حكاية أمل

هلا والله بكل اللي شرفونا .....وتفضلوا حياكم الله عندي لكم سولافة واقعية ...والبطلة هي جارة أختي سابقا وصديقة عمرها وروحها لاحقا ....و حبيبة قلبي وقلب كل اللي يعرفونها أمل أوأم زياد كماتلقب . وأمل هذي للمعلومية مافي بينها أي علاقة بأمل اللبنانية بطلة فيلم حكايةأمل وانماهي انسانة لا توجد كلمات تعبر عنها أوتصفها...... واليكم الحكاية......بدأت معرفتي بأمل قبل ست أو سبع سنوات ....وذلك عن طريق أختي التي كانت تتحدث عن قدوم جيران جدد للاقامة في الدور العلوي للمنزل الذي يقيمون في الدور السفلي منه...وكان حديث أختي ينم عن عدم راحتها التامة لقدوم هؤلاء الجيران ...حيث كانت عبارة عن أسرة كبيرة تتكون من أم وأب و سبعة أطفال معظمهم ذكور و اثنان في مرحلة المراهقة و كنت ألمس من كلام أختي عدم سعادتها والحقيقة أني لا ألومها في ذلك فأختي لديها ثلاث فتيات و طفل واحد رضيع كما أخبرتني أنها بدأت تسمع بعض الازعاج من بيت الجيران ....يعني صوت عيال يتطاقون ...صراخ بزر ...صوت شى يخبط فوق غرفة نوم أختي بنص الليل وهيك وهيك. بعد تقريبا شهر من اقامة الجيرن في المنزل قررت أختي أن تتعرف على الجيران و تزورهم والحقيقة انها لم تكن متحمسة ولكن كان هذا واجب لا بد منه .......المهم قامت أختي بالزيارة وبعد عودتها كانت متحمسة جدا للحديث عنهم وكان باين انها انبسطت كثير عندهم وقالت لي بانها ماأحست بالوقت من ساعة ما دخلت بيتهم و ان أم الجيران عسل حلوة و متعلمة و مثقفة وأتذكر انها تكلمت عن الأثاث وقالت صحيح انه بسيط لكنه حلو و مرتب و البيت كله تفوح منه ريحة النظافة. بعد فترة زادت علاقة أختي بأم الجيران( أمل) و صارت تمدحها و تمدح عيالها و بنتها الوحيدة و الي صارت صاحبة بنات أختي اللي تتمنى أختي ان بناتها يصيرون زيها. بعد كم يوم كتب الله وزرت أختي و كنت طالبة منها انها ترتب موعد مع أمل عشان أشوفها وأتعرف عليها (لقافة) لأني بصراحة عمري ما شفت أختي تمدح أحد كذا .....المهم انها الله يحفظها جت و تسلم لي هي و كل من يعز عليها و لقيت ان أختي ما وفت بكلامها عنها وانها والله فوق الوصف كانت ملكة جمال و عقل و ثقل و سنع وباين انها من بيئة راقية و غنية و مع ذلك راضية بحياتها البسيطة مع زوجها. بعد فترة بسيطة زادت محبة أختي و محبتنا كلنا لأمل واختفى الازعاج من بيت الجيران و كانوا عيال أمل بالفعل ما تتمنى أم أحسن منهم كان ماتفوتهم صلاةالجماعة أبد حتى الولد الصغير الي عمره ثمان سنوات يصلي الفجر في المسجد ويزعل لو فاتت.....كانوا برضو متفوقين في الدراسة والأدب اسم الله عليهم مافي منهم ......كنا كلنا لا حظنا التغيرات على أختي فبعد فترة سفرت الشغالة و هي اللي كان ماتستغني عنها و الاكثر زيادة اهتمامها بنفسها و بأطفالها و ببيتها و ارتفاع روحها المعنوية............._يتبع_