ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله ما زلت اتحدث عن قرى غزه المهجره.
السلام عليكم و رحمة الله ما زلت اتحدث عن قرى غزه المهجره.
جولس


المسافة من غزة(بالكيلومترات): 26,5
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 50


ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 13225 مزروعة: 13094

يهودية: 0 (% من المجموع) (96)

مشاع: 359 مبنية: 30

ــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 13584


عدد السكان:1931: 682
1944\1945: 1030
عدد المنازل(1931): 165


جولس قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على رقعة أرض مرتفعة في السهل الساحلي الجنوبي في موزاة طرف أحد الأودية وكانت مبنية في موقع أثري لا يزال اسمه القديم مجهولا. في سنة 1596, كانت جولس قرية ناحية غزة(لواء غزة) وعدد سكانها 204 نسمات. وكانت تدافع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشر كان لقرية جولس منازل مبنية بالطوب وبئر تقع إلى الجنوب منها وحوض مع بساتين إلى الشمال الشرقي منها.

خلال الحرب العالمية الثانية بنى البريطانيون طريقا عاما يمر عبر جولس ويمتد موازيا الطريق العام الساحلي ثم يفضي إليه وهذا ما منح القرية أهمية خاصة كمركز للمواصلات وكان هذا الطريق يتقاطع في جولس مع الطريق العام المؤدي من المجدل إلى طريق القدس- يافا العام. وقد أقام البريطانيون معسكرا في جولس للسيطرة على هذا المفترق. كانت القرية مريعة الشكل محصورة بين طريقين عامين, وتحدها من أحد أطرافها مستديرة السير التي تتقاطع عامين, وتحدها من أحد أطرافها مستديرة والأسمنت متقاربة بعضها من بعض. واحتوت جولس على مسجد وكان سكانها من المسلمين وفيها مقام للشيخ خير الذي يعد من أولياء التراث التاريخي المحلي, والذي استشهد وهو يقاتل الصليبيين بحسب اعتقاد سكان جولس. وكانت متاجر القرية منتشرة في موزاة الطرق العامة. كما كانت القرية تضم مدرسة أقيمت في سنة 1937 وبلغ عدد تلامذتها 86 تلميذا في أواسط الأربعينات.

كانت المياه الجوفية كثيرة في منطقة جولس, وتستخدم للاستعمال المنزلي وكان سكان القرية يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة وقد تركزت بساتين الفاكهة عند طرفي القرية الشرقية والشمالي. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار والري معا. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1360 دونما مخصصا للحمضيات والموز و10803 دونمات للحبوب, و931 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وما يدل على تاريخ القرية الموغل في القدم وجود عتبة باب عليها نقش ومعصرة زيتون قديمة وصهاريج مبنية بالحجارة وكان في جوار القرية ثلاثة مواقع أثرية أخرى هي: رسم الفرش, والشيخ خير, وخربة البيار.

احتلالها وتهجير سكانها

ليل 27 -28 أيار\ مايو 1984 احتلت الكتيبة الأولى في لواء غعفاتي الثكنة العسكرية في القرية خلال علمية براك, غير أنها أخفقت في السيطرة كاملة على جولس وجاء في (تاريخ حرب الاستقلال) أن القوات المصرية حاولت استعادتها على الفور تقريبا (وصد المدافعون عن المكان أي قوات غفعاتي وحدات معادية حاولت.. التسلل إلى المعسكر من ناحية قرية جولس) أما رواية الهاغاناه فجاء فيها أن القرية ذاتها سقطت بقد ذلك بأسبوعين تقريبا أي في 10-11 حزيران\ يوينو, في الوقت الذي كانت الكتيبة الثالثة في لواء غفعاتي تشن عددا من العمليات لاحتلال قرى معينة قبل أن يسري مفعول الهدنة الأولى مباشرة. غير أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أشار في مذكراته إلى أن هذه المناورات حدثت بعد سريان الهدنة مباشرة.

عند نهاية الهدنة في أوائل تموز\ يوليو كانت جولس من أهم المواقع التي حاول المصريون بلا جدوى أن يستعيدوها. وقد صدرت الأوامر إلى الكتيبة السادسة في الجيش المصري, وهي الكتيبة التي كان جمال عبد الناصر ضابط الأركان فيها, بأن تستعيد هذا الموقع. وفي الأعوام اللاحقة كان عبد الناصر شديد اللهجة في انتقاده التخطيط لهذه العملية فقد كتب في مذكراته عن حرب فلسطين: (ومرة أخرى وجدنا أنفسنا في مواجهة معركة لم نكن قد أعددنا لها العدة, إذا لم نكن نملك أية معلومات عن العدو في جولس) وفي الساعات القليلة الباقية قبل أن تتوجه وحدته إلى جولس نظم عبد الناصر استكشافا سريعا للموقع. وخلال المعركة أمره قائده بالاشتراك في معمعة القتال, وترك الوحدة المقاتلة بلا توجيه أو تنسيق. وبعد أن حصل عبد الناصر لاحقا على بعض الصور الجوية نجح في إقناع قائده والأركان العامة بأنه (حتى ولكنا نجحنا في الدخول إلى جولس, كنا سنصبح تحت رحمة الأعداء الذين كانوا سيجعلون من جولس مقبرة لقواتنا) وكانت حجة عبد الناصر أن جولس لا يمكن الدفاع عنها لأنها كانت تحت سيطرة الثكنات المشرفة عليها. وقد الغي الهجوم على جولس بعد خسارة جسيمة في الأرواح. ومن وجهة النظر الإسرائيلية فإن وحدات لواء غفعاتي صدت هجوما مصريا في 10 تموز\ يوليو, ولم يصب في موقع جولس ذي التحصين الجيد أي من المدافعين). وقد استشهد في المعركة هذه إسماعيل محيي الدين أحد الزملاء المقربين من جمال عبد الناصر.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

أنشئت مستعمرة هوديا على أراضي القرية في سنة 1949 إلى الجنوب الغربي من الموقع.


القرية اليوم

لم يبق منها سوى بعض المنازل وهي مبنية بالأسمنت في معظمها ولها خصائص معمارية بسيطة, أي سقوف مسطحة وأبواب ونوافذ مستطيلة. ولأحد المنازل طبقتان ولآخر علية (وهي إما غرفة نوم صاحب المنزل وإما غرفة ضيافة وكانت توجد عادة في منازل القرويين الأيسر حالا وترمز إلى الثراء والجاه). ويقيم يهود في أحد منازل الجزء الجنوبي الغربي من الموقع. وينمو بعض نبات الصبار وأشجار الجميز والنخيل في الموقع وقد غرست الحمضيات في جزء منه. أما المعسكر الذي بناه البريطانيون فيستعمله الجيش الإسرائيلي الآن, وأما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
جولس المسافة من غزة(بالكيلومترات): 26,5 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 50 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 13225 مزروعة: 13094 يهودية: 0 (% من المجموع) (96) مشاع: 359 مبنية: 30 ــــــــــــــــــــــــــ المجموع: 13584 عدد السكان:1931: 682 1944\1945: 1030 عدد المنازل(1931): 165 جولس قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على رقعة أرض مرتفعة في السهل الساحلي الجنوبي في موزاة طرف أحد الأودية وكانت مبنية في موقع أثري لا يزال اسمه القديم مجهولا. في سنة 1596, كانت جولس قرية ناحية غزة(لواء غزة) وعدد سكانها 204 نسمات. وكانت تدافع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشر كان لقرية جولس منازل مبنية بالطوب وبئر تقع إلى الجنوب منها وحوض مع بساتين إلى الشمال الشرقي منها. خلال الحرب العالمية الثانية بنى البريطانيون طريقا عاما يمر عبر جولس ويمتد موازيا الطريق العام الساحلي ثم يفضي إليه وهذا ما منح القرية أهمية خاصة كمركز للمواصلات وكان هذا الطريق يتقاطع في جولس مع الطريق العام المؤدي من المجدل إلى طريق القدس- يافا العام. وقد أقام البريطانيون معسكرا في جولس للسيطرة على هذا المفترق. كانت القرية مريعة الشكل محصورة بين طريقين عامين, وتحدها من أحد أطرافها مستديرة السير التي تتقاطع عامين, وتحدها من أحد أطرافها مستديرة والأسمنت متقاربة بعضها من بعض. واحتوت جولس على مسجد وكان سكانها من المسلمين وفيها مقام للشيخ خير الذي يعد من أولياء التراث التاريخي المحلي, والذي استشهد وهو يقاتل الصليبيين بحسب اعتقاد سكان جولس. وكانت متاجر القرية منتشرة في موزاة الطرق العامة. كما كانت القرية تضم مدرسة أقيمت في سنة 1937 وبلغ عدد تلامذتها 86 تلميذا في أواسط الأربعينات. كانت المياه الجوفية كثيرة في منطقة جولس, وتستخدم للاستعمال المنزلي وكان سكان القرية يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة وقد تركزت بساتين الفاكهة عند طرفي القرية الشرقية والشمالي. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار والري معا. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1360 دونما مخصصا للحمضيات والموز و10803 دونمات للحبوب, و931 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وما يدل على تاريخ القرية الموغل في القدم وجود عتبة باب عليها نقش ومعصرة زيتون قديمة وصهاريج مبنية بالحجارة وكان في جوار القرية ثلاثة مواقع أثرية أخرى هي: رسم الفرش, والشيخ خير, وخربة البيار. احتلالها وتهجير سكانها ليل 27 -28 أيار\ مايو 1984 احتلت الكتيبة الأولى في لواء غعفاتي الثكنة العسكرية في القرية خلال علمية براك, غير أنها أخفقت في السيطرة كاملة على جولس وجاء في (تاريخ حرب الاستقلال) أن القوات المصرية حاولت استعادتها على الفور تقريبا (وصد المدافعون عن المكان أي قوات غفعاتي وحدات معادية حاولت.. التسلل إلى المعسكر من ناحية قرية جولس) أما رواية الهاغاناه فجاء فيها أن القرية ذاتها سقطت بقد ذلك بأسبوعين تقريبا أي في 10-11 حزيران\ يوينو, في الوقت الذي كانت الكتيبة الثالثة في لواء غفعاتي تشن عددا من العمليات لاحتلال قرى معينة قبل أن يسري مفعول الهدنة الأولى مباشرة. غير أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أشار في مذكراته إلى أن هذه المناورات حدثت بعد سريان الهدنة مباشرة. عند نهاية الهدنة في أوائل تموز\ يوليو كانت جولس من أهم المواقع التي حاول المصريون بلا جدوى أن يستعيدوها. وقد صدرت الأوامر إلى الكتيبة السادسة في الجيش المصري, وهي الكتيبة التي كان جمال عبد الناصر ضابط الأركان فيها, بأن تستعيد هذا الموقع. وفي الأعوام اللاحقة كان عبد الناصر شديد اللهجة في انتقاده التخطيط لهذه العملية فقد كتب في مذكراته عن حرب فلسطين: (ومرة أخرى وجدنا أنفسنا في مواجهة معركة لم نكن قد أعددنا لها العدة, إذا لم نكن نملك أية معلومات عن العدو في جولس) وفي الساعات القليلة الباقية قبل أن تتوجه وحدته إلى جولس نظم عبد الناصر استكشافا سريعا للموقع. وخلال المعركة أمره قائده بالاشتراك في معمعة القتال, وترك الوحدة المقاتلة بلا توجيه أو تنسيق. وبعد أن حصل عبد الناصر لاحقا على بعض الصور الجوية نجح في إقناع قائده والأركان العامة بأنه (حتى ولكنا نجحنا في الدخول إلى جولس, كنا سنصبح تحت رحمة الأعداء الذين كانوا سيجعلون من جولس مقبرة لقواتنا) وكانت حجة عبد الناصر أن جولس لا يمكن الدفاع عنها لأنها كانت تحت سيطرة الثكنات المشرفة عليها. وقد الغي الهجوم على جولس بعد خسارة جسيمة في الأرواح. ومن وجهة النظر الإسرائيلية فإن وحدات لواء غفعاتي صدت هجوما مصريا في 10 تموز\ يوليو, ولم يصب في موقع جولس ذي التحصين الجيد أي من المدافعين). وقد استشهد في المعركة هذه إسماعيل محيي الدين أحد الزملاء المقربين من جمال عبد الناصر. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أنشئت مستعمرة هوديا على أراضي القرية في سنة 1949 إلى الجنوب الغربي من الموقع. القرية اليوم لم يبق منها سوى بعض المنازل وهي مبنية بالأسمنت في معظمها ولها خصائص معمارية بسيطة, أي سقوف مسطحة وأبواب ونوافذ مستطيلة. ولأحد المنازل طبقتان ولآخر علية (وهي إما غرفة نوم صاحب المنزل وإما غرفة ضيافة وكانت توجد عادة في منازل القرويين الأيسر حالا وترمز إلى الثراء والجاه). ويقيم يهود في أحد منازل الجزء الجنوبي الغربي من الموقع. وينمو بعض نبات الصبار وأشجار الجميز والنخيل في الموقع وقد غرست الحمضيات في جزء منه. أما المعسكر الذي بناه البريطانيون فيستعمله الجيش الإسرائيلي الآن, وأما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
جولس المسافة من غزة(بالكيلومترات): 26,5 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 50 ملكية الأرض...
صور من القرية


أحد أبار القرية المدمرة




صور للمعسكر البريطاني الأسترالي عام 1940
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الجية


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 19
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 8274 مزروعة: 8219

يهودية: 0 (% من المجموع) (97)

مشاع : 232 مبنية: 45

ـــــــــــــــــــــــــ

المجموع :8506

عدد السكان:1931: 899
1944\1945 : 1230
عدد المنازل (1931):188

الجية قبل سنة 1948

كانت الجية تقع في رملية من السهل الساحلي الجنوبي, محاطة بالتلال وكانت أودية عدة تمتد منحدرة من حواليها وتهددها بين الفنية والأخرى بالسيول. وربما كان هذا يفسر اسمها الذي يعني (مستنقع الماء) كما يفسر أيضا شكلها الدائري وقد عدها المؤرخين مماثلة لبلدة تعرف في الوثائق الصليبية باسم ألجي وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران في جوار القرية من جانبها الغربي. ويقول سكانها إن القرية دمرت في وقت ما, وأعيد بناؤها في زمن محمد أبو نبوت الذي حكم يافا وغزة بين سنة 1807 وسنة 1818.

كان سكان الجية من المسلمين ولهم فيها مسجد. وكان أبناؤها يتلقون العلم في قرية بربرة المجاورة. وقد نصب سكانها مضخة على إحدى الآبار في المنطقة من أجل سحب المياه للاستخدام المنزلي وكانوا يعملون أساسا في الزراعة فيزرعون أنواعا شتى من الحبوب ولا سيما القمح. في 1944\1945 كان ما مجموعه 189 دونما مخصصا للحمضيات والموز, 8004 دونمات للحبوب و26 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الجية تعرف أيضا بأجبانها وبغيره من مشتقات الألبان, التي كانت تباع في غزة والمجدل. ومن الآثار التي وجدت في الجية عمود حجري وبقايا طاحونة رومانية.

احتلالها وتهجير سكانها

سقطت الجية في يد الإسرائيليين وقت سقوط المجدل في 4-5 تشرين الثاني \نوفمبر 1948. وتم ذلك عند نهاية عملية يوآف وكانت هذه العملية من أواخر الهجمات الرئيسية في الحرب. وكما كانت حال معظم سكان المنطقة فإن سكان الجية فروا على الأرجح أو طردوا إلى قطاع غزة الذي كان آنئذ مكتظا بالسكان واللاجئين.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

أنشئ موشاف غيئا ومستعمرة بيت شكما على أراضي القرية في سنتي 1949 و1950 على التوالي.


القرية اليوم:

دمرت معالم القرية تدميرا تاما. وينمو بعض أشجار الجميز في الموقع. ويزرع سكان مستعمرة بيت شكما الشمام في الأراضي المجاورة.


لا صور متوفرة للقرية.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
حتا


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 31
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 5193 مزروعة: 5112

يهودية: 0 (% من المجموع ) (96)

مشاع: 112 مبنية: 45

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 5305

عدد السكان:1931: 646
1944\1945 : 970

حتا قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في بقعة مسطحة من السهل الساحلي الجنوبي, والأرجح أنها سميت باسم قبيلة الحت العربية التي تعود أصولها إلى نجد والتي أقامت مضاربها قرب الموقع في نهاية القرن الخامس للميلاد, ويشير إليها الجغرافي العربي ياقوت الحموي باسم حتاوة ويقول إنها مسقط رأس العلامة المسلم عمرو الحتاوي.

في سنة 1838 مر عالم التوارة إدوارد روبنسون بالقرية وقال إنها كانت مبنية بالطوب, وفي وقت لاحق من القرن التاسع عشر, كانت حتا قرية تحف بها الجنائن التي كان في بعضها أشجار الطمراق. وخلال فترة الانتداب بنى البريطانيون قاعدة عسكرية بين حتا والفالوجة وتبعد كيلومترين إلى الجنوب منها.

كانت القرية تنتشر على شكل متشابك مستطيل إجمالا ومنازلها مبنية بالطوب وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد. وكان في حتا أيضا مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سنة 1923, وكان يؤمها 73 تلميذا في أواسط الأربعينات. كانت حتا تقع ضمن الفالوجة الإداري وتعتمد عليها في تلبية حاجاتها للخدمة الصحية والإدارية والتجارية وكان النشاط الاقتصادي الأساسي للسكان هو الزراع البعلية وكانوا يزرعون الحبوب والفاكهة والخضروات. في 1944\1945, كان ما مجموعه 5108 من الدونمات مخصصا للحبوب, و4 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان بعض السكان يربي المواشي. وكانت حتا مبنية في موقع أثري. كما كان ثمة موقعان أثريان, تل وخربة يقعان إلى جهتي الغرب والشمال منها. وكانت هذه المواقع تحتوي- فيما تحتوي على أسس أبنية, وعمود مضلع الشكل, وتاج عمود قطع من الفخار

احتلالها تهجير سكانها

احتلت حتا في أثناء عمليات لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية, خلال الأيام العشرة بين الهدنتين (8-18 تموز\ يوليو 1948 ). ويؤرخ المؤرخ الإسرائيلي بني موريس سقوطها في تاريخ مبكرا قليلا أي في 14 -15 تموز \ يوليو. فقد شن الهجوم الكبير الثاني على هذه الجبهة في 17 -18 تموز\ يوليو, قبل أن تدخل الهدنة الثانية حيز التنفيذ مباشرة. وقد أخفق هذا الهجوم في تحقيق أي تقدم نحو النقب, غير أنه نحج في انتزاع بعض المواقع من الجيش المصري, ومنها حتا. وجاء في رواية (تاريخ حرب الاستقلال) مايلي: (اقتحمت حتا سرية من الكتيبة 3 غفعاتي بعد إطلاق نار مركز ولفترة وجيزة وفر المصريون منها.) وقد دعت أوامر العمليات إلى طرد المدنيين بحجة (منع تسلل العدو). وكانت حصيلة العمليات على الجبهة الجنوبية توسيع رقعة السيطرة الإسرائيلية إلى الجنوب والشرق, وطرد نحو 20000 شخص من ست عشرة قرية على الأقل. وتجددت العمليات العسكرية حول حتا عند بداية الهدنة الثانية في الحرب. فقد أورد مراسل صحيفة (نيورك تايمز) خبرا بعض لشئ بين حتا وعراق المنشية. قيل أن هذا الاشتباك بدأ عندما حاولت قافلة إسرائيلية الوصول إلى بعض المستعمرات في منطقة حتا- كرتيا. وقد احتج المصريون في وقت لاحق على خرق الهدنة, لكن لجنة الأمم المتحدة أكدت أن القرية احتلها الإسرائيليون قبل الهدنة.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في آب \ أغسطس 1948, كان من المفروض أن تقام مستعمرة باسم رحافا في موقع القرية,غير أن الخطة لم تنفذ على ما يبدو في السنة اللاحقة على الأقل. وقد أقيمت مستعمرة زفديئيل (127118) في سنة 1950 على أراضي القرية, كما أسست مستعمرة ألوما فمع أنها أسست في سنة 1953 غربي الموقع, على أراضي كرتيا.

القرية اليوم

تغطي غابة غرسها جزءا صغيرا من الموقع وينتشر ركام المنازل بين الأشجار. كما تنمو أشجار الجميز ونبات الصبار في الموقع. أما الأراضي المجاورة فمزروعة. ولا يزال المطار الحربي الذي بناه البريطانيون قيد الاستعمال.

لا صور متوفرة للقرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
حتا المسافة من غزة (بالكيلومترات): 31 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 5193 مزروعة: 5112 يهودية: 0 (% من المجموع ) (96) مشاع: 112 مبنية: 45 ـــــــــــــــــــــــــــــ المجموع: 5305 عدد السكان:1931: 646 1944\1945 : 970 حتا قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في بقعة مسطحة من السهل الساحلي الجنوبي, والأرجح أنها سميت باسم قبيلة الحت العربية التي تعود أصولها إلى نجد والتي أقامت مضاربها قرب الموقع في نهاية القرن الخامس للميلاد, ويشير إليها الجغرافي العربي ياقوت الحموي باسم حتاوة ويقول إنها مسقط رأس العلامة المسلم عمرو الحتاوي. في سنة 1838 مر عالم التوارة إدوارد روبنسون بالقرية وقال إنها كانت مبنية بالطوب, وفي وقت لاحق من القرن التاسع عشر, كانت حتا قرية تحف بها الجنائن التي كان في بعضها أشجار الطمراق. وخلال فترة الانتداب بنى البريطانيون قاعدة عسكرية بين حتا والفالوجة وتبعد كيلومترين إلى الجنوب منها. كانت القرية تنتشر على شكل متشابك مستطيل إجمالا ومنازلها مبنية بالطوب وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد. وكان في حتا أيضا مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سنة 1923, وكان يؤمها 73 تلميذا في أواسط الأربعينات. كانت حتا تقع ضمن الفالوجة الإداري وتعتمد عليها في تلبية حاجاتها للخدمة الصحية والإدارية والتجارية وكان النشاط الاقتصادي الأساسي للسكان هو الزراع البعلية وكانوا يزرعون الحبوب والفاكهة والخضروات. في 1944\1945, كان ما مجموعه 5108 من الدونمات مخصصا للحبوب, و4 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان بعض السكان يربي المواشي. وكانت حتا مبنية في موقع أثري. كما كان ثمة موقعان أثريان, تل وخربة يقعان إلى جهتي الغرب والشمال منها. وكانت هذه المواقع تحتوي- فيما تحتوي على أسس أبنية, وعمود مضلع الشكل, وتاج عمود قطع من الفخار احتلالها تهجير سكانها احتلت حتا في أثناء عمليات لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية, خلال الأيام العشرة بين الهدنتين (8-18 تموز\ يوليو 1948 ). ويؤرخ المؤرخ الإسرائيلي بني موريس سقوطها في تاريخ مبكرا قليلا أي في 14 -15 تموز \ يوليو. فقد شن الهجوم الكبير الثاني على هذه الجبهة في 17 -18 تموز\ يوليو, قبل أن تدخل الهدنة الثانية حيز التنفيذ مباشرة. وقد أخفق هذا الهجوم في تحقيق أي تقدم نحو النقب, غير أنه نحج في انتزاع بعض المواقع من الجيش المصري, ومنها حتا. وجاء في رواية (تاريخ حرب الاستقلال) مايلي: (اقتحمت حتا سرية من الكتيبة 3 غفعاتي بعد إطلاق نار مركز ولفترة وجيزة وفر المصريون منها.) وقد دعت أوامر العمليات إلى طرد المدنيين بحجة (منع تسلل العدو). وكانت حصيلة العمليات على الجبهة الجنوبية توسيع رقعة السيطرة الإسرائيلية إلى الجنوب والشرق, وطرد نحو 20000 شخص من ست عشرة قرية على الأقل. وتجددت العمليات العسكرية حول حتا عند بداية الهدنة الثانية في الحرب. فقد أورد مراسل صحيفة (نيورك تايمز) خبرا بعض لشئ بين حتا وعراق المنشية. قيل أن هذا الاشتباك بدأ عندما حاولت قافلة إسرائيلية الوصول إلى بعض المستعمرات في منطقة حتا- كرتيا. وقد احتج المصريون في وقت لاحق على خرق الهدنة, لكن لجنة الأمم المتحدة أكدت أن القرية احتلها الإسرائيليون قبل الهدنة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في آب \ أغسطس 1948, كان من المفروض أن تقام مستعمرة باسم رحافا في موقع القرية,غير أن الخطة لم تنفذ على ما يبدو في السنة اللاحقة على الأقل. وقد أقيمت مستعمرة زفديئيل (127118) في سنة 1950 على أراضي القرية, كما أسست مستعمرة ألوما فمع أنها أسست في سنة 1953 غربي الموقع, على أراضي كرتيا. القرية اليوم تغطي غابة غرسها جزءا صغيرا من الموقع وينتشر ركام المنازل بين الأشجار. كما تنمو أشجار الجميز ونبات الصبار في الموقع. أما الأراضي المجاورة فمزروعة. ولا يزال المطار الحربي الذي بناه البريطانيون قيد الاستعمال. لا صور متوفرة للقرية
حتا المسافة من غزة (بالكيلومترات): 31 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100 ملكية الأرض...
حليقات


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 20,5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100


ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

المليكة: الاستخدام:

عربية: 6902 مزروعة: 6751

يهودية: 0 (% من المجموع) (96)

مشاع: 161 مبنية: 18

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجموع : 7063


عدد السكان:1931: 285
1944\1945: 420
عدد المنازل (1931) : 61

حليقات قبل سنة 1948

كانت القرية في منطقة من التلال المتدرجة في السهل الساحلي. وكانت تنهض على الطرف الشرقي لأحد الأودية إلى الغرب مباشرة من طريق عزة- جولس العام. الموازي للطريق العام الساحلي الرئيسي. وكانت طرق فرعية تربطها بعدد من القرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت حليقات قرية صغيرة تقع على منحدر خفيف وتحيط بها تلة رملية عالية وبستان إلى الغرب. وكان للقرية التي توسعت عند نهاية فترة الانتداب, شكل مستطيل يمتد ضلعه الطويل في موازة الطريق العام. وكانت منازلها مبنية بالطوب متقاربة من بعضها البعض ويفصل بينها عدد من المتاجر الصغيرة. وكان سكانها من المسلمين ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئر داخل القرية. وكانوا يعملون أساسا في الزراعة البعلية, فيزرعون الحبوب والفاكهة. وكانت زراعة الفاكهة مركزة في الأراضي الواقعة إلى الشمال الغربي م القرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 6636 دونما مخصصا للحبوب, و115 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكان حليقات يعملون في شركة نفط العراق البريطانية (IPC) بعد أن بدأت هذه الشركة التنقيب عن النفط في المنطقة. وكان ثمة خرب عدة بالقرب من حليقات, تحتوي على صهاريج وأحواض وقطع من المرمر والخزف.


احتلالها وتهجير سكانها

جاء في (تاريخ الهاغاناه) أنه عندما دمر لواء هنيغف ( النقب) لتابع للبلماح قرية بربر, (بدأ الفلاحون م القريتين المجاورتين حليقات وكوكبا بالفرار في تجاه جبال الخليل.) وقد حدث ذلك في 13 أيار \ مايو 1948, خلال عملية براك ( أنظر البطاني الغربي, قضاء غزة). كما أقام البلماح مركزا له في القرية. لكن الكاتب المصري محمد عبد المنعم يقول إن القوات المصرية استعادت حليقات في 8 تموز \ يوليو, قبل انتهاء الهدنة الأولى في الحرب مباشرة. فقد استولى المصريون بواسطة العربات المصفحة على القرية خلال هجوم مباغت من الشمال, وصمدوا فيها حتى الهدنة الثانية. ويقول عبد المنعم إن هذه العملية جاءت ردا على تعديات القوات الصهيونية في المنطقة.

ويبدو أن بعض السكان القرية ظل فيها طوال الهدنة الثانية إلى أن اندلع قتال عنيف بين القوات المصرية والإسرائيلية وأدى إلى النزوح عنها ثانية. وقد سقطت حليقات مجددا في 19-20 تشرين الأول \ أكتوبر, بحسب ما ورد في رواية (تاريخ حرب الاستقلال) وذلك في أثناء هجوم ذي شعبتين انطلق من بيت طميا في الشمال الغربي, ومن كوكبا في الشمال. ودارت المعركة بين لواء غفعاتي والقوات المصرية على مسافة قريبة جدا في بعض الأماكن ويصر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس على أنه (لم تحدث أية عمليات طرد, وإنما كل ما في الأمر أن السكان فروا من وجه المعارك التي كانت تقترب منهم)) وفي 20 تشرين الأول\ أكتوبر, كتب مركز جنوبي يحتله المصريون في الصحراء ذاتها, سقطت الليلة الماضية في إثر معركة كانت الأعنف في هذه الحملة..) وكان 600 جندي مصري نظامي يدافعون عن القرية فسقط منهم 100 قتيل تقريبا وأسر عدد مماثل وذلك استنادا إلى رواية الصحيفة ذاتها ويضيف الكاتب المصري عبد المنعم أنه باحتلال حليقات فتح الطريق إلى مستعمراته الجنوبية وأصبح يهدد قواتنا تهديدا خطيرا).


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.


القرية اليوم

تغطي الأحراج بعض أرجاء الموقع. وتنمو أشجار الجميز وشوك المسيح ونبات الصبار في الموقع. وقد أنشئ شارع حديث فغطى إحدى الطرق القديمة.