حكة حول المهبل

لاشك في أن كل شكواك الخصوصية مزعجة لك، ولكن هذه الأخيرة فهي فضلا أنها قد تكون أكثر إزعاجًا من الشكاوي الأخرى، فهي أيضًا محرجة للغاية.. فليست مسألة متاحة دائمًا أن تقومي بتحقيق هذا الشعور بالحكة بالهرش.. فلا غرابة أن تؤدي بك هذه الشكوى إلى العزلة.. لا تتركي هذه الشكوى تستمر معك دون أن تسارعي إلى الطبيب لتستمعي إلى وتجيبيني عن هذه الأسئلة:-

- منذ متي بدأ شعورك بهذه المتاعب؟

- فإذا كانت معاناتك لها وقت قصير فغالبا ما يعزي ذلك إلى وجود التهابات بالمهبل والعجان، أما إذا كانت معاناتك منذ وقت طويل فغاليًا ما يكون الأمر نتيجة لوجود متاعب بأنسجة الجلد السطحية لهذه المنطقة أو قد يكون إصابة بأمراض جلدية كأي منطقة أخرى في الجسم.

- هل تجدين نفسك مضطرة للهرش كثيرًا؟

- هذا يشير إلى احتمال الإصابة بفطريات ووجود إفرازات مهبلية بكثرة.

هل تقلق هذه الشكوى منامك؟

- وهذا قد يشير إلى أن شكواك قد يكون مردها الإصابة بالدودة الدبوسية التي يزداد مع الإصابة بها الشكوى من الهرش ليلا.

- هل لديك إصابة بأمراض جلدية في موضع آخر جسمك وهل تبدو الإصابة مشابهة، أي هل تشعرين بحكة في هذه المواضع؟

- فبعض الأمراض الجلدية يسبب الشعور بالحكة، ومنطقة العجان ما هي إلا جزء من جلد الجسم وعرضة للإصابة بأي مرض جلدي قد يصيب الجلد في مناطق الجسم الأخرى.

-هل عانيت مؤخرًا من مرض اليرقان (الصفراء)؟

- فمن الملاحظ أن الحكة الجلدية تكون ظاهرة عامة بكل أنحاء الجسم أثناء الإصابة بالصفراء.

- هل تعانين من الشعور الزائد بالعطش.؟
- هل تشعرين بأنك تكثرين من عدد مرات التبول وزيادة كمية البول؟
- هل لاحظتى أنك تكثرين من عدد مرات التبول وزيادة كمية البول؟
- هل لاحظتي أنك تكثرين من الأكل وبرغم ذلك ينقص وزنك؟

- وهذه هي الأسئلة التقليدية عن أعراض مرض السكر وهي إذا كانت موجودة فإن ذلك يزيد من احتمال وجود الإصابة بمرض السكر.

- هل تعانين من متاعب بالفم واللسان؟

- فقد يكون ذلك إشارة الوجود نقص في مركبات الفيتامينات حيث يزداد مع هذه الحالات حدوث تقرحات بالفم واللسان ، ومنطقة العجان وتؤدي هذه جميعًا إلى الحكة كما يحدث في حالات الإصابة بالأنيميا الخبيثة مثلا.

- هل تستعملين أية أدوية أو عقاقير؟
- هل تسببت لك بعض الأدوية في وجود حساسية؟

- وهذا احتمال وارد وه أن تكون شكواك مبعثها استعمال أية أدوية.

- وأخيرًا هل أحسستي بالتحسن عند استعمال أية مراهم أو كريمات؟

- والسؤال عما إذا كان قد سبق استخدام أية أدوية مع كل شكوى؛ إذ قد يفيد في تحديد التشخيص ـ كما يمكن من عدم تكرار استخدامه إذا لم يكن هناك جدوى من استعماله في السابق، ما لم يكن هذا الدواء قد استعمال بطريقة خاطئة أو لفترة غير كافية للعلاج.
والأسباب عديدة وقد تكون الأسباب موضعية متعلقة بخلل ما في المنطقة أو قد تكون ترجمة لمرض أو اضطراب عام بالجسم، كما أن شكوى ا لحكة قد تكون ناتجة عن سبب عضوي، ولكن هناك من يقول بأن هذه الشكوى قد تكون نفسية بحتة!!
وأهم ما يعنينا خاصة في الأحوال بعد سن الستين هو أن نستبعد احتمال وجود خلايا خبيثة بالجلد، كما أننا نضع في الاعتبار احتمال الإصابة بالسكر ****بب لهذه الشكوى هذا بالإضافة إلى الأسباب العامة كحدوث مرض الصفراء ونقص الفيتامينات.
وجدير بالذكر هنا أيضًا أنه في أحوال كثيرة تكون هناك حساسية موضعية لاستعمال بعض الألياف الصناعية في صناعة الملابس الداخلية، وخاصة عندما تكون الملابس ضيقة بدرجة كبيرة، والعلاج هنا يكمن في البعد عن هذه الأنواع.
ومن أهم الإجراءات التي تتبع في حالات الحكة هي الفحص الجيد وعمل مسحات للتحاليل الميكروبيولوجية، وعمل صورة دم ودراسة تمثيل السكر في الدم وربما يؤدي الأمر إلى أخذ عينة من الجلد للتحاليل الباثولوجية في السيدات المسنات.منقول