ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الشُونَة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 6 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 3476 مزروعة: 1049 يهودية: 0 (% من المجموع : (29) مشاع: 184 مبنية: غير متاح ـــــــــــــــ المجموع: 3660 عدد السكان: 1931: 337 1944/1945: 170 عدد المنازل (1931): 65 الشونة قبل سنة 1948 كانت القرية تنتصب على تل يشرف على وادي العمود العميق، الواقع إلى الشمال الشرقي من بحيرة طبرية. وكان بعض منازلها مبنياً على طرف الوادي قبالة التل. وكانت دروب عدة تصلها عبر الأودية بالخرب والقرى المجاورة، كما كان ثمة طريق (أنشئت في سنة 1947) تصلها بالطرق العامة المؤدية إلى صفد وطبرية وعكا. وكان عرب الصيادة وعرب القديرات من البدو يضربون خيامهم بالقرب من الطرف الشرقي للقرية. وكانت الشونة على شكل الدائرة تقريباً، ومنازلها مبنية بالحجارة والطين. ونظراً إلى أن الجرفين الشديدي الانحدار في غربي القرية وجنوبيها الشرقي كانا يحدّان من توسعها في هذين الاتجاهين، فقد بُنيت المنازل الجديدة في الجهة الشرقية. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. وكان فيها بضعة دكاكين ومسجد ومدرسة. وقد حفر السكان آباراً عند أسافل التلال في الجهة الغربية، لجمع مياه الأمطار للشرب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 995 دونماً مزروعاً بالحبوب. وكانت خربة الشونة القريبة تحتوي على أطلال قرية سابقة، كانت منازلها مبنية بحجارة البازلت؛ وكان إلى الجنوب منها خربة سيرين. احتلالها وتهجير سكانها ليس ثمة تاريخ دقيق لسقوط الشونة، لكن موقعها يرجّح أنها احتلت في سياق عملية يفتاح. ومن الجائز أن يكون دخول القرية تم في أواخر نيسان/أبريل- أوائل أيار/مايو 1948، مثلما تم دخول غيرها من القرى المجاورة، تحضيراً للهجوم على صفد. ولا ذكر، فيما وصلنا من وثائق مكتوبة، لما جرى بعد ذلك من حوادث في القرية. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. القرية اليوم التل الذي كانت تقوم عليه القرية مسيّج الآن، ويشتمل على حيطان حجرية منهارة من المنازل المدمّرة. بالإضافة إلى ذلك، ثمة في وادي العمود منزلان حجريان لهما أبواب ونوافذ مقنطرة، وهما شبه سليمين وإنْ كانا مهجورين. أما الأراضي المحيطة، فقد حُوّلت إلى محمية طبيعية، هي محمية ناحل عمود التي الإسرائيليون أيضاً متنزهاً ومرعى للمواشي.
الشُونَة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 6 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50 ملكية الأرض...
طَيْطَبا


المسافة من صفد (بالكيلومترات): 5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 800

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 8441 مزروعة: 5763

يهودية: 0 (% من المجموع): (68)

مشاع: 12 مبنية: 61

ـــــــــــــــ

المجموع: 8453
عدد السكان: 1931: 364
1944/1945: 530
عدد المنازل (1931): 60


طيطبا قبل سنة 1948

كانت القرية مبنية على أرض صخرية، فوق ذروة تل بركاني يشرف على وادي طيطبا (أحد فورع وادي وقّاص) إلى الجنوب الشرقي. وكانت شبكة من الطرق الفرعية تصلها بالقرى المحيطة، وكذلك بالطريق العام المؤدي إلى صفد. في سنة 1596، كانت طيطبا قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكاها 434 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على الماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت طيطبا قرية مبنية بالحجارة، وعدد سكانها 200 نسمة. وكان سكانها يزرعون البساتين في الجهة الغربية من القرية.
في الأزمنة الحديثة كانت منازل القرية مبنية بالطوب والحجارة وكان سكانها كلهم من المسلمين، ولهم مسجد في الركن الجنوبي منها، ومدرسة ابتدائية للبنين أُنشئت أيام الانتداب البريطاني. وقد كانت الزراعة أهم موارد رزقهم. في 1944/1945، كان ما مجموعه 5175 دونماً مخصصاً للحبوب، و585 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان إلى الشرق من القرية تل التصاريف الذي يحتوي على بقايا قبر قديم، وإلى الشمال منها ساحة أضرحة تعود إلى ما قبل التاريخ.


احتلالها وتهجير سكانها

إن أقدم الحوادث المدونة التي وقعت في القرية كان في شباط/فبراير 1948. فقد ذكرت (نيويورك تايمز). أن دورية بريطانية قاربت، في 12 شباط/فبراير، قرية طيطبا (المعروفة بأنها تؤوي متطوعين عرباً مسلحين) وقد بادرت القوات العربية إلى الهجوم، فأُرسلت تعزيزات بريطانية، ثم شقت الدورية البريطانية طريقها خارجة. ولم يؤت إلى ذكر وقوع أية إصابات. لكن بعد يومين، في 15 شباط/فبراير، هاجمت مجموعة إغارة من الهاغاناه (كانت قد ارتكبت مجزرة في قرية سعسع المجاورة) طيطبا؛ وذلك استناداً إلى تقرير نشرته وكالة إسوشييتد برس. ولم يؤتَ إلى ذكر أية تفصيلات أخرى.
من العسير أن نحدّد متى احتلّت طيطبا. فربما تكون اجتيحت، إلى جانب قريتي عموقة وقديتا، خلال المراحل الأخيرة من عملية يفتاح، في أيار/مايو 1948. وربما تكون أيضاً صمدت حتى عملية حيرام، في أواخر تشرين الأول/أكتوبر. إلا أن الاحتمال الأول يبقى الأرجح، لأن (تاريخ حرب الاستقلال) يشير إلى أن خطوط الجبهة عند بداية عملية حيرام، كانت تتجه شمالاً من قرية ميرون إلى قرية قَدَس؛ ومعنى ذلك أن تلك الخطوط كانت تقع إلى الغرب من طيطبا مباشرة. ومن الجائز، في هذه الحال، أن يكون السكان نزحوا أو طُردوا في وقت ما بين سقط صفد في 11 أيار/مايو، وبين نهاية عملية يفتاح في 25 أيار/مايو. ويقول المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال أيضاً: إن(سكان طيطبا كلهم تقريباً) هربوا في بداية أيار/مايو، من جراء الحوادث الدامية التي جرت في قرية عين الزيتون.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة دلتون الزراعية، التي أنشئت في سنة 1950، تقع في الجوار إلى جهة الشرق.

القرية اليوم

تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية المدمرة في أرجاء الموقع. ولا تزال بضع شجرات زيتون قائمة بين الحشائش البرية والنباتات الشائكة. وتغطي الغابات جزءاً من الأراضي المجاورة، بينما يستعمل سكان مستعمرة دلتون الجزء الآخر مرعى للمواشي.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
طَيْطَبا المسافة من صفد (بالكيلومترات): 5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 800 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 8441 مزروعة: 5763 يهودية: 0 (% من المجموع): (68) مشاع: 12 مبنية: 61 ـــــــــــــــ المجموع: 8453 عدد السكان: 1931: 364 1944/1945: 530 عدد المنازل (1931): 60 طيطبا قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية على أرض صخرية، فوق ذروة تل بركاني يشرف على وادي طيطبا (أحد فورع وادي وقّاص) إلى الجنوب الشرقي. وكانت شبكة من الطرق الفرعية تصلها بالقرى المحيطة، وكذلك بالطريق العام المؤدي إلى صفد. في سنة 1596، كانت طيطبا قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكاها 434 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على الماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت طيطبا قرية مبنية بالحجارة، وعدد سكانها 200 نسمة. وكان سكانها يزرعون البساتين في الجهة الغربية من القرية. في الأزمنة الحديثة كانت منازل القرية مبنية بالطوب والحجارة وكان سكانها كلهم من المسلمين، ولهم مسجد في الركن الجنوبي منها، ومدرسة ابتدائية للبنين أُنشئت أيام الانتداب البريطاني. وقد كانت الزراعة أهم موارد رزقهم. في 1944/1945، كان ما مجموعه 5175 دونماً مخصصاً للحبوب، و585 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان إلى الشرق من القرية تل التصاريف الذي يحتوي على بقايا قبر قديم، وإلى الشمال منها ساحة أضرحة تعود إلى ما قبل التاريخ. احتلالها وتهجير سكانها إن أقدم الحوادث المدونة التي وقعت في القرية كان في شباط/فبراير 1948. فقد ذكرت (نيويورك تايمز). أن دورية بريطانية قاربت، في 12 شباط/فبراير، قرية طيطبا (المعروفة بأنها تؤوي متطوعين عرباً مسلحين) وقد بادرت القوات العربية إلى الهجوم، فأُرسلت تعزيزات بريطانية، ثم شقت الدورية البريطانية طريقها خارجة. ولم يؤت إلى ذكر وقوع أية إصابات. لكن بعد يومين، في 15 شباط/فبراير، هاجمت مجموعة إغارة من الهاغاناه (كانت قد ارتكبت مجزرة في قرية سعسع المجاورة) طيطبا؛ وذلك استناداً إلى تقرير نشرته وكالة إسوشييتد برس. ولم يؤتَ إلى ذكر أية تفصيلات أخرى. من العسير أن نحدّد متى احتلّت طيطبا. فربما تكون اجتيحت، إلى جانب قريتي عموقة وقديتا، خلال المراحل الأخيرة من عملية يفتاح، في أيار/مايو 1948. وربما تكون أيضاً صمدت حتى عملية حيرام، في أواخر تشرين الأول/أكتوبر. إلا أن الاحتمال الأول يبقى الأرجح، لأن (تاريخ حرب الاستقلال) يشير إلى أن خطوط الجبهة عند بداية عملية حيرام، كانت تتجه شمالاً من قرية ميرون إلى قرية قَدَس؛ ومعنى ذلك أن تلك الخطوط كانت تقع إلى الغرب من طيطبا مباشرة. ومن الجائز، في هذه الحال، أن يكون السكان نزحوا أو طُردوا في وقت ما بين سقط صفد في 11 أيار/مايو، وبين نهاية عملية يفتاح في 25 أيار/مايو. ويقول المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال أيضاً: إن(سكان طيطبا كلهم تقريباً) هربوا في بداية أيار/مايو، من جراء الحوادث الدامية التي جرت في قرية عين الزيتون. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة دلتون الزراعية، التي أنشئت في سنة 1950، تقع في الجوار إلى جهة الشرق. القرية اليوم تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية المدمرة في أرجاء الموقع. ولا تزال بضع شجرات زيتون قائمة بين الحشائش البرية والنباتات الشائكة. وتغطي الغابات جزءاً من الأراضي المجاورة، بينما يستعمل سكان مستعمرة دلتون الجزء الآخر مرعى للمواشي.
طَيْطَبا المسافة من صفد (بالكيلومترات): 5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 800 ملكية الأرض...
القرية في صور:

منظر عام للقرية و التلال المحيطه بها:







جانب من طريق مؤدي للقرية




الطريق السريع المؤدي للقرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
القرية في صور: منظر عام للقرية و التلال المحيطه بها: جانب من طريق مؤدي للقرية الطريق السريع المؤدي للقرية
القرية في صور: منظر عام للقرية و التلال المحيطه بها: جانب من طريق مؤدي...
بركة طيطبا الى الشمال من موقع القرية, على الطريق المؤدي الى دلاثة



احجار من بيوت القرية في الجهة الشمالية



منظر لموقع القرية من الجهة الجنوبية يظهر مرتفع حجري هو ما تبقى من احد المقامات



اشجار التين باقية في القرية
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
للرفع،،،
كملي ذكرى،،،
امبراتريث
امبراتريث
للرفع،،، كملي ذكرى،،،
للرفع،،، كملي ذكرى،،،
يرفع