كاتبة للحرف
كاتبة للحرف
بيت نبالا بيت نبالا قرية عربية تقع على مسافة 15 كم شمالي شرق الرملة وعلى بعد نحو 11كم إلى الشمال الشرقي من مدينة اللد. يتميز موقعها بأهميته لسهولة اتصالها بالمدن المجاورة كاللد والرملة بطريق معبدة رئيسية. وهي تقع أيضاً على مفترق الطريقين المعبدتين الرئسيتين المؤديتين إلى الشمال نحو يافا وحيفا، وقد أقامت سلطة الانتداب البريطاني بالقرب من نقطة تقاطع هاتين الطريقين معسكراً للجيش البريطاني. ويرتبط خط سكة حديد رفح – حيفا بوصلة فرعية مع بيت نبالا، مما يزيد في أهمية موقع القرية. وهناك دروب ممهدة تصل بيت نبالا بقرى دير طريف وبدرس الحديثة وجنداس. نشأت قرية بيت نبالا فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط ترتفع 100م عن سطح البحر. وتنحصر بين وادي شاهين جنوباً زاحداً روافده شمالاً، لذا فإن النمو العمراني للبيت نبالا كان يتجه نحو الغرب والشرق بعد أن وصل امتداد القرية شمالاً وجنوباً إلى ضفتي الواديين. واتخذ مخطط القرية التنظيمي شكل المستطيل تعامد فيه الشارعان الرئيسان وسط القرية، وتوازت بقية الشوارع الأخرى مه هذين الشارعين الممتدين إلى أطراف القرية. اشتمل وسط بيت نبالا على سوق صغيرة تضم بعض المحلات التجارية، إلى جانب مسجد القرية ومدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1921. وفي أواخر فترة الانتداب وصلت مساحة بيت نبالا إلى 123 دونماً معظمها بيوت القرية التي شيدت باللبن والحجر وترتفع 100م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 15,051 دونماً. وتحيط بها · أراضي قرى قبية · وبدرس. · ودير طريف · والحديثة · وجنداس · والعباسية. قُدرعدد سكانها · عام 1922 1,324 نسمة. وفي عام 1931 إزداد عدد السكان إلى 1,758 نسمة كانوا يقيمون في 471 بيتاً، · وفي عام 1945 ازداد عدههم بنحو 2,310 نسمة. وتقع إلى الجنوب منها خربة الدالية وخربة الركوب. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 2,680 نسمة. وكان ذلك في 13/7/1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي 16,466 نسمة. دراسة عن هذه القرية إعداد: إبراهيم سلامة المقدمة: إن دراسة التراث الشعبي لأي مجتمع سواء كان مجتمع المدينة أو مجتمع القرية لهي دراسة صعبة ومعقدة بسبب عدم وجود المادة التراثية المكتوبة وكذلك بسبب قلة العينات التراثية للدراسة واندثار الكثير منها جراء الحروب والهجرات والتطور الطبيعي الذي أصاب المجتمع. وفي مجتمعنا الفلسطيني نرى أن المحافظة على التراث في القرية أقوى منه في المدينة حيث يعتز سكان القرى بتراثهم وتقاليدهم من اللباس والمأكل والحياة العامة. وقريتنا "بيت نبالا" وبحكم موقعها المتوسط في فلسطين تأثرت وأثرت في التراث الاجتماعي الشعبي لهذه المنطقة القروية. وبسبب قربها الشديد من مدينتي اللد والرملة كانت السباقة في المنطقة في التعليم، دون أن تتخلى عن أثرها وتأثرها الاجتماعي بالبيئة الفلاحية. ولسوف نتحدث هنا عن التراث والحياة الشعبية لبيت نبالا في عدة مجالات مثل المأكل والتراث الفني والأغنية الشعبية والزراعة والأدوات المنزلية واستعمالاتها، ولسوف يكون هذا مختصرا قدر الإمكان بهدف تذكير أبناءنا ببيئة آبائهم وأجدادهم خاصة بعد الغزو التكنولوجي وتطور الصناعات للأدوات المنزلية واندثار العديد مما كان مستعملا عندنا قبل هجرة 1948. إن الاعتماد الحالي على الأدوات الأخف حملا والأسهل صناعة والأقل كلفة نظرا لتكرار الرحيل من بلد إلى آخر ومن مدينة أو قرية إلى أخرى طلبا للرزق. التراث الشعبي في الألعاب: كان أبناء بيت نبالا بالرغم من العناء والتعب في كثير من الأوقات يمارسون بعض الألعاب الشعبية، فكانوا يتجمعون في الحارة أو حوش المنزل ويلعبون: "أولك يا اسكندراني"، و "التشورة"، و "السبع شقفات"، و "البنانير". وكانت تلعب فتيات القرية لعبة "الكال" وهي خمسة حجارة صغيرة مكعبة الشكل أو متناسقة، ولعبة "بيش كموش" ويكون المطلوب فيها معرفة كم حبة في اليد المغلقة، فمن يعرف يكسبها ومن لا يعرف يخسر بقدر ما في اليد المغلقة، ولعبة "المكامشة" في خميس البيض وهو موسم سنوي، ولعبة "طاق طاق طاقية" حيث يجلس الأطفال على شكل دائرة، ويدور حولهم من يحمل "المحرمة" ويضعها خلف أحد الفتية، وعلى الفتى الذي وضعت خلفه المحرمة أن يطارد واضعها حتى يلمسه أو أن يجلس مكانه في الحلقة الدائرية، وهكذا. ولعبة "عرب ويهود"، ولعبة "البزم" و "الحجلة" و "نط الحبل" ولعبة "عريس وعروس" وهي لعبة مشتركة بين الفتيان والفتيات معا، ولعبة "شفت القمر" و "بالتونة يا ربع (جماعة)". ومن ألعاب الكبار "السيجة"، و "الدامة" و "الصينية"، وكانت "الصينية" تلعب ليلا عند السهر في المقعد أو المضافة وهي إخفاء خاتم تحت فنجان مقلوب على صينية مع فناجين أخرى، وكان يلعبها فريقان. وكان من أدوات الترفيه في بيت نبالا الأرجوحة الخشبية و "الشقليبة" التي يلعبونها في الأعياد الدينية، وصندوق العجب والسباقات الرياضية مثل "النط" وسباق الخيل و "السبع شقفات" و "التشورة"، ونلاحظ أن هناك ألعابا عالمية حديثة نواتها تشبه هذه الألعاب التي كانت تمارس في بلدتنا. التراث الشعبي في المثل الشعبي: كانت الأمثال في بيت نبالا متداولة بشكل كبير وهي جمل قصيرة تدل على عمل أو حكمة أو أخبار تداوله الناس في كثير من نواحي حياتهم اليومية، ومن الأمثال ما كان مخصصا للقرية مثل "ينزل على جنداس حافي، صرمايته عند السكافي" و "جنداس" هي خربة من خرب بيت نبالا، ومن الأمثال "من سرى باع واشترى" وكذلك "من الشجر للحجر" وكان هذا يدلل على شروط جودة نوع الزيت في بيت نبالا لتقليل نسبة الحموضة فيه، و "البيضة على من باضها" و "خذ فالها من أطفالها" و "ما بحرث الأرض إلا عجولها" و "عليك بالطريق ولو دارت، وبنت العم ولو بارت" و "شغل المتجدد يهدد" و "حط الجرة على ثمها (فمها) بتطلع البنت لأمها" و "أعور لا إداكر وأقرع لا إتناكر". وهناك الكثير من الأمثال المتداولة في القرية كما هي متداولة في القرى المجاورة. البيت الشعبي في بيت نبالا: بنيت البيوت في بيت نبالا من الطين والتبن في البداية وكان يكسوها الحجر وتتراوح مساحة البيت من 70 إلى 100 متر مربع، وتكون مفتوحة على بعضها ويبلغ الارتفاع حوالي خمسة أمتار ويتألف البيت من: 1- قاع الدار. ويرتفع منه درج يؤدي إلى: 2- المصطبة. 3- الراوية. ويفصل بين المصطبة والراوية صف من "الخوابي" المصنوعة من الطين والتبن وتخزن فيها الحبوب بأنواعها. أما الراوية وتقع في العادة خلف المصطبة فيخزن فيها التبن، وكانت النساء في البلدة تعد الطعام إما على المصطبة أو خلف "الخوابي" في الراوية وقد يكون في قاع البيت، أما الولائم الكبيرة فتكون في الحوش أو في قاع البيت الذي كان يستعمل للدواب والدواجن. وكان سمك الجدار (المدماك) في الدار لا يقل في العادة عن متر طولي، ويكون فيه عادة "قوس" لخزن الفراش. وكانت البيوت متصلة ومتلاصقة تماما بحث أنك تستطيع المشي على أسطح المنزل كما لو كنت تمشي في طرق القرية، وكانت الشبابيك في الدار ثلاثة تعلوها "هلالات" للتهوية، ويستطيع الرجل أن يجلس على حافة الشباك وقد ينام دون أن يخشى وقوعه. وكانت الشبابيك تستخدم أيضا أباريق الماء و "الشربات". غنى أهالي البلدة في البناء فقالوا: لولانا مقدرين ما عقدنا لـعقود لا جبنا من الأجاويد ولا بعنا زيــتون لولانا مقدرين ما عقدنا البيتين لا جبنا من الأفنــدي ولا استدنا دين وفي العمل والبناء قالوا: يا معلم حلـــــــنا وإلا بنهرب كلـــنا وإن هربتوا كلــــكم الطبخة بتلــــمكم ويا معلم هات البغشيـش وإلا بكرة ما بنيـجيش المضافة والديوان: كانت المضافة في البداية غرفة عادة ما تكون في الطابق الثاني، وقد تكون المضافة ملكا خاصا لشخص يعتبر وجيه العائلة أو أن تكون ملكا جماعيا للعائلة بكاملها يساهم الجميع في إقامتها وخدمتها ورعايتها، وللمضافة فوائد عدة أهمها: 1- هي مركز الشورى في العائلة أو الحامولة. 2- هي مركز الضيافة لكل فرد من العائلة. 3- هي مكان لتناول الشاي والقهوة خاصة للفقراء من العائلة. 4- هي مكان تجمع العائلة. 5- هي مكان لنزلاء البلدة من البلاد الأخرى. 6- هي المكان الذي يسهر فيه رجال العائلة والاستماع إلى الراديو أن وجد. 7- هي مركز ثقافي حيث ينزل فيها الشعراء ورجال الدين، وهي كذلك مركز للتوجيه السياسي والاجتماعي في الكثير من الأحيان. وكان من أشهر المأكولات في بيت نبالا: أ) الحلويات: وتشمل "الزلابية"، و "كعك القمر"، و "البحتية"، و "الهيطلية"، و "الخبيصة"، و "المبسبسة"، وغيرها. ب) الطعام: ويشمل مسخن الطابون، والعصيدة، والمفتول، و "رقاق وعدس"، و "المجعجرة"، و "المجدرة"، و "المشاط". ومن الأغاني التي تدل على التفاخر بالأكل وأنواعه التي لا تخلو من المناكفة: عليوم يا مليـــحة دارنا وتشوفي الشحوم واللحوم معلقة جينا داركم وشفنا احوالكم لقينا أمك بتطبخ في عصــيدة وتولع من قش الحصيرة وهبل يا قدر المفتول وأنا في ذيالك بدور الطب الشعبي: اعتمد أهالي بيت نبالا كغيرهم من سكان قرى فلسطين ولعدم وجود الأطباء أو المراكز الصحية في البدايات، ولعدم الوعي الصحي وانتشار الخرافات والشعوذة في العديد من الوصفات الطبية الشعبية، وهنا سيتم تناول الطب الشعبي البشري، وكان القائمون على هذا النوع من الطب هم المشايخ، "الدايات" (القابلات)، والحلاقين، والمطهرين. والمجبرين. وكانت الأدوات المستخدمة هي: أ) أدوات الكي بالنار مثل "الكدحة" وعادة ما تكون من أوراق وقشور نبات "الصوفان" يدق ناعما حتى يصبح كالقطن. والحشاشة أو المنجل أو المسمار، وهي من أدوات الكي أيضا. ب) أدوات تجبير كسر العظام، وتشمل "الجبائر" وهي قطع خشبية تشبه المسطرة اليوم، والشاش وخليط الصابون والبيض (بدل الجبس في هذه الأيام). ج) ولأمراض العضلات وضيق التنفس استخدم أهالي البلدة الرقعة و "اللبخات" بأنواعها، واستخدموا طاسة الرجفة والخرز بأنواعها مثل خرزة العين وخرزة رأس القلب، وخرزة النفس، وخرزة الكبسة وجميعها من الأحجار الكريمة لعلاج أمراض مختلفة مثل الخوف والحسد وغيرها. واستخدموا كذلك الشبة وشعير المولد والحجاب والقهوة والكحل و"السمكة" (التراب الأحمر) ل "السماط"، و "المريمية" و "الجعدة" لأمراض المعدة. الزواج في بيت نبالا: إن العادات في بيت نبالا هي مثل غيرها من القرى العرقية (القرى التي تقع بين الساحل والجبل) في فلسطين، وقد كان للزواج أغراضا مختلفة وبشكل أساسي الحاجة الماسة للأبناء كأيدي عاملة في أعمال الزراعة. لذا فقد شجع أهالي القرية الزواج في سن مبكرة، وكانت الأسرة هي أسرة ممتدة أي أن الجد والابن والأحفاد يعيشون في منزل واحد ويساعدون بعضهم بعضا في الأمور اليومية كل حسب جهده. وللزواج في بيت نبالا عدة طرق منها: 1- العطية: وتقسم إلى قسمين: أ) عطية وقت الولادة: أي أنه يتم عند ولادة بنت لأحد الأسر، ويبشر أحد الحضور بالمولودة فيرد عليه والدها ويقول له: "أجتك لا جزية ولا وفية". فيقبل المبشر بهذا وينتظرها حتى تكبر ويزوجها لأحد أولاده. ب) عطية القبر: وهي قليلة جدا، وتتم عندما تموت زوجة أحد الشباب فيقوم بالنزول في القبر معها ويقول: ادفنوني معها. فيتبرع أحد الأقارب أو نسيب ويقول له: اطلع يا رجل من القبر وفلانة لك بعد موت زوجتك وتوكل على الله. 2- الزواج من القرية نفسها: وكان الزواج يمر بمراحل عدة منها: أ) الطلب التمهيدي ويتم في العادة سراً. ب) الطلب الرسمي ويشارك فيه أقارب العروسين. ج) كتب الكتاب أو عقد الزواج. د) الكسوة. ه) الزفة. و) الدخلة. وقد يكون الزواج بمهر أو دون مهر (زواج البدل). 3- الزواج من بلدان أخرى: وكان يتم هذا لعدة أسباب أهمها قلة عدد الإناث بالنسبة للذكور في البلدة، أو لأسباب اقتصادية ، وقد تزوج بعض أهالي بيت نبالا من عدة مناطق منها شرق الأردن وقبرص وشمال فلسطين والمنطقة الجنوبية. 4- تعدد الزوجات: رغم قلة هذا النوع من الزواج إلا أنه كان يتم لأسباب عدة منها: أ) الإكثار من النسل والتباهي بعدد الذكور في العائلة. ب) أسباب اقتصادية للحفاظ على الأرض وزراعتها. ج) عقم الزوجة الأولى. 5- الزواج من الجلب: وقد ساد هذا لمدة طويلة في القرية في الثلاثينيات وبداية الأربعينيات، إذ كان يجلب أحد أهالي البلدة مجموعة من النساء ويزوجها لمن يحتاج في القرية. المواسم الشعبية في بيت نبالا: وُجد في القرية مواسم سنوية يحتفل بها أهلها ومن بينها: 1) خميس البيض: وموعده الخميس الأول من شهر نيسان، ويبدأ الأطفال بالطواف على بيوت الأقارب ويجمعون البيض الملون من قريباتهم مثل الجدة والعمة والخالة وزوجة العم …الخ التي تكون قد جهزت هذا البيض في الليلة السابقة أو في الصباح الباكر من يوم الخميس. ويلعب الأطفال بها لعبة "مقامشة البيض". 2) موسم النبي صالح: حيث يذهب الرجال والنساء والأولاد لزيارة النبي صالح في مدينة الرملة، وقد يمكثون هناك عدة أيام حيث يلتقون بجموع من كافة قرى فلسطين، ويحمل مشايخ القرية "البيرق"، وتكون بصحبتهم العدة والأعلام الخاصة بالقرية، ويقيمون الأفراح والدبكات وسباق الخيل، ويعودون بعد ذلك إلى بيت نبالا ب "حواجة النبي صالح" وعادة ما تكون من حلاوة القدوم وغيرها. 3) احتفالات ختم القرآن الكريم: حيث يقوم أهالي البلدة بزفة الذي ختم القرآن على فرس مزينة ويلبسونه ملابس الرجال خاصة غطاء الرأس والقفطان ويزفونه بالغناء وبالزغاريد ومها: العرس ما هو فرح ولا طهور الصبيان ما الفرح إلا زيارة النبي وختامة القرآن وعادة ما يختم الاحتفال بقراءة المولد وتناول العشاء والسمر بما يناسب المناسبة ذاتها. الأغاني في بيت نبالا: قدم أهالي القرية أغانيهم الشعبية في عدة مناسبات، وكان لكل مناسبة أغانيها الخاصة مثل أغاني البناء (الشوباش) وأغاني الطهور وأغاني ختم القرآن وأغاني العرس بكافة خطواته وأغاني الزراعة والحصاد وعودة الغائب والسفر والحجاج …الخ. ونوجز هذه الأغاني فيما يلي: أ) الصحجة: يقف فيها الرجال صفين متقابلين ويبدأ أحدهم بالقول ويرد عليه صفه ومن ثم يرد عليه أحدهم في الصف الثاني ويرد عليه صفه، وقد يكون الحوار ساخنا فيصل أحيانا لدرجة القدح والذم والبهدلة مثل: يا ميخذات النذل وش توخذن منه سوين عقاله فتايل ولــعن منه سروالك أزرق وراسك قد قدرتنا وش جيبك يا نذل على صحجتنا ب) دلعونا: وعادة ما يكون هذا النوع من الغناء في المناطق المفتوحة مثل الكروم أو الأعراس أو رعاية الجبال عند رعي الماشية، ومنها: على دلعونا وليش دلعتيــني عرفتيني مجوز ليش أخذتيـــني لاكتب كتابك على ورق تيني وأجعل طلاقك حبة زيــــتونا ج) العتابا والميجنا: وعادة ما تقال عند الحاجة إلى قطع الملل لتسلية نفسه مثل أوقات الحرث والدرس والحصاد، وخاصة إذا كان المغني وحيدا ومنها: يا دوب أنام يا دوب أقوم أدور يا دوب أقول هون فارقنا الأحباب د) زريف الطول: وربما تكون محورة من كلمة ظريف أي لطيف وطويل، وتقال للغزل والتحسر: يا زريف الطول وين رايح تروح جرحت قلبيي وغمقت الجروح يا زريف الطول من الحارة مرق مثل عود الند ملفلف بالـورق ه) عاليادي: ومن أغانيها: عاليادي اليادي اليادي يا أبو العبيدية عجوز تطلب صــبي وتقول أنا بنية يا شوفة شفتها بتخبز على الصاج مدقوق على صدرها خرفان ونعاج و) أغاني الزفة: وقد يرددون أغاني الصحجة، ولكن بإيقاع أكثر سرعة، وينتقل المغني من شطر إلى أخر حتى وإن لم يكتمل المعنى أو البيت، مثل: يا أم ثوب صباغه هندي ما بقالك حاجة عندي يا أم ثوب مطرزتــيه حطيتي العجايب فـيه يا أم ثوب الزم الــزم زميني وأنا بـــنزم ز) الجفرا: ومن أغانيها: جفرا ويا هالربع بين كروم اللد غابت علي الشمس يا مهـيرتي شدي جفرا ويا هالربع بين البساتـين غابت علينا الشمس يا مهيرتي طيري ح) الشوباش: وهو نوع من الغناء يغنيه الرجال عند عقد البيت ويقوم به أحدهم ويرد عليه الغناء، وعند نقوط العريس ونهاية الزفة ومنه: اللي لها ولد تنخاه وتقول يا ولد الغنيمة واللي له ضد يلقاه وعيب علينا الهزيمة واللي له ضد يلقاه وعيب علينا الهزيمة
بيت نبالا بيت نبالا قرية عربية تقع على مسافة 15 كم شمالي شرق الرملة وعلى بعد نحو 11كم إلى...
هااااي صبايا

يسلمو على الموضوع الحلو والجهود الرائعة...

عنوان الموضوع كتيير عجبني...

حابة أنضم الكم..

أنا من مدينة الرملة من القبيبة..

متغربة في السعودية وأعتبرها بلدي الثاني من بعد فلسطين..

..................................................................................

نبذة عن مدينة الرملة:

الموقع والتسمية

تتمتع الرملة بموقع جغرافي هام، إذ تعتبر موقعاً لعقدة المواصلات في المنطقة، وهي تقع في منتصف السهل الساحلي الفلسطيني عند التقاء دائرة عرض 56 و31 شمالاً وخط طول 52 و34 شرقاً، وهي قريبة من مدينة اللد، وتمر بها الطرق والسكك الحديدية، وقد ساعد موقعها على ربط شمال فلسطين بجنوبها وشرقها بغربها.


بنيت الرملة على يد الخليفة الأموي سليمان بين عبد الملك عام 715م لتحل محل اللد كعاصمة لجند فلسطين، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة الرمال على أراضيها، وفي رواية أخرى سميت بهذا الاسم نسبة إلى امرأة اسمها رملة كانت تعيش في بيت للشعر رآها سليمان بن عبد الملك عندما كان والياً على فلسطين فأكرمته فبنى المدينة وأطلق عليها اسمها.



الرملة عبر التاريخ :
أصبحت مدينة الرملة في عهد العباسيين تابعة لولاية الشام وشهدت بعض حوادث التمرد التي لم يكتب لها النجاح ثم حكمت من الطولونيين مدة من الزمن ثم الأخشيديين ثم القرامطة ثم الفاطميين واحتلت من قبل الصليبيين وأصبحت تتأرجح بين المسلمين والصليبيين حسب ظروف ونتائج المعارك التي دارت بينهم زمن الأيوبيين إلى أن احتلها الصليبيون في عام 1099م واستعادها المسلمون في عام 1102م، واحتلت مرة أخرى من قبل الصليبيين ثم استردها صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين في عام 1187م، ثم عادت لحكم الصليبين في عام 1204م، وظلت حتى حررها الظاهر بيبرس المملوكى في عام 1261م، واستمرت تحت حكم المملوكي حتى دخلت تحت الحكم العثماني في عام 1547م وتعرضت للاحتلال الفرنسي على يد نابليون بونابرت إبان الحملة الفرنسية الشهرية على مصر والشام، ثم الحكم المصري بعد حملة ابراهيم باشا على الشام وفي عام1917 م انتهي الحكم العثماني لتدخل الرملة مع باقي المدن الفلسطينية تحت الانتداب البريطاني.


وطوال الفترة الماضية تبوأت مدينة الرملة مكانة هامة إذ استمرت عاصمة لجند فلسطين طوال 400 عام، ومركز هاماً في المنطقة على الرغم من تعرضها إلى العديد من الزلازل التي أحدثت الكثير من الخراب والدمار في سنوات 1031م، 1070، 1293، 1927.


وقد قامت مدينة الرملة بعدة وظائف منها:
الزراعة: والرملة مدينة زراعية اشتغل بها أهلها منذ القدم، حيث زرعت أشجار الزيتون والحمضيات والعنب والرمان والتفاح، بالإضافة إلى الحبوب والخضروات، وقد شكلت المساحة المزروعة بالحمضيات 13.5% من جملة مساحة الأراضي المزروعة، ثم أشجار الزيتون والفواكة 13% من جملة مساحة الأراضي المزروعة، وقد قامت الحكومة الإسرائيلية بمصادرة الأراضي العربية في منطقة الرملة بعد اغتصابها عام 1948.

الصناعة: وتعتبر منطقة الرملة من المناطق الصناعية الرئيسة في فلسطين، وقد ساعد ذلك وقوع الرملة في ملتقى طرق المواصلات، وقد مارس سكان مدينة الرملة صناعات مثل قطع الحجارة، استخراج الرخام، والصناعات الغذائية.
وبعد اغتصابها من قبل اليهود أنشئت فيها صناعة النسيج والصناعات الكيماوية والمجوهرات والورق والأخشاب والبلاستيك وغيرها.

التجارة: إن موقع مدينة الرملة ساهم في زيادة النشاط التجاري، إذ كثرت الحوانيت والأسواق التجارية قرب مركز المدينة وأقيمت الفنادق والحمامات.

النشاط الثقافي :
لقد كان في الرملة في أواخر العهد العثماني سبع مدارس معظمها أهلية، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني اشتملت الرملة على مدرستين ثانويتين حكوميتين أحدهما للبنين والثانية للبنات، بالإضافة إلى ثلاث مدارس ابتدائية وهي مدرسة بستان بلدية الرملة والمدرسة الصلاحية ومدرسة الإناث الوطنية والمدرسة العباسية ومدرسة الراهبات للبنات (سانت جوزيف) ومدرسة تراسنطة اللاتينية وهناك عدد أخر من المدارس.


معالم المدينة :


هناك العديد من المعالم التاريخية والأثرية في مدينة الرملة مثل، الجامع الكبير وهو في الأصل كنيسة ماريوحنا المعمراني، بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي، ثم تحولت إلى مسجد في القرن نفسه، وقد عمر هذا المسجد في عهد الناصر محمد بن قلاوون، ويقع في منتصف المدينة القديمة.


الجامع الأبيض: ويقع إلى القرب من المدينة القديمة وقد خطة سليمان بن عبد الملك وسط المدينة وجعله مركزاً لها.
مسجد عبد الرحمن بن صديق وهو مسجد صغير مهجور يوجد داخل المدينة.
- مقام النبي صالح عليه السلام ويحتفل به السكان في موسم يقام كل عام في يوم الجمعة من شهر نيسان بعد عيد الفصح.
- مقام النبي روبين عليه السلام.
ويقع بالقرب من مصب نهر روبين ويقام موسم سنوي خاص في أول الشهر الهجري الذي يصادف شهر أيلول وينتهي الموسم بانتهائه، وتقام به حلقات الذكر والأفراح.
- مقام الفضل بن عباس، حيث يقال أنه استشهد في معركة أجنادين وبني هذا المقام عام 1450م- 859هـ بأمر من الأمير شاهين الكمالى، وكان المقام عبارة عن مسجد له منار تقام شبه الصلاة بما فيها صلاة الجمعة.


الأضرحة والمزارات:
وهناك الكثير من هذه الأضرحة والمزارات مثل:
1. قبر الأمام الحافظ أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي، يقع بجانب الجامع الأبيض ملاصقاً للحائط الشرقي.
2. قبر عاتكة بنت جعفر بن أحمد بن نصر السنداري.
3. قبر الشيخ صالح العدوي- وقبر أبو العون وابن رسلان وغيرها.
كما يوجد ثلاثة كنائس للفرنسيكان- والكاثوليك- والروم- وقصر سليمان بن عبد الملك وبركة العنزية.



الأضرحة والمزارات:
وهناك الكثير من هذه الأضرحة والمزارات مثل:
1. قبر الأمام الحافظ أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي، يقع بجانب الجامع الأبيض ملاصقاً للحائط الشرقي.
2. قبر عاتكة بنت جعفر بن أحمد بن نصر السنداري.
3. قبر الشيخ صالح العدوي- وقبر أبو العون وابن رسلان وغيرها.
كما يوجد ثلاثة كنائس للفرنسيكان- والكاثوليك- والروم- وقصر سليمان بن عبد الملك وبركة العنزية.




اعلام المدينة:

وقد ظهر من أبناء المدينة على مر تاريخها الكثير من العلماء والمفكرين.
أمثال:
1. ابراهيم بن شمر أبي عبلة راوي حديث.
2. أبو عبد الله ضمرة بن ربيعة الفلسطينية الرملى وهو من المحدثين.
3. يزيد بن خالد بن مرشد الرملى وغيرهم من المحدثين.


- ومن أعلامها في القرن العشرين.
1. الدكتور عبد الرحمن الكيالي أديب وكاتب.
2. سعيد التاجي الفاروقي باحث في المجالات الزراعية والعلمية.
3. الشيخ سليمان الفاروقي كان عضواً في مجلس الأعيان الأوروبي عام 1951.

المدينة اليوم:
كان قضاء الرملة يضم 83 مركزاً عمرانياً من مدن وقرى عربية ، وقد قامت إسرائيل بهدم جميع هذه القرى العربية وتهجير سكانها عدا مدنيتي اللد والرملة التي ضمنت 14 قرية منها إلى قضاء الرملة ضمن الضفة الغربية، ثم قامت بتجزئة قضاء الرملة إلى لواء الرملة ولواء رحوبوت ويقعان ضمن المنطقة الوسطى.


..........................................

تحياتي
mijo
mijo
هااااي صبايا يسلمو على الموضوع الحلو والجهود الرائعة... عنوان الموضوع كتيير عجبني... حابة أنضم الكم.. أنا من مدينة الرملة من القبيبة.. متغربة في السعودية وأعتبرها بلدي الثاني من بعد فلسطين.. .................................................................................. نبذة عن مدينة الرملة: الموقع والتسمية تتمتع الرملة بموقع جغرافي هام، إذ تعتبر موقعاً لعقدة المواصلات في المنطقة، وهي تقع في منتصف السهل الساحلي الفلسطيني عند التقاء دائرة عرض 56 و31 شمالاً وخط طول 52 و34 شرقاً، وهي قريبة من مدينة اللد، وتمر بها الطرق والسكك الحديدية، وقد ساعد موقعها على ربط شمال فلسطين بجنوبها وشرقها بغربها. بنيت الرملة على يد الخليفة الأموي سليمان بين عبد الملك عام 715م لتحل محل اللد كعاصمة لجند فلسطين، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة الرمال على أراضيها، وفي رواية أخرى سميت بهذا الاسم نسبة إلى امرأة اسمها رملة كانت تعيش في بيت للشعر رآها سليمان بن عبد الملك عندما كان والياً على فلسطين فأكرمته فبنى المدينة وأطلق عليها اسمها. الرملة عبر التاريخ : أصبحت مدينة الرملة في عهد العباسيين تابعة لولاية الشام وشهدت بعض حوادث التمرد التي لم يكتب لها النجاح ثم حكمت من الطولونيين مدة من الزمن ثم الأخشيديين ثم القرامطة ثم الفاطميين واحتلت من قبل الصليبيين وأصبحت تتأرجح بين المسلمين والصليبيين حسب ظروف ونتائج المعارك التي دارت بينهم زمن الأيوبيين إلى أن احتلها الصليبيون في عام 1099م واستعادها المسلمون في عام 1102م، واحتلت مرة أخرى من قبل الصليبيين ثم استردها صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين في عام 1187م، ثم عادت لحكم الصليبين في عام 1204م، وظلت حتى حررها الظاهر بيبرس المملوكى في عام 1261م، واستمرت تحت حكم المملوكي حتى دخلت تحت الحكم العثماني في عام 1547م وتعرضت للاحتلال الفرنسي على يد نابليون بونابرت إبان الحملة الفرنسية الشهرية على مصر والشام، ثم الحكم المصري بعد حملة ابراهيم باشا على الشام وفي عام1917 م انتهي الحكم العثماني لتدخل الرملة مع باقي المدن الفلسطينية تحت الانتداب البريطاني. وطوال الفترة الماضية تبوأت مدينة الرملة مكانة هامة إذ استمرت عاصمة لجند فلسطين طوال 400 عام، ومركز هاماً في المنطقة على الرغم من تعرضها إلى العديد من الزلازل التي أحدثت الكثير من الخراب والدمار في سنوات 1031م، 1070، 1293، 1927. وقد قامت مدينة الرملة بعدة وظائف منها: الزراعة: والرملة مدينة زراعية اشتغل بها أهلها منذ القدم، حيث زرعت أشجار الزيتون والحمضيات والعنب والرمان والتفاح، بالإضافة إلى الحبوب والخضروات، وقد شكلت المساحة المزروعة بالحمضيات 13.5% من جملة مساحة الأراضي المزروعة، ثم أشجار الزيتون والفواكة 13% من جملة مساحة الأراضي المزروعة، وقد قامت الحكومة الإسرائيلية بمصادرة الأراضي العربية في منطقة الرملة بعد اغتصابها عام 1948. الصناعة: وتعتبر منطقة الرملة من المناطق الصناعية الرئيسة في فلسطين، وقد ساعد ذلك وقوع الرملة في ملتقى طرق المواصلات، وقد مارس سكان مدينة الرملة صناعات مثل قطع الحجارة، استخراج الرخام، والصناعات الغذائية. وبعد اغتصابها من قبل اليهود أنشئت فيها صناعة النسيج والصناعات الكيماوية والمجوهرات والورق والأخشاب والبلاستيك وغيرها. التجارة: إن موقع مدينة الرملة ساهم في زيادة النشاط التجاري، إذ كثرت الحوانيت والأسواق التجارية قرب مركز المدينة وأقيمت الفنادق والحمامات. النشاط الثقافي : لقد كان في الرملة في أواخر العهد العثماني سبع مدارس معظمها أهلية، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني اشتملت الرملة على مدرستين ثانويتين حكوميتين أحدهما للبنين والثانية للبنات، بالإضافة إلى ثلاث مدارس ابتدائية وهي مدرسة بستان بلدية الرملة والمدرسة الصلاحية ومدرسة الإناث الوطنية والمدرسة العباسية ومدرسة الراهبات للبنات (سانت جوزيف) ومدرسة تراسنطة اللاتينية وهناك عدد أخر من المدارس. معالم المدينة : هناك العديد من المعالم التاريخية والأثرية في مدينة الرملة مثل، الجامع الكبير وهو في الأصل كنيسة ماريوحنا المعمراني، بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي، ثم تحولت إلى مسجد في القرن نفسه، وقد عمر هذا المسجد في عهد الناصر محمد بن قلاوون، ويقع في منتصف المدينة القديمة. الجامع الأبيض: ويقع إلى القرب من المدينة القديمة وقد خطة سليمان بن عبد الملك وسط المدينة وجعله مركزاً لها. مسجد عبد الرحمن بن صديق وهو مسجد صغير مهجور يوجد داخل المدينة. - مقام النبي صالح عليه السلام ويحتفل به السكان في موسم يقام كل عام في يوم الجمعة من شهر نيسان بعد عيد الفصح. - مقام النبي روبين عليه السلام. ويقع بالقرب من مصب نهر روبين ويقام موسم سنوي خاص في أول الشهر الهجري الذي يصادف شهر أيلول وينتهي الموسم بانتهائه، وتقام به حلقات الذكر والأفراح. - مقام الفضل بن عباس، حيث يقال أنه استشهد في معركة أجنادين وبني هذا المقام عام 1450م- 859هـ بأمر من الأمير شاهين الكمالى، وكان المقام عبارة عن مسجد له منار تقام شبه الصلاة بما فيها صلاة الجمعة. الأضرحة والمزارات: وهناك الكثير من هذه الأضرحة والمزارات مثل: 1. قبر الأمام الحافظ أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي، يقع بجانب الجامع الأبيض ملاصقاً للحائط الشرقي. 2. قبر عاتكة بنت جعفر بن أحمد بن نصر السنداري. 3. قبر الشيخ صالح العدوي- وقبر أبو العون وابن رسلان وغيرها. كما يوجد ثلاثة كنائس للفرنسيكان- والكاثوليك- والروم- وقصر سليمان بن عبد الملك وبركة العنزية. الأضرحة والمزارات: وهناك الكثير من هذه الأضرحة والمزارات مثل: 1. قبر الأمام الحافظ أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي، يقع بجانب الجامع الأبيض ملاصقاً للحائط الشرقي. 2. قبر عاتكة بنت جعفر بن أحمد بن نصر السنداري. 3. قبر الشيخ صالح العدوي- وقبر أبو العون وابن رسلان وغيرها. كما يوجد ثلاثة كنائس للفرنسيكان- والكاثوليك- والروم- وقصر سليمان بن عبد الملك وبركة العنزية. اعلام المدينة: وقد ظهر من أبناء المدينة على مر تاريخها الكثير من العلماء والمفكرين. أمثال: 1. ابراهيم بن شمر أبي عبلة راوي حديث. 2. أبو عبد الله ضمرة بن ربيعة الفلسطينية الرملى وهو من المحدثين. 3. يزيد بن خالد بن مرشد الرملى وغيرهم من المحدثين. - ومن أعلامها في القرن العشرين. 1. الدكتور عبد الرحمن الكيالي أديب وكاتب. 2. سعيد التاجي الفاروقي باحث في المجالات الزراعية والعلمية. 3. الشيخ سليمان الفاروقي كان عضواً في مجلس الأعيان الأوروبي عام 1951. المدينة اليوم: كان قضاء الرملة يضم 83 مركزاً عمرانياً من مدن وقرى عربية ، وقد قامت إسرائيل بهدم جميع هذه القرى العربية وتهجير سكانها عدا مدنيتي اللد والرملة التي ضمنت 14 قرية منها إلى قضاء الرملة ضمن الضفة الغربية، ثم قامت بتجزئة قضاء الرملة إلى لواء الرملة ولواء رحوبوت ويقعان ضمن المنطقة الوسطى. .......................................... تحياتي
هااااي صبايا يسلمو على الموضوع الحلو والجهود الرائعة... عنوان الموضوع كتيير...
يا مية هلا ب كاتبة الحرف
هلا بأهل الرمله ....... انشاء الله تعجبك لمتنا ......... الي هدفنا من خلالها ب المعلومه الهادفه والخبر الصادق ........ والتعريف ببلدنا
mijo
mijo
بيت نبالا بيت نبالا قرية عربية تقع على مسافة 15 كم شمالي شرق الرملة وعلى بعد نحو 11كم إلى الشمال الشرقي من مدينة اللد. يتميز موقعها بأهميته لسهولة اتصالها بالمدن المجاورة كاللد والرملة بطريق معبدة رئيسية. وهي تقع أيضاً على مفترق الطريقين المعبدتين الرئسيتين المؤديتين إلى الشمال نحو يافا وحيفا، وقد أقامت سلطة الانتداب البريطاني بالقرب من نقطة تقاطع هاتين الطريقين معسكراً للجيش البريطاني. ويرتبط خط سكة حديد رفح – حيفا بوصلة فرعية مع بيت نبالا، مما يزيد في أهمية موقع القرية. وهناك دروب ممهدة تصل بيت نبالا بقرى دير طريف وبدرس الحديثة وجنداس. نشأت قرية بيت نبالا فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط ترتفع 100م عن سطح البحر. وتنحصر بين وادي شاهين جنوباً زاحداً روافده شمالاً، لذا فإن النمو العمراني للبيت نبالا كان يتجه نحو الغرب والشرق بعد أن وصل امتداد القرية شمالاً وجنوباً إلى ضفتي الواديين. واتخذ مخطط القرية التنظيمي شكل المستطيل تعامد فيه الشارعان الرئيسان وسط القرية، وتوازت بقية الشوارع الأخرى مه هذين الشارعين الممتدين إلى أطراف القرية. اشتمل وسط بيت نبالا على سوق صغيرة تضم بعض المحلات التجارية، إلى جانب مسجد القرية ومدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1921. وفي أواخر فترة الانتداب وصلت مساحة بيت نبالا إلى 123 دونماً معظمها بيوت القرية التي شيدت باللبن والحجر وترتفع 100م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 15,051 دونماً. وتحيط بها · أراضي قرى قبية · وبدرس. · ودير طريف · والحديثة · وجنداس · والعباسية. قُدرعدد سكانها · عام 1922 1,324 نسمة. وفي عام 1931 إزداد عدد السكان إلى 1,758 نسمة كانوا يقيمون في 471 بيتاً، · وفي عام 1945 ازداد عدههم بنحو 2,310 نسمة. وتقع إلى الجنوب منها خربة الدالية وخربة الركوب. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 2,680 نسمة. وكان ذلك في 13/7/1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي 16,466 نسمة. دراسة عن هذه القرية إعداد: إبراهيم سلامة المقدمة: إن دراسة التراث الشعبي لأي مجتمع سواء كان مجتمع المدينة أو مجتمع القرية لهي دراسة صعبة ومعقدة بسبب عدم وجود المادة التراثية المكتوبة وكذلك بسبب قلة العينات التراثية للدراسة واندثار الكثير منها جراء الحروب والهجرات والتطور الطبيعي الذي أصاب المجتمع. وفي مجتمعنا الفلسطيني نرى أن المحافظة على التراث في القرية أقوى منه في المدينة حيث يعتز سكان القرى بتراثهم وتقاليدهم من اللباس والمأكل والحياة العامة. وقريتنا "بيت نبالا" وبحكم موقعها المتوسط في فلسطين تأثرت وأثرت في التراث الاجتماعي الشعبي لهذه المنطقة القروية. وبسبب قربها الشديد من مدينتي اللد والرملة كانت السباقة في المنطقة في التعليم، دون أن تتخلى عن أثرها وتأثرها الاجتماعي بالبيئة الفلاحية. ولسوف نتحدث هنا عن التراث والحياة الشعبية لبيت نبالا في عدة مجالات مثل المأكل والتراث الفني والأغنية الشعبية والزراعة والأدوات المنزلية واستعمالاتها، ولسوف يكون هذا مختصرا قدر الإمكان بهدف تذكير أبناءنا ببيئة آبائهم وأجدادهم خاصة بعد الغزو التكنولوجي وتطور الصناعات للأدوات المنزلية واندثار العديد مما كان مستعملا عندنا قبل هجرة 1948. إن الاعتماد الحالي على الأدوات الأخف حملا والأسهل صناعة والأقل كلفة نظرا لتكرار الرحيل من بلد إلى آخر ومن مدينة أو قرية إلى أخرى طلبا للرزق. التراث الشعبي في الألعاب: كان أبناء بيت نبالا بالرغم من العناء والتعب في كثير من الأوقات يمارسون بعض الألعاب الشعبية، فكانوا يتجمعون في الحارة أو حوش المنزل ويلعبون: "أولك يا اسكندراني"، و "التشورة"، و "السبع شقفات"، و "البنانير". وكانت تلعب فتيات القرية لعبة "الكال" وهي خمسة حجارة صغيرة مكعبة الشكل أو متناسقة، ولعبة "بيش كموش" ويكون المطلوب فيها معرفة كم حبة في اليد المغلقة، فمن يعرف يكسبها ومن لا يعرف يخسر بقدر ما في اليد المغلقة، ولعبة "المكامشة" في خميس البيض وهو موسم سنوي، ولعبة "طاق طاق طاقية" حيث يجلس الأطفال على شكل دائرة، ويدور حولهم من يحمل "المحرمة" ويضعها خلف أحد الفتية، وعلى الفتى الذي وضعت خلفه المحرمة أن يطارد واضعها حتى يلمسه أو أن يجلس مكانه في الحلقة الدائرية، وهكذا. ولعبة "عرب ويهود"، ولعبة "البزم" و "الحجلة" و "نط الحبل" ولعبة "عريس وعروس" وهي لعبة مشتركة بين الفتيان والفتيات معا، ولعبة "شفت القمر" و "بالتونة يا ربع (جماعة)". ومن ألعاب الكبار "السيجة"، و "الدامة" و "الصينية"، وكانت "الصينية" تلعب ليلا عند السهر في المقعد أو المضافة وهي إخفاء خاتم تحت فنجان مقلوب على صينية مع فناجين أخرى، وكان يلعبها فريقان. وكان من أدوات الترفيه في بيت نبالا الأرجوحة الخشبية و "الشقليبة" التي يلعبونها في الأعياد الدينية، وصندوق العجب والسباقات الرياضية مثل "النط" وسباق الخيل و "السبع شقفات" و "التشورة"، ونلاحظ أن هناك ألعابا عالمية حديثة نواتها تشبه هذه الألعاب التي كانت تمارس في بلدتنا. التراث الشعبي في المثل الشعبي: كانت الأمثال في بيت نبالا متداولة بشكل كبير وهي جمل قصيرة تدل على عمل أو حكمة أو أخبار تداوله الناس في كثير من نواحي حياتهم اليومية، ومن الأمثال ما كان مخصصا للقرية مثل "ينزل على جنداس حافي، صرمايته عند السكافي" و "جنداس" هي خربة من خرب بيت نبالا، ومن الأمثال "من سرى باع واشترى" وكذلك "من الشجر للحجر" وكان هذا يدلل على شروط جودة نوع الزيت في بيت نبالا لتقليل نسبة الحموضة فيه، و "البيضة على من باضها" و "خذ فالها من أطفالها" و "ما بحرث الأرض إلا عجولها" و "عليك بالطريق ولو دارت، وبنت العم ولو بارت" و "شغل المتجدد يهدد" و "حط الجرة على ثمها (فمها) بتطلع البنت لأمها" و "أعور لا إداكر وأقرع لا إتناكر". وهناك الكثير من الأمثال المتداولة في القرية كما هي متداولة في القرى المجاورة. البيت الشعبي في بيت نبالا: بنيت البيوت في بيت نبالا من الطين والتبن في البداية وكان يكسوها الحجر وتتراوح مساحة البيت من 70 إلى 100 متر مربع، وتكون مفتوحة على بعضها ويبلغ الارتفاع حوالي خمسة أمتار ويتألف البيت من: 1- قاع الدار. ويرتفع منه درج يؤدي إلى: 2- المصطبة. 3- الراوية. ويفصل بين المصطبة والراوية صف من "الخوابي" المصنوعة من الطين والتبن وتخزن فيها الحبوب بأنواعها. أما الراوية وتقع في العادة خلف المصطبة فيخزن فيها التبن، وكانت النساء في البلدة تعد الطعام إما على المصطبة أو خلف "الخوابي" في الراوية وقد يكون في قاع البيت، أما الولائم الكبيرة فتكون في الحوش أو في قاع البيت الذي كان يستعمل للدواب والدواجن. وكان سمك الجدار (المدماك) في الدار لا يقل في العادة عن متر طولي، ويكون فيه عادة "قوس" لخزن الفراش. وكانت البيوت متصلة ومتلاصقة تماما بحث أنك تستطيع المشي على أسطح المنزل كما لو كنت تمشي في طرق القرية، وكانت الشبابيك في الدار ثلاثة تعلوها "هلالات" للتهوية، ويستطيع الرجل أن يجلس على حافة الشباك وقد ينام دون أن يخشى وقوعه. وكانت الشبابيك تستخدم أيضا أباريق الماء و "الشربات". غنى أهالي البلدة في البناء فقالوا: لولانا مقدرين ما عقدنا لـعقود لا جبنا من الأجاويد ولا بعنا زيــتون لولانا مقدرين ما عقدنا البيتين لا جبنا من الأفنــدي ولا استدنا دين وفي العمل والبناء قالوا: يا معلم حلـــــــنا وإلا بنهرب كلـــنا وإن هربتوا كلــــكم الطبخة بتلــــمكم ويا معلم هات البغشيـش وإلا بكرة ما بنيـجيش المضافة والديوان: كانت المضافة في البداية غرفة عادة ما تكون في الطابق الثاني، وقد تكون المضافة ملكا خاصا لشخص يعتبر وجيه العائلة أو أن تكون ملكا جماعيا للعائلة بكاملها يساهم الجميع في إقامتها وخدمتها ورعايتها، وللمضافة فوائد عدة أهمها: 1- هي مركز الشورى في العائلة أو الحامولة. 2- هي مركز الضيافة لكل فرد من العائلة. 3- هي مكان لتناول الشاي والقهوة خاصة للفقراء من العائلة. 4- هي مكان تجمع العائلة. 5- هي مكان لنزلاء البلدة من البلاد الأخرى. 6- هي المكان الذي يسهر فيه رجال العائلة والاستماع إلى الراديو أن وجد. 7- هي مركز ثقافي حيث ينزل فيها الشعراء ورجال الدين، وهي كذلك مركز للتوجيه السياسي والاجتماعي في الكثير من الأحيان. وكان من أشهر المأكولات في بيت نبالا: أ) الحلويات: وتشمل "الزلابية"، و "كعك القمر"، و "البحتية"، و "الهيطلية"، و "الخبيصة"، و "المبسبسة"، وغيرها. ب) الطعام: ويشمل مسخن الطابون، والعصيدة، والمفتول، و "رقاق وعدس"، و "المجعجرة"، و "المجدرة"، و "المشاط". ومن الأغاني التي تدل على التفاخر بالأكل وأنواعه التي لا تخلو من المناكفة: عليوم يا مليـــحة دارنا وتشوفي الشحوم واللحوم معلقة جينا داركم وشفنا احوالكم لقينا أمك بتطبخ في عصــيدة وتولع من قش الحصيرة وهبل يا قدر المفتول وأنا في ذيالك بدور الطب الشعبي: اعتمد أهالي بيت نبالا كغيرهم من سكان قرى فلسطين ولعدم وجود الأطباء أو المراكز الصحية في البدايات، ولعدم الوعي الصحي وانتشار الخرافات والشعوذة في العديد من الوصفات الطبية الشعبية، وهنا سيتم تناول الطب الشعبي البشري، وكان القائمون على هذا النوع من الطب هم المشايخ، "الدايات" (القابلات)، والحلاقين، والمطهرين. والمجبرين. وكانت الأدوات المستخدمة هي: أ) أدوات الكي بالنار مثل "الكدحة" وعادة ما تكون من أوراق وقشور نبات "الصوفان" يدق ناعما حتى يصبح كالقطن. والحشاشة أو المنجل أو المسمار، وهي من أدوات الكي أيضا. ب) أدوات تجبير كسر العظام، وتشمل "الجبائر" وهي قطع خشبية تشبه المسطرة اليوم، والشاش وخليط الصابون والبيض (بدل الجبس في هذه الأيام). ج) ولأمراض العضلات وضيق التنفس استخدم أهالي البلدة الرقعة و "اللبخات" بأنواعها، واستخدموا طاسة الرجفة والخرز بأنواعها مثل خرزة العين وخرزة رأس القلب، وخرزة النفس، وخرزة الكبسة وجميعها من الأحجار الكريمة لعلاج أمراض مختلفة مثل الخوف والحسد وغيرها. واستخدموا كذلك الشبة وشعير المولد والحجاب والقهوة والكحل و"السمكة" (التراب الأحمر) ل "السماط"، و "المريمية" و "الجعدة" لأمراض المعدة. الزواج في بيت نبالا: إن العادات في بيت نبالا هي مثل غيرها من القرى العرقية (القرى التي تقع بين الساحل والجبل) في فلسطين، وقد كان للزواج أغراضا مختلفة وبشكل أساسي الحاجة الماسة للأبناء كأيدي عاملة في أعمال الزراعة. لذا فقد شجع أهالي القرية الزواج في سن مبكرة، وكانت الأسرة هي أسرة ممتدة أي أن الجد والابن والأحفاد يعيشون في منزل واحد ويساعدون بعضهم بعضا في الأمور اليومية كل حسب جهده. وللزواج في بيت نبالا عدة طرق منها: 1- العطية: وتقسم إلى قسمين: أ) عطية وقت الولادة: أي أنه يتم عند ولادة بنت لأحد الأسر، ويبشر أحد الحضور بالمولودة فيرد عليه والدها ويقول له: "أجتك لا جزية ولا وفية". فيقبل المبشر بهذا وينتظرها حتى تكبر ويزوجها لأحد أولاده. ب) عطية القبر: وهي قليلة جدا، وتتم عندما تموت زوجة أحد الشباب فيقوم بالنزول في القبر معها ويقول: ادفنوني معها. فيتبرع أحد الأقارب أو نسيب ويقول له: اطلع يا رجل من القبر وفلانة لك بعد موت زوجتك وتوكل على الله. 2- الزواج من القرية نفسها: وكان الزواج يمر بمراحل عدة منها: أ) الطلب التمهيدي ويتم في العادة سراً. ب) الطلب الرسمي ويشارك فيه أقارب العروسين. ج) كتب الكتاب أو عقد الزواج. د) الكسوة. ه) الزفة. و) الدخلة. وقد يكون الزواج بمهر أو دون مهر (زواج البدل). 3- الزواج من بلدان أخرى: وكان يتم هذا لعدة أسباب أهمها قلة عدد الإناث بالنسبة للذكور في البلدة، أو لأسباب اقتصادية ، وقد تزوج بعض أهالي بيت نبالا من عدة مناطق منها شرق الأردن وقبرص وشمال فلسطين والمنطقة الجنوبية. 4- تعدد الزوجات: رغم قلة هذا النوع من الزواج إلا أنه كان يتم لأسباب عدة منها: أ) الإكثار من النسل والتباهي بعدد الذكور في العائلة. ب) أسباب اقتصادية للحفاظ على الأرض وزراعتها. ج) عقم الزوجة الأولى. 5- الزواج من الجلب: وقد ساد هذا لمدة طويلة في القرية في الثلاثينيات وبداية الأربعينيات، إذ كان يجلب أحد أهالي البلدة مجموعة من النساء ويزوجها لمن يحتاج في القرية. المواسم الشعبية في بيت نبالا: وُجد في القرية مواسم سنوية يحتفل بها أهلها ومن بينها: 1) خميس البيض: وموعده الخميس الأول من شهر نيسان، ويبدأ الأطفال بالطواف على بيوت الأقارب ويجمعون البيض الملون من قريباتهم مثل الجدة والعمة والخالة وزوجة العم …الخ التي تكون قد جهزت هذا البيض في الليلة السابقة أو في الصباح الباكر من يوم الخميس. ويلعب الأطفال بها لعبة "مقامشة البيض". 2) موسم النبي صالح: حيث يذهب الرجال والنساء والأولاد لزيارة النبي صالح في مدينة الرملة، وقد يمكثون هناك عدة أيام حيث يلتقون بجموع من كافة قرى فلسطين، ويحمل مشايخ القرية "البيرق"، وتكون بصحبتهم العدة والأعلام الخاصة بالقرية، ويقيمون الأفراح والدبكات وسباق الخيل، ويعودون بعد ذلك إلى بيت نبالا ب "حواجة النبي صالح" وعادة ما تكون من حلاوة القدوم وغيرها. 3) احتفالات ختم القرآن الكريم: حيث يقوم أهالي البلدة بزفة الذي ختم القرآن على فرس مزينة ويلبسونه ملابس الرجال خاصة غطاء الرأس والقفطان ويزفونه بالغناء وبالزغاريد ومها: العرس ما هو فرح ولا طهور الصبيان ما الفرح إلا زيارة النبي وختامة القرآن وعادة ما يختم الاحتفال بقراءة المولد وتناول العشاء والسمر بما يناسب المناسبة ذاتها. الأغاني في بيت نبالا: قدم أهالي القرية أغانيهم الشعبية في عدة مناسبات، وكان لكل مناسبة أغانيها الخاصة مثل أغاني البناء (الشوباش) وأغاني الطهور وأغاني ختم القرآن وأغاني العرس بكافة خطواته وأغاني الزراعة والحصاد وعودة الغائب والسفر والحجاج …الخ. ونوجز هذه الأغاني فيما يلي: أ) الصحجة: يقف فيها الرجال صفين متقابلين ويبدأ أحدهم بالقول ويرد عليه صفه ومن ثم يرد عليه أحدهم في الصف الثاني ويرد عليه صفه، وقد يكون الحوار ساخنا فيصل أحيانا لدرجة القدح والذم والبهدلة مثل: يا ميخذات النذل وش توخذن منه سوين عقاله فتايل ولــعن منه سروالك أزرق وراسك قد قدرتنا وش جيبك يا نذل على صحجتنا ب) دلعونا: وعادة ما يكون هذا النوع من الغناء في المناطق المفتوحة مثل الكروم أو الأعراس أو رعاية الجبال عند رعي الماشية، ومنها: على دلعونا وليش دلعتيــني عرفتيني مجوز ليش أخذتيـــني لاكتب كتابك على ورق تيني وأجعل طلاقك حبة زيــــتونا ج) العتابا والميجنا: وعادة ما تقال عند الحاجة إلى قطع الملل لتسلية نفسه مثل أوقات الحرث والدرس والحصاد، وخاصة إذا كان المغني وحيدا ومنها: يا دوب أنام يا دوب أقوم أدور يا دوب أقول هون فارقنا الأحباب د) زريف الطول: وربما تكون محورة من كلمة ظريف أي لطيف وطويل، وتقال للغزل والتحسر: يا زريف الطول وين رايح تروح جرحت قلبيي وغمقت الجروح يا زريف الطول من الحارة مرق مثل عود الند ملفلف بالـورق ه) عاليادي: ومن أغانيها: عاليادي اليادي اليادي يا أبو العبيدية عجوز تطلب صــبي وتقول أنا بنية يا شوفة شفتها بتخبز على الصاج مدقوق على صدرها خرفان ونعاج و) أغاني الزفة: وقد يرددون أغاني الصحجة، ولكن بإيقاع أكثر سرعة، وينتقل المغني من شطر إلى أخر حتى وإن لم يكتمل المعنى أو البيت، مثل: يا أم ثوب صباغه هندي ما بقالك حاجة عندي يا أم ثوب مطرزتــيه حطيتي العجايب فـيه يا أم ثوب الزم الــزم زميني وأنا بـــنزم ز) الجفرا: ومن أغانيها: جفرا ويا هالربع بين كروم اللد غابت علي الشمس يا مهـيرتي شدي جفرا ويا هالربع بين البساتـين غابت علينا الشمس يا مهيرتي طيري ح) الشوباش: وهو نوع من الغناء يغنيه الرجال عند عقد البيت ويقوم به أحدهم ويرد عليه الغناء، وعند نقوط العريس ونهاية الزفة ومنه: اللي لها ولد تنخاه وتقول يا ولد الغنيمة واللي له ضد يلقاه وعيب علينا الهزيمة واللي له ضد يلقاه وعيب علينا الهزيمة
بيت نبالا بيت نبالا قرية عربية تقع على مسافة 15 كم شمالي شرق الرملة وعلى بعد نحو 11كم إلى...
كاتبة للحرف
كاتبة للحرف
mijo mijo :
يا مية هلا ب كاتبة الحرف هلا بأهل الرمله ....... انشاء الله تعجبك لمتنا ......... الي هدفنا من خلالها ب المعلومه الهادفه والخبر الصادق ........ والتعريف ببلدنا
يا مية هلا ب كاتبة الحرف هلا بأهل الرمله ....... انشاء الله تعجبك لمتنا ......... الي هدفنا من...
تسلمي ياارب على كلامك الحلو...

.....................
تحياتي
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
هااااي صبايا يسلمو على الموضوع الحلو والجهود الرائعة... عنوان الموضوع كتيير عجبني... حابة أنضم الكم.. أنا من مدينة الرملة من القبيبة.. متغربة في السعودية وأعتبرها بلدي الثاني من بعد فلسطين.. .................................................................................. نبذة عن مدينة الرملة: الموقع والتسمية تتمتع الرملة بموقع جغرافي هام، إذ تعتبر موقعاً لعقدة المواصلات في المنطقة، وهي تقع في منتصف السهل الساحلي الفلسطيني عند التقاء دائرة عرض 56 و31 شمالاً وخط طول 52 و34 شرقاً، وهي قريبة من مدينة اللد، وتمر بها الطرق والسكك الحديدية، وقد ساعد موقعها على ربط شمال فلسطين بجنوبها وشرقها بغربها. بنيت الرملة على يد الخليفة الأموي سليمان بين عبد الملك عام 715م لتحل محل اللد كعاصمة لجند فلسطين، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة الرمال على أراضيها، وفي رواية أخرى سميت بهذا الاسم نسبة إلى امرأة اسمها رملة كانت تعيش في بيت للشعر رآها سليمان بن عبد الملك عندما كان والياً على فلسطين فأكرمته فبنى المدينة وأطلق عليها اسمها. الرملة عبر التاريخ : أصبحت مدينة الرملة في عهد العباسيين تابعة لولاية الشام وشهدت بعض حوادث التمرد التي لم يكتب لها النجاح ثم حكمت من الطولونيين مدة من الزمن ثم الأخشيديين ثم القرامطة ثم الفاطميين واحتلت من قبل الصليبيين وأصبحت تتأرجح بين المسلمين والصليبيين حسب ظروف ونتائج المعارك التي دارت بينهم زمن الأيوبيين إلى أن احتلها الصليبيون في عام 1099م واستعادها المسلمون في عام 1102م، واحتلت مرة أخرى من قبل الصليبيين ثم استردها صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين في عام 1187م، ثم عادت لحكم الصليبين في عام 1204م، وظلت حتى حررها الظاهر بيبرس المملوكى في عام 1261م، واستمرت تحت حكم المملوكي حتى دخلت تحت الحكم العثماني في عام 1547م وتعرضت للاحتلال الفرنسي على يد نابليون بونابرت إبان الحملة الفرنسية الشهرية على مصر والشام، ثم الحكم المصري بعد حملة ابراهيم باشا على الشام وفي عام1917 م انتهي الحكم العثماني لتدخل الرملة مع باقي المدن الفلسطينية تحت الانتداب البريطاني. وطوال الفترة الماضية تبوأت مدينة الرملة مكانة هامة إذ استمرت عاصمة لجند فلسطين طوال 400 عام، ومركز هاماً في المنطقة على الرغم من تعرضها إلى العديد من الزلازل التي أحدثت الكثير من الخراب والدمار في سنوات 1031م، 1070، 1293، 1927. وقد قامت مدينة الرملة بعدة وظائف منها: الزراعة: والرملة مدينة زراعية اشتغل بها أهلها منذ القدم، حيث زرعت أشجار الزيتون والحمضيات والعنب والرمان والتفاح، بالإضافة إلى الحبوب والخضروات، وقد شكلت المساحة المزروعة بالحمضيات 13.5% من جملة مساحة الأراضي المزروعة، ثم أشجار الزيتون والفواكة 13% من جملة مساحة الأراضي المزروعة، وقد قامت الحكومة الإسرائيلية بمصادرة الأراضي العربية في منطقة الرملة بعد اغتصابها عام 1948. الصناعة: وتعتبر منطقة الرملة من المناطق الصناعية الرئيسة في فلسطين، وقد ساعد ذلك وقوع الرملة في ملتقى طرق المواصلات، وقد مارس سكان مدينة الرملة صناعات مثل قطع الحجارة، استخراج الرخام، والصناعات الغذائية. وبعد اغتصابها من قبل اليهود أنشئت فيها صناعة النسيج والصناعات الكيماوية والمجوهرات والورق والأخشاب والبلاستيك وغيرها. التجارة: إن موقع مدينة الرملة ساهم في زيادة النشاط التجاري، إذ كثرت الحوانيت والأسواق التجارية قرب مركز المدينة وأقيمت الفنادق والحمامات. النشاط الثقافي : لقد كان في الرملة في أواخر العهد العثماني سبع مدارس معظمها أهلية، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني اشتملت الرملة على مدرستين ثانويتين حكوميتين أحدهما للبنين والثانية للبنات، بالإضافة إلى ثلاث مدارس ابتدائية وهي مدرسة بستان بلدية الرملة والمدرسة الصلاحية ومدرسة الإناث الوطنية والمدرسة العباسية ومدرسة الراهبات للبنات (سانت جوزيف) ومدرسة تراسنطة اللاتينية وهناك عدد أخر من المدارس. معالم المدينة : هناك العديد من المعالم التاريخية والأثرية في مدينة الرملة مثل، الجامع الكبير وهو في الأصل كنيسة ماريوحنا المعمراني، بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي، ثم تحولت إلى مسجد في القرن نفسه، وقد عمر هذا المسجد في عهد الناصر محمد بن قلاوون، ويقع في منتصف المدينة القديمة. الجامع الأبيض: ويقع إلى القرب من المدينة القديمة وقد خطة سليمان بن عبد الملك وسط المدينة وجعله مركزاً لها. مسجد عبد الرحمن بن صديق وهو مسجد صغير مهجور يوجد داخل المدينة. - مقام النبي صالح عليه السلام ويحتفل به السكان في موسم يقام كل عام في يوم الجمعة من شهر نيسان بعد عيد الفصح. - مقام النبي روبين عليه السلام. ويقع بالقرب من مصب نهر روبين ويقام موسم سنوي خاص في أول الشهر الهجري الذي يصادف شهر أيلول وينتهي الموسم بانتهائه، وتقام به حلقات الذكر والأفراح. - مقام الفضل بن عباس، حيث يقال أنه استشهد في معركة أجنادين وبني هذا المقام عام 1450م- 859هـ بأمر من الأمير شاهين الكمالى، وكان المقام عبارة عن مسجد له منار تقام شبه الصلاة بما فيها صلاة الجمعة. الأضرحة والمزارات: وهناك الكثير من هذه الأضرحة والمزارات مثل: 1. قبر الأمام الحافظ أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي، يقع بجانب الجامع الأبيض ملاصقاً للحائط الشرقي. 2. قبر عاتكة بنت جعفر بن أحمد بن نصر السنداري. 3. قبر الشيخ صالح العدوي- وقبر أبو العون وابن رسلان وغيرها. كما يوجد ثلاثة كنائس للفرنسيكان- والكاثوليك- والروم- وقصر سليمان بن عبد الملك وبركة العنزية. الأضرحة والمزارات: وهناك الكثير من هذه الأضرحة والمزارات مثل: 1. قبر الأمام الحافظ أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي، يقع بجانب الجامع الأبيض ملاصقاً للحائط الشرقي. 2. قبر عاتكة بنت جعفر بن أحمد بن نصر السنداري. 3. قبر الشيخ صالح العدوي- وقبر أبو العون وابن رسلان وغيرها. كما يوجد ثلاثة كنائس للفرنسيكان- والكاثوليك- والروم- وقصر سليمان بن عبد الملك وبركة العنزية. اعلام المدينة: وقد ظهر من أبناء المدينة على مر تاريخها الكثير من العلماء والمفكرين. أمثال: 1. ابراهيم بن شمر أبي عبلة راوي حديث. 2. أبو عبد الله ضمرة بن ربيعة الفلسطينية الرملى وهو من المحدثين. 3. يزيد بن خالد بن مرشد الرملى وغيرهم من المحدثين. - ومن أعلامها في القرن العشرين. 1. الدكتور عبد الرحمن الكيالي أديب وكاتب. 2. سعيد التاجي الفاروقي باحث في المجالات الزراعية والعلمية. 3. الشيخ سليمان الفاروقي كان عضواً في مجلس الأعيان الأوروبي عام 1951. المدينة اليوم: كان قضاء الرملة يضم 83 مركزاً عمرانياً من مدن وقرى عربية ، وقد قامت إسرائيل بهدم جميع هذه القرى العربية وتهجير سكانها عدا مدنيتي اللد والرملة التي ضمنت 14 قرية منها إلى قضاء الرملة ضمن الضفة الغربية، ثم قامت بتجزئة قضاء الرملة إلى لواء الرملة ولواء رحوبوت ويقعان ضمن المنطقة الوسطى. .......................................... تحياتي
هااااي صبايا يسلمو على الموضوع الحلو والجهود الرائعة... عنوان الموضوع كتيير...
السلام عليكم و رحمة الله

أهلا بك أختي معنا و بتشرفينا و بتنورينا.
إذا انتبهت أنا حاليا أقدم معلومات عن قرى الرملة، يعني أتيت بوقتك.