. وبالقرب من الموقع تنهض البنى الخاصة بمشروع جر مياه نهر الأردن لاستغلالها في إسرائيل، وضمنها محطة الضخ في الطابغة (6 كلم إلى الجنوب) التي تضخ المياه من بحيرة طبرية.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
جُبّ يوسُف (عرب السُيّاد) المسافة من صفد (بالكيلومترات): 6 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 11230 مزروعة: 2477 يهودية: 0 (% من المجموع): (22) مشاع: 95 مبنية: غير متاح ـــــــــــــــ المجموع: 11325 عدد السكان: 1931: 93 1944/1945: 170 عدد المنازل (1931): 17 جب يوسف قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض، وذات تربة ضاربة إلى الحمرة، شمالي غربي بحيرة طبرية. وكان ثمة طريق عام مؤدٍ إلى صفد وطبرية يمر على بعد قليل إلى الشرق منها. ومن الجائز أن تكون اكتسبت اسمها من جب مجاور لها يدعى جب يوسف؛ ومعنى ذلك أنها كانت منزلة من منازل المسافرين فيما مضى من الأيام. والواقع أن نفراً من الرحالة العرب والغربيين ذكرها بهذه الصفة. فقد كتب المقدسي، إلى دمشق. كما توقف فيها صلاح الدين الأيوبي وهو في طريقه لمحاربة الصليبيين في حطين . في سنة 1355، وصف ابن بطوطة الجب بأنه كبير، عميق، يتوسط فناء مسجد صغير. وفي سنة 1596، كانت جب يوسف قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 72 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى الماعز وخلايا النحل. وقد لاحظ النابلسي القبة الرائقة المبنية فوق الجب، والمسجد الحسن المجاور له. وذكر أيضاً الخان المتين البنيان. وفي سنة 1822، لاحظ الرحالة السويسري بوركهارت أن الخان كان آخذاً في التداعي. أما القرية الحديثة، فقد كانت صغيرة ومنازلها مبنية بالطين أو بحجارة البازلت أو بالحجر الكلسي، ومتجمعة بعضها قرب بعض. وكان فيها مسجد تعلوه قبة، وكان سكانها يستمدون المياه للري وللاستخدام المنزلي من بضع آبار وينابيع قريبة. وقد اجتذبت الينابيع قبيلة عرب السيّاد البدوية، التي استوطنت القرية وحرثت أرضها وكونت أكثرية سكانها (وكلهم من المسلمين). وكانت الحبوب والخضروات والفاكهة والزيتون أهم غلالهم. في 1944/1945، زرعوا الحبوب في 2477 دونماً من الأرض. وكان في القرية ضريح لشيخ من مشايخ الدين المحليين يدعى الشيخ عبد الله، وكانت خرب عدة تقع إلى الشرق منها. احتلالها وتهجير سكانها اشتبكت وحدات من جيش الانقاذ العربي ببعض القوافل العسكرية اليهودية جنوبي جب يوسف، مرتين على الأقل في الأسابيع الأولى من الحرب. وفي كلتا المرتين، في 12 و26 شباط/فبراير 1948، تدخلت القوات البريطانية لفض الاشتباك، بحسب ما جاء في مذكرات قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي. في النصف الثاني من نيسان/أبريل 1948، شنّت الهاغاناه عملية يفتاح. وقد أوصى قائد البلماح، يغآل ألون، في تقرير رفعه هيئة الأركان العامة للهاغاناه بتاريخ 22 نيسان/أبريل، (بمحاولة إجلاء البدو الذين يضربون خيامهم بين [نهر] الأردن وجب يوسف وبحر الجليل). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، الذي يستشهد بالتقرير، أن القرية نفسها لم تهاجَم إلا في 4 أيار/مايو؛ وعندها هُجّر سكانها في أرجح الظن. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية تقع مستعمرة عميعاد، التي أُنشئت في سنة 1946 على أراضي القرية، إلى الشمال من موقع القرية. القرية اليوم لم يبق من القرية إلا الخان المغطى بالأشواك، والضريح المقبّب للشيخ عبد الله. وينبت شجر التين والخروب في الموقع. أما الأراضي التابعة للقرية، فيزرعها سكان مستعمرة عميعاد. وبالقرب من الموقع تنهض البنى الخاصة بمشروع جر مياه نهر الأردن لاستغلالها في إسرائيل، وضمنها محطة الضخ في الطابغة (6 كلم إلى الجنوب) التي تضخ المياه من بحيرة طبرية.
جُبّ يوسُف (عرب السُيّاد) المسافة من صفد (بالكيلومترات): 6 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250...
مكرر