ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

أتمنى السلامة لكل من الشعب الفلسطيني و الشعب اللبناني و أن ينصرنا الله على أعداء الأمة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
سأكمل عن بقية القرى

وادي حنين

قرية عربية تبعد عن الرملة حوالي 9 كم، و كانت تقع على الطريق العام المفضي إلى الرملة و يافا و سواهما من المدن، كما أن خط سكة الحديد كان يمر على بعد 1.5 كلم إلى الشرق من القرية.
كما أن القرية كانت مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط و كانت منازلها مبنية من الطين و الحجارة و كانت المنازل مبعثرة في الموقع على غير نظام و كان يتوسط القرية مسجد و بضعة متاجر و كان جميع سكانها من المسلمين.
ثمة رواية تقول إن رهطا من قبيلة قضاعة استوطن القرية في العصور الإسلامية الأولى و سماها بإسم وطنه الأصلي "وادي حنين" من بلاد حضرموت في اليمن.
في العقد الأول من القرن العشرين بدأت صناعة الحمضيات في المنطقة الساحلية الواقعة إلى الغرب من وادي حنين تزدهر و تجتذب العمال من النواحي المجاورة ، و قد جاء فلسطينيون كثيرون من مناطق أخرى للعمل في زراعة الحمضيات و استقر بعضهم في القرية.
احتلت القرية عام 48 ، و حول المسجد إلى كنيس يدعى غولات يسرائيل.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الكُنيسة

قرية عربية تقع على تل ينحدر برفق صوب الشمال على الطرف الشرقي للسهل الساحلي و كانت التلال تحيط بها من الجهات كافة إلا الجنوب و :انت أيضا تشرف على واد، و تبعد أقل من 2 كلم إلى الشمال الشرقي من طريق الرملة-القدس العام و موصولة به و بالقرى المجاورة لها أيضا بواسطة طرق ترابية.
كانت القرية قائمة في موضع كان آهلا قديما، ضمت خرائبه أسس أبنية دراسة و حيطانا متداعية و صهاريج و قبورا منقورة في الصخر، و معظم سكانها أتوا من من قريتي عنابة و القباب المتاخمتين ليزرعوا الأرض ثم استوطنوها بالتدريج و كانوا جميعا من المسلمين و كانت منازلهم مبنية من الطوب متجمهرة بعضها قرب بعض و لا تفصل بينها سوى أزقة ضيقة.
كانت الزراعة البعلية عماد اقتصاد القرية و لا سيما زراعة الحبوب، كما كانت تزرع الحمضيات و الزيتون و كانوا يروونها من الأراضي المجاورة.
احتلت القرية عام 48 و هجر سكانها منها.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الكُنيسة قرية عربية تقع على تل ينحدر برفق صوب الشمال على الطرف الشرقي للسهل الساحلي و كانت التلال تحيط بها من الجهات كافة إلا الجنوب و :انت أيضا تشرف على واد، و تبعد أقل من 2 كلم إلى الشمال الشرقي من طريق الرملة-القدس العام و موصولة به و بالقرى المجاورة لها أيضا بواسطة طرق ترابية. كانت القرية قائمة في موضع كان آهلا قديما، ضمت خرائبه أسس أبنية دراسة و حيطانا متداعية و صهاريج و قبورا منقورة في الصخر، و معظم سكانها أتوا من من قريتي عنابة و القباب المتاخمتين ليزرعوا الأرض ثم استوطنوها بالتدريج و كانوا جميعا من المسلمين و كانت منازلهم مبنية من الطوب متجمهرة بعضها قرب بعض و لا تفصل بينها سوى أزقة ضيقة. كانت الزراعة البعلية عماد اقتصاد القرية و لا سيما زراعة الحبوب، كما كانت تزرع الحمضيات و الزيتون و كانوا يروونها من الأراضي المجاورة. احتلت القرية عام 48 و هجر سكانها منها.
الكُنيسة قرية عربية تقع على تل ينحدر برفق صوب الشمال على الطرف الشرقي للسهل الساحلي و كانت...
صور للكُنيسة
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
المُزَيْرِعَة

قرية عربية كانت تقوم على تل من الصخر الكلسي عند مرتفعات رام الله المشرفة على السهل الساحلي. و كانت تبعد عن الرملة حوالي 15 كم،وكان ثمة واد يمتد في موازاة تخومها الجنوبية، فاصلاً بينها وبين قرية قولة. وكانت المزيرعة على الجانب الشرقي من الطريق العام الممتد من الرملة إلى تل أبيب ويافا، عبر مجدل يابا. كما كانت تبعد نحو كيلومتر إلى الشرق من خط السكة الحديد الممتد بين الرملة وحيفا. في سنة 1596، كانت المزيرعة قرية في ناحية جبال قُبال (لواء نابلس)، وعدد سكانها 39 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز وخلايا النحل. ويبدو أن المزيرعة هجرها سكانها في القرن السابع عشر، لتعود فتؤهل في القرن الثامن عشر بقدوم آل الرميح إليها من موطنهم الأصلي دير غسانة.
اتخذت المزيرعة شكل نجمة، إذ راحت منازلها المبنية في معظمها بالطوب تمتد على جوانب شبكة الطرق التي تصلها بسواها من المواقع الريفية. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، ولهم مسجد وسطها. في سنة 1945 تحولت مدرسة للبنين، كانت أًسست في سنة 1919، إلى مدرسة ابتدائية مكتملة. وضَمت المدرسة التي كان يؤمها الأولاد من القرى المجاورة 207 تلميذ مسجلين في أواسط الأربعينات، ثم أُلحق بها 35 دونماً من الأرض. وفي سنة 1945، فُتحت مدرسة للبنات، وكان عدد تلميذاتها في تلك السنة 78 تلميذة. وكان حول منذ زمن قديم ضريح روماني، يقع في جوار القرية، إلى مسجد أُوقف للنبي يحيى. في أوائل هذا القرن، ما نفر من سكان القرية إلى صنع العباءات وسروج الخيل؛ لكن هاتين الحرفتين انقرضتا بالتدريج. وظلت الزراعة أهم نشاط اقتصادي يشتغل السكان فيه، وأهم محاصيلهم الحبوب البعلية والثمار من الأشجار المروية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 953 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5895 دونماً للحبوب، و35 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان في جوار القرية خرب عدة، فضلاً عن الضريح الروماني الذي حول إلى مسجد، فعلى بعد نحو كيلومتر في اتجاه الشمال الشرقي، كانت خربة زخرين، وهي موقع روماني- بيزنطي كان آهلاً أيام المماليك والعثمانيين. ولم تزل التنقيبات جارية هناك منذ سنة 1982.
احتلت القرية عام 1948 و شرد سكانها منها و أقيمت على أراضيها مستعمرة نحاليم، في سنة 1949، في القسم الشمالي الغربي من أراضي القرية. وأُنشئت مستعمرة مزور، في سنة 1949، في الجانب الغربي من أراضي القرية.