حكاية ريما مع اليهود (1) (2)

الأدب النبطي والفصيح


ريما طفلة صغيرة، بريئة بارعة الجمال تعيش بين اهلها في بيتها في موطن جميل مليء بالزهور والجمال واخضرار الطبيعة

ريما طفلة ذات السنتين طفلة دوما برعت في ان تكون اكبر من عمرها ذات الجدائل البنية الناعمة ::: وملامح وجهها البريء كانت بيضاء البشرة خضراء العيون .

كبرت ريما ولم تذهب المدرسة بعد !!
كانت تحلم بالمدرسة وهدايا من معلمة كما يحدث مع اخوتها

ريما طفلة : فماذا في غرفتها لعبة وصورة دبدوب
وأمل في غد اجمل

كانت تحلم مع ان الاحتلال قد هاجم بيت جارهم يوما وهدمه

كانت تحلم رغم ما تشهده مع اهليها في الأخبار من قصف ودمار

كانت ريما رغم كل ذلك وما تدركه تحلم


-----










ريما طفلة اكبر من عمرها
وشجاعة وجميلة
ذلك عهدي بها
كل ما يحيطها اجمل ، وبروعة حضورها جميلة بهية فماذا حدث لريما ؟
------







قرر اهل ريما ذات يوم الهجرة الى وطن آخر وارغمتهم الظروف لفعل ذلك
لازالت ريما تبدا خطواتها نحو المدرسة ؟
وفرحة بها

وقرر اهلها القرار

كانت ريما آخر العنقود
خلسة حينما كانت في آخر طابور العائلة
أغلقت باب الشقة عليها بع خروج العائلة
وجلست لكي تبقى مع الذكريات
بقيت ::::

بدات تدعو الله وتبتهل ان ينجيها من اليهود الذين كانت تتصور انهم قريبين
من المنزل
واصلت ريما صلاتها وابتهالها وهي التي صغيرة لا تعرف سوى براءة وجمال ودعاء
وقلب شجاع






------



فماذا حدث لريما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذات القلب الجميل
تابعوني
قريبا

مع حكاية ريما
7
645

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الرمال الذهبية
ننتظر البقيه ياوردة الوفاء
وردة الوفاء**
وردة الوفاء**
اهلا بك اخت الرمال الذهبية

تقديري لحضورك

وانا مع الوعد في حال الكتمال القصة ساعود

تقديري

:26:
بحور 217
بحور 217
في انتظار ريما ...


لاتتأخري يا وردة ..:26:
وردة الوفاء**
وردة الوفاء**
أهلا اخت بحوووووووووووووووووووور
عائدة انا :::::
واتمنى الا اطيل

وان اقدر انهاء القصة بأقرب وقت

تعرفين القصة :: اصعب من الخاطرة

وما هي الا محاولة مني فقط

لك كل تقدير عميق فعلي مني لك ولسطرك
:26:
وردة الوفاء**
وردة الوفاء**


----- لم تكن اصوات اليهود واقترابهم الا جزء من مخيلة ريما ورغم ذلك كانت ذات قلب شجاع ذات ايمان كما اعهدها
غادر أهل ريما ............ بقيت ريما في رعاية خالتها التي تقطن في منطقة مجاورة مأهولة بالسكان !

رحلت ريما من منزلها .....من ذلك الحي ...على وقع صوت المطر ...مطر احزانها المتساقط على وجنتيها الجميلتين المورقتين بلون أحمر !
ويطل من قبعتها الخمرية اللون ,,,, خصلات شعر كستنائي بندقي اللون .........

كانت ريما من اشهر بنات الحي ......... ولكن لم يبق في الحي الا من هم أتعس حالا من حال ريما !
ذهبت ريما الى خالتها .....في الحي المجاور
\
وبقيت انا هنا وحيدة حيث ..ودعت صديقة افكاري وانا موقنة بعودتها ........... جذور أصالة ريما في دمها .... في بريق عبينها ... في همتها ... في ايمانها الذي يملآ قلبها ..........فلا يعقل الا تعود ريما !!!!!!الى الحي المهجور حتى وان كان في نية الأعداء قصفه وهدمه لأنه يشكل خطرا يهدد أمنهم على محيط حدود وطننا المغتصب المحتل












هل تبادلوني الرأي نفسه ؟؟؟؟؟ أيها القراء الكرام بعودة ريما !!!!!!! الى الحي ؟؟؟
اتمنى ارى ارائكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

------





رحلت ريما حزن قلبي لرحيل ريما ..... لأنها قاسمتني اجمل الذكريات لأنها تلك الفتاة الشقية المرحة والقوية المؤمنة الشفافة ... التي تتمنى مواجة الأعداء ؟
------


----
رحلت ريــــــــــــــــــــــــــما

تيتم الحي من ريما
ذهل قلبي بوجعه من رحيل ريما
بقي من ريما ضفيرة بندقية اللون وبندقية ورثتها عن اهلها في سطح منزل مجاور قديم قد اخفتها خوفا من مباغتة الأعداء
وماذا بقي من ريما !!
دموع ريما التي مزقت احشاء قلبي ................فريما ان بكت بكت بصمت دموعها الصامتة تجرح الحجر
وكبرياء صمودها يواجه اعتى البشر
سكنت ريما ::: عند خالتها وكنت اهاتفها للاطمئنان على حالتها : فأجد حالة من الملل وهدوء يوحي لريما بقتل بطيء فهي ليست في حيها ...... ومنطقة سكنها الجديدة هادئة بعيدة عن مجابهات وعن حلم المواجهة ؟؟؟؟؟؟؟
اسمع صوت ريما ::: من بعيد :::: حزين








ماذا ستفعل ريما في البعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والحياة روتين يومي
انهت ريما دراسة الجامعة ::::::: في تخصص علم النفس
ولكنها لم تكن تبدي له اي اهتمام
ولم تبحث عن وظيفة كباقي الفتيات
خطر ببالها ان تلتحق كمتطوعة في الهلال الأحمر :: لنجدة المصابين وتسعف ابناء بلدتها باقل ما تقدر عليه رغم حساستها الشديدة تجاه ذلك ولكنه كان يهون في سبيل بلدها
بقيت ريما بعيدة :::: لااعرف خبرا عنها الا بزيارة خاطفة لضيق وقتها
او مكالمة هاتفية لأسمع ذلك الصوت الحنون القوي
كانت رغم كل ذلك ....... لم تنس ان الأعداء حرموها اهلها
وانهم قبل كل ذلك اعداء اغتصبوا حقها في الحياة على ارضها
وترابها ....وانهم يتمتعون بكافة الحقوق والتمتع بارضها من جمال وهبه الله لطبيعة ارض الشام
وان بلدها مسرى النبي عليه السلام ـــ ارض المقدس ،حرمت زيارة المسجد الأقصى
كيف تنسى ذلك كله ؟؟؟؟
كيف لها ان تعيش وقد سلبوها كل ذلك ؟؟؟؟ هي والاف البشر

كانت ريما اقل ما تفعله هو اسعاف مئات الجرحى ،، ورؤيتها لكل من يقتل امامها .... يزيد من اصابتها بحقد وعداوة اكبر في قلبها كلما شاهدت ذلك ...... ورغبة انتقام اكبر من العدو
كانت ايضا تبتهل الله ان يعود اهلها او ان تسمع عنهم خبر فقد انقطعت الاتصالات والأخبار عنهم منذ رحيلهم
وتذكرت ايبائهاا عن الرحيل عن الوطن ارضها التي استنشقت عطرها الأبيّ
عمر ريما يناهز الثانية والعشرين
احلامها اكبر من فتيات جيلها
تحلم بالانتقام لكل عربي ومسلم وفلسطيني
لأنها عربية ابية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فماذا ستفعل ريما في المرة القادمة ؟؟
وهل ستعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظر ارائكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










اتمنى ان تعجبكم
وتحظى باهتمامكم
:19: