ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
مبان أو منازل مجهولة شجرة نخيل شجر الصبار
مبان أو منازل مجهولة شجرة نخيل شجر الصبار
المزار

المسافة من جنين ( بالكيلومترات): 9
متوسط الارتفاع ( بالأمتار): 400


ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945( بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 14472 مزروعة: 5450

يهودية: 0 (% من المجموع) (38)

مشاع: 29 مبنية: 9

_____________________

المجموع: 14501

عدد السكان: 1931: 257
1944\1945: 270
عدد المنازل( 1931): 62

المزار قبل سنة 1948

كانت القرية تنتصب على قمة جبل المزار المدورة المستوية. وكان الجبل شديد الانحدار من الجهات كافة, باستثناء الجنوب الشرقي حيث كانت الأرض ترتفع لتتصل بقمم جبال جيلون المجاورة. وكانت طريق ترتفع لتتصل بقمم جبال جيلون المجاورة. وكانت طريق ترابية تصل المزار بقرية نورس الأدنى منها, كما كانت طريق أخرى تصلها بقريتين متاخمتين. ومن الجائز أن تكون القرية سميت المزار لأن فيها مقابر كثيرين ممن استشهدوا في معركة عين جالوت الفاصلة التي انتصر فيها مماليك مصر على المغول. في أوخر القرن التاسع عشر,
كانت المزار قرية مبنية بالحجارة على ذرة جبل. ومع أن أرضها كانت صخرية في معظمها فقد غرست مجموعة من أشجار الزيتون حول المنازل, وحفرت بئر في الجهة الجنوبية الشرقية منها.
كان سكان المزار من المسلمين. وكانوا ينتسبون الى بدو السعديين المتحدرين من الشيخ سعد الدين الشيباني وكان يقيم في القرية نفر من أصحاب إحدى الطرق الصوفية, فضلا عن كونها مزارا للمسلمين. وكانت القرية موطن الشيخ فرحان السعدي, من قادة ثورة 1936 البارزين. وكان لسكانها مسجد في القسم الشرقي منها.
كانت منازل المزار مبنية على قمة الجبل, ومحاطة بالأراضي الزراعية. وكانت الزراعة وهي عماد اقتصاد القرية, تقوم على الحبوب والفاكهة والخضروات والزيتون. في 1944 \1945, كان ما مجموعه 5221 دونما مخصصا للحبوب, و 229 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 68 دونما حصة الزيتون.

احتلالها وتهجير سكانها

اقتحمت القوات الإسرائيلية المزار واحتلها بعد أن استولت على قريتي نورس و زرعين في 30 أيار \ مايو 1948. ويقول ( تاريخ حرب الاستقلال) إن الوحدة التي استولت عليها هي الكتيبة الرابعة في لواء غولاني. وكانت قيادة البلماح أصدرت الأوامر الى كتيبتها الأولى ( بأن تدمر قواعد العدو) في القرى الثلاث كلها, لكن يبدو أن هذه الأوامر لم توضع التنفيذ فورا. وعقب احتلال هذه القرية بوقت قصير, مضت القوات الإسرائيلية لتهاجم مدينة جنين, لكن من دون أن تنجح في الاستيلاء عليها.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

ثمة ثلاث مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية: برازون ( 179216) أسست في سنة 1954, غان نير أسست في سنة 1987.

القرية اليوم

تنتشر الأشواك ونبات الصبار في الموقع, وتتبعثر الأنقاض الحجرية في أنحائه. ولم يبق من منازل القرية أو من معالمها شيء. وينبت الصبار وشجر اللوز في بعض أراضي القرية. أما الأراضي الجبلية فيستعمل بعضها مرعى للمواشي, بينما تكسو الغابات بعضها الآخر.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
المزار المسافة من جنين ( بالكيلومترات): 9 متوسط الارتفاع ( بالأمتار): 400 ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945( بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 14472 مزروعة: 5450 يهودية: 0 (% من المجموع) (38) مشاع: 29 مبنية: 9 _____________________ المجموع: 14501 عدد السكان: 1931: 257 1944\1945: 270 عدد المنازل( 1931): 62 المزار قبل سنة 1948 كانت القرية تنتصب على قمة جبل المزار المدورة المستوية. وكان الجبل شديد الانحدار من الجهات كافة, باستثناء الجنوب الشرقي حيث كانت الأرض ترتفع لتتصل بقمم جبال جيلون المجاورة. وكانت طريق ترتفع لتتصل بقمم جبال جيلون المجاورة. وكانت طريق ترابية تصل المزار بقرية نورس الأدنى منها, كما كانت طريق أخرى تصلها بقريتين متاخمتين. ومن الجائز أن تكون القرية سميت المزار لأن فيها مقابر كثيرين ممن استشهدوا في معركة عين جالوت الفاصلة التي انتصر فيها مماليك مصر على المغول. في أوخر القرن التاسع عشر, كانت المزار قرية مبنية بالحجارة على ذرة جبل. ومع أن أرضها كانت صخرية في معظمها فقد غرست مجموعة من أشجار الزيتون حول المنازل, وحفرت بئر في الجهة الجنوبية الشرقية منها. كان سكان المزار من المسلمين. وكانوا ينتسبون الى بدو السعديين المتحدرين من الشيخ سعد الدين الشيباني وكان يقيم في القرية نفر من أصحاب إحدى الطرق الصوفية, فضلا عن كونها مزارا للمسلمين. وكانت القرية موطن الشيخ فرحان السعدي, من قادة ثورة 1936 البارزين. وكان لسكانها مسجد في القسم الشرقي منها. كانت منازل المزار مبنية على قمة الجبل, ومحاطة بالأراضي الزراعية. وكانت الزراعة وهي عماد اقتصاد القرية, تقوم على الحبوب والفاكهة والخضروات والزيتون. في 1944 \1945, كان ما مجموعه 5221 دونما مخصصا للحبوب, و 229 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 68 دونما حصة الزيتون. احتلالها وتهجير سكانها اقتحمت القوات الإسرائيلية المزار واحتلها بعد أن استولت على قريتي نورس و زرعين في 30 أيار \ مايو 1948. ويقول ( تاريخ حرب الاستقلال) إن الوحدة التي استولت عليها هي الكتيبة الرابعة في لواء غولاني. وكانت قيادة البلماح أصدرت الأوامر الى كتيبتها الأولى ( بأن تدمر قواعد العدو) في القرى الثلاث كلها, لكن يبدو أن هذه الأوامر لم توضع التنفيذ فورا. وعقب احتلال هذه القرية بوقت قصير, مضت القوات الإسرائيلية لتهاجم مدينة جنين, لكن من دون أن تنجح في الاستيلاء عليها. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية ثمة ثلاث مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية: برازون ( 179216) أسست في سنة 1954, غان نير أسست في سنة 1987. القرية اليوم تنتشر الأشواك ونبات الصبار في الموقع, وتتبعثر الأنقاض الحجرية في أنحائه. ولم يبق من منازل القرية أو من معالمها شيء. وينبت الصبار وشجر اللوز في بعض أراضي القرية. أما الأراضي الجبلية فيستعمل بعضها مرعى للمواشي, بينما تكسو الغابات بعضها الآخر.
المزار المسافة من جنين ( بالكيلومترات): 9 متوسط الارتفاع ( بالأمتار): 400 ملكية الأرض...
نورس


المسافة من جنين ( بالكيلومترات): 9
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150

ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 ( بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 6247 مزروعة: 3182

يهودية: 0 (% من المجموع) (51)

مشاع: 9 مبنية: 36

________________________

المجموع: 6256


عدد السكان: 1931: 429
1944\1945: 570
عدد المنازل ( 1931): 106

نورس قبل سنة 1948

كانت القرية مبنية على طرفي واد ضحل, أدنى من سفح جبل المزار الشديد الانحدار وكان خط سكة الحديد, الذي يصل حيفا بسمخ, والذي يتصل في نهايته بخط سكة حديد الحجاز يمر شمالي شرقي القرية. وكانت طريق ترابية تمر بأعلى الجبل وتصلها بقرية المزار, بينما كانت طريق أخرى تصلها بقرية زرعين. وتشير مصادر الصليبيين إليها باسم نورث. وفي المنطقة المحيطة بنورس, انتصرت جيوش مماليك مصر على المغول في معركة عين جالوت الفاصلة. في سنة 1596, كانت نورس قرية في ناحية جنين ( لواء اللجون), وعدد سكانها 88 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.

في أوائل القرن التاسع عشر, لاحظ الرحالة البريطاني بكنغهام أن القرية كانت محاطة بشجر الزيتون, وفي أواخر القرن التاسع عشر,وصفت نورس بأنها قرية صغيرة مبنية على أرض صخرية تحجب معظم القرية, وكانت ترتفع نحو 185 مترا عن أحد الأودية. وكان شكل القرية الحديثة مستطيلا, يمتد على محور شمالي شرقي- جنوبي غربي. وكانت منازلها مبنية في معظمها بالطين والأسمنت. وقد امتد بناء المنازل صوب الغرب على جانبي الطريق التي كانت تصل نورس بزرعين.
كان سكان نورس من المسلمين, لهم فيها مسجد وسوق صغيرة في وسطها, وكان في القرية أيضا مدرسة ابتدائية, أسست في سنة 1888 أيام العثمانيين. وكان ثمة عيون ماء عدة شمالي القرية, أشهرها عين جالوت ( أو جالود), وهي من أكبر عيون الماء في فلسطين. وكانت مياه العين تستخدم في المنازل وفي ري بساتين القرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 4 من الدونمات مخصصا لزراعة الحمضيات والموز, و 2935 دونما للحبوب, و 242 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 40 دونما مزروعا شجر زيتون. ولم تجر أية دراسة حتى الآن للآثار القديمة التي ظهرت في القرية, ومنها تابوت حجري.

احتلالها وتهجير سكانها

قبل مدة طويلة من احتلال نورس, في 18 آذار\ مارس 1948, أبرق أحد قادة جيش الإنقاذ العربي الى القيادة العامة ليبلغها أن ( معركة نورس انتهت اليوم بتدخل الجيش البريطاني). فالأنباء كانت تواردت قبل ذلك بأن قوات جيش الإنقاذ تسيطر على المنطقة المحيطة بالقرية, وعلى التلال الواقعة شماليها. وفي اليوم التالي, تواصلت هجمات الهاغاناه على نورس و زرعين,في محاولة ( لإزالة هاتين القريتين) اللتين تتحكمان في الطريق بين حيفا وبيسان. وقد قتل كثيرون من جنود الهاغاناه, بحسب ما ذكر, في أثناء تلك الهجمات. وتؤكد صحيفة (نيورك تايمز) أن فصيلا مغيرا من فصائل الهاغاناه اقترب من القرية في 19 آذار\ مارس", وأن المدافعين العرب أبادوه عن بكره أبيه. وقاربت قوة أخرى من الهاغاناه, أكبر من ذلك الفصيل,القرية في وقت لاحق من اليوم نفسه وفقدت خمسة رجال آخرين. واستنادا الى بلاغ صدر عن الشرطة البريطانية, فقد سارعت القوات البريطانية الى موقع القتال وأطلقت نيران مدافع الهاون على القوات العربية, ( وشجعت اليهود على العودة الى مستعمراتهم).

هوجمت القرية مرة أخرى في 29-30 أيار\ مايو 1948, وطرد سكانها, بسحب ما ذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. و يشير ( تاريخ حرب الاستقلال) الى أن القوة التي هاجمت القرية هي الكتيبة الرابعة من لواء غولاني, الذي شارك قبلا في احتلال وادي بيسان الى الشمال الشرقي, وكان يتهيأ للمساعدة في احتلال جنين. ويلاحظ موريس أن قيادة البلماح العامة كانت أصدرت قبل ما يزيد على الشهر, في 19 نيسان\ أبريل, الأوامر بأن (تدمر قواعد العدو) في هذه القرية وفي القريتين الأخريين. ومن غير الواضح هل نفذت هذه الأوامر في ذلك الوقت أم لا. وذكر مراسل ( نيويوك تايمز) أن طابورين إسرائيليين تقدما نحو منطقة المثلث ( على الرغم من أنهما جوبها بمقاومة شديدة), واستوليا على نورس وقرية المزار المجاورة لها. وبعد ستة أسابيع تقريبا, أوردت وكالة إسوشييتد برس نبأ فحواه أن وحدات من الجيش العراقي ومن المقاتلين الفلسطينيين غير النظاميين نجحت في طرد القوات الإسرائيلية من نورس ومن ست قرى مجاورة أخرى, ( فقد اندفع المشاة العرب المعززون بالسيارات المدرعة والمدفعية والهاون, مقتحمين سهلا مكشوفا شمالي جنين لطرد الجنود الإسرائيليين) من القرى, وذلك استنادا الى تقرير الوكالة. وقد بقي بعض هذه القرى في يد العرب لاحقا, لكن لا يعرف.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1950, أقيمت مستعمرة نوريت على أراضي القرية, شمالي غربي موقعها.


القرية اليوم

تتناثر أكوام الحجارة في أرجاء الموقع, الذي غلبت عليه أشجار الصنوبر والسنديان. ويستعمل قسم من الأراضي المجاورة مرعى للمواشي, بعد أن تم تسييجه, بينما يزرع قسم آخر. وينبت الصبار وشجر التين والزيتون قريبا من الموقع.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
نورس المسافة من جنين ( بالكيلومترات): 9 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150 ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 ( بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 6247 مزروعة: 3182 يهودية: 0 (% من المجموع) (51) مشاع: 9 مبنية: 36 ________________________ المجموع: 6256 عدد السكان: 1931: 429 1944\1945: 570 عدد المنازل ( 1931): 106 نورس قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية على طرفي واد ضحل, أدنى من سفح جبل المزار الشديد الانحدار وكان خط سكة الحديد, الذي يصل حيفا بسمخ, والذي يتصل في نهايته بخط سكة حديد الحجاز يمر شمالي شرقي القرية. وكانت طريق ترابية تمر بأعلى الجبل وتصلها بقرية المزار, بينما كانت طريق أخرى تصلها بقرية زرعين. وتشير مصادر الصليبيين إليها باسم نورث. وفي المنطقة المحيطة بنورس, انتصرت جيوش مماليك مصر على المغول في معركة عين جالوت الفاصلة. في سنة 1596, كانت نورس قرية في ناحية جنين ( لواء اللجون), وعدد سكانها 88 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. في أوائل القرن التاسع عشر, لاحظ الرحالة البريطاني بكنغهام أن القرية كانت محاطة بشجر الزيتون, وفي أواخر القرن التاسع عشر,وصفت نورس بأنها قرية صغيرة مبنية على أرض صخرية تحجب معظم القرية, وكانت ترتفع نحو 185 مترا عن أحد الأودية. وكان شكل القرية الحديثة مستطيلا, يمتد على محور شمالي شرقي- جنوبي غربي. وكانت منازلها مبنية في معظمها بالطين والأسمنت. وقد امتد بناء المنازل صوب الغرب على جانبي الطريق التي كانت تصل نورس بزرعين. كان سكان نورس من المسلمين, لهم فيها مسجد وسوق صغيرة في وسطها, وكان في القرية أيضا مدرسة ابتدائية, أسست في سنة 1888 أيام العثمانيين. وكان ثمة عيون ماء عدة شمالي القرية, أشهرها عين جالوت ( أو جالود), وهي من أكبر عيون الماء في فلسطين. وكانت مياه العين تستخدم في المنازل وفي ري بساتين القرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 4 من الدونمات مخصصا لزراعة الحمضيات والموز, و 2935 دونما للحبوب, و 242 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 40 دونما مزروعا شجر زيتون. ولم تجر أية دراسة حتى الآن للآثار القديمة التي ظهرت في القرية, ومنها تابوت حجري. احتلالها وتهجير سكانها قبل مدة طويلة من احتلال نورس, في 18 آذار\ مارس 1948, أبرق أحد قادة جيش الإنقاذ العربي الى القيادة العامة ليبلغها أن ( معركة نورس انتهت اليوم بتدخل الجيش البريطاني). فالأنباء كانت تواردت قبل ذلك بأن قوات جيش الإنقاذ تسيطر على المنطقة المحيطة بالقرية, وعلى التلال الواقعة شماليها. وفي اليوم التالي, تواصلت هجمات الهاغاناه على نورس و زرعين,في محاولة ( لإزالة هاتين القريتين) اللتين تتحكمان في الطريق بين حيفا وبيسان. وقد قتل كثيرون من جنود الهاغاناه, بحسب ما ذكر, في أثناء تلك الهجمات. وتؤكد صحيفة (نيورك تايمز) أن فصيلا مغيرا من فصائل الهاغاناه اقترب من القرية في 19 آذار\ مارس", وأن المدافعين العرب أبادوه عن بكره أبيه. وقاربت قوة أخرى من الهاغاناه, أكبر من ذلك الفصيل,القرية في وقت لاحق من اليوم نفسه وفقدت خمسة رجال آخرين. واستنادا الى بلاغ صدر عن الشرطة البريطانية, فقد سارعت القوات البريطانية الى موقع القتال وأطلقت نيران مدافع الهاون على القوات العربية, ( وشجعت اليهود على العودة الى مستعمراتهم). هوجمت القرية مرة أخرى في 29-30 أيار\ مايو 1948, وطرد سكانها, بسحب ما ذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. و يشير ( تاريخ حرب الاستقلال) الى أن القوة التي هاجمت القرية هي الكتيبة الرابعة من لواء غولاني, الذي شارك قبلا في احتلال وادي بيسان الى الشمال الشرقي, وكان يتهيأ للمساعدة في احتلال جنين. ويلاحظ موريس أن قيادة البلماح العامة كانت أصدرت قبل ما يزيد على الشهر, في 19 نيسان\ أبريل, الأوامر بأن (تدمر قواعد العدو) في هذه القرية وفي القريتين الأخريين. ومن غير الواضح هل نفذت هذه الأوامر في ذلك الوقت أم لا. وذكر مراسل ( نيويوك تايمز) أن طابورين إسرائيليين تقدما نحو منطقة المثلث ( على الرغم من أنهما جوبها بمقاومة شديدة), واستوليا على نورس وقرية المزار المجاورة لها. وبعد ستة أسابيع تقريبا, أوردت وكالة إسوشييتد برس نبأ فحواه أن وحدات من الجيش العراقي ومن المقاتلين الفلسطينيين غير النظاميين نجحت في طرد القوات الإسرائيلية من نورس ومن ست قرى مجاورة أخرى, ( فقد اندفع المشاة العرب المعززون بالسيارات المدرعة والمدفعية والهاون, مقتحمين سهلا مكشوفا شمالي جنين لطرد الجنود الإسرائيليين) من القرى, وذلك استنادا الى تقرير الوكالة. وقد بقي بعض هذه القرى في يد العرب لاحقا, لكن لا يعرف. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1950, أقيمت مستعمرة نوريت على أراضي القرية, شمالي غربي موقعها. القرية اليوم تتناثر أكوام الحجارة في أرجاء الموقع, الذي غلبت عليه أشجار الصنوبر والسنديان. ويستعمل قسم من الأراضي المجاورة مرعى للمواشي, بعد أن تم تسييجه, بينما يزرع قسم آخر. وينبت الصبار وشجر التين والزيتون قريبا من الموقع.
نورس المسافة من جنين ( بالكيلومترات): 9 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150 ملكية الأرض...
السلام عليكم و رحمة الله

القرى التي سيتم التحدث عنها هي قرى قضاء طولكرم.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله القرى التي سيتم التحدث عنها هي قرى قضاء طولكرم.
السلام عليكم و رحمة الله القرى التي سيتم التحدث عنها هي قرى قضاء طولكرم.
أم خالد


المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):15
متوسط الارتفاع (بالأمتار):25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\ 1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية:1932 مزروعة: 2795

يهودية:882 (% من المجموع) (95)

مشاع:89 مبنية: 23

ــــــــــــــــــــــــــ

المجموع:2894


عدد السكان:1931:568 (ضمنه عرب البلاونة)
1944\1945 :970
عدد المنازل(1931):131 (ضمنه عرب البلاونة)

أم خالد قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي يبعد اقل من كيلومترين عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط وكان طريق طولكرم – نتانيا العام يمر الى الجنوب منها. وتشير الأدوات الصوانية التي وجدت في أنحاء الموقع الى أن المنطقة ربما كانت آهلة منذ العصور الحجرية. وكان موقع القرية يشتمل على حصن روجر اللومباردي الذي بناه الصليبيون. وقد محيت قرية أم خالد محوا من قبل جنود نابليون في أثناء عودتهم سنة 1799 الى مصر بعد أن اخفقوا في احتلال عكا في شمال فلسطين.

في القرن التاسع عشر كانت القرية على شكل مستطيل يمتد من الأشكال الى الجنوب وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين ومتجمهرة بعضها قرب بعض تفصل أزقة ضيقة بينها. وقد تميزت بتربتها الخصبة ووفرة مياهها الجوفية. وكانت أم خالد منزلة بين الطنطورة (قضاء حيفا). وراس العين وهي قرية مزدهرة وأشارت الى بساتين الشمام الكثيرة غربي القرية.
وكان يتوسط القرية مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين وأربع محلات سمانة والأقمشة. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وقد أتى كثيرون منهم من قرى القضاء الأخرى طلبا للعمل في الزراعة التي كانت عماد اقتصاد القرية والتي كانت تقوم على البطيخ والحمضيات والخضروات والحبوب. في 1944\1945 كان ما مجموعه 47 دونما مخصصا للحمضيات والموز و1830 دونما مزروعا حبوبا وكان سكان القرية يعنون أيضا بتربية المواشي ويصنعون الألبان والأجبان واشتملت الآثار التي اكتشفت حول القرية على بقايا أبراج وحصون وآبار وصهاريج وخزانات وخزفيات.

احتلالها وتهجير سكانها

استنادا الى تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فان إن أم خالد أخليت في 20 آذار مارس 1948 جراء شعور عام بالخوف ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن جملة من القوى العربية وفي المنطقة واجهت المصير نفسه بعد أن تزايدت الهجمات الأولى من الحرب وقد كانت هذه المنطقة الساحلية تغص بالمستعمرات اليهودية وكانت القيادة الصهيونية تعتبرها بمثابة القلب من الدولة اليهودية المستقبلية لذلك كان من المرغوب فيه بحسب رأي تلك القيادة – أن يحمل السكان العرب على الرحيل قبل 15 أيار \ مايو

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

ابتلعت ضواحي مدينة نتانيا التي أسست في سنة 1929 معظم أراضي القرية وقد دمجت مستعمرتا غان حيفر التي أسست لتشكلا في سنة 1953 مستعمرة واحدة كبرى هي شاعر حيفر وتغطي مستعمرة جزءا من أراضي القرية


القرية اليوم

بات موقع القرية جزءا من مدينة نتانيا. وقد بقي بعض المنازل وهو يستعمل للسكن أو للأغراض تجارية كمستودعات لشركات إسرائيلية أما الأراضي المجاورة فقد غرست شجر حمضيات.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
أم خالد المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):15 متوسط الارتفاع (بالأمتار):25 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\ 1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية:1932 مزروعة: 2795 يهودية:882 (% من المجموع) (95) مشاع:89 مبنية: 23 ــــــــــــــــــــــــــ المجموع:2894 عدد السكان:1931:568 (ضمنه عرب البلاونة) 1944\1945 :970 عدد المنازل(1931):131 (ضمنه عرب البلاونة) أم خالد قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي يبعد اقل من كيلومترين عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط وكان طريق طولكرم – نتانيا العام يمر الى الجنوب منها. وتشير الأدوات الصوانية التي وجدت في أنحاء الموقع الى أن المنطقة ربما كانت آهلة منذ العصور الحجرية. وكان موقع القرية يشتمل على حصن روجر اللومباردي الذي بناه الصليبيون. وقد محيت قرية أم خالد محوا من قبل جنود نابليون في أثناء عودتهم سنة 1799 الى مصر بعد أن اخفقوا في احتلال عكا في شمال فلسطين. في القرن التاسع عشر كانت القرية على شكل مستطيل يمتد من الأشكال الى الجنوب وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين ومتجمهرة بعضها قرب بعض تفصل أزقة ضيقة بينها. وقد تميزت بتربتها الخصبة ووفرة مياهها الجوفية. وكانت أم خالد منزلة بين الطنطورة (قضاء حيفا). وراس العين وهي قرية مزدهرة وأشارت الى بساتين الشمام الكثيرة غربي القرية. وكان يتوسط القرية مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين وأربع محلات سمانة والأقمشة. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وقد أتى كثيرون منهم من قرى القضاء الأخرى طلبا للعمل في الزراعة التي كانت عماد اقتصاد القرية والتي كانت تقوم على البطيخ والحمضيات والخضروات والحبوب. في 1944\1945 كان ما مجموعه 47 دونما مخصصا للحمضيات والموز و1830 دونما مزروعا حبوبا وكان سكان القرية يعنون أيضا بتربية المواشي ويصنعون الألبان والأجبان واشتملت الآثار التي اكتشفت حول القرية على بقايا أبراج وحصون وآبار وصهاريج وخزانات وخزفيات. احتلالها وتهجير سكانها استنادا الى تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فان إن أم خالد أخليت في 20 آذار مارس 1948 جراء شعور عام بالخوف ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن جملة من القوى العربية وفي المنطقة واجهت المصير نفسه بعد أن تزايدت الهجمات الأولى من الحرب وقد كانت هذه المنطقة الساحلية تغص بالمستعمرات اليهودية وكانت القيادة الصهيونية تعتبرها بمثابة القلب من الدولة اليهودية المستقبلية لذلك كان من المرغوب فيه بحسب رأي تلك القيادة – أن يحمل السكان العرب على الرحيل قبل 15 أيار \ مايو المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية ابتلعت ضواحي مدينة نتانيا التي أسست في سنة 1929 معظم أراضي القرية وقد دمجت مستعمرتا غان حيفر التي أسست لتشكلا في سنة 1953 مستعمرة واحدة كبرى هي شاعر حيفر وتغطي مستعمرة جزءا من أراضي القرية القرية اليوم بات موقع القرية جزءا من مدينة نتانيا. وقد بقي بعض المنازل وهو يستعمل للسكن أو للأغراض تجارية كمستودعات لشركات إسرائيلية أما الأراضي المجاورة فقد غرست شجر حمضيات.
أم خالد المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):15 متوسط الارتفاع (بالأمتار):25 ملكية الأرض...
بيارة حنون


المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):16
متوسط الارتفاع(بالأمتار):25

عدد السكان:1931: 559 (ضمنه غابة كفر صور وعرب البلاونة)
عدد المنازل(1931) :128 (ضمنه غابة كفر صور وعرب البلاونة)

بيارة حانون قبل سنة 1948

كانت القرية التي صنفت مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس تنهض على مرتفع من الأرض يعلو قليلا عما يجاوره من ارض مستوية وكان ثمة الى الجنوب منها بركة اصطناعية كما كان من أهم معالمها منزل كبير وكانت طريق فرعية تربط القرية بالقرى والبلدات المجاورة وكانت إحدى هذه الطرق تخترق القرية ونقسمها الى شطرين: شرقي وغربي ويشير القسم الأول من اسم القرية (بيارة أي يستان) الى أن القرية ربما كانت شيدت في أثناء فترة ازدهار زراعة الحمضيات التي بدأت منذ الثمانينات من القرن الماضي في المناطق الساحلية من فلسطين.

احتلالها وتهجير سكانها

على الأرجح إن بيارة حنون تأثرت كالكثير غيرها من قرى فضاء طولكرم بحوادث الحرب منذ مراحلها الأولى وعلى الرغم من إن تاريخ احتلال القرية غير معروف بالضبط فان هذا القسم من الساحل كان منطقة استيطان يهودي كثيف وكان هدفا ل(التطهير ) في أخر آذار \ مارس 1948 فقد شنت الهاغاناه والارغون غارات على قرى عدة في المنطقة وطردت سكانها وأرهبت سكان قرى أخرى وحملتهم على الفرار. واستناد الى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فان سكان قرية أم خالد المجاورة هجروا في آذار \ مارس وأوائل أيار \مايو.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

دمجت أراضي بيارة حنون في أراضي قرية غابة كفر صور ويقع الشطر الجنوبي من مدينة ناتانيا على بعد نصف كيلومتر من موقع بيارة حنون.

القرية اليوم

لا يزال منزل كبير مهجور ذو طبقتين قائما في الموقع وان كان بعض أجزائه دمر. وتتألف كل طبقة من ثلاث حجرات كبيرة وثمة بركة اصطناعية قرب الجانب الغربي من المنزل ويمتد حائط منطلقا من المنزل في اتجاه الشرق والغرب وتستعمل حجرات الطبقة السفلية مستودعات للمعدات الزراعية وتحف بساتين الافوكاتو بالمنزل من الشمال والغرب وبساتين الحمضيات من الجنوب وثمة في الطرف الشرقي للموقع مجموعة من المنازل الخربة.