جزاك الله خيرا أخي الكريم على ما بينت وأوضحت ..
والحجاب هذا القنبلة الموقوتة التي تقض مضاجع العلمانيين أذناب الغرب الكافرين .. هو أمر الله الذي انزله على رسوله وأمر به المؤمنات ..
ولقد قالها كلب من كلابهم فيأحد المؤتمرات :
لن يستقيم حال الشرق إلا إذا نزع الحجاب عن وجه المرأة وغطي به القران ..
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
شدي وثاق الطهر لا تتغرب .. عن عالم الدين الحنيف الأرحب
شدي وثاق الطهر سيري حرة .. لا تخدعي بحديث كل مخرب
لك من رحاب المجد أخصب بقعة .. ولغيرك الأرض التي لم تخصب
لك من عيون الحق أصفى مشرب .. ولعاشقات الوهم أسوأ مشرب
هزي غليك بجذع نخلتنا التي .. تعطي عطاء الخير دون تهيب
وقفي على نهر العذوبة إنه .. يروي العطاش بمائه المستعذب
إن الحجاب هو التحررمن هوى .. ولادة ذات الهوى المتذبذب
وهو الطريق إلى صفاء سريرة .. وعلو منزلة ورفعة منزل
الوائلي
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليد

الوائلي. @aloayly
عضو متميز
هذا الموضوع مغلق.

<center>حكم وضع العباءة على الكتف</center>
السؤال : انتشر بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية
الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم أو شهرة . وتصف الصدر وحجم العظام ، ويلبس هذا اللباس موضة . ماحكم هذا اللباس ؟ وهل هو حجاب شرعي ؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي عليه الصلاة والسلام : " صنفان من أهل النار لم أرهما .... " أفتونا مأجورين ؟ .
الجواب : فلقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن }.( الأحزاب : 59 ) ، والجلباب هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ، ومثله المشلح والعباءة المعروفة والأصل انها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن ، فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر ، قال تعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } .( الأحزاب : 59 ) ، ولاشك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها ، فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال ، وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه ، مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة . وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله عليه الصلاة والسلام : " صنفان من أمتي من أهل النار " إلى قوله : " ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " والله أعلم .
---------------------------------------------
الشيخ ابن جبرين .
------------------
ربِ اشرحلي صدري ويسرلي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
السؤال : انتشر بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية
الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم أو شهرة . وتصف الصدر وحجم العظام ، ويلبس هذا اللباس موضة . ماحكم هذا اللباس ؟ وهل هو حجاب شرعي ؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي عليه الصلاة والسلام : " صنفان من أهل النار لم أرهما .... " أفتونا مأجورين ؟ .
الجواب : فلقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن }.( الأحزاب : 59 ) ، والجلباب هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ، ومثله المشلح والعباءة المعروفة والأصل انها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن ، فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر ، قال تعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } .( الأحزاب : 59 ) ، ولاشك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها ، فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال ، وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه ، مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة . وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله عليه الصلاة والسلام : " صنفان من أمتي من أهل النار " إلى قوله : " ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " والله أعلم .
---------------------------------------------
الشيخ ابن جبرين .
------------------
ربِ اشرحلي صدري ويسرلي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

… السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قضية الحجاب قضية حساسة للغاية ، وليس الأمر مبهماً حتى يوضح أكثر مما وضحه الله في كتابه بقوله(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ، ذلك أدنى أن يعرف فلا يؤذين…) الآية.
وهذه الآية هي التي تسمى آية الحجاب وليس بعدها بيان عندما نزلت حيث فهمها الرسول صلى الله عليه وسلم فأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين بالحجاب وهو الغطاء الكامل الساتر للمرأة الذي تتستر فيه عن أعين الرجال ، وليس المقصود هو العباءة أو الجلباب أو البرنس ، بل المقصود هو الستر وعدم التشبه بالرجال ، فمثلا على التشبه في السعودية يحرم على المرأة لبس البياض وعلل ذلك العلماء أمثال الشيخ ابن باز –رحمه الله- لأنه يشبه لبس الرجال وذلك لحديث (لعن الله المتشبات من النساء بالرجال). ولكن في مكان آخر مثل مصر فإن لبس الرجال غير البياض.
ويقصد من الحجاب هو الستر والتغطية درءاً للفتنة . فإن الفطرة تدعو الجنسين من أن ينظر أحدهما إلى الآخر ، ولكن الإسلام أتى فهذب هذه الفطرة بأن تتحشم المرأة وتبتعد عن الفتنة بأن تَفتن(بفتح التاء الأولى) أو تُفتن (بضم التاء الأولى).
لذلك كان جواب الشيخ / عبدالله بن جبرين –حفظه الله- رداً على السؤال الوارد والذي جاء بالحالة التي عليها المرأة في السعودية.
فكان جواب الشيخ –حفظه الله- جواباً عاماً لكل امرأة في السعودية خاصة ولكل امرأة خارج السعودية في أي مكان جواباً عاماً. إذا إن الشيخ بين معنى الآية وذكر الجلبان الذي ورد في الآية وقال (ومثله المشلح والعباءة المعروفة) فالشيخ مثل لما يشبه الجلباب بما هو الحال في السعودية . أما الجلباب الشرعي فلا يقتصر على السعودية وحدها بل يمتد إلى كل بلد بما عنده.
ولا بد من الجلباب أن يكون :
1) ساتراً.
2) ليس فيه تشبه بالرجال.
3) ليس فيه تشبه بالكافرات.(الموضات).
4) ليس لباس شهرة. أي لا تكون المرأة تأتي بشيء خارج عن عادات بلدها فتكون شاذة تلفت الأنظار حولها.
ولكن هنا سؤال مهم ؟
هل تعتبر الأعراف في اللباس الشرعي أم لا؟
بمعنى آخر : هل يعتبر اختلاف أعراف الناس في البلاد والأماكن من لبس شيء معين أم لا؟
الجواب : إن الحجاب له شروط متى ما كانت متوفرة فيه كان على أي عرف لبس فهو حجاب شرعي.
الشروط هي التي ذكرناها قبل : الستر – عدم التشبه بالرجال – ليس فيه تشبه بالكافرات.
وما على المرأة التي إلتزمت بهذه الشروط أن تلبس الحجاب الذي يوافق بلدها.
وأما مسألة الحجاب في السعودية فهو موضوع طويل فيه أخذ وشد بين الغيورين والعلمانيين. ويكفي المسلم الذي يحترم شرع الله أن يقف عند آية الحجاب.
وأما قضية درء المفاسد في هذه القضية فإن فيها ما هو أقوى من درء المفاسد، نص شرعي من الله (آية الحجاب) والأحاديث الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعال أمهات المؤمنين –رضي الله عنهن-.
أما درء المفاسد كما في النقاب : إذا النقاب كان معروفاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن عندما رأى علماؤنا أن هذا الوقت قل حياء كثير من النساء بسبب كثرة الفتن ، كان الجواب بمنع النقاب لأنه يؤدي إلى فتنة خلاف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك درءاً للفتنة. ويكفي باتباع العلماء قول الله سبحانه (إنما يخشى الله من عباده العلماء). وقوله (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
------------------
ربِ اشرحلي صدري ويسرلي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
إن قضية الحجاب قضية حساسة للغاية ، وليس الأمر مبهماً حتى يوضح أكثر مما وضحه الله في كتابه بقوله(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ، ذلك أدنى أن يعرف فلا يؤذين…) الآية.
وهذه الآية هي التي تسمى آية الحجاب وليس بعدها بيان عندما نزلت حيث فهمها الرسول صلى الله عليه وسلم فأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين بالحجاب وهو الغطاء الكامل الساتر للمرأة الذي تتستر فيه عن أعين الرجال ، وليس المقصود هو العباءة أو الجلباب أو البرنس ، بل المقصود هو الستر وعدم التشبه بالرجال ، فمثلا على التشبه في السعودية يحرم على المرأة لبس البياض وعلل ذلك العلماء أمثال الشيخ ابن باز –رحمه الله- لأنه يشبه لبس الرجال وذلك لحديث (لعن الله المتشبات من النساء بالرجال). ولكن في مكان آخر مثل مصر فإن لبس الرجال غير البياض.
ويقصد من الحجاب هو الستر والتغطية درءاً للفتنة . فإن الفطرة تدعو الجنسين من أن ينظر أحدهما إلى الآخر ، ولكن الإسلام أتى فهذب هذه الفطرة بأن تتحشم المرأة وتبتعد عن الفتنة بأن تَفتن(بفتح التاء الأولى) أو تُفتن (بضم التاء الأولى).
لذلك كان جواب الشيخ / عبدالله بن جبرين –حفظه الله- رداً على السؤال الوارد والذي جاء بالحالة التي عليها المرأة في السعودية.
فكان جواب الشيخ –حفظه الله- جواباً عاماً لكل امرأة في السعودية خاصة ولكل امرأة خارج السعودية في أي مكان جواباً عاماً. إذا إن الشيخ بين معنى الآية وذكر الجلبان الذي ورد في الآية وقال (ومثله المشلح والعباءة المعروفة) فالشيخ مثل لما يشبه الجلباب بما هو الحال في السعودية . أما الجلباب الشرعي فلا يقتصر على السعودية وحدها بل يمتد إلى كل بلد بما عنده.
ولا بد من الجلباب أن يكون :
1) ساتراً.
2) ليس فيه تشبه بالرجال.
3) ليس فيه تشبه بالكافرات.(الموضات).
4) ليس لباس شهرة. أي لا تكون المرأة تأتي بشيء خارج عن عادات بلدها فتكون شاذة تلفت الأنظار حولها.
ولكن هنا سؤال مهم ؟
هل تعتبر الأعراف في اللباس الشرعي أم لا؟
بمعنى آخر : هل يعتبر اختلاف أعراف الناس في البلاد والأماكن من لبس شيء معين أم لا؟
الجواب : إن الحجاب له شروط متى ما كانت متوفرة فيه كان على أي عرف لبس فهو حجاب شرعي.
الشروط هي التي ذكرناها قبل : الستر – عدم التشبه بالرجال – ليس فيه تشبه بالكافرات.
وما على المرأة التي إلتزمت بهذه الشروط أن تلبس الحجاب الذي يوافق بلدها.
وأما مسألة الحجاب في السعودية فهو موضوع طويل فيه أخذ وشد بين الغيورين والعلمانيين. ويكفي المسلم الذي يحترم شرع الله أن يقف عند آية الحجاب.
وأما قضية درء المفاسد في هذه القضية فإن فيها ما هو أقوى من درء المفاسد، نص شرعي من الله (آية الحجاب) والأحاديث الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعال أمهات المؤمنين –رضي الله عنهن-.
أما درء المفاسد كما في النقاب : إذا النقاب كان معروفاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن عندما رأى علماؤنا أن هذا الوقت قل حياء كثير من النساء بسبب كثرة الفتن ، كان الجواب بمنع النقاب لأنه يؤدي إلى فتنة خلاف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك درءاً للفتنة. ويكفي باتباع العلماء قول الله سبحانه (إنما يخشى الله من عباده العلماء). وقوله (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
------------------
ربِ اشرحلي صدري ويسرلي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

fahad
•
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد
. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.
ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.
لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.
بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.
يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.
ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..
تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.
رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!
قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.
قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.
لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.
يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.
أين أنت يا مشمر؟!
(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )
جزاك الله خيرا
------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد
. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.
ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.
لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.
بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.
يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.
ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..
تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.
رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!
قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.
قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.
لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.
يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.
أين أنت يا مشمر؟!
(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )
الصفحة الأخيرة
وللأسف لم يكتفى بوضع العباءه على الكتف مع زينتها بل اخذت العباءة بالخف فاصبحت شبه شفافه تصف ما تلبسه المرأه اسفل هذه العباءه وخاصة اذا كان ضيقا وانتظروا قليلا ستكون العباءه شفافه ثم ستلغى كما حدث في بعض الدول العربيه
------------------
اللهم اجعل عملي خالصا لوجهك