حرب الحواري بين عيال الدحمنه وابطالنا الاشاوس

الترفيه والتسلية

:02: :34: :02: :34: :02:
باديء ذي بدء أود أن أشيد بكل أبطال المقاومة من أبطال حارتنا الأشاوس

الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في درء عدوان حارة عيال الدحمنّه وأعوانهم

على حارتنا الآمنة المستقره...وهذا الموضوع عبارة عن لصّاق جروح لفلقاتهم الداميه.... كان

يوم السبت - ولايزال - من أطول أيام الأسبوع ...وكأنه وجه ولد الدحمنّه - ألدّ أعدائنا - في الساعة

السابعة والنصف صباحاً بتوقيت الملز. كان ذلك السبت قائظاً وكأن الشمس قد اقتربت ذراعاً من الأرض

...حتى باتت عصافيرنا الشهباء تطلق أصواتاً أشبه ماتكون بقطاوةٍ وطأتها كروسيدا تمشي 180. كنّا

قد عدنا للتو من المدرسه..وأكلنا غداءنا..وخششنا حمراء قانية من آثار الجح...إنه ليس أي جح.

..إنه من السرّ. تناولت دنّانتي وخرجت في فناء حوشنا الأشهب...ذا البلاط الذي لازلت أتساءل

كيف قصّ علينا المقاول وأقنعنا باختياره إلى الآن...وبينما أنا أهرول وراء جنط سيكل..ورأسي يفوح

كإبريق شاي مخدّر ينتظر الصبّ...إذا بصوت قرع الباب يحرّك طبلة أذني...كان طرقاً شديدا...ركضت لإجابته

لاحبّاً في الفضول...بل خوفاً من نعلةٍ تأتي مسفوفةً من نافذة غرفة أبي... فتحت الباب لاأملك من حطام الأرض

إلا فنيلة علاّق وصروال سنّه وأظفر قدمٍ يسرى قد انقشع من شوتة بزبوز. كان زميلي ابراهيم وقد تملّك منه الذعر

...وفاح رأسه أكثر منّي بسبب حلاقته تواليت منذ برهه...لم أسأله ..تركته يلتقط أنفاسه حتى قال لي بصوتٍ أجشّ

...عيال الدحمنّة قادمون. هالني ماقال زميلي...فقد سمعنا منذ أيامٍ عن عقدهم العزم على غزونا وسرق سياكلنا وت**ير لمبات

أسوار بيوتنا...ولكن لم نكن نتوقع أن يكون الغزو قريبا. قلت لإبراهيم..إذهب أنت وقل لباقي الأولاد...وسآتي إليكم على

الفور...ركضت بكل ماأوتيت من قوةٍ إلى خلف الفناء..وفتحت صندوقي الخشبي...أخرجت نبّاطةً وبضعة مفكّات...وهممت

بلبس ثوب...ولكن كيف السبيل ؟..وجحافل الدحمنّة تزحف صوبنا؟ خرجت حافي القدمين وكأنني أركض داخل

مقلاة بيضٍ بعين فرنٍ قد اُشعِلت على أعلى شيء من الحراره. وجدت الزملاء وآثار الجحّ على أفواههم...تبّاً للدحامنه

..لم نهنأ بغدانا بعد. أوصيت ابراهيم بقيادة الفيلق الأول وسدّ منفذ الحارة الشمالي جهة الملعب. وأوصيت سعد -

مع علمي المسبق بأنه دلخ - بقيادة الفيلق الثاني وسدّ منفذ الحارة الغربي...لأنني متأكد أن الدحامنه لن يأتوا منه

. وتوليت قيادة الفيلق الثالث وهو خط الدفاع الأول...فقد كانت المرجلة منذ أول بأكثرنا فلقات. ملأ أفراد فيلقي الحصى

في مخابيهم حتّى أصبح كل فرد منهم وكأنّ به داء غدّة الأرداف...لم أكن قد أمداني على لبس ثوبي كما أسلفت.

..فحزمت شماغ صالح أبو نشقه على وسطي...وملأته بالحصى ذي الحجم المتوسط وبضع حصيّات كبار...تحسّباً

لمواجهةٍ ذات مدىً قريب. سألني صالح...يابردان..هل سأعود إلى بيتنا اليوم بفلقه؟ إغرورقت عيناي بالدموع..هذا صالح

..ذو النشقة المشهوره..يسأل عن نيشان المرجله..يسأل وقد كان حتى عهدٍ قريب..يعدّ من كتيبة البزران الماصلين.

قلت له ..نعم ياصالح...هذا يوم الفخر...هذا يوم يفنى ملمس قشرة الرأس الناعم ويستحيل إلى مطبّاتٍ صناعية

..دفاعاً عن حارتنا. وبينما أنا أربّت على كتفه...إذا بغبارٍ كأنه الطود..تخرج منه قذائف حصائيّه..أصابت إحداها الفرد

سليمان السلتوح...فقال وهو يصيح والدم يتصبب من رأسه...بطّلت. لم تكن لدينا أية إمدادات طبيه وقتها..نثرت

الحصى من شماغٍ قد لففته على وسطي ولففت رأس سليمان ولخخته بكفّ وقلت...ثاني مره لاترزّ خشيمك علينا

وأنت جبان...إذهب لابورك فيك. جعلت أسففّ الحصيان على عيال الدحامنه..يسقط منهم من يسقط...ويتقدم من يتقدم.

..حتى لمحت كبيرهم دحمان يلوذ من وابل الحصى المنطلق من فيلقنا تحت سيارة جارنا (فتحي) الكوريلاّ. خرجت

من مخبأنا...وأفراد فيلقي يصرخون ..تعال ..تعال...لم أعد أرى شيئاً مما يحدث حولي..تحوّلت الحارة إلى غرفة سوداء

فيها نورُُ مسلّط على ذلك المعتوه القابع تحت السياره. وصلته بعد عناء...أخذت بتلابيبه الخائسه..قلت له بنبرة القائد

المقدام...ياخي وش جابك فيذا؟...وش تبي؟ قال...هيّن والله لاأورّيك...قلت له دع عنك سيناريو مضاربات المدرسه

...فأنت هنا أمام المحكّ الرئيسي لرجولتك...أنت في حرب الحواري...تناولت المفكّ من جانب صروالي...وطعنته على رأسه

...ولاحت لي في الأفق صورة سليمان بدمه الطاهر...وفار نبع من الدماء من كبير الدحامنه...وسقط في الأرض

يولول ويبكي ويناشق...وأنا ألحقه الكف تلو الكف..والركبة تلو الركبه...حتى أغشي عليه من هول مارأى. فلمّا رأى

فيلق الدحامنه ماحلّ بكبيرهم؟...ولّوا مدبرين...وأفراد فيلقي يلحقون بهم مهللين مكبرين...بالنصر الأعظم في تاريخ

حارتنا صادحين..إنتصرنا ...إنتصرنا.. لملمنا مااستطعنا من غنائم...وذهبنا لفيالقنا الأخرى لإمدادهم بالعون...فإذا بهم

قد فرّقوا وجلسوا يلعبون كوره..فلم يأتهم أي غزو من جهتهم...ذهبت للمنزل ورجلاي لاتكادان تحملاني من جهدً مبذول

..وصروالٍ مهدول..غسلت رأسي الدامي...أضفت لنياشيني السابقة...نياشين جديده..وذهبت لفراشي..إستعداداً لغدً

يحمل بين طياته شكوى من والد كبير الدحامنه ..ولكفّ يميل رأسي من والدي أطال الله في عمره. تمت... أعتذر عن الإطاله..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



:23: م ن ق و ل
:o :o :o :o
جموووووووووووووووووووونة
6
724

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مسلمه في امريكا
مشكوووووووووووووره عيوني
[جمانة
[جمانة
الله يسلمك اختي مسلمة.........
لكن شكلها ماعجبت البنات......مااشوف احد عبرني
حررررررررررررررررررررررررررررررااااااااام عليكم
جموووووووووونة
رائعه 100%
رائعه 100%
هلا وغلااااااااااااااا حبيبتي جمانه

مشاركه حلوة ون كانت منقوله يالغلااااااااااااا

منوره الواحه ودوم ان شاء الله
ذكرى
ذكرى
هلاااااااا عيووووووني جموووونه

وتسلمين حبيبتي على المشاركه الحلوووووووووووه .............
♥كلًي أمل♥
♥كلًي أمل♥
هلالالالالا عيوني جمانة

تسلمي على الموضوع الحلوووو

ذكرني الموضوع بحرب داحس والغبراء >>>> اسمع فيها بس ماقد شفتها خخخخخخ