ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
حليقات المسافة من غزة (بالكيلومترات): 20,5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): المليكة: الاستخدام: عربية: 6902 مزروعة: 6751 يهودية: 0 (% من المجموع) (96) مشاع: 161 مبنية: 18 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المجموع : 7063 عدد السكان:1931: 285 1944\1945: 420 عدد المنازل (1931) : 61 حليقات قبل سنة 1948 كانت القرية في منطقة من التلال المتدرجة في السهل الساحلي. وكانت تنهض على الطرف الشرقي لأحد الأودية إلى الغرب مباشرة من طريق عزة- جولس العام. الموازي للطريق العام الساحلي الرئيسي. وكانت طرق فرعية تربطها بعدد من القرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت حليقات قرية صغيرة تقع على منحدر خفيف وتحيط بها تلة رملية عالية وبستان إلى الغرب. وكان للقرية التي توسعت عند نهاية فترة الانتداب, شكل مستطيل يمتد ضلعه الطويل في موازة الطريق العام. وكانت منازلها مبنية بالطوب متقاربة من بعضها البعض ويفصل بينها عدد من المتاجر الصغيرة. وكان سكانها من المسلمين ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئر داخل القرية. وكانوا يعملون أساسا في الزراعة البعلية, فيزرعون الحبوب والفاكهة. وكانت زراعة الفاكهة مركزة في الأراضي الواقعة إلى الشمال الغربي م القرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 6636 دونما مخصصا للحبوب, و115 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكان حليقات يعملون في شركة نفط العراق البريطانية (IPC) بعد أن بدأت هذه الشركة التنقيب عن النفط في المنطقة. وكان ثمة خرب عدة بالقرب من حليقات, تحتوي على صهاريج وأحواض وقطع من المرمر والخزف. احتلالها وتهجير سكانها جاء في (تاريخ الهاغاناه) أنه عندما دمر لواء هنيغف ( النقب) لتابع للبلماح قرية بربر, (بدأ الفلاحون م القريتين المجاورتين حليقات وكوكبا بالفرار في تجاه جبال الخليل.) وقد حدث ذلك في 13 أيار \ مايو 1948, خلال عملية براك ( أنظر البطاني الغربي, قضاء غزة). كما أقام البلماح مركزا له في القرية. لكن الكاتب المصري محمد عبد المنعم يقول إن القوات المصرية استعادت حليقات في 8 تموز \ يوليو, قبل انتهاء الهدنة الأولى في الحرب مباشرة. فقد استولى المصريون بواسطة العربات المصفحة على القرية خلال هجوم مباغت من الشمال, وصمدوا فيها حتى الهدنة الثانية. ويقول عبد المنعم إن هذه العملية جاءت ردا على تعديات القوات الصهيونية في المنطقة. ويبدو أن بعض السكان القرية ظل فيها طوال الهدنة الثانية إلى أن اندلع قتال عنيف بين القوات المصرية والإسرائيلية وأدى إلى النزوح عنها ثانية. وقد سقطت حليقات مجددا في 19-20 تشرين الأول \ أكتوبر, بحسب ما ورد في رواية (تاريخ حرب الاستقلال) وذلك في أثناء هجوم ذي شعبتين انطلق من بيت طميا في الشمال الغربي, ومن كوكبا في الشمال. ودارت المعركة بين لواء غفعاتي والقوات المصرية على مسافة قريبة جدا في بعض الأماكن ويصر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس على أنه (لم تحدث أية عمليات طرد, وإنما كل ما في الأمر أن السكان فروا من وجه المعارك التي كانت تقترب منهم)) وفي 20 تشرين الأول\ أكتوبر, كتب مركز جنوبي يحتله المصريون في الصحراء ذاتها, سقطت الليلة الماضية في إثر معركة كانت الأعنف في هذه الحملة..) وكان 600 جندي مصري نظامي يدافعون عن القرية فسقط منهم 100 قتيل تقريبا وأسر عدد مماثل وذلك استنادا إلى رواية الصحيفة ذاتها ويضيف الكاتب المصري عبد المنعم أنه باحتلال حليقات فتح الطريق إلى مستعمراته الجنوبية وأصبح يهدد قواتنا تهديدا خطيرا). المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. القرية اليوم تغطي الأحراج بعض أرجاء الموقع. وتنمو أشجار الجميز وشوك المسيح ونبات الصبار في الموقع. وقد أنشئ شارع حديث فغطى إحدى الطرق القديمة.
حليقات المسافة من غزة (بالكيلومترات): 20,5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100 ملكية...
حمامة

المسافة من غزة (بالكيلومترات): 24
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 26855 مزروعة: 34705

يهودية: 1693 (% من المجموع) (84)

مشاع: 12818 مبنية: 167

ـــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 41366


عدد السكان: 1931: 3405
1944\1945 : 5070 (5010 عرب, 60 يهوديا)
عدد المنازل(1931): 865

حمامة قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي, وتبتعد نحو كيلومترين عن شاطئ البحر, وتحيط بها كثبان طويلة من الرمال من الشرق والغرب. وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران على مسافة قصيرة إلى الشرق منها. وكانت حمامة مبنية في موقع تل مشقفة الذي تبين, بحسب مصدر بيزنطي يعود إلى أوائل القرن الخامس للميلاد, أنه موقع بيلايا نفسه (وهذا الاسم يعني حمامة باليونانية). وكانت تقع قرب موقع معركة دارت بين الصليبيين والمسلمين في سنة 1099 وانتهت بانتصار الصليبيين. وقيل إن السلطان المملوكي الأشراف برسباي, حمامة مسقط رأس أحمد الشافعي, وهو فقيه مسلم مشهور وعلامة وواعظ في المسجد الأقصى في القدس. في سنة 1596, كانت حمامة قرية في ناحية غزة (لواء عزة), فيها 462 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على الماعز وخلايا النحل. وأود الرحالة المتصوف البكري الصديقي الذي مر بالمنطقة في أواسط القرن الثامن عشر, أنه زار قرية حمامة بعد أن غادر الجورة كان سكان القرية في معظمهم من المسلمين وقد بنوا منازلهم في موازاة الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة وهذا ما أدى إلى بروز نمط من البناء يشابه شكل النجمة بحيث كان مسجد ومدرستان ابتدائيتان: أحداهما للينين أنشئت في سنة 1921 والأخرى للبنات أنشئت في سنة 1946 وفي هذه السنة كان ما مجموعه 338 تلميذا مسجلا في مدرسة البنين و46 تلميذة في مدرسة البنات. وكان في القرية مجلس بلدي يدير شوؤنها المحلية. وكان سكانها يزرعون تشكيلة واسعة من المحاصيل كالحبوب والحمضيات والمشمش واللوز والتين والزيتون والبطيخ والشمام. وبسبب كثبان الرمل, ولا سيما في الجهة الشمالية غرس السكان الأشجار في أجزاء م الأراضي لمنع تأكل التربة وزحف الرمال. في 1944 \1945, كان ما مجموعه 961 دونما مخصصا للحمضيات والموز و20990 دونما للحبوب و4325دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكان القرية يعملون في صيد الأسماك. وكانت المنطقة المجاورة لحمامة تزخر بالمواقع الأثرية الماثلة للعيان. وكانت تضم فيما خربة خور البيك وخربة الشيخ عوض

احتلالها وتهجير سكانها

تفيد التقارير التي نشرتها صحيفة (فلسطين) أن حمامة جرت إلى الحرب من خلال عدد من الضربات الخاطفة التي بدأت في كانون الثاني \ يناير1948. ففي 22 من ذلك الشهر, هاجم أفراد من سكان مستعمرة نتسانيم المجاورة مجموعة من فلاحي القرية كانت تعمل في الحقول بين حمامة إسدود. وأسفر الهجوم, بحسب ما ورد في التقارير عن جرح 15 عاملا عربيا, منهم اثنان في حالة الخطر. وبعد ذلك التاريخ بيومين, فتحت وحدة أخرى من المستعمرة نفسها النار على سكان من حمامة فقتلت هذه المرة واحدا, وجرحت آخر. وفي الشهر اللاحق, في 17 شباط \فبراير أطلقت النار على مجموعة من سكان القرية كانت تنتظر الباص على الطريق العام بين حمامة إسدود فجرح اثنان, وجاء في صحيفة (فلسطين) أيضا, أن المهاجمين عادوا إلى مستعمرة نتسانيم.

كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن القرية احتلت في المرحلة الثالثة من عملية يوآف, التي قام الجيش الإسرائيلي بها (أنظر بربرة, قضاء غزة), في 28 تشرين الأول\ أكتوبر. ومع بداية هذه العملية تجمع في حمامة كثيرون كانوا ضحية هجمات عسكرية أخرى شنت في الأشهر الماضية. فقد تعرضت بلدة إسدود المجاورة (وهي على بعد 5 كيلومترات إلى الشمال) لقصف بحري وجوي عند بداية عملية يوآف وسقطت في يد الإسرائيليين في المرحلة الثالثة من العملية. وجاء في صحيفة (نيورك تايمز), في عددها الصادر بتاريخ 18 تشرين الأول \ أكتوبر, أن قاذفات سلاح الجو الإسرائيلي حلقت (من دون عائق تقريبا) نحو أهدافها طوال ثلاث ليال متوالية وأن هذه الأهداف كانت تشمل إسدود. وقد فر معظم السكان الباقين مع وحدات الجيش المصري المنسجمة قبل دخول الإسرائيليين في 28 تشرين الأول\ أكتوبر.

في المرحلة الثالثة من عملية يوآف استغل النجاح في المراحل السابقة لاحتلال المزيد من الأراضي. فقد تم الاستيلاء على القبيبة (قضاء الخليل) وحمامة في 28 تشرين الأول \ أكتوبر 1948 تقريبا. واستنادا إلى موريس اتسمت المرحلة الثالثة هذه ب (الفرار من الهلع) وب (بعض عمليات الطرد). وعندما دخل لواء يفتاح قرية حمامة وجدها (ملآنة باللاجئين) من إسدود وغيرها بحسب ما جاء في تقرير وحدة الاستخبارات فيه. ويضيف موريس : (وقد فر من بقي من سكان حمامة,واللاجئون إليها, نحو الجنوب بعد انتصار , أو أن الجنود شجعوهم على الفرار أو أمروهم بالفرار)وقد ارتكبت مجزرة غير معروفة على نطاق واسع وهي من كبرى مجازر الحرب, خلال هذه المرحلة, في 29 تشرين الأول\ أكتوبر 1948, في قرية الدوايمة (في قضاء الخليل, وعلى بعد 25 كيلومترا إلى الشرق). ويقول موريس إن هذه المجزرة تسببت بفرار الكثيرين من سكان المنطقة.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في الأربعينات أقيمت متسعمرتان إلى الشمال الشرقي من القرية على أراضيها مع أنهما غير قريبتين من موقعها وهما: نتسانيم في سنة 1934 ونتسانيم – كفار هنوعر في سنة 1949 وبنيت مستعمرة بيت عزرا على أراضي القرية في سنة 1950. كما أقيمت مزرعة تدعى إشكولوت على أراضي القرية في الخمسينات.

القرية اليوم

لم يبق أثر من منازل القرية, ولا من معالمها. وتغطي الموقع النباتات البرية, ومنها الأعشاب الطويلة والعوسج والعليق فضلا عن نبات الصبار. أما الأراضي المجاورة فمتروكة غير مستعملة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
حمامة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 24 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 26855 مزروعة: 34705 يهودية: 1693 (% من المجموع) (84) مشاع: 12818 مبنية: 167 ـــــــــــــــــــــــــ المجموع: 41366 عدد السكان: 1931: 3405 1944\1945 : 5070 (5010 عرب, 60 يهوديا) عدد المنازل(1931): 865 حمامة قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي, وتبتعد نحو كيلومترين عن شاطئ البحر, وتحيط بها كثبان طويلة من الرمال من الشرق والغرب. وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران على مسافة قصيرة إلى الشرق منها. وكانت حمامة مبنية في موقع تل مشقفة الذي تبين, بحسب مصدر بيزنطي يعود إلى أوائل القرن الخامس للميلاد, أنه موقع بيلايا نفسه (وهذا الاسم يعني حمامة باليونانية). وكانت تقع قرب موقع معركة دارت بين الصليبيين والمسلمين في سنة 1099 وانتهت بانتصار الصليبيين. وقيل إن السلطان المملوكي الأشراف برسباي, حمامة مسقط رأس أحمد الشافعي, وهو فقيه مسلم مشهور وعلامة وواعظ في المسجد الأقصى في القدس. في سنة 1596, كانت حمامة قرية في ناحية غزة (لواء عزة), فيها 462 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على الماعز وخلايا النحل. وأود الرحالة المتصوف البكري الصديقي الذي مر بالمنطقة في أواسط القرن الثامن عشر, أنه زار قرية حمامة بعد أن غادر الجورة كان سكان القرية في معظمهم من المسلمين وقد بنوا منازلهم في موازاة الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة وهذا ما أدى إلى بروز نمط من البناء يشابه شكل النجمة بحيث كان مسجد ومدرستان ابتدائيتان: أحداهما للينين أنشئت في سنة 1921 والأخرى للبنات أنشئت في سنة 1946 وفي هذه السنة كان ما مجموعه 338 تلميذا مسجلا في مدرسة البنين و46 تلميذة في مدرسة البنات. وكان في القرية مجلس بلدي يدير شوؤنها المحلية. وكان سكانها يزرعون تشكيلة واسعة من المحاصيل كالحبوب والحمضيات والمشمش واللوز والتين والزيتون والبطيخ والشمام. وبسبب كثبان الرمل, ولا سيما في الجهة الشمالية غرس السكان الأشجار في أجزاء م الأراضي لمنع تأكل التربة وزحف الرمال. في 1944 \1945, كان ما مجموعه 961 دونما مخصصا للحمضيات والموز و20990 دونما للحبوب و4325دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكان القرية يعملون في صيد الأسماك. وكانت المنطقة المجاورة لحمامة تزخر بالمواقع الأثرية الماثلة للعيان. وكانت تضم فيما خربة خور البيك وخربة الشيخ عوض احتلالها وتهجير سكانها تفيد التقارير التي نشرتها صحيفة (فلسطين) أن حمامة جرت إلى الحرب من خلال عدد من الضربات الخاطفة التي بدأت في كانون الثاني \ يناير1948. ففي 22 من ذلك الشهر, هاجم أفراد من سكان مستعمرة نتسانيم المجاورة مجموعة من فلاحي القرية كانت تعمل في الحقول بين حمامة إسدود. وأسفر الهجوم, بحسب ما ورد في التقارير عن جرح 15 عاملا عربيا, منهم اثنان في حالة الخطر. وبعد ذلك التاريخ بيومين, فتحت وحدة أخرى من المستعمرة نفسها النار على سكان من حمامة فقتلت هذه المرة واحدا, وجرحت آخر. وفي الشهر اللاحق, في 17 شباط \فبراير أطلقت النار على مجموعة من سكان القرية كانت تنتظر الباص على الطريق العام بين حمامة إسدود فجرح اثنان, وجاء في صحيفة (فلسطين) أيضا, أن المهاجمين عادوا إلى مستعمرة نتسانيم. كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن القرية احتلت في المرحلة الثالثة من عملية يوآف, التي قام الجيش الإسرائيلي بها (أنظر بربرة, قضاء غزة), في 28 تشرين الأول\ أكتوبر. ومع بداية هذه العملية تجمع في حمامة كثيرون كانوا ضحية هجمات عسكرية أخرى شنت في الأشهر الماضية. فقد تعرضت بلدة إسدود المجاورة (وهي على بعد 5 كيلومترات إلى الشمال) لقصف بحري وجوي عند بداية عملية يوآف وسقطت في يد الإسرائيليين في المرحلة الثالثة من العملية. وجاء في صحيفة (نيورك تايمز), في عددها الصادر بتاريخ 18 تشرين الأول \ أكتوبر, أن قاذفات سلاح الجو الإسرائيلي حلقت (من دون عائق تقريبا) نحو أهدافها طوال ثلاث ليال متوالية وأن هذه الأهداف كانت تشمل إسدود. وقد فر معظم السكان الباقين مع وحدات الجيش المصري المنسجمة قبل دخول الإسرائيليين في 28 تشرين الأول\ أكتوبر. في المرحلة الثالثة من عملية يوآف استغل النجاح في المراحل السابقة لاحتلال المزيد من الأراضي. فقد تم الاستيلاء على القبيبة (قضاء الخليل) وحمامة في 28 تشرين الأول \ أكتوبر 1948 تقريبا. واستنادا إلى موريس اتسمت المرحلة الثالثة هذه ب (الفرار من الهلع) وب (بعض عمليات الطرد). وعندما دخل لواء يفتاح قرية حمامة وجدها (ملآنة باللاجئين) من إسدود وغيرها بحسب ما جاء في تقرير وحدة الاستخبارات فيه. ويضيف موريس : (وقد فر من بقي من سكان حمامة,واللاجئون إليها, نحو الجنوب بعد انتصار [الجيش الإسرائيلي], أو أن الجنود شجعوهم على الفرار أو أمروهم بالفرار)وقد ارتكبت مجزرة غير معروفة على نطاق واسع وهي من كبرى مجازر الحرب, خلال هذه المرحلة, في 29 تشرين الأول\ أكتوبر 1948, في قرية الدوايمة (في قضاء الخليل, وعلى بعد 25 كيلومترا إلى الشرق). ويقول موريس إن هذه المجزرة تسببت بفرار الكثيرين من سكان المنطقة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في الأربعينات أقيمت متسعمرتان إلى الشمال الشرقي من القرية على أراضيها مع أنهما غير قريبتين من موقعها وهما: نتسانيم في سنة 1934 ونتسانيم – كفار هنوعر في سنة 1949 وبنيت مستعمرة بيت عزرا على أراضي القرية في سنة 1950. كما أقيمت مزرعة تدعى إشكولوت على أراضي القرية في الخمسينات. القرية اليوم لم يبق أثر من منازل القرية, ولا من معالمها. وتغطي الموقع النباتات البرية, ومنها الأعشاب الطويلة والعوسج والعليق فضلا عن نبات الصبار. أما الأراضي المجاورة فمتروكة غير مستعملة.
حمامة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 24 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 ملكية الأرض...
صور من القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الخصاص(خربةالخصاص)


المسافة من غزة(بالكيلومترات)
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 3300 مزروعة: 3285

يهودية: 0 (% من المجموع) (52)

مشاع: 2969 مبنية: 10

ـــــــــــــــــــــــ

المجموع: 6269


عدد السكان:1931: 133
1944 \1945 : 150
عدد المنازل(1931):26


الخصاص قبل سنة 1948

كانت القرية قائمة على أرض مستوية في المنطقة الساحلية وتحيط بها من جانبيها الشمالي والغربي كثبان الرمل (التي حال السكان, يغرسها الأشجار, دون زحفها). وكانت طريق فرعية تربط الخصائص بالطريق العام الساحلي, الذي كان على بعد نحو 4 كيلومترات إلى جهة الشرق, وبواسطته كانت القرية ترتبط بمدينتي غزة والمجدل. وكانت طرق أخرى غير معبدة تربطها بالقرى المجاورة. ويبدو أن الموقع كان آهلا في العصور القديمة بحسب ما يستدل من بقايا الآثار والمقابر.

بنيت الخصاص التي صنفت مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) في موقع خربة, وذلك بعد الحرب العالمية الأولى. في البدء عمد فلاحون من المناطق المجاورة إلى بناء أكواخ مؤقتة في الموقع, يأوون إليها أيام الحصاد ثم استوطنوا المنطقة بالتدريج وبنوا فيها منازل بالطوب وكان للقرية شكل مربع, وكانت الأزقة الضيقة تفصل بين منازلها. وكان سكانها وهم من المسلمين يقصدون المجدل وقريتي الجورة ونعليا للحصول على الخدمات الطبية والتربوية والإدارية. وكانوا يتزودون المياه للاستعمال الخارجي من آبار حول القرية, ويزرعون الخضروات وأشجار الفاكهة(بما فيها الحمضيات والعنب والتين واللوز والمشمش) المعتمدة على الري. في 1944 \1945, كان ما مجموعه 191 دونما مخصصا للحمضيات والموز و419 دونما للحبوب و2671 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.


احتلالها تهجير سكانها

دخل الجنود الإسرائيليون القرية وقت دخولهم مدينة المجدل وكان ذلك في 4-5 تشرين الثاني \نوفمبر 1948, عند نهاية عملية يوآف.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

طغت بلدة أشكلون الإسرائيلية على موقع القرية.


القرية اليوم

يشاهد في الموقع أنقاض المنازل التي كانت مبنية بالأسمنت والجص. وتنمو فيه آجام من نبات الصبار وأشجار نخيل الدوم والجميز, فضلا عن ست أشجار باسقة من الكينا. أما الأراضي المحيطة بالموقع فتقوم هيئة تطوير حكومية بزراعتها.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الخصاص(خربةالخصاص) المسافة من غزة(بالكيلومترات) متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 3300 مزروعة: 3285 يهودية: 0 (% من المجموع) (52) مشاع: 2969 مبنية: 10 ـــــــــــــــــــــــ المجموع: 6269 عدد السكان:1931: 133 1944 \1945 : 150 عدد المنازل(1931):26 الخصاص قبل سنة 1948 كانت القرية قائمة على أرض مستوية في المنطقة الساحلية وتحيط بها من جانبيها الشمالي والغربي كثبان الرمل (التي حال السكان, يغرسها الأشجار, دون زحفها). وكانت طريق فرعية تربط الخصائص بالطريق العام الساحلي, الذي كان على بعد نحو 4 كيلومترات إلى جهة الشرق, وبواسطته كانت القرية ترتبط بمدينتي غزة والمجدل. وكانت طرق أخرى غير معبدة تربطها بالقرى المجاورة. ويبدو أن الموقع كان آهلا في العصور القديمة بحسب ما يستدل من بقايا الآثار والمقابر. بنيت الخصاص التي صنفت مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) في موقع خربة, وذلك بعد الحرب العالمية الأولى. في البدء عمد فلاحون من المناطق المجاورة إلى بناء أكواخ مؤقتة في الموقع, يأوون إليها أيام الحصاد ثم استوطنوا المنطقة بالتدريج وبنوا فيها منازل بالطوب وكان للقرية شكل مربع, وكانت الأزقة الضيقة تفصل بين منازلها. وكان سكانها وهم من المسلمين يقصدون المجدل وقريتي الجورة ونعليا للحصول على الخدمات الطبية والتربوية والإدارية. وكانوا يتزودون المياه للاستعمال الخارجي من آبار حول القرية, ويزرعون الخضروات وأشجار الفاكهة(بما فيها الحمضيات والعنب والتين واللوز والمشمش) المعتمدة على الري. في 1944 \1945, كان ما مجموعه 191 دونما مخصصا للحمضيات والموز و419 دونما للحبوب و2671 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. احتلالها تهجير سكانها دخل الجنود الإسرائيليون القرية وقت دخولهم مدينة المجدل وكان ذلك في 4-5 تشرين الثاني \نوفمبر 1948, عند نهاية عملية يوآف. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية طغت بلدة أشكلون الإسرائيلية على موقع القرية. القرية اليوم يشاهد في الموقع أنقاض المنازل التي كانت مبنية بالأسمنت والجص. وتنمو فيه آجام من نبات الصبار وأشجار نخيل الدوم والجميز, فضلا عن ست أشجار باسقة من الكينا. أما الأراضي المحيطة بالموقع فتقوم هيئة تطوير حكومية بزراعتها.
الخصاص(خربةالخصاص) المسافة من غزة(بالكيلومترات) متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 ملكية...
صور من القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
دمرة


المسافة من غزة(بالكيلومترات): 12
متوسط الارتفاع (بالأمتار):50

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية : الاستخدام:

عربية: 8257 مزروعة: 7896

يهودية: 0 (% من المجموع) (93)

مشاع: 235 مبنية: 18

ــــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 8492


عدد السكان:1931: 324
1944\1945: 520
عدد المنازل(1931):100


دمرة قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في السهل الساحلي الجنوبي في موقع يتميز بترابه البني الضارب إلى الحمرة. وكانت طريق فرعية قصيرة تربطها بالطريق العام الساحلي, وطرق فرعية أخرى تربطها بالقرى المجاورة. وكان خط سكة الحديد الساحلي يمر على بعد قليل منها إلى جهة الغرب. ويبدو أن دمرة تعود إلى العهد الصليبي. وقد كتب القلقشندي أن دمرة هي منزل بني جابر, وهم قبيلة عربية. وذكر عالم التوراة الأمريكي إدوارد روبنسون أنه مر بالقرية في سنة 1838, وقال إنها تقع قرب إحدى ثنايا واد. وكان سكانها من المسلمين. وكان وسط القرية يقع عند ملتقى شارعين رئيسين متعامدين. وفي فترة الانتداب توسعت القرية, إذا بنيت المنازل شرقا وجنوبا في موازة الطرق المؤدية إلى قرى أخرى. وكان في دمرة مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سنة 1946 لسبعة وأربعين تلميذا وكثيرا ما كانت أراضيها الزراعية عرضة لزحف رمال الشاطئ. وقد عثر على آبار خارج القرية, بعمق بتراوح بين 20و25 مترا,وخصوصا في قعر الأخاديد المؤدية إلى وادي الحسي الذي كانت الفيضانات الشتوية فيه تزد مصادر المياه الجوفية. وكانت هذه الآبار تمد القرية بمياه الري للزراعة. في 1944\1945 , كان ما مجموعه 96 دونما مخصصا للحمضيات والموز, 7412 دونما مخصصا للحبوب و388 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت القرية تضم آثارا, منها أسس أبنية ومقبرة وأعمدة وتيجان أعمدة مقطوعة. وكان في أرضها أيضا موقعان أثريان فيهما أنواع من المخلفات الأثرية.

احتلالها وتهجير سكانها

منذ زمن مبكر, أي منذ 16 شباط \فبراير 1948, أوردت صحيفة (فلسطين) الصادرة في يافا, أن قافلة يهودية مرت بدمرة وأطلقت النار على سكانها. وجاء في الصحيفة أن السكان ردوا على إطلاق النار. وفي 31 أيار\مايو طرد سكان قرية هوج المجاورة إلى دمرة. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إنهم منعوا مرارا من العودة إليها وهذا يعني أنهم بقوا في دمرة.

من الصعب أن نحدد التاريخ الذي احتلت القرية فيه بالضبط لكن المرجح أن تكون احتلت خلال المراحل الأخيرة من عملية يوآف التي قام الجيش الإسرائيلي بها في تشرين الأول\ أكتوبر –تشرين الثاني\ نوفمبر 1948 (أنظر أيضا إسدود وبربرة وحمامة, قضاء غزة). ولعلها احتلت في 28 تشرين الأول بعد انسحاب القوات المصرية على الطريق الساحلي, أو في 4-5 تشرين الثاني \نوفمبر عقب احتلال المجدل.

في 22 تشرين الأول \ أكتوبر جاء في خبر لمراسل صحيفة (نيورك تايمز),يصف الحالة على الجبهة الجنوبية مايلي:

(وجدنا قرية عربية في إثر أخرى مهجورة بعضها مدمر بشكل لا يمكن إصلاحه. أما القرى التي صمدت القوات المصرية فيها فلا تزال تحترق. لكن العرب كانوا قد فروا منها جميعا. مدمرة كانت أم غير مدمرة في اتجاه القطاع الساحلي الذي لا يزال في يد المصريين)0


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1949أسست مستعمرة إيزرعلى جزء من موقع القرية.


القرية اليوم

سيج معظم الموقع, وهو يستخدم مرعى للمواشي. ولم يبق من القرية شيء يذكر تقريبا سوى حوض مياه حجري متداع, وأنقاض الأسمنت من المنازل وحائط مهدم. وقد أقيم مستقى ماء للبقر على ما يبدو أنه كان قطعة أسمنتية من أحد المنازل. أما البئر, فتعلوها مضخة قديمة وغير صالحة للاستعمال. وثمة المزيد م الركام في قسم مشجر من الموقع يقع قرب مقبرة يهودية. وينمو في الأراضي المجاورة بعض نبات الصبار الذي كان يستعمل في الماضي سياجات, فضلا عن العوسج والنباتات الشائكة.


لا صور متوفره للقرية