ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
المُزَيْرِعَة قرية عربية كانت تقوم على تل من الصخر الكلسي عند مرتفعات رام الله المشرفة على السهل الساحلي. و كانت تبعد عن الرملة حوالي 15 كم،وكان ثمة واد يمتد في موازاة تخومها الجنوبية، فاصلاً بينها وبين قرية قولة. وكانت المزيرعة على الجانب الشرقي من الطريق العام الممتد من الرملة إلى تل أبيب ويافا، عبر مجدل يابا. كما كانت تبعد نحو كيلومتر إلى الشرق من خط السكة الحديد الممتد بين الرملة وحيفا. في سنة 1596، كانت المزيرعة قرية في ناحية جبال قُبال (لواء نابلس)، وعدد سكانها 39 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز وخلايا النحل. ويبدو أن المزيرعة هجرها سكانها في القرن السابع عشر، لتعود فتؤهل في القرن الثامن عشر بقدوم آل الرميح إليها من موطنهم الأصلي دير غسانة. اتخذت المزيرعة شكل نجمة، إذ راحت منازلها المبنية في معظمها بالطوب تمتد على جوانب شبكة الطرق التي تصلها بسواها من المواقع الريفية. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، ولهم مسجد وسطها. في سنة 1945 تحولت مدرسة للبنين، كانت أًسست في سنة 1919، إلى مدرسة ابتدائية مكتملة. وضَمت المدرسة التي كان يؤمها الأولاد من القرى المجاورة 207 تلميذ مسجلين في أواسط الأربعينات، ثم أُلحق بها 35 دونماً من الأرض. وفي سنة 1945، فُتحت مدرسة للبنات، وكان عدد تلميذاتها في تلك السنة 78 تلميذة. وكان حول منذ زمن قديم ضريح روماني، يقع في جوار القرية، إلى مسجد أُوقف للنبي يحيى. في أوائل هذا القرن، ما نفر من سكان القرية إلى صنع العباءات وسروج الخيل؛ لكن هاتين الحرفتين انقرضتا بالتدريج. وظلت الزراعة أهم نشاط اقتصادي يشتغل السكان فيه، وأهم محاصيلهم الحبوب البعلية والثمار من الأشجار المروية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 953 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5895 دونماً للحبوب، و35 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان في جوار القرية خرب عدة، فضلاً عن الضريح الروماني الذي حول إلى مسجد، فعلى بعد نحو كيلومتر في اتجاه الشمال الشرقي، كانت خربة زخرين، وهي موقع روماني- بيزنطي كان آهلاً أيام المماليك والعثمانيين. ولم تزل التنقيبات جارية هناك منذ سنة 1982. احتلت القرية عام 1948 و شرد سكانها منها و أقيمت على أراضيها مستعمرة نحاليم، في سنة 1949، في القسم الشمالي الغربي من أراضي القرية. وأُنشئت مستعمرة مزور، في سنة 1949، في الجانب الغربي من أراضي القرية.
المُزَيْرِعَة قرية عربية كانت تقوم على تل من الصخر الكلسي عند مرتفعات رام الله المشرفة على...
صور من القرية
sanaw
sanaw
مرحبا انا فلسطينيه من الخليل
عمري 23 سنه عندي ولدين من سكان الخليل بعد غربه سنين وتزوجت ورجعت للغربه مره ثانيه بس مع زوجي
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

أهلا بك أختي الكريمة معنا.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
مَجْدَل يابا (مجدل الصادق)

قرية عربية تنتصب على المنحدرات الغربية لجبال نابلس، مشرفة على الطريق الدولي العام الذي كان يجتاز فلسطين من الشمال إلى الجنوب في العصور القديمة (طريق البحر). وقد كانت مجدل يابا على الجانب الشرقي من هذا الطريق مباشرة، كما كانت إلى الشرق من طريق عام حديث يمتد من اللد، ثم يتفرع فرعين يذهب أحدهما غرباً إلى تل الربيع ويافا، بينما يمضي الآخر شمالاً نحو طولكرم. وكان خط السكة الحديد، الممتد من اللد إلى طولكرم، يمر على بعد كيلومترين تقريباً إلى الغرب من القرية. سُميت القرية بأسماء اختلفت باختلاف العصور؛ فقد سماها الرومان أفيكو بيرغوس (Aphekou Pyrgos) (برج أفيك)، بينما عرفها الصليبيون باسم مهماً عند الصليبيين، إلى أن وقعت في قبضة المسلمين سنة 1187. وقد جعلها صلاح الدين الأيوبي قاعدة انطلاق للغزوات على الصليبيين المرابطين في الساحل، وضرب خيام معسكره قرب القلعة سنة 1192. ثم دمّرت القلعة لاحقاً منعاً للصليبيين من استعمالها. وقد سمّاها الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) مجدل يافا. ولعل اسمها، في ذلك الزمن، كان يحيل على مدينة يافا التي كانت قريبة من القرية؛ وذلك استناداً إلى الحموي الذي ذكر أنه كان في القرية حصن عظيم. في سنة 1596، كانت مجدل يابا قرية في ناحية جبال قُبال (لواء نابلس)، وعدد سكانها أربع وأربعين نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الانتاج كالماعز وخلايا النحل.
في القرن التاسع عشر، كانت القرية تسمى مجدل الصادق، وذلك نسبة إلى أحد زعمائها-الصادق- شيخ آل الريان. وكان آل الريان أحد بطون قبيلة بني غازي التي هاجرت من شرق الأردن في القرن السابع عشر. وفي الخمسينات من القرن التاسع عشر، كان آل الريان يسيطرون على 22 قرية في النصف الغربي من بلاد الجماعين، وكان لهم في مجدل يابا حصن ذو قصر. لكنهم تورطوا، في أواسط الخمسينات من ذلك القرن، في حروب مع منافسين محليين وهُزموا؛ وبحلول سنة 1860، كانوا فقدوا كل نفوذهم في المنطقة. ومع أن مجدل يابا ظلت موطناً لهم إلا أنها لم تعد مركزاً للقوة السياسية.
كانت القرية أشبه شكلاً بمتوازي الأضلاع. وكانت منازلها، المبنية بالطين والتبن أو بالحجارة والأسمنت، متقاربة بعضها من بعض ولا تفصل بينها إلا أزقة ضيقة. وكانت كل حارة من حاراتها آهلة بـ((حمولة)) من الحمائل، وتضم ديواناً لاستقبال الضيوف وللاستقبالات عامة. وكان سكان القرية في معظمهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد (بُني سنة 1935) وعيادة طبية ومدرسة أُسست في سنة 1888 أيام العثمانيين، وأعيد فتحها في سنة 1920. وفي أواسط الأربعينات كان يؤم هذه المدرسة 147 تلميذاً.
كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية؛ فكان سكانها يزرعون المحاصيل البعلية كالقمح والشعير والذرة والسمسم، كما كانوا يعنون بزراعة الخضروات والأشجار المثمرة، ولا سيما الحمضيات. وكانوا يروون هذه المزروعات بمياه الآبار الارتوازية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2443 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و13085 دونماً للحبوب، و110 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين. وكان أهم الآثار الظاهرة في القرية حصن ميرابل الصليبي، وتل رأس العين الذي أُجريت فيه أعمال التنقيب. وقد وُجد في هذا التل مصنوعات تعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد. وكان ينهض فوق التل حصن بينا باشي العثماني، الذي بُني في سنة 1571.

أحتلت القرية في يوم احتلال الرملة نفسه، نُشر بعض الوحدات الإسرائيلية المشاركة في عملية داني في اتجاه الشمال، من أجل حماية الجناح الشمالي من العملية. وفي 12 تموز/يوليو 1948، استولت الكتيبة الثانية من لواء ألكسندروني على مجدل يابا، منتزعة السيطرة عليها من يد القوات العراقية التي كانت تدافع عنها. وفي سياق المناورة نفسها احتُل، صباح اليوم التالي، موقع قرية رأس العين سابقاً (المهجورة منذ العشرينات). وقد ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز))، تعليقاً على ذلك، أن وضع الجنود العراقيين ((ميئوس منه)) نظراً إلى الطوق الذي فرضته القوات الإسرائيلية عليهم. وجاء في ((تاريخ حرب الاستقلال)) أن ((احتلالهما لم يؤد إلى بسط سيطرة الوحدات المشاركة في العملية على التلال الواقعة شمالي منطقة العمليات فحسب، بل أيضاً منحنا ينابيع اليركون التي كانت القدس تستمد مياهها منها في الماضي)). وأشار المصدر نفسه أيضاً إلى أن القوات العراقية العاملة في هذا القطاع حاولت، فيما بعد، أن تسترد القرية لكنها صُدّت بعد أن مُنيت ((بخسائر كبيرة)).
تم إنشاء مستعمرة عينات سنة 1922، على أراض كانت تابعة للقرية تقليدياً. وفي سنة 1950، اُنشئت مستعمرة روش هعاين على أراضي القرية أيضاً، على بعد كيلومتر إلى الشمال الغربي من موقعها. وفي سنة 1953، نُقلت مستعمرة غفعت هشلوشا من موقعها الأصلي إلى موقعها الحالي على أراضي القرية. أمّا كيبوتس نحشونيم، الذي أُنشئ في سنة 1949، فيقع قريباً منها إلى الجنوب لكن لا على أراضيها.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
مَجْدَل يابا (مجدل الصادق) قرية عربية تنتصب على المنحدرات الغربية لجبال نابلس، مشرفة على الطريق الدولي العام الذي كان يجتاز فلسطين من الشمال إلى الجنوب في العصور القديمة (طريق البحر). وقد كانت مجدل يابا على الجانب الشرقي من هذا الطريق مباشرة، كما كانت إلى الشرق من طريق عام حديث يمتد من اللد، ثم يتفرع فرعين يذهب أحدهما غرباً إلى تل الربيع ويافا، بينما يمضي الآخر شمالاً نحو طولكرم. وكان خط السكة الحديد، الممتد من اللد إلى طولكرم، يمر على بعد كيلومترين تقريباً إلى الغرب من القرية. سُميت القرية بأسماء اختلفت باختلاف العصور؛ فقد سماها الرومان أفيكو بيرغوس (Aphekou Pyrgos) (برج أفيك)، بينما عرفها الصليبيون باسم مهماً عند الصليبيين، إلى أن وقعت في قبضة المسلمين سنة 1187. وقد جعلها صلاح الدين الأيوبي قاعدة انطلاق للغزوات على الصليبيين المرابطين في الساحل، وضرب خيام معسكره قرب القلعة سنة 1192. ثم دمّرت القلعة لاحقاً منعاً للصليبيين من استعمالها. وقد سمّاها الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) مجدل يافا. ولعل اسمها، في ذلك الزمن، كان يحيل على مدينة يافا التي كانت قريبة من القرية؛ وذلك استناداً إلى الحموي الذي ذكر أنه كان في القرية حصن عظيم. في سنة 1596، كانت مجدل يابا قرية في ناحية جبال قُبال (لواء نابلس)، وعدد سكانها أربع وأربعين نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الانتاج كالماعز وخلايا النحل. في القرن التاسع عشر، كانت القرية تسمى مجدل الصادق، وذلك نسبة إلى أحد زعمائها-الصادق- شيخ آل الريان. وكان آل الريان أحد بطون قبيلة بني غازي التي هاجرت من شرق الأردن في القرن السابع عشر. وفي الخمسينات من القرن التاسع عشر، كان آل الريان يسيطرون على 22 قرية في النصف الغربي من بلاد الجماعين، وكان لهم في مجدل يابا حصن ذو قصر. لكنهم تورطوا، في أواسط الخمسينات من ذلك القرن، في حروب مع منافسين محليين وهُزموا؛ وبحلول سنة 1860، كانوا فقدوا كل نفوذهم في المنطقة. ومع أن مجدل يابا ظلت موطناً لهم إلا أنها لم تعد مركزاً للقوة السياسية. كانت القرية أشبه شكلاً بمتوازي الأضلاع. وكانت منازلها، المبنية بالطين والتبن أو بالحجارة والأسمنت، متقاربة بعضها من بعض ولا تفصل بينها إلا أزقة ضيقة. وكانت كل حارة من حاراتها آهلة بـ((حمولة)) من الحمائل، وتضم ديواناً لاستقبال الضيوف وللاستقبالات عامة. وكان سكان القرية في معظمهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد (بُني سنة 1935) وعيادة طبية ومدرسة أُسست في سنة 1888 أيام العثمانيين، وأعيد فتحها في سنة 1920. وفي أواسط الأربعينات كان يؤم هذه المدرسة 147 تلميذاً. كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية؛ فكان سكانها يزرعون المحاصيل البعلية كالقمح والشعير والذرة والسمسم، كما كانوا يعنون بزراعة الخضروات والأشجار المثمرة، ولا سيما الحمضيات. وكانوا يروون هذه المزروعات بمياه الآبار الارتوازية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2443 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و13085 دونماً للحبوب، و110 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين. وكان أهم الآثار الظاهرة في القرية حصن ميرابل الصليبي، وتل رأس العين الذي أُجريت فيه أعمال التنقيب. وقد وُجد في هذا التل مصنوعات تعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد. وكان ينهض فوق التل حصن بينا باشي العثماني، الذي بُني في سنة 1571. أحتلت القرية في يوم احتلال الرملة نفسه، نُشر بعض الوحدات الإسرائيلية المشاركة في عملية داني في اتجاه الشمال، من أجل حماية الجناح الشمالي من العملية. وفي 12 تموز/يوليو 1948، استولت الكتيبة الثانية من لواء ألكسندروني على مجدل يابا، منتزعة السيطرة عليها من يد القوات العراقية التي كانت تدافع عنها. وفي سياق المناورة نفسها احتُل، صباح اليوم التالي، موقع قرية رأس العين سابقاً (المهجورة منذ العشرينات). وقد ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز))، تعليقاً على ذلك، أن وضع الجنود العراقيين ((ميئوس منه)) نظراً إلى الطوق الذي فرضته القوات الإسرائيلية عليهم. وجاء في ((تاريخ حرب الاستقلال)) أن ((احتلالهما [مجدل يابا ورأس العين] لم يؤد إلى بسط سيطرة الوحدات المشاركة في العملية على التلال الواقعة شمالي منطقة العمليات فحسب، بل أيضاً منحنا ينابيع اليركون [نهر العوجا] التي كانت القدس تستمد مياهها منها في الماضي)). وأشار المصدر نفسه أيضاً إلى أن القوات العراقية العاملة في هذا القطاع حاولت، فيما بعد، أن تسترد القرية لكنها صُدّت بعد أن مُنيت ((بخسائر كبيرة)). تم إنشاء مستعمرة عينات سنة 1922، على أراض كانت تابعة للقرية تقليدياً. وفي سنة 1950، اُنشئت مستعمرة روش هعاين على أراضي القرية أيضاً، على بعد كيلومتر إلى الشمال الغربي من موقعها. وفي سنة 1953، نُقلت مستعمرة غفعت هشلوشا من موقعها الأصلي إلى موقعها الحالي على أراضي القرية. أمّا كيبوتس نحشونيم، الذي أُنشئ في سنة 1949، فيقع قريباً منها إلى الجنوب لكن لا على أراضيها.
مَجْدَل يابا (مجدل الصادق) قرية عربية تنتصب على المنحدرات الغربية لجبال نابلس، مشرفة على...
صور من القرية