حدث في بروكلين " فهل نستيقظ"

في يوم الثلاثاء الخامس من أبريل كانت إحدى سيارات البوليس تجوب شوارع الBorough Park بمنطقة بروكلين لمتابعة الحاله الامنيه ... وشاهد الضابط رجل يتحدث في تلفونه المحمول وهو يقود سيارته ونظرا لمخالفة ذلك للقانون قام الضابط بإيقاف السيارة وطلب إعطائه رخصة القياده لتحرير مخالفة للسائق الذي كان يهوديا فثارت ثائرة السائق وأخذ صياحه يعلو في وجه الضابط الذي أصر على إتباع القانون وتحرير مخالفة .. فقام السائق اليهودي بإتصال تلفوني طالبا المساعدة ونظرا لكثافة التواجد اليهودي بهذا الحي حضر إليه مسرعا عدة سيارات وكان منهم سيارات إسعاف خاصة بالجالة اليهوديه وقاموا بمحاولة إثناء الضابط عن تحرير المخالفة وإدعى رجل الإسعاف أن الرجل لديه بوادر أزمه قلبيه ولابد من أخذه معهم ..!!
ولكن الضابط كان يرى الواقع بنفسه وشعر بأن ما يجري مجرد تمثيليه فأصر على موقفه وفي خلال فتره وجيزه بدء توافد أعداد هائله من الجالية اليهودية لمساعدة زميلهم ومناصرته حتى بدا الموقف متوترا ويوشك على الإشتعال خاصة أنهم بدأو بعمل حواجز بشرية لإغلاق الشوارع أمام سيارات البوليس والإطفاء التي حضرت للتعامل مع هذا الحشد ونظرا لخطورة الموقف واحتمالات تدهوره إلى مالا يحمد عقباه تم إبلاغ عمدة نيويورك والذي طلب من رئيس الشرطة بالتوجه لمكان الحادث فإصطحب معه عدد من قوات مكافحة الشغب وعندما شاهد بنفسه مايدور شعر بإستفزاز وغيظ لم يستطع مقاومته فأمر رجال الشرطة بإخلاء الشوارع من اليهود وهو يردد لفظا نابيا لهم .....

وقامت الدنيا ولم تقعد بعد هذه الإهانة لليهود من رئيس البوليس ... أما إشعال الحرائق وإتلاف الممتلكات وسيارات الشرطة والتجمهر الغير عادي والتصدي لرجال الإطفاء بحواجز بشرية لمنعهم من أداء واجبهم في إطفاء الحرائق فكل هذا لا يرقى لمستوى كلمة إهانة من أحد للجالية اليهوديه ......!!

قرأت هذا الخبر في أحد الجرائد الأسبوعية وأحببت نقله والتعليق عليه ......

إن اليهود إجتمعوا على هدف واحد وعرفوا جيدا أصول اللعبة وتأكدوا بأن سر بقائهم وتفوقهم هو في مساندة بعضه البعض والظهور بشكل واحد أمام هذا المجتمع وحرصهم على المشاركة السياسية حتى أصبحوا أكبر قوة مؤثرة بأي إنتخابات تجعل كل من يحاول الوصول لمقعد سياسي يتبنى قضاياهم في الوقت الذي مازال فيه الكثيرون من الجاليات الاخرى يحرمون التصويت والنتخاب ...........

أين نحن من ذلك كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟