ذرة رمل
ذرة رمل
الله يكتب لك الاجر
أم أنفال وعمران
جــــــــــــــــــــزاكِ اللــــــــــــــه خيــــــــــــــــر........


سطـــــــــــور الــــــــــــرائـــــــــعـــــــــة....


الياقوت





نثرت اليواقيت على اقدام جواري ( زبيده ) امراءة هارون الرشيد

, ثم ماتت الجواري , وماتت زبيده , ومات هارون الرشيد

, فماذا بقي ؟
بقي الحسنات الماحيات , والأعمال الصالحات
, والصلوات الطيبات , والآفعال الصالحه
غيوم الجنوب
غيوم الجنوب
208287

208288

208289
قلبي حزين للأبد
جزاك الله الفردوس الأعلى اختي الغاليه على هذا الموضوع الرائع

المرجان


يستخرج المرجان من قاع البحور ليوضع على النحور , لكن المرجان الذي نزل من عند سدرة المنتهى لأولي النهى أعظم نفعا وأجل فائده , لأن مرجان الارض قد تلبسه الكافره السافره الفاجره , أما مرجان السماء فلآيلبسه الا التقيه النقيه الرضيه
من كتاب.( أسعد امرأة في العالم )
ديباج الجنان
ديباج الجنان
جزاك الله الفردوس الأعلى اختي الغاليه على هذا الموضوع الرائع المرجان يستخرج المرجان من قاع البحور ليوضع على النحور , لكن المرجان الذي نزل من عند سدرة المنتهى لأولي النهى أعظم نفعا وأجل فائده , لأن مرجان الارض قد تلبسه الكافره السافره الفاجره , أما مرجان السماء فلآيلبسه الا التقيه النقيه الرضيه من كتاب.( أسعد امرأة في العالم )
جزاك الله الفردوس الأعلى اختي الغاليه على هذا الموضوع الرائع المرجان يستخرج المرجان من قاع...
أسال الله تعالى لكل من غرست حرفآ هنا في حديقتنا
أن يجعلها في ميزان حسناتها




وأكرر نستثني ردود الشكر حتى لا يضيع الموضوع بين
سطورها نحتاج للموعظه التي تحرك القلوب
وتذكري اختي ان كل ماتسطريه هنا يعتبر دعوة لله
وكلنا نطمح الى ذلك

أهمية الدعوة الى الله ونشر الخير بين الناس


كلام مهم جدآ اتمنى تقرأونه بتركيز وقد اختصرته لآن للأسف اغلبنا يتعلل
بطول المقال فلا يقرأ (قمة العجز) والسبب ماعندها وقت تقرأ!!!!

اٌقرأوا هذه السطور من كتيب
أخدمي الآسلام وأنتِ في بيتك
...وهو من تأليف شيخة الدهمش



في محاضرة ألقيتها ابتدأت اللقاء بسؤال طرحته على الحاضرات :


ألا تتمنى كل واحدة منكن أن تكون داعية إلى الله
تعالى ؟



بدأت الرؤوس التي أمامي تهتز تحسرا والقلوب
تتأوه كمدا وقلن بالإجماع :


ومن منا لا تتمنى ذلك !!!
والله نتمنى ألا يمر يوم إلا وندعو إلى الله ..ولكن كيف
كيف ونحن لا نملك ما يؤهلنا لنكون داعيات !!


قلت : هل تقصدن بأنكن لا تمارسن الدعوة إلى الله
إلا قليلا وأن كل واحدة من هذا الجمع الكبير الذي
أراه أمامي لديها موانع تعيقها وتحرمها من القيام
بهذه المهمة العظيمة التي هي مهمة الأنبياء والرسل
والمصلحين؟؟!!
قلن : نعم


فسألت بأسى شديد : وماهي الموانع والمعيقات ؟!
ماهذا العذر الذي ستجيبين به ربك يوم القيامة إذا سألك
عن إهمالك في هذا المجال ؟


وهل ستتوقعين بأنه سيكون عذرا مقبولا عند الله تعالى ؟؟



عفوا أخواتي لتعطني كل واحدة منكن عذرها الخاص
فقالت امرأة عجوز تجلس أمامي : والله ما نعرف ونكتب
ولا نتكلم مثلكم أيها المتعلمات


ثم قالت فتاة : ما عندنا خبرة .
وقالت ثالثة : بصراحة نخاف من الفشل بين الناس
ونستحيي



وأجابت أخرى : ما عندنا من يعيننا
لازوج ولا أولاد ولا غيرهم ...الله يهديهم ما نسمع منهم
إلا التحطيم


أما ماتردد كثيرا على ألسنتهن فقولهن : ما عندنا علم شرعي


هذا هو بعض الحوار الذي دار بيني وبينهن وهو حوار عن
واقع مر وفهم قاصر لمعنى الدعوة إلى الله وأهمية
أساليبها المتنوعة


أهم ما فهمته من خلال هذا الحوار وغيره من الحوارات المباشرة التي استقصيت بها رأي الكثيرات :
- أن الداعية الحقيقي في نظر الناس فقط هو من يمسك
بمكبر الصوت ويتحدث أمام جموع الناس متصدرا
مجالسهم أما غيره فلا بل هم مجرد مساهمين في الدعوة
فقط ولا ينطبق عليهم مسمى داعية



- أن هناك توهما بأن ثمة موانع تعيق كل امرأة عن العمل الدعوي خاصة من لا تخرج من المنزل
وأقول : إن هذا تصور خطير وفهم قاصر أدى بكثير
من الناس إلى احتقار إمكاناتهم وبالتالي ترك العمل
الدعوي الذي سنحاسب عليه يوم القيامة وذلك
لأسباب :



أولا : في زماننا هذا ومع تنوع أساليب الوصول
إلى الناس ونجاح إمكانياتها أصبحت بعض الوسائل
الدعوية في نجاحها على محاضرة يلقيها شيخ
في مسجد وتصل إلى شرائح أكبر وتؤثر أكثر و أقوى



إذا قد يلقي الشيخ كلمة في مسجد يسمعها مائتان ثلاثمائة
أو أقل أو أكثر وقد لا يستوعبها بشكل صحيح كل من حضر ثم
تسجل في شريط أو تنشر في كتيب وتوزع
على الملايين من قبل أناس آخرين فينفع الله بها نفعا
أعظم من نفع المحاضرة في ذلك الوقت الذي ألقيت
فيه


ف ( رب مبلغ أوعى من سامع ) كما أخبر عليه
الصلاة والسلام


- لقد سمعنا بأن كتيبا بريال واحد أدخل مئات من
الناس في دين الإسلام من كل بلاد العالم

- وأن شريطا واحدا كان له من الأثر في هداية كثير
من العصاة بصورة لم يؤثر عليه سواه

- بل قد تفرج لشخص مكروب أو قد تدله على عمل
صالح من خلال رسالة جوال قصيرة



وهكذا تتنوع الوسائل وتتسع دائرة نفعها فلا يصح
أن نحصرها في إلقاء الدروس فقط .

وكم من أم وأخت أو ابنة سمعت محاضرة في
مسجد أو دار تحفيظ أو حتى في شريط ثم حرصت
على إيصال ما تعلمته لأهلها وجيرانها فور عودتها حتى ولو لم يرغبوا في ذلك ؟


أو قرأت كتابا أو سمعت شريطا فأهدته لغيرها على
الأقل ؟

-فثقي – أن موقفا واحدا يتعلم فيه
من حولك خلقا فاضلا وثباتا منك على الحق
يرونك مستمرة عليه ملازمة له سيكون أثره عليهن أبلغ
من ألف محاضرة تلقينها عليهن


أن كل إنسان ميسر لما خلق له وأن الله تعالى
لا يكلف نفسا إلا وسعها وليس كل الناس يستطيعون
تصدر المجالس وإلقاء المحاضرات وإنما فقط من خلقه
الله مهيأ لذلك وأعطاه الله القدرة على التأثير في
الناس ولو تحدث من لا يحسن الحديث لكان سكوته أولى
حتى لا ينفر الناس من الدعوة والدعاة .


ولو أمعنا النظر في المجتمع لوجدنا أن الموهوبين
الموفقين لحسن الحديث قلة في المجتمع ، فهل
يجوز أن يجلس الباقون مكتوفي الأيدي أمام
تيارات المنكرات الجارف ؟


وهل يستطيع هؤلاء القلة وحدهم الوصول
إلى كل شرائح المجتمع ومخاطبة عقولهم
المختلفة لولا الجهود المساندة أو المماثلة ؟
بالطبع لا ..

إن الشخص الذي يلقي محاضرة قد يصل إلى فئة
من الناس سعت بقدميها إليه ..لكن من يوصل صوته
إلى الفئة الأخرى التي لا تعرف طريق المساجد
أو المحاضرات ؟


الشخص الذي يلقي محاضرة على فئة
تحب أن تسمع مثل هذه المواعظ هل سيستطيع
كذلك الوصول إلى الفئة التي لا تحب هذا النمط
والأسلوب بعد أن غير هذا الزمن أذواق الناس
كمحبي الحاسوب أو المشاهد التمثيلية أو الرحلات
مثلا



بالطبع لا .. لأنه لا يحسن هذا الأساليب
لقد خلق الله خلقه مختلفين فما يؤثر في إنسان قد
لا يؤثر في آخر والأسلوب الذي يناسب فئة من الناس
ربما لا يناسب غيرهم


وهذا يدعونا إلى أن نعي حقيقة
البشر وأننا نحتاج إلى أن ننوع في أساليبنا الدعوية للوصول إليهم بعد تغير الزمن ومغرياته
فمدمنو الإنترنت ما عندهم وقت للذهاب إلى محاضرة في مسجد فهؤلاء من الممكن أن تصل إليهم
من الباب الذي دخلوا فيه وهو الحاسوب


وقد اهتدى خلق
كثير بل ودخل البعض في الإسلام عن طريق
مواقع في الإنترنت أو مقالات أو غيرها من برامج الحاسوب


أليس لمثل هؤلاء من الأجر ما للشيخ الذي يتحدث
في محاضرة وربما أعظم .
كذلك قد تؤثر قصيدة وعظية في عشاق الشعر
في الوقت الذي يراها غيرهم مجرد هذيان ..
وقد استمع الشيخ ابن باز إلى كثير من الأناشيد
الإسلامية التي أُلقيت في مجلسه فما كان منه إلا
أن أثنى عليها وعلى أصحابها ودعا لهم وثبتهم
وحثهم على المزيد


ومن الناس من خلقه الله لا يحتمل الجلوس
أقل من ساعة ليستمع إلى محاضرة في حين
أنه مستعد لأن يجلس ثلاث ساعات متواصلة
ليقرأ في كتاب في مكان هادئ ..أليس الكتاب
الدعوي لمثل هذا أنجح ؟



وربما أن مشهدا تمثيلياً تصل به إلى عشاق التلفاز
أو محبي هذا النوع من الفنون سواء في شريط
أو في التجمعات العائلية أو المسارح وغيره يكون تأثيره
أبلغ من محاضرة في مسجد أو خطبة جمعة .
وقد حضر الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أحد
المهرجانات الدعوية المقامة للشباب وكان من ضمن
فقراتها مشهد تمثيلي مؤثر فقال الشيخ رحمه الله
بعد انتهاء الفقرة :
( إن مشهدا كهذا قد يؤثر في بعض الناس أبلغ
من ألف درس في مسجد ) نقلا عن الشيخنقلا عن الشيخ سلمان
العودة

.........