ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
جُبّ يوسُف (عرب السُيّاد) المسافة من صفد (بالكيلومترات): 6 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 11230 مزروعة: 2477 يهودية: 0 (% من المجموع): (22) مشاع: 95 مبنية: غير متاح ـــــــــــــــ المجموع: 11325 عدد السكان: 1931: 93 1944/1945: 170 عدد المنازل (1931): 17 جب يوسف قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض، وذات تربة ضاربة إلى الحمرة، شمالي غربي بحيرة طبرية. وكان ثمة طريق عام مؤدٍ إلى صفد وطبرية يمر على بعد قليل إلى الشرق منها. ومن الجائز أن تكون اكتسبت اسمها من جب مجاور لها يدعى جب يوسف؛ ومعنى ذلك أنها كانت منزلة من منازل المسافرين فيما مضى من الأيام. والواقع أن نفراً من الرحالة العرب والغربيين ذكرها بهذه الصفة. فقد كتب المقدسي، إلى دمشق. كما توقف فيها صلاح الدين الأيوبي وهو في طريقه لمحاربة الصليبيين في حطين . في سنة 1355، وصف ابن بطوطة الجب بأنه كبير، عميق، يتوسط فناء مسجد صغير. وفي سنة 1596، كانت جب يوسف قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 72 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى الماعز وخلايا النحل. وقد لاحظ النابلسي القبة الرائقة المبنية فوق الجب، والمسجد الحسن المجاور له. وذكر أيضاً الخان المتين البنيان. وفي سنة 1822، لاحظ الرحالة السويسري بوركهارت أن الخان كان آخذاً في التداعي. أما القرية الحديثة، فقد كانت صغيرة ومنازلها مبنية بالطين أو بحجارة البازلت أو بالحجر الكلسي، ومتجمعة بعضها قرب بعض. وكان فيها مسجد تعلوه قبة، وكان سكانها يستمدون المياه للري وللاستخدام المنزلي من بضع آبار وينابيع قريبة. وقد اجتذبت الينابيع قبيلة عرب السيّاد البدوية، التي استوطنت القرية وحرثت أرضها وكونت أكثرية سكانها (وكلهم من المسلمين). وكانت الحبوب والخضروات والفاكهة والزيتون أهم غلالهم. في 1944/1945، زرعوا الحبوب في 2477 دونماً من الأرض. وكان في القرية ضريح لشيخ من مشايخ الدين المحليين يدعى الشيخ عبد الله، وكانت خرب عدة تقع إلى الشرق منها. احتلالها وتهجير سكانها اشتبكت وحدات من جيش الانقاذ العربي ببعض القوافل العسكرية اليهودية جنوبي جب يوسف، مرتين على الأقل في الأسابيع الأولى من الحرب. وفي كلتا المرتين، في 12 و26 شباط/فبراير 1948، تدخلت القوات البريطانية لفض الاشتباك، بحسب ما جاء في مذكرات قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي. في النصف الثاني من نيسان/أبريل 1948، شنّت الهاغاناه عملية يفتاح. وقد أوصى قائد البلماح، يغآل ألون، في تقرير رفعه هيئة الأركان العامة للهاغاناه بتاريخ 22 نيسان/أبريل، (بمحاولة إجلاء البدو الذين يضربون خيامهم بين [نهر] الأردن وجب يوسف وبحر الجليل). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، الذي يستشهد بالتقرير، أن القرية نفسها لم تهاجَم إلا في 4 أيار/مايو؛ وعندها هُجّر سكانها في أرجح الظن. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية تقع مستعمرة عميعاد، التي أُنشئت في سنة 1946 على أراضي القرية، إلى الشمال من موقع القرية. القرية اليوم لم يبق من القرية إلا الخان المغطى بالأشواك، والضريح المقبّب للشيخ عبد الله. وينبت شجر التين والخروب في الموقع. أما الأراضي التابعة للقرية، فيزرعها سكان مستعمرة عميعاد. وبالقرب من الموقع تنهض البنى الخاصة بمشروع جر مياه نهر الأردن لاستغلالها في إسرائيل، وضمنها محطة الضخ في الطابغة (6 كلم إلى الجنوب) التي تضخ المياه من بحيرة طبرية.
جُبّ يوسُف (عرب السُيّاد) المسافة من صفد (بالكيلومترات): 6 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250...
القرية في صور

بئر ماء , تحمل القرية اسمه ويعتقد انه البئر الذي القي به النبي يوسف



الخان في قرية الجب يوسف , وهو احد الخانات المبنية في محطات طريق الشام



الساحة الداخلية للخان



غرف داخلية , مهمله وشبه مهدمة



غرف علوية



اراضي القرية . من الجهة الشمالية والتي اقيم عليها مستوطنة عميعاد
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
القرية في صور بئر ماء , تحمل القرية اسمه ويعتقد انه البئر الذي القي به النبي يوسف الخان في قرية الجب يوسف , وهو احد الخانات المبنية في محطات طريق الشام الساحة الداخلية للخان غرف داخلية , مهمله وشبه مهدمة غرف علوية اراضي القرية . من الجهة الشمالية والتي اقيم عليها مستوطنة عميعاد
القرية في صور بئر ماء , تحمل القرية اسمه ويعتقد انه البئر الذي القي به النبي يوسف...
السلام عليكم و رحمة الله

ما زال الحديث عن قضاء صفد.


خِربَة كَرّازَة

المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50


خربة كرازة قبل سنة 1948

كانت القرية مبنية فوق تل صغير تمتد تحته صخور بركانية، على بعد نحو 4 كلم شمالي شاطئ بحيرة طبرية. وكانت قريبة من موقع بلدة كُورَزِين القديمة، المذكورة في العهد الجديد من الكتاب المقدس باعتبارها واحدة من البلدات التي بشّر السيد المسيح فيها. وقد أُنشئ فيها كنيس لليهود في القرن الثالث للميلاد، لكنه دُمّر في وقت ما من القرن الرابع. وكانت خربة كرازة تقع في الديار التي تحل قبيلة الزنغرية البدوية فيها؛ وكان كثيرون من سكانها ينتمون إلى عشيرة السوالمة، وهي فرع من هذه القبيلة. في سنة 1948، كان في القرية نحو خمسة عشر منزلاً حجري البناء، وعدد مماثل من الخيم التي كان القرويون شبه الرُّحل يقيمون فيها عندما لا يتنقلون مع مواشيهم. وكان في الركن الشمالي من القرية مقام لولي مسلم محلي يدعى الشيخ رمضان. وكان المقام، المبنية حول ضريح الولي، يقوم بدور اقتصادي في حياة سكان القرية، إلى جانب دوره الديني. فقد كانوا يخزنون حبوبهم قرب المقام، واثقين بأن أحداً لن يجرؤ على انتهاك حرمة المقام وسرقة أي شيء مودع هناك. وقد كشفت التنقيبات الأثرية عن خرائب بلدة كورزين وعن كنيس لليهود، كما كشفت عن ساحة أضرحة إلى الشرق من موقع القرية، وإلى الجنوب الشرقي.

احتلالها وتهجير سكانها : المعلومات غير متاحة.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

أُنشئت مستعمرتا خورازين وأمنون قرب موقع القرية في سنة 1983، وذلك على أراض تابعة لقرية السَمَكِية (قضاء طبريا) التي تقع على بعد 3.5 كلم إلى الجنوب، والتي هُجّر سكانها أيضاً.


القرية اليوم

بات الموقع منطقة سياحية وأثرية. ولا يزال بعض منازل القرية قائماً، فضلاً عن خرائب منازل أُخرى. وقد رُمّم أحد المنازل القديمة وجُدّد. ولا يزال قائماً هناك أيضاً ضريح الشيخ رمضان الذي كان مقام القرية مبنياً حوله. والضريح متداع، والبناء الذي كان يحتوي على الضريح زال وبات محاطاً بشجرات خروب كبيرة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله ما زال الحديث عن قضاء صفد. خِربَة كَرّازَة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50 خربة كرازة قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية فوق تل صغير تمتد تحته صخور بركانية، على بعد نحو 4 كلم شمالي شاطئ بحيرة طبرية. وكانت قريبة من موقع بلدة كُورَزِين القديمة، المذكورة في العهد الجديد من الكتاب المقدس باعتبارها واحدة من البلدات التي بشّر السيد المسيح فيها. وقد أُنشئ فيها كنيس لليهود في القرن الثالث للميلاد، لكنه دُمّر في وقت ما من القرن الرابع. وكانت خربة كرازة تقع في الديار التي تحل قبيلة الزنغرية البدوية فيها؛ وكان كثيرون من سكانها ينتمون إلى عشيرة السوالمة، وهي فرع من هذه القبيلة. في سنة 1948، كان في القرية نحو خمسة عشر منزلاً حجري البناء، وعدد مماثل من الخيم التي كان القرويون شبه الرُّحل يقيمون فيها عندما لا يتنقلون مع مواشيهم. وكان في الركن الشمالي من القرية مقام لولي مسلم محلي يدعى الشيخ رمضان. وكان المقام، المبنية حول ضريح الولي، يقوم بدور اقتصادي في حياة سكان القرية، إلى جانب دوره الديني. فقد كانوا يخزنون حبوبهم قرب المقام، واثقين بأن أحداً لن يجرؤ على انتهاك حرمة المقام وسرقة أي شيء مودع هناك. وقد كشفت التنقيبات الأثرية عن خرائب بلدة كورزين وعن كنيس لليهود، كما كشفت عن ساحة أضرحة إلى الشرق من موقع القرية، وإلى الجنوب الشرقي. احتلالها وتهجير سكانها : المعلومات غير متاحة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أُنشئت مستعمرتا خورازين وأمنون قرب موقع القرية في سنة 1983، وذلك على أراض تابعة لقرية السَمَكِية (قضاء طبريا) التي تقع على بعد 3.5 كلم إلى الجنوب، والتي هُجّر سكانها أيضاً. القرية اليوم بات الموقع منطقة سياحية وأثرية. ولا يزال بعض منازل القرية قائماً، فضلاً عن خرائب منازل أُخرى. وقد رُمّم أحد المنازل القديمة وجُدّد. ولا يزال قائماً هناك أيضاً ضريح الشيخ رمضان الذي كان مقام القرية مبنياً حوله. والضريح متداع، والبناء الذي كان يحتوي على الضريح زال وبات محاطاً بشجرات خروب كبيرة.
السلام عليكم و رحمة الله ما زال الحديث عن قضاء صفد. خِربَة كَرّازَة المسافة من صفد...
خان الدُوَيْر


المسافة من صفد (بالكيلومترات): 35
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 2163 مزروعة: 5177

يهودية: 3054 (% من المجموع): (93)

مشاع: 371 مبنية: 40

ـــــــــــــــ

المجموع: 5588


عدد السكان: 1931: 137

1944/1945: 260

عدد المنازل (1931): 29


خان الدوير قبل سنة 1948

كانت القرية عند الطرف الشمالي الشرقي لسهل الحولة، وتشرف عيه من جهة الجنوب. وكانت طريق فرعية تمر إلى الشمال الغربي منها مباشرة وتصلها ببلدة بانياس في سورية، وببضع قرى أخرى (منها الخالصة)، وبطريق عام يؤدي إلى صفد. ولطالما كانت خان الدوير محطّ رحال القوافل التجارية المسافرة بين سورية وفلسطين ولبنان. وثمة موقع أثري يعرف بتل القاضي على بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي منها؛ ومن الجائز أن يكون هذا الموقع من بقايا بلدة لايِيش المذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس باعتبارها مدينة مسوّرة أخذها بنو دان عنوة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت خان الدوير تتألف من منزلين حجريين يعيش فيهما عشرون شخصاً. وكان المنزلان، القائمان على سفح تل، محاطين بشجر الزيتون والأراضي المزروعة. وقد صُنّفت خان الدوير مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) ، الذي وُضع أيام الانتداب. وكانت منازلها مبنية بالحجر البازلتي الأسود وبالطين. في 1944/1945، كان ما مجموعه 96 دونماً مخصصاً للحبوب، و2067 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.

احتلالها وتهجير سكانها

لما كانت خان الدوير تقع في أقصى الشمال من الجليل الشرقي، فمن الجائز ألا تكون القوات الصهيونية دخلتها إلا في نهاية عملية يفتاح، في أواخر أيار/مايو 1948. لكن من الأرجح أن تكون القرية تعرضت للهجوم قبل ذلك بمدة لا بأس فيها؛ إذ اندفعت الهاغاناه للسيطرة على الحدود الشمالية قبل نهاية الانتداب البريطاني في 15 أيار/مايو. يضاف إلى ذلك أن الوصول إلى القرية كان متيسراً من مستعمرة دفنه اليهودية، التي كانت إحدى نقاط انطلاق الغارات التي شنتها القوات الصهيونية على سورية في تلك الآونة. لذلك، فمن الجائز أن تكون استهدفت بالهجوم في المراحل الأولى من عملية يفتاح، في النصف الثاني من نيسان/أبريل.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلا أن مستعمرتي دفنه ودان، اللتين أُنشئتا في سنة 1939، تقعان قريباً من موقع القرية؛ فالأولى تقع على بعد 3 كلم إلى الجنوب الشرقي، والثانية على بعد 2 كلم إلى الغرب.


القرية اليوم

الموقع مهجور، وتغلب الحشائش عليه. ولم يبق ماثلاً للعيان إلا خرائب الخان. والأراضي المحيطة يزرعها الإسرائيليون، أو يستعملونها مرعى للمواشي. أما الباقي فغابات.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خان الدُوَيْر المسافة من صفد (بالكيلومترات): 35 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 2163 مزروعة: 5177 يهودية: 3054 (% من المجموع): (93) مشاع: 371 مبنية: 40 ـــــــــــــــ المجموع: 5588 عدد السكان: 1931: 137 1944/1945: 260 عدد المنازل (1931): 29 خان الدوير قبل سنة 1948 كانت القرية عند الطرف الشمالي الشرقي لسهل الحولة، وتشرف عيه من جهة الجنوب. وكانت طريق فرعية تمر إلى الشمال الغربي منها مباشرة وتصلها ببلدة بانياس في سورية، وببضع قرى أخرى (منها الخالصة)، وبطريق عام يؤدي إلى صفد. ولطالما كانت خان الدوير محطّ رحال القوافل التجارية المسافرة بين سورية وفلسطين ولبنان. وثمة موقع أثري يعرف بتل القاضي على بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي منها؛ ومن الجائز أن يكون هذا الموقع من بقايا بلدة لايِيش المذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس باعتبارها مدينة مسوّرة أخذها بنو دان عنوة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت خان الدوير تتألف من منزلين حجريين يعيش فيهما عشرون شخصاً. وكان المنزلان، القائمان على سفح تل، محاطين بشجر الزيتون والأراضي المزروعة. وقد صُنّفت خان الدوير مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) ، الذي وُضع أيام الانتداب. وكانت منازلها مبنية بالحجر البازلتي الأسود وبالطين. في 1944/1945، كان ما مجموعه 96 دونماً مخصصاً للحبوب، و2067 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. احتلالها وتهجير سكانها لما كانت خان الدوير تقع في أقصى الشمال من الجليل الشرقي، فمن الجائز ألا تكون القوات الصهيونية دخلتها إلا في نهاية عملية يفتاح، في أواخر أيار/مايو 1948. لكن من الأرجح أن تكون القرية تعرضت للهجوم قبل ذلك بمدة لا بأس فيها؛ إذ اندفعت الهاغاناه للسيطرة على الحدود الشمالية قبل نهاية الانتداب البريطاني في 15 أيار/مايو. يضاف إلى ذلك أن الوصول إلى القرية كان متيسراً من مستعمرة دفنه اليهودية، التي كانت إحدى نقاط انطلاق الغارات التي شنتها القوات الصهيونية على سورية في تلك الآونة. لذلك، فمن الجائز أن تكون استهدفت بالهجوم في المراحل الأولى من عملية يفتاح، في النصف الثاني من نيسان/أبريل. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلا أن مستعمرتي دفنه ودان، اللتين أُنشئتا في سنة 1939، تقعان قريباً من موقع القرية؛ فالأولى تقع على بعد 3 كلم إلى الجنوب الشرقي، والثانية على بعد 2 كلم إلى الغرب. القرية اليوم الموقع مهجور، وتغلب الحشائش عليه. ولم يبق ماثلاً للعيان إلا خرائب الخان. والأراضي المحيطة يزرعها الإسرائيليون، أو يستعملونها مرعى للمواشي. أما الباقي فغابات.
خان الدُوَيْر المسافة من صفد (بالكيلومترات): 35 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200 ملكية...
الصالِحِيّة

المسافة من صفد (بالكيلومترات): 25

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75


ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 4528 مزروعة: 5017

يهودية: 789 (% من المجموع): (89)

مشاع: 290 مبنية: 119 (94 للعرب، 25 لليهود)

ـــــــــــــــ

المجموع: 5607


عدد السكان: 1931: 1281

1944/1945: 1520

عدد المنازل (1931): 257


الصالحية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في سهل الحولة بالقرب من تقاطع نهر الأردن مع وادي ترعان، الذي كان يصب في بحيرة الحولة التي تبعد 4 كلم إلى الجنوب مباشرة. وكان يربطها بالقرى المجاورة شبكة من الطرق الفرعية، بنيت منازل القرية من حولها. وقد روى الرحالة الذين زاروا الصالحية، في أواخر القرن التاسع عشر، أنها قرية مبنية بالطوب على أرض زراعية في سهل مجاور لمستنقع، وعدد سكانها 90 نسمة تقريباً. وكان يتوسط القرية سوق صغيرة. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، لهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين. وكانت الزراعة مورد رزقهم الأساسي؛ فكانوا يزرعون الخضروات والفاكهة في الأجزاء الشرقية والشمالية من أراضي القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4230 دونماً مخصصاً للحبوب و23 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.


احتلالها وتهجير سكانها

سقطت الصالحية في 25 أيار/مايو 1948، في سياق عملية يفتاح.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة كفار بلوم، التي أًسست في سنة 1943، تقع مباشرة إلى الشمال الغربي من الموقع، على أراض كانت تابعة تقليدياً لقرية قيطية.


القرية اليوم

مُحيت القرية تماماً ولم يبق منها أثر. أما الأراضي المحيطة، فيزرعها سكان مستعمرة كفار بلوم.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الصالِحِيّة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 25 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 4528 مزروعة: 5017 يهودية: 789 (% من المجموع): (89) مشاع: 290 مبنية: 119 (94 للعرب، 25 لليهود) ـــــــــــــــ المجموع: 5607 عدد السكان: 1931: 1281 1944/1945: 1520 عدد المنازل (1931): 257 الصالحية قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في سهل الحولة بالقرب من تقاطع نهر الأردن مع وادي ترعان، الذي كان يصب في بحيرة الحولة التي تبعد 4 كلم إلى الجنوب مباشرة. وكان يربطها بالقرى المجاورة شبكة من الطرق الفرعية، بنيت منازل القرية من حولها. وقد روى الرحالة الذين زاروا الصالحية، في أواخر القرن التاسع عشر، أنها قرية مبنية بالطوب على أرض زراعية في سهل مجاور لمستنقع، وعدد سكانها 90 نسمة تقريباً. وكان يتوسط القرية سوق صغيرة. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، لهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين. وكانت الزراعة مورد رزقهم الأساسي؛ فكانوا يزرعون الخضروات والفاكهة في الأجزاء الشرقية والشمالية من أراضي القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4230 دونماً مخصصاً للحبوب و23 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. احتلالها وتهجير سكانها سقطت الصالحية في 25 أيار/مايو 1948، في سياق عملية يفتاح. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة كفار بلوم، التي أًسست في سنة 1943، تقع مباشرة إلى الشمال الغربي من الموقع، على أراض كانت تابعة تقليدياً لقرية قيطية. القرية اليوم مُحيت القرية تماماً ولم يبق منها أثر. أما الأراضي المحيطة، فيزرعها سكان مستعمرة كفار بلوم.
الصالِحِيّة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 25 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75 ملكية...
الشُونَة


المسافة من صفد (بالكيلومترات): 6
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 3476 مزروعة: 1049

يهودية: 0 (% من المجموع : (29)

مشاع: 184 مبنية: غير متاح

ـــــــــــــــ

المجموع: 3660


عدد السكان: 1931: 337

1944/1945: 170

عدد المنازل (1931): 65


الشونة قبل سنة 1948

كانت القرية تنتصب على تل يشرف على وادي العمود العميق، الواقع إلى الشمال الشرقي من بحيرة طبرية. وكان بعض منازلها مبنياً على طرف الوادي قبالة التل. وكانت دروب عدة تصلها عبر الأودية بالخرب والقرى المجاورة، كما كان ثمة طريق (أنشئت في سنة 1947) تصلها بالطرق العامة المؤدية إلى صفد وطبرية وعكا. وكان عرب الصيادة وعرب القديرات من البدو يضربون خيامهم بالقرب من الطرف الشرقي للقرية. وكانت الشونة على شكل الدائرة تقريباً، ومنازلها مبنية بالحجارة والطين. ونظراً إلى أن الجرفين الشديدي الانحدار في غربي القرية وجنوبيها الشرقي كانا يحدّان من توسعها في هذين الاتجاهين، فقد بُنيت المنازل الجديدة في الجهة الشرقية. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. وكان فيها بضعة دكاكين ومسجد ومدرسة. وقد حفر السكان آباراً عند أسافل التلال في الجهة الغربية، لجمع مياه الأمطار للشرب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 995 دونماً مزروعاً بالحبوب. وكانت خربة الشونة القريبة تحتوي على أطلال قرية سابقة، كانت منازلها مبنية بحجارة البازلت؛ وكان إلى الجنوب منها خربة سيرين.


احتلالها وتهجير سكانها

ليس ثمة تاريخ دقيق لسقوط الشونة، لكن موقعها يرجّح أنها احتلت في سياق عملية يفتاح. ومن الجائز أن يكون دخول القرية تم في أواخر نيسان/أبريل- أوائل أيار/مايو 1948، مثلما تم دخول غيرها من القرى المجاورة، تحضيراً للهجوم على صفد. ولا ذكر، فيما وصلنا من وثائق مكتوبة، لما جرى بعد ذلك من حوادث في القرية.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.


القرية اليوم

التل الذي كانت تقوم عليه القرية مسيّج الآن، ويشتمل على حيطان حجرية منهارة من المنازل المدمّرة. بالإضافة إلى ذلك، ثمة في وادي العمود منزلان حجريان لهما أبواب ونوافذ مقنطرة، وهما شبه سليمين وإنْ كانا مهجورين. أما الأراضي المحيطة، فقد حُوّلت إلى محمية طبيعية، هي محمية ناحل عمود التي الإسرائيليون أيضاً متنزهاً ومرعى للمواشي.