ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله سأكمل عن قرى طولكرم المهجرة.
السلام عليكم و رحمة الله سأكمل عن قرى طولكرم المهجرة.
غابة كفر صور


المسافة من طولكرم (بالكيلومترات): 16
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \ 1945 (بالدونمات)،(ضمنها مستعمرات بيت يهوشوع وتل يتسحاق كفار بيتر)

الملكية: الاستخدام:

عربية: 4506 مزروعة: 13192

يهودية: 10384 (% من المجموع ) (67)

مساع: 4776 مبنية: غير متاح

ـــــــــــــــــــــ

المجموع: 19666 (30 لليهود)

عدد السكان:1931: 559 (مدرج تحت اسم كفار صور وضمنه بيارة حنون عرب البلاونة)

1944\ 1945 : 740 (ضمنه مستعمرات بيت يهوشوع وتل يتسحاق وكفار نيتر)

عدد المنازل: 1931: 128 (ضمنه بيارة حنون وعرب البلاونة)


غابة كفر صور قبل 1948

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي جنوبي بيت ليد وبيارة حنون وكانت رمال الشاطئ تزحف الى جزأي القرية الأوسط والجنوبي لتشكل كثبانا مخددة السطوح. وكان بعض الطرق الفرعية يصل القرية بطريق يافا- حيفا العام. وكانت القرية تقع على ما كان جزءا من غابة أرسوف الواسعة. أما الأراضي التابعة للقرية فقد عمد سكان غابة كفر صور- الذين كانوا يقيمون فيها إقامة موسمية – الى قطع أشجارها واستصلاحها للزراعة وكانت الآبار والينابيع كثيرة في الناحيتين الشمالية والشرقية من الغابة. وكان سكان القرية ومعظمهم من المسلمين قد زرعوا 1363 دونما من أراضيهم شجر برتقال وبالإضافة الى ذلك كانوا يزرعون الحبوب والبطيخ مخصصا للحمضيات والموز و2700 دونم للحبوب و42 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

احتلالها وتهجير سكانها

إن الأوضاع التي كانت قائمة عندما احتلت غابة كفر صور غير واضحة فقد قررت القيادة العامة للهاغاناه أن (تأمن جانب) كل المنطقة الساحلية الممتدة من يافا ووزخون يعقوف (وهي رقعة تبلغ مساحتها نحو 60 كلم2) وذلك بطرد سكان العرب كلهم قبل 15 أيار\ مايو 1948 ففي نيسان \ ابريل والنصف الأول من أيار \ مايو 1948 ففي نيسان \ ابريل والنصف الأول من أيار \ مايو, هوجمت قرى عدة \ أو هجر سكانها أو فروا مذعورين ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن سكان قرية خربة بيت ليد المجاورين هربوا(جراء الخوف والعزلة)في 5 نيسان \ ابريل. ومن الجائز أن يكون قرب هذه القرية من مستعمرة نتانيا اليهودية الكبيرة زاد في التوتر وجعلها عرضة للهجوم. وفي أواسط أيار\ مايو كان ذلك الشريط من الخط الساحلي قد بات ( خاليا من العرب).

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1938 انشأ الصهيونيين مستعمرة بيت يهوشوع وتل يتسحاق على أراض كان للصندوق القومي اليهودي اشتراها, لكنها كانت تابعة تقليديا للقرية. وقد بنيت مستعمرة كفار نيتر بعد عام على بعد نحو كيلومترين شمالي بيت يهوشوع.


القرية اليوم

بات قسم كبير من الموقع يتألف من كثبان رمل تكسوها النباتات البرية وبضع شجرات كينا كبيرة ويشاهد في الموقع أيضا بقايا ثلاثة منازل عربية كبيرة تتوسط بستان برتقال غرس حديثا في الناحيتين الشرقية والشمالية الشرقية من الموقع ويستعملها الإسرائيليون مستودعات للمعدات الزراعية.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
غابة كفر صور المسافة من طولكرم (بالكيلومترات): 16 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \ 1945 (بالدونمات)،(ضمنها مستعمرات بيت يهوشوع وتل يتسحاق كفار بيتر) الملكية: الاستخدام: عربية: 4506 مزروعة: 13192 يهودية: 10384 (% من المجموع ) (67) مساع: 4776 مبنية: غير متاح ـــــــــــــــــــــ المجموع: 19666 (30 لليهود) عدد السكان:1931: 559 (مدرج تحت اسم كفار صور وضمنه بيارة حنون عرب البلاونة) 1944\ 1945 : 740 (ضمنه مستعمرات بيت يهوشوع وتل يتسحاق وكفار نيتر) عدد المنازل: 1931: 128 (ضمنه بيارة حنون وعرب البلاونة) غابة كفر صور قبل 1948 كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي جنوبي بيت ليد وبيارة حنون وكانت رمال الشاطئ تزحف الى جزأي القرية الأوسط والجنوبي لتشكل كثبانا مخددة السطوح. وكان بعض الطرق الفرعية يصل القرية بطريق يافا- حيفا العام. وكانت القرية تقع على ما كان جزءا من غابة أرسوف الواسعة. أما الأراضي التابعة للقرية فقد عمد سكان غابة كفر صور- الذين كانوا يقيمون فيها إقامة موسمية – الى قطع أشجارها واستصلاحها للزراعة وكانت الآبار والينابيع كثيرة في الناحيتين الشمالية والشرقية من الغابة. وكان سكان القرية ومعظمهم من المسلمين قد زرعوا 1363 دونما من أراضيهم شجر برتقال وبالإضافة الى ذلك كانوا يزرعون الحبوب والبطيخ مخصصا للحمضيات والموز و2700 دونم للحبوب و42 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. احتلالها وتهجير سكانها إن الأوضاع التي كانت قائمة عندما احتلت غابة كفر صور غير واضحة فقد قررت القيادة العامة للهاغاناه أن (تأمن جانب) كل المنطقة الساحلية الممتدة من يافا ووزخون يعقوف (وهي رقعة تبلغ مساحتها نحو 60 كلم2) وذلك بطرد سكان العرب كلهم قبل 15 أيار\ مايو 1948 ففي نيسان \ ابريل والنصف الأول من أيار \ مايو 1948 ففي نيسان \ ابريل والنصف الأول من أيار \ مايو, هوجمت قرى عدة \ أو هجر سكانها أو فروا مذعورين ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن سكان قرية خربة بيت ليد المجاورين هربوا(جراء الخوف والعزلة)في 5 نيسان \ ابريل. ومن الجائز أن يكون قرب هذه القرية من مستعمرة نتانيا اليهودية الكبيرة زاد في التوتر وجعلها عرضة للهجوم. وفي أواسط أيار\ مايو كان ذلك الشريط من الخط الساحلي قد بات ( خاليا من العرب). المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1938 انشأ الصهيونيين مستعمرة بيت يهوشوع وتل يتسحاق على أراض كان للصندوق القومي اليهودي اشتراها, لكنها كانت تابعة تقليديا للقرية. وقد بنيت مستعمرة كفار نيتر بعد عام على بعد نحو كيلومترين شمالي بيت يهوشوع. القرية اليوم بات قسم كبير من الموقع يتألف من كثبان رمل تكسوها النباتات البرية وبضع شجرات كينا كبيرة ويشاهد في الموقع أيضا بقايا ثلاثة منازل عربية كبيرة تتوسط بستان برتقال غرس حديثا في الناحيتين الشرقية والشمالية الشرقية من الموقع ويستعملها الإسرائيليون مستودعات للمعدات الزراعية.
غابة كفر صور المسافة من طولكرم (بالكيلومترات): 16 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 ملكية...
فرديسيا


المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):2,5
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 80

ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \ 1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية:1071 مزروعة: 575

يهودية:0 (% من المجموع ) (53)

مشاع: 21 مبنية: 19

ـــــــــــــــــــــ

المجموع: 1092

عدد السكان:1931: 55
1944\ 1945: 20
عدد المنازل(1931): 14

فرديسيا قبل سنة 1948

كانت القرية تقوم على السفح الشمالي الغربي لأحد تلال السهل الساحلي. وكان في وسع الناظر منها أن يرى البحر الأبيض المتوسط غربا و طولكرم شمالا. وكانت تقع شمالي بلدة الطيبة ومتصلة بها بواسطة طريق فرعية وكانت طريق جانبية تربط فرديسيا بطريق طولكرم – قلقيلية العام. الممتد غربي القرية وقد عدت فرديسيا قائمة في الموقع الصليبي الذي كان يعرف باسم فرديسي في سنة 1596 كانت فرديسيا قرية في ناحية بني صعب (لواء نابلس) وعدد سكانها 83 نسمة. كانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون, بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل في أطراف مجموعة تلال وكانت منازلها مبنية في موازاة الطرق الممتدة جنوبا وغربا بحيث تشكل مثلثا. وكان عند المشارف الغربية للقرية مسجد مسمى باسم رجل دين يدعى الشيخ موسى. وكان ثمة الى الشمال من القرية ينبوع مياه يتزود منه السكان مياه الشرب. كما كان في جوار القرية بضع آبار. في 1944\ 1945, كان ما مجموعه 384 دونما مخصصا للحبوب و187 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 150 دونما حصة الزيتون.

احتلالها وتهجير سكانها

في نيسان \ ابريل وأوائل أيار \ مايو 1948, تعرضت القرى هذا القطاع من الساحل لضغط متزايد جراء هجمات الهاغاناه والارغون وأوامر الطرد. ومع أن ما جرى في فرديسيا ( وفي جملة قرى أخرى مجاورة) لا يعرف على وجه الدقة فمن الجائز أن يكون سكانها هجروا في وقت قبل أوائل نيسان \ ابريل, أو في أوائله كحد أقصى. وقد كان من شان موقع القرية القائم في منطقة ذات استيطان يهودي كثيف, أن يجعلها عرضة للغارات ولغيرها من ضروب الترويع وبحلول منتصف أيار \ مايو, كانت الهاغاناه أنجزت ما استهدفته من ( تطهير) منطقة السهل الساحلي الممتدة بين تل أبيب وزخرون يعقوب – المستعمرة اليهودية الواقعة جنوبي حيفا- من سكانها العرب كلهم.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة شاعر افرايم التي بنيت في سنة 1953 الى الشمال من موقع القرية وعلى أراض كانت تابعة تقليديا لقرية فرعون فهي قريبة من أراضي فرديسيا.

القرية اليوم:

سويت المنازل كلها بالأرض الا منزل واحد ويتبعثر الحطام في أرجاء الموقع ولاسيما حول ذلك المنزل الذي لم يدمر. والمنزل المذكور مستطيل الشكل, له في جهته الشرقية مدخل مقنطر ونوافذ مقوسة وقد تلفت إحدى غرفة واختفى سقفه وفي الجهة الغربية يبدو قبر فوقه شاهد كتبت آيات قرآنية عليه. وتشاهد مقبرة القرية الى الشمال الغربي من هذا القبر. وثمة بالقرب من فرديسيا بعض المنازل التابعة لبلدة الطيبة العربية المجاورة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
فرديسيا المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):2,5 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 80 ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \ 1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية:1071 مزروعة: 575 يهودية:0 (% من المجموع ) (53) مشاع: 21 مبنية: 19 ـــــــــــــــــــــ المجموع: 1092 عدد السكان:1931: 55 1944\ 1945: 20 عدد المنازل(1931): 14 فرديسيا قبل سنة 1948 كانت القرية تقوم على السفح الشمالي الغربي لأحد تلال السهل الساحلي. وكان في وسع الناظر منها أن يرى البحر الأبيض المتوسط غربا و طولكرم شمالا. وكانت تقع شمالي بلدة الطيبة ومتصلة بها بواسطة طريق فرعية وكانت طريق جانبية تربط فرديسيا بطريق طولكرم – قلقيلية العام. الممتد غربي القرية وقد عدت فرديسيا قائمة في الموقع الصليبي الذي كان يعرف باسم فرديسي في سنة 1596 كانت فرديسيا قرية في ناحية بني صعب (لواء نابلس) وعدد سكانها 83 نسمة. كانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون, بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل في أطراف مجموعة تلال وكانت منازلها مبنية في موازاة الطرق الممتدة جنوبا وغربا بحيث تشكل مثلثا. وكان عند المشارف الغربية للقرية مسجد مسمى باسم رجل دين يدعى الشيخ موسى. وكان ثمة الى الشمال من القرية ينبوع مياه يتزود منه السكان مياه الشرب. كما كان في جوار القرية بضع آبار. في 1944\ 1945, كان ما مجموعه 384 دونما مخصصا للحبوب و187 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 150 دونما حصة الزيتون. احتلالها وتهجير سكانها في نيسان \ ابريل وأوائل أيار \ مايو 1948, تعرضت القرى هذا القطاع من الساحل لضغط متزايد جراء هجمات الهاغاناه والارغون وأوامر الطرد. ومع أن ما جرى في فرديسيا ( وفي جملة قرى أخرى مجاورة) لا يعرف على وجه الدقة فمن الجائز أن يكون سكانها هجروا في وقت قبل أوائل نيسان \ ابريل, أو في أوائله كحد أقصى. وقد كان من شان موقع القرية القائم في منطقة ذات استيطان يهودي كثيف, أن يجعلها عرضة للغارات ولغيرها من ضروب الترويع وبحلول منتصف أيار \ مايو, كانت الهاغاناه أنجزت ما استهدفته من ( تطهير) منطقة السهل الساحلي الممتدة بين تل أبيب وزخرون يعقوب – المستعمرة اليهودية الواقعة جنوبي حيفا- من سكانها العرب كلهم. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة شاعر افرايم التي بنيت في سنة 1953 الى الشمال من موقع القرية وعلى أراض كانت تابعة تقليديا لقرية فرعون فهي قريبة من أراضي فرديسيا. القرية اليوم: سويت المنازل كلها بالأرض الا منزل واحد ويتبعثر الحطام في أرجاء الموقع ولاسيما حول ذلك المنزل الذي لم يدمر. والمنزل المذكور مستطيل الشكل, له في جهته الشرقية مدخل مقنطر ونوافذ مقوسة وقد تلفت إحدى غرفة واختفى سقفه وفي الجهة الغربية يبدو قبر فوقه شاهد كتبت آيات قرآنية عليه. وتشاهد مقبرة القرية الى الشمال الغربي من هذا القبر. وثمة بالقرب من فرديسيا بعض المنازل التابعة لبلدة الطيبة العربية المجاورة.
فرديسيا المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):2,5 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 80 ملكية الأرض...
قاقون


المسافة من طولكرم(بالكيلومترات):6
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \ 1945 (بالدونمات):

المليكة : الاستخدام:

عربية: 35611 مزروعة: 40341

يهودية: 4642 (% من المجموع) (97)

مشاع:1514 مبنية: 137 للعرب (7 مشاع)

ــــــــــــــــــــ

المجموع: 41767

عدد السكان:1931: 1367
1944\1945: 1970

عدد المنازل: 1931 : 260

قانون قبل سنة 1948

كانت القرية تنتصب على تل مشرف على سهل قاقون وتطل مدينة طبرية عليها من جهة الجنوب الشرقي وكانت سكة حديد طولكرم – حيفا تمر على بعد نصف كيلومتر الى الشرق من قاقون التي كانت طرق فرعية تصلها بطولكرم والقرى المجاورة الأخرى. وكانت قاقون تعد موقعا تاريخيا مهماً يحتوي على قلعة بناها الصليبيون وفي أثناء الحروب الصليبية كانت تابعة لقيسارية و تعرضت لقدر كبير من الدمار. وقد عرفت يومها بأسماء عدة منها قاقو شاكر كاكو. في سنة 1267 استولى عليها السلطان المملوكي بيبرس الذي أمر بإعادة يناء قلعتها ورمم كنيستها وحولها الى جامع. ثم أعيد فتح أسواقها و ما لبث أن صارت مركزا تجاريا فيها خان للتجار وقد جدد بناء القلعة أيام المماليك وغدت القرية محطة للبريد على طريق غزة – دمشق ،وقد وصفها القلقشندي بأنها (مدينة لطيفة, غير مسورة. بها جامع وحمام وقلعة لطيفة وشربها من ماء الآبار)

في سنة 1596 كانت قاقون مركز ناحية قاقون (لواء نابلس)وعدد سكانها 127 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل في سنة 1799 هزمت قوات نابليون الجنود العثمانيين الذين أرسلوا الى قاقون ثانية ( كانت المرة الأولى على يد الصليبيين) على يد الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي في أثناء حملته على سورية لان سكانها شاركوا في الثورة ضد مصر في أواخر القرن التاسع عشر كانت قاقون قرية كبيرة مبنية حول البرج لمركزي الباقي من القلعة الصليبية \ المملوكية. وكانت منازلها المبنية بالحجارة والطين تتفرق على سطح التل وكان ثمة أراض زراعية في المنطقة المحيطة.
كان سكان قاقون من المسلمين يصلون في مسجد يتوسط القرية قريبا من السوق. وكانوا يتزودون مياه السرب من الآبار . في زمن الانتداب البريطاني أنشئت مدرسة ابتدائية للبنين. أما الزراعة فكانت تعتمد على البطيخ والخضروات (كالخيار) والزيتون والحمضيات والحبوب. في 1944\ 1945 , كان ما مجموعه 713 دونما مخصصا للحمضيات والموز و 34376 دونما للحبوب و210 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين منها 80 دونما حصة الزيتون وكانت أثار القلعة الصليبية \ المملوكية والمسجد المملوكي فضلا عن بقايا معمارية من أبنية أخرى, تشاهد في القرية.

احتلالها وتهجير سكانها

وقعت قاقون ضحية غارة من نوع(اضرب واهرب) شنتها عصابة الآرغون في 6 آذار \ مارس 1948 وذلك بحسب ما جاء في ( تاريخ الهاغاناه) ولا يقدم هذا المصدر أية تفصيلات أخرى, لكن صحيفة (فلسطين) ذكرت وقوع غارة صبيحة 7 آذار \ مارس. قالت الصحيفة نقلا عن بلاغ أصدرته قوات المجاهدين الفلسطينيين إن الوحدة الكبيرة المغيرة عجزت عن دخول القرية وأنها ألقت بعض القنابل اليدوية التي جرحت امرأتين.
في أوائل أيار \ مايو كانت القرية واحدة من أواخر القرى الساحلية الباقية في الشريط الممتد شمالي يافا. وقد اجتمع ضباط استخبارات الهاغاناه في 9 أيار \ مايو لتقرير مصيرها فاتفقوا على (إخلاء أو إخضاع) قاقون وبضع قرى أخرى في السهل الساحلي وذلك استنادا الى سجلات الهاغاناه التي اطلع المؤرخ الإسرائيلي بني موريس عليها. لكن يبدوا أن هذه الخطة لم تنفذ فورا لان القرية احتلت في الشهر التالي في أثناء هجوم شن للاستيلاء عليها تحديدا. فقبل أسبوع تقريبا من بداية الهدنة الأولى تملك القوات الكافية للاستيلاء على مدينة طولكرم, ولذلك حولت انتباهها الى أهداف اصغر مثل قرية قاقون.

ويذكر (تاريخ حرب الاستقلال) أن القرية هوجمت ليل 4- 5 حزيران \ يونيو1948, وان القوة المهاجمة كانت في معظمها من الكتيبة الثالثة التابعة للواء السكندروني. وقد بدأ الهجوم ذو الشعبتين بقصف شديد من مدافع الهاون والميدان وجوبه بمقاومة وحدات الجيش العراقي المدافعة عن المشارف الشمالية للقرية. (ومع بزوغ الفجر كان العراقيون لا يزالون موجودين في جزء من مواقعهم المحصنة وحسم هجوم عنيف في وضح النهار المعركة) لمصلحة المهاجمين وذلك استنادا الى الرواية الإسرائيلية. وقد وصفت صحيفة (نيورك تايمز) المعركة بأنها (من أدمى المعارك حتى ذلك التاريخ) وذكرت أن المدافعين العراقيين كانوا اتخذوا مواقع لهم في ثلاثة خطوط من الخنادق خارج القرية مباشرة(وهناك) تحديدا دارت المعركة الحقيقة ..رفض (العراقيون) التراجع, وظلوا يقاتلون لساعات عدة كمن به مس من الجنون. وتلاحم المتقاتلون وتطاعنوا بالحراب والسكاكين وتراشقوا بالقنابل اليدوية وحطموا الروؤس بأعقاب البنادق وذكرت الرواية الرسمية الإسرائيلية أن الكتيبة العراقية (450 رجلا) أبيدت بكاملها في ذلك الاشتباك وقدرت الخسائر الإسرائيلية ب12 قتيلا وقالت إن الجانبين استخدما القوات الجوية في المعركة. واستنادا الى (تاريخ حرب الاستقلال) فشلت محاولات أخرى لاحتلال قرى عربية (في هذه المنطقة) الا أن المناوشات استمرت حول قاقون أيام عدة.

بعد يومين لا أكثر على احتلال القرية- أي في 7 حزيران \ يونيو- كان احد كبار المسؤولين في الصندوق القومي اليهودي ينظر في مسالة تدمير القرية. لكن هذه الخطة لم تنفذ فورا لان بعض سكان قرية مكث فيها حتى تموز \ يوليو 1949 على الأقل يوم حذر المجتمع الدولي القادة قال وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه شاريت في إشارة منه الى قاقون وبضع قرى أخرى: (هذه المرة ... تعلم العرب الدرس وما عادوا يهربون. من غير الممكن أن نرتب ما هندسه جمودنا في الفالوجة (حيث) طردوا العرب بعد أن وقعنا.... التزاما دولياً).

القرية اليوم:

لم يبق من معالم القرية الا القلعة فوق قمة التل وبئر كانت لعائلة أبو حنتش ومبنى المدرسة ويتوسط القلعة أنقاض الحجارة وبقايا المنازل ولا مبنى المدرسة يستعمل مدرسة من قبل الاسرائيلين وثمة جنوبي التل شجرة توت عتيقة واجمة صبار. إما الأراضي المحيطة فمغطاة بالبساتين. الى جانب ذلك يستنبت القطن والفستق والخضروات في تلك الأراضي. وثمة الى الشمال الشرقي من موقع القرية مصنع إسرائيلي للأعلاف.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
قاقون المسافة من طولكرم(بالكيلومترات):6 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 25 ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \ 1945 (بالدونمات): المليكة : الاستخدام: عربية: 35611 مزروعة: 40341 يهودية: 4642 (% من المجموع) (97) مشاع:1514 مبنية: 137 للعرب (7 مشاع) ــــــــــــــــــــ المجموع: 41767 عدد السكان:1931: 1367 1944\1945: 1970 عدد المنازل: 1931 : 260 قانون قبل سنة 1948 كانت القرية تنتصب على تل مشرف على سهل قاقون وتطل مدينة طبرية عليها من جهة الجنوب الشرقي وكانت سكة حديد طولكرم – حيفا تمر على بعد نصف كيلومتر الى الشرق من قاقون التي كانت طرق فرعية تصلها بطولكرم والقرى المجاورة الأخرى. وكانت قاقون تعد موقعا تاريخيا مهماً يحتوي على قلعة بناها الصليبيون وفي أثناء الحروب الصليبية كانت تابعة لقيسارية و تعرضت لقدر كبير من الدمار. وقد عرفت يومها بأسماء عدة منها قاقو شاكر كاكو. في سنة 1267 استولى عليها السلطان المملوكي بيبرس الذي أمر بإعادة يناء قلعتها ورمم كنيستها وحولها الى جامع. ثم أعيد فتح أسواقها و ما لبث أن صارت مركزا تجاريا فيها خان للتجار وقد جدد بناء القلعة أيام المماليك وغدت القرية محطة للبريد على طريق غزة – دمشق ،وقد وصفها القلقشندي بأنها (مدينة لطيفة, غير مسورة. بها جامع وحمام وقلعة لطيفة وشربها من ماء الآبار) في سنة 1596 كانت قاقون مركز ناحية قاقون (لواء نابلس)وعدد سكانها 127 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل في سنة 1799 هزمت قوات نابليون الجنود العثمانيين الذين أرسلوا الى قاقون ثانية ( كانت المرة الأولى على يد الصليبيين) على يد الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي في أثناء حملته على سورية لان سكانها شاركوا في الثورة ضد مصر في أواخر القرن التاسع عشر كانت قاقون قرية كبيرة مبنية حول البرج لمركزي الباقي من القلعة الصليبية \ المملوكية. وكانت منازلها المبنية بالحجارة والطين تتفرق على سطح التل وكان ثمة أراض زراعية في المنطقة المحيطة. كان سكان قاقون من المسلمين يصلون في مسجد يتوسط القرية قريبا من السوق. وكانوا يتزودون مياه السرب من الآبار . في زمن الانتداب البريطاني أنشئت مدرسة ابتدائية للبنين. أما الزراعة فكانت تعتمد على البطيخ والخضروات (كالخيار) والزيتون والحمضيات والحبوب. في 1944\ 1945 , كان ما مجموعه 713 دونما مخصصا للحمضيات والموز و 34376 دونما للحبوب و210 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين منها 80 دونما حصة الزيتون وكانت أثار القلعة الصليبية \ المملوكية والمسجد المملوكي فضلا عن بقايا معمارية من أبنية أخرى, تشاهد في القرية. احتلالها وتهجير سكانها وقعت قاقون ضحية غارة من نوع(اضرب واهرب) شنتها عصابة الآرغون في 6 آذار \ مارس 1948 وذلك بحسب ما جاء في ( تاريخ الهاغاناه) ولا يقدم هذا المصدر أية تفصيلات أخرى, لكن صحيفة (فلسطين) ذكرت وقوع غارة صبيحة 7 آذار \ مارس. قالت الصحيفة نقلا عن بلاغ أصدرته قوات المجاهدين الفلسطينيين إن الوحدة الكبيرة المغيرة عجزت عن دخول القرية وأنها ألقت بعض القنابل اليدوية التي جرحت امرأتين. في أوائل أيار \ مايو كانت القرية واحدة من أواخر القرى الساحلية الباقية في الشريط الممتد شمالي يافا. وقد اجتمع ضباط استخبارات الهاغاناه في 9 أيار \ مايو لتقرير مصيرها فاتفقوا على (إخلاء أو إخضاع) قاقون وبضع قرى أخرى في السهل الساحلي وذلك استنادا الى سجلات الهاغاناه التي اطلع المؤرخ الإسرائيلي بني موريس عليها. لكن يبدوا أن هذه الخطة لم تنفذ فورا لان القرية احتلت في الشهر التالي في أثناء هجوم شن للاستيلاء عليها تحديدا. فقبل أسبوع تقريبا من بداية الهدنة الأولى تملك القوات الكافية للاستيلاء على مدينة طولكرم, ولذلك حولت انتباهها الى أهداف اصغر مثل قرية قاقون. ويذكر (تاريخ حرب الاستقلال) أن القرية هوجمت ليل 4- 5 حزيران \ يونيو1948, وان القوة المهاجمة كانت في معظمها من الكتيبة الثالثة التابعة للواء السكندروني. وقد بدأ الهجوم ذو الشعبتين بقصف شديد من مدافع الهاون والميدان وجوبه بمقاومة وحدات الجيش العراقي المدافعة عن المشارف الشمالية للقرية. (ومع بزوغ الفجر كان العراقيون لا يزالون موجودين في جزء من مواقعهم المحصنة وحسم هجوم عنيف في وضح النهار المعركة) لمصلحة المهاجمين وذلك استنادا الى الرواية الإسرائيلية. وقد وصفت صحيفة (نيورك تايمز) المعركة بأنها (من أدمى المعارك حتى ذلك التاريخ) وذكرت أن المدافعين العراقيين كانوا اتخذوا مواقع لهم في ثلاثة خطوط من الخنادق خارج القرية مباشرة(وهناك) تحديدا دارت المعركة الحقيقة ..رفض (العراقيون) التراجع, وظلوا يقاتلون لساعات عدة كمن به مس من الجنون. وتلاحم المتقاتلون وتطاعنوا بالحراب والسكاكين وتراشقوا بالقنابل اليدوية وحطموا الروؤس بأعقاب البنادق وذكرت الرواية الرسمية الإسرائيلية أن الكتيبة العراقية (450 رجلا) أبيدت بكاملها في ذلك الاشتباك وقدرت الخسائر الإسرائيلية ب12 قتيلا وقالت إن الجانبين استخدما القوات الجوية في المعركة. واستنادا الى (تاريخ حرب الاستقلال) فشلت محاولات أخرى لاحتلال قرى عربية (في هذه المنطقة) الا أن المناوشات استمرت حول قاقون أيام عدة. بعد يومين لا أكثر على احتلال القرية- أي في 7 حزيران \ يونيو- كان احد كبار المسؤولين في الصندوق القومي اليهودي ينظر في مسالة تدمير القرية. لكن هذه الخطة لم تنفذ فورا لان بعض سكان قرية مكث فيها حتى تموز \ يوليو 1949 على الأقل يوم حذر المجتمع الدولي القادة قال وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه شاريت في إشارة منه الى قاقون وبضع قرى أخرى: (هذه المرة ... تعلم العرب الدرس وما عادوا يهربون. من غير الممكن أن نرتب ما هندسه جمودنا في الفالوجة (حيث) طردوا العرب بعد أن وقعنا.... التزاما دولياً). القرية اليوم: لم يبق من معالم القرية الا القلعة فوق قمة التل وبئر كانت لعائلة أبو حنتش ومبنى المدرسة ويتوسط القلعة أنقاض الحجارة وبقايا المنازل ولا مبنى المدرسة يستعمل مدرسة من قبل الاسرائيلين وثمة جنوبي التل شجرة توت عتيقة واجمة صبار. إما الأراضي المحيطة فمغطاة بالبساتين. الى جانب ذلك يستنبت القطن والفستق والخضروات في تلك الأراضي. وثمة الى الشمال الشرقي من موقع القرية مصنع إسرائيلي للأعلاف.
قاقون المسافة من طولكرم(بالكيلومترات):6 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 25 ملكية الأرض...
صور من القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
صور من القرية
صور من القرية
السلام عليكم و رحمة الله


كفر سابا


المسافة من طولكرم (بالكيلومترات): 16,5
متوسط الارتفاع (بالأمتار ): 50

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\ 1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية:6019 مزروعة: 9141

يهودية: 3144 (% من المجموع ) (94)

مشاع: 525 مبنية: 26

ـــــــــــــــــ

المجموع: 9688


عدد السكان:1931 : 765 ( ضمنه عرب العبيدات)

1944\ 1945 : 1270

عدد المنازل: 1931 : 169 ( ضمنه عرب العبيدات)


كفر سابا قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي. وكان طريق يافا – طولكرم العام يمر على بعد 2,5 كلم الى الشرق منها, كما كان خط سكة الحديد الممتد بين حيفا واللد يمر على بعد 1,5 كلم الى الشرق ويشكل الحدود بين أراضي كفر سابا وأراضي قلقيلية التي تبعد عنها 3 كلم الى الشمال الغربي. وكانت طرق فرعية مماثلة تربطها بالقرى الأخرى في المنطقة. وقد أنشئت كفر سابا على بعد 4كلم جنوبي شرقي خربة سابية التي عدت قائمة في موقع كفر سابا الرومانية وكانت القرية باسم كفرسبت أيام الصليبين.

أتى نفر من الجغرافيين والمؤرخين العرب والمسلمين الى ذكر كفر سابا فمن ذلك أن المقدسي الذي كتب في سنة 985 وصفها بأنها قرية كبيرة فيها مسجد على طريق دمشق وجاء في رواية الرحالة ناصر خسرو, الذي كتب في سنة 1047م, أن كفر سابا بلدة غنية بالتين والزيتون وتقع على طريق الرملة، في سنة 1596 كانت كفر سابا قرية في ناحية بني صعب (لواء نابلس), وعدد سكانها 231 نسمة وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل ويشهد اللقيمي, الرحالة الصوفي المصري على استمرار وجود القرية فقد كتب في سنة 1730 انه زار كفر سابا وشاهد مقام بنيامين (المسمى أيضا مقام النبي يمين).

في أواخر القرن التاسع عشر وصفت كفر سابا بأنها قرية مبنية بالحجارة والطوب على تل قليل الارتفاع وقدر عدد سكانها ب800 نسمة. كان فيها مسجد وتحف بها بقاع رملية وكانت بساتين الزيتون تشاهد شمالها وكان الى الشرق والشمال الشرقي منها بضعة ينابيع كان إحداها يمد سكان القرية بمياه الشرب. وكان شكل القرية أشبه بالمربع. وقد نمت القرية في فترة الانتداب البريطاني وامتد بناء المنازل نحو طريق طولكرم – يافا العام على الأراضي الزراعية بينما كانت الأراضي الزراعية الجديدة تستغل الى الغرب من موقع القرية وكان سكان كفر سابا من المسلمين لهم فيها مقامان: النبي يمين المشار اليه سابقا ومقام أخر للنبي يحيى كما فيها مدرسة ابتدائية، وكان سكان القرية يزرعون القمح والبطيخ والخيار والخضروات في 1944\ 1945 , كان ما مجموعه 1026 دونما من أراضيها مخصصا للحمضيات والموز و4600 دونم للحبوب و 355 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 30 دونما حصة الزيتون.

احتلالها وتهجير سكانها

كانت كفر سابا إحدى القرى الواقعة شمالي تل أبيب في منطقة مزدحمة بالمستعمرات اليهودية. وقد ذكرت صحيفة ( نيورك تايمز) أن زعماء من كفر سابا اجتمعوا الى زعماء المستعمرات اليهودية في وقت مبكر من كانون الأول\ زعماء المستعمرات اليهودية, في وقت مبكر من كانون الأول\ ديسمبر 1947 , وان الفريقين تعهدا بالحفاظ على السلام. لكن لما كانت سياسة القيادة العامة للهاغاناه تقضي بوجوب إخلاء المنطقة من سكانها العرب قبل حلول 15 أيار \ مايو 1948 ذلك هاجمت وحدات منه القرية واحتلها في 13 أيار \ مايو جاء بحسب ما روى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. كما جاء في (تاريخ الهاغاناه انه نظرا الى طبيعة المنطقة(أودية وبساتين) نفذت العملية في ساعات النهار) ويدعي التاريخ الرسمي للواء الكسندروني إن المقاتلين غير النظاميين التابعين لجيش الإنقاذ العربي والمرابطين في القرية, جعلوا سكان الإنقاذ العربي تظهر أن الوحدة المكلفة الدفاع عن كفر سابا وذلك أمرت السكان بالعودة بعد هجوم سابق قامت الهاغاناه به وذلك قبل بضعة أيام فحسب وهذا خبر يعززه موريس. ويقول قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي أن هذا الهجوم (المباغت) وقع في 10 أيار \ مايو وانه صد (منذ البداية) ويعلق القاوقجي على ذلك قائلا: (أظن أن الغرض من الهجوم كان الاستطلاع واستكشاف أماكن مواقعنا وقواتنا وان الهدف كان قلقيلية وقد خلف هذا الهجوم غير المهم الذعر في صفوف سكان كفر سابا...).

في 13 مايو دون القاوقجي هجوما أخر وقع على محور شمالي جنوبي يتجه من طولكرم الى كفر سابا وقال أن التقدم صد بعد أن تكبدت الهاغاناه خسائر جسيمة وان القتال كان لا يزال دائرا والأرجح أن السكان فروا أو طردوا بعد الهجوم الثاني وان وصولهم الى قلقيلية أدى – بدوره الى إخلاء البلدة مؤقتا.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:

كانت بلدة كفار سابا التي أسست في سنة 1903 والتي بلغ عدد سكانها نحو 5000 نسمة في سنة 1948 تقع جنوبي غربي القرية عشية الحرب. ولما كان عدد سكانها الآن 45000 نسمة تقريبا فقد امتدت لتشمل معظم أراضي القرية. كما أن مستعمرة نفي يمين المسماه تيمنا بالنبي يمين أنشئت في سنة 1949 شرقي موقع القرية على أراضي قلقيلية المجاورة وهي تقع على بعد نحو كيلومتر شمالي شرقي موقع القرية.

القرية اليوم

استخدمت موقع القرية لبناء إحياء سكنية جديدة داخل منطقة صناعية باتت جزءا من مستعمرة كفار سابا. وقد سلم بعض منازل القرية القديمة من التدمير وهو يقع اليوم داخل المستعمرة ويستعمل عدد من هذه المنازل لأغراض تجارية, وقد بقي المقامان والمدرسة وحطام مقبرة القرية. وللمقامين مداخل مقنطرة وتعلوها قبتان، أما أراضي المحيطة بالقرية فيحرثها الإسرائيليون.