~! حشرجـاتُ أحرُفِ !~

ملتقى الإيمان








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد :







~{ المَوْتُ }~
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ
الأنبياء35



























































































{ المَوْتُ }






























































































































زفراتٌ تخرج
وحشرجاتٌ تتوالى
وأنفاسٌ تضطرب
وانتزاعٌ للروح
وآلامٌ تنوء بها الجبال
وتتلاشى عندها كلّ لذّة
وتُنسى معها ساعات الفرح.






















































































{ المَوْتُ }



















































تهون أمامه عذابات الدنيا وأنكادها، ورزاياها ومصائبُها
هو الخطب الأفظع والأمر الأشنع، وكأس طعمها أكره وأبشع
هو بابٌ وكلُّ الناس داخله.


























































































{ المَوْتُ }
















































سمّى الله في كتابه هذه الشدّة التي تلاقيها النفس عند انتزاع الروح بالسكرات
وهي جمع سَكْرة،وهي حالة تعرض بين المرء وعقله.من شدة مايجد

























































































{ المَوْتُ }










































سكرته غشاوة بها شدة يُستدلّ بها على حلول الموت
بما فيه من الشدائد والأهوال الناتجة عن نزع الروح.

























































































{ المَوْتُ }





غمرات الموت مرادف لسكرات
وغمرات الموت يُقصد بها الشدة المفظعة التي تغمر المحتضر
وتعلوه وتستغرقه، وتغطّي عقله وتذهله.



















































































{ المَوْتُ }

































لا تزال آيات الله تقرع الآذان المرّة تلو المرّة كي توقظ الضمائر الغافلة
فتذكّرها بالحقيقة الغائبة،وتصف شدّتها،وتدعوهم إلى الاستعداد.


































































































{ المَوْتُ }






























قال تعالى: {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ } ق19،
{تَحِيدُ} تهرب منه وتنفر عنه فمتى فكر في قرب.

























































































{ المَوْتُ }
























حادٌّ بذهنه عنه وأمل طول الأجل.


































































































{ المَوْتُ }





















غمرته وشدته تغشى الإنسان وتغلب على عقله،فيتضح الحق
وهو ما جاءت به الرسل من أخبار الآخرة
فينكشف الغطاء وتبدأ المعاينة لأحوال الغيب.


































































































{ المَوْتُ }
























بعده ثواب وعقاب،وجنة ونار،وأهوال اليوم الاخر
وهو الحق الذي أخبرت به الرسل
ومقتضى ما بعد الموت حق،كما أن الموت حق.


































































































{ المَوْتُ }












{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ } الأنبياء35
فكل المخلوقات لها مَوَتان،وأنه تعاني سكرات الموت في أكبرها
مع اختلافٍ في درجة الإحساس بها بين مخلوقٍ وآخر.


































































































{ المَوْتُ }















من شدة سكرته ينتابه الإغماء في وقت النـزع
فيخاف ويذهل عقله،ويشخص بصره
ولا يطرف،من هول مايجده،فإن كان مؤمنا خفف عنه وإلا اشتد به.


































































































{ المَوْتُ }





يكابد فيه الإنسان سكراته،فتخرج روحه من حلقه
وتتلقّفها الملائكة،ولن يستطيع منكري يوم البعث
ولا غيرهم أن يردّوا النفس إلى الجسد.























































































{ المَوْتُ }







النزع الشديد لأرواح الكافرين
فانتزاع تلك الروح شديد كحال انتزاع الحديد ذي الشعب الكثيرة (السفود)
من الصوف المبلول ،فيؤلم ويتعذب.
























































































{ المَوْتُ }





خروج روح المؤمن من جسده يشبه في سهولته ولطفه رشح الماء
وسيلانه من القربة المملوءة ماء
(










فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من في السقاء)

صحيح الجامع


























































































{ المَوْتُ }









الأصل في احتضار المؤمن اليُسر

ويُستثنى أن تحصل الشدّة في انتزاع الروح للمؤمن تكفيراً لسيئاته

وتعظيماً لدرجاته، وإعلاءً لمكانته.































































































{ المَوْتُ }







كان بين يديه صلى الله عليه وسلم ركوة ماء فجعل يدخل يديه في الماء

فيمسح بهما وجهه


ويقول: (لا إله إلا الله، إن للموت سكرات) صحيح البخاري

































































































{ المَوْتُ }









أراد الحق سبحانه أن يختم للأنبياء بهذه الشدائد

مع إمكان التخفيف والتهوين عليهم،ليرفع منازلهم

ويعظم أجورهم قبل موتهم.أحبهم فابتلاهم.
































































































{ المَوْتُ }







ألم الموت وشدّته حاصلة ولو لم تظهر على العصاة والمذنبين المستحقّين لها

فقد يموتون فلا يُرى عليهم أثر النزع، فلا يظن سهولة أمره عليهم.

































































































{ المَوْتُ }









تقدير شدته على بعض الأنبياء،ليكون اخبارًا عنها،

ودليلاً قاطعاً عليها

وبياناً أن ألم الموت قد لا يكون ظاهراً، وخفاؤه لا يعني انتفاؤه.
































































































{ المَوْتُ }







أسعد الناس في الموت فهم الشهداء عند ربّهم

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:


(











ما يجدُ الشهيدُ من مَسِّ القتلِ إلا كما يجدُ أحدكم من مَسِّ القَرْصَةِ )

صحيح الترمذي


























































































{ المَوْتُ }









قال أحدهم عنه: والله كأن على كتفي جبل رضوى

وكأن روحي تخرج من ثقب إبرة

وكأن في جوفي شوكة عوسج
وكأن السماء أطبقت على الأرض،وأنا بينهما.






















[COLOR
7
583

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام نايف م
ام نايف م
جزاك الله كل خير
جوهـرة المـاس
بارك الله فيكي.
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
جزاك الله خير
غيودي 000Ghiode
غيودي 000Ghiode
مشكورة لمروكم
براقة الجنوب
براقة الجنوب
اللهم سهل علينا الموت وسكرته