حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء
احدهما : رد الحق لمخالفته هواك فإنك تعاقب بتقليب القلب ، ورد ما يرد عليك من الحق رأسا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك ، قال تعالى ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لو لم يؤمنوا به أول مرة )
فعاقبهم على رد الحق اول مرة بأن قلب افئدتهم وأبصارهم بعد ذلك
والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته ، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك ، قال تعالى : ( فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين )
فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فليهنه السلامة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

كنز العطاء
•
جوزيت خيرا اختي



الصفحة الأخيرة