ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
mijo mijo :
شكرا لك أم فارس على باقة الورد هذه و التي أثلجت صدري.
و أنا أحاول قدر المستطاع المضي قدما بهذا الموضوع حتى يصل إلى الجميع ، بالرغم من قلة المشاركات فيه، البعض أتين و ذكرن بأنهن فلسطينيات و هربن بعدها.
أريد للموضوع أن يستمر و أن يبقى في ذاكرتنا و لا ينسى كما حدث لفلسطين.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
بيت نوبا

بيت نوبا قرية عربية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الرملة. ضمت إدارياً إلى قضاء رام الله بالضفة الغربية بعد أن نجت مع 14 قرية عربية أخرى من الاحتلال الإسرائيلي في مرحلة الاغتصاب الأولى عام 1948.
كانت بيت نوبا في العهد الروماني قرية من أعمال اللد اسمها بيت عتابة، ودعتها المصادر الإفرنجية "بيت نوبي".
يتميز موقعها الجغرافي بأهميته الاستراتيجية منذ العصور التاريخية القديمة، وذلك لإشراف القرية على طريق القدس – يافا. فهي ترتفع نحو 250 م عن سطح البحر، وقد شيد الصليبيون فيها حصناً لتأمين طريق الحجاج بين يافا والقدس، وأقام ريشار قلب الأسد معسكراً لجيشه فيها. وكان صلاح الدين اليوبي يحرص على النزول في بيت نوبا أثناء تنقلاته إلى القدس للوقوف على الأعمال الدفاعية التي يقوم بها رجاله ضد الصليبيين. وتعد منطقة بيت نوبا البوابة الشمالية الغربية للقدس تحميها من أخطار المعتدين. وكان للجيش الأردني بعض النقاط الدفاعية في المنطقة بين عامي 1948 و 1967. وبعد أن احتلت (إسرائيل)، الضفة الغربية عام 1967 طردت سكان بيت نوبا من قريتهم ودمرتها تدميراً كاملاً لإقامة معسكرات للجيش الإسرائيلي فيها.
نشأت بيت نوبا فوق الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. وكانت بيوتهاالمندمجة مبنية من الطوب والحجر. وقد تطور نموها العمراني بعد الحرب العالمية الأولى فتوسعت القرية بمبانيها فوق رقعة بلغت مساحتها في أواخر عهد الانتداب نحو 74 دونماً، واستوعبت أكثر من 300 منزل. ثم امتدت بيت نوبا فوق أكثر من 100 دونم قبيل تدمير (إسرائيل)إياها. وزاد عدد سكانها من 839 نسمة عام 1922 إلى 944 نسمة عام 1931، وغلى 1,240 نسمة عام 1945، وإلى 1,350 نسمة عام 1961. ويعود سكانها في أصولهم إلى الأكراد الذين نزلوا فلسطين خلال الحروب الصليبية. وقد ضمنت بيت نوبا مسجداً ومدرسة ابتدائية للبنين بلغ عدد طلابها في العام الدراسي 66/1967 نحو 172 طالباً، ثم مدرسة ابتدائية أخرى للإناث ضمت في العام المذكور 11 طالبة. بلغت مساحة أراضي بيت نوبا وعجنجول التابعة لها 11,400 دونم منها 18 دونماً للطرق والودية ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت هذه الأراضي تزرع حبوباً وبقولاً وأشجاراً مثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون التي شغلت مساحة464 دونماً، وكان أهالي بيت نوبا يشربون من بئر قديمة عمقها نحو 70 م بالإضافة إلى بعض الآبار التي تجمع فيها مياه المطار. وتحيط بالقرية خرب أثرية ذات أهمية تاريخية إلى جانب الآثار الموجودة في بيت نوبا نفسها.
كاتبة للحرف
كاتبة للحرف
السلام عليكم و رحمة الله أهلا بك أختي معنا و بتشرفينا و بتنورينا. إذا انتبهت أنا حاليا أقدم معلومات عن قرى الرملة، يعني أتيت بوقتك.
السلام عليكم و رحمة الله أهلا بك أختي معنا و بتشرفينا و بتنورينا. إذا انتبهت أنا حاليا أقدم...
تسلمي حبيبتي ..

ومشكورة على جهودك..

تحياتي,,
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
قرية القباب

قرية عربية تقع على بعد 10 كم جنوبي شرق الرملة، وعلى بعد 34 كم شمالي غرب القدس على طريق ياقا – القدس وإلى الجنوب الغريي منها بنحو 4كم قرية أبو شوشة العربية. وقد سميت قرية القباب بهذا الاسم نسبة إلى القباب التي يتخذها شكل سطح الأرض المحيطة بالقرية.
نشأت القرية فوق رقعة متموجة قليلاً في الجزء الشرقي من أرض السهل الساحلي، والأرض حولها منطقة انتقالية بين البيئتين الجبلية شرقاً والسهلية غرباً. وكانت بيوت القرية متلاصقة بنيت من اللبن والحجر. وقد ضمت القرية نحو 400 بيت وبعض الدكاكين ومسجداً ومدرسة ابتدائية كان فيها في العام الدراسي 47/1948 نحو 233 طالباً. وبجوار القباب خربة يردا الأثرية وبعض الينابيع والآبار.
وكانت القرية تتعرض لأخطار سيول مياه الأمطار التي تهطل على جبال قطنا أثناء مرورها بالقرية في طريقها إلى أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا.
بلغت مساحة أراضي القباب 13,918 دونماً، منها 326 دونماً للطرق والأودية و861 دونماً تسربت إلى المغتصبين اليهود. واما مساحة القرية نفسها فهي 54 دونماً.
وتشتهر أراضي القباب بزراعة الأشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون التي غرس منها أواخر الانتداب نحو 300دونم. كما كانت تزرع في القرية أيضاً الحبوب وبعض أنواع الخضر. وبالإضافة إلى المحاصيل الزراعية كانت بعض الأراضي المحيطة بالقرية مراعي جيدة للأغنام والماعز.
نما عدد سكان القباب من 1,275 نسمة عام 1922 إلى 1,980 نسمة عام 1945. وكان معظم هؤلاء السكان العرب يمارسون حرفة الزراعة والرعي. وقد قام الصهيونيون في عام 1949 بقتل عدد من سكان القباب وطرد الباقين منها ثم دمروا القرية. وأنشأ مهاجرون صهيونيون من تشيكوسلوفاكيا على أنقاضها موشاف "مشمار إيلون".
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
بير سالم

قرية بير سالم قرية عربية تقع على بعد قرابة 4 كم إلى الغرب من الرملة وتبعد المسافة نفسها عن مستعمرة نس تسيونا (وادي حنين)، تصلها طريق ثانوية بكل من الرملة ووادي حنين، وتصلها طريق ثانوية أخرى بطريق الرملة – يافا الرئيسة المعبدة.
يمر خط سكة حديدالقنطرة – حيفا على بعد كيلو مترواحد إلى الشمال منها.
أقيمت بير سالم فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الأوسط على ارتقاع 75م عن سطح البحر،
تتألف من بيوت مبنية بالإسمنت واللبن متجمعة في خط مستطيل الشكل يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويشتمل على شتكة شوارع وأزقة ضيقة بالإضافة إلى طريق الرملة – وادي حنين الذي كان الشارع الرئيس في القرية. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة، وتشرب من بئر للمياه إلى جانب بعض الآبار الأخرى المحيطة بها التي كانت مياهها تستعمل للشرب والري.
تبلغ مساحة أراضي بير سالم من الدونمات 3،401 منها 113 دونماً للطرق والسكك الحديدية والأودية، وتتميز هذه الأراضي بخصب تربتها وبتوافر المياه الجوفية فيها.
لذا نجحت زراعة الحمضيات والزيتون فيها إلى جانب زراعة الحيوب والخضر. وكانت الزراعة تعتمد على مياه الأمطار والآبار. وقد أحاطت بساتين الأشجار المثمرة بالقرية من جميع جهاتها باستثناء الجهة الشمالية. واعتنى السكان بتربية المواشي إلى جانب اهتمامهم بالزراعة.
بلغ عدد سكان بير سالم نحو 410 نسمات في عام 1945، وكان هؤلاء يقيمون في أكثر من 100 بيت، في عام 1945، تعرضت القرية لاعتداءات الصهيونيين الذين طردوا سكانها ودمروا بيوتهم. وكان الصهيونيون قد أقاموا مستعمرتي "بير يعقوب ونس تسيونا: على أراضي بير سالم في عهد الانتداب البريطاني. وقد امتدت مستعمرة نس تسيونا (وادي حنين)، خلال نموها العمراني بعد عام 1948 فوق أنقاض بير سالم.