اخت المحبه
اخت المحبه
بسم الله راجعت اخر وجهين من سورة الشعراء
والحمد لله
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
قال تعالى :
{ إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ }.

لن تجد حاملًا للقرآن إلا وتراه :
عزيز الجانب ..
عظيم القدر ..
كريم الخُلق ..
ذو مكانة في النفوس ..
كأنّ القرآن يُعطيه شيئًا من بركته ..
يُقوّم به اعوجاج نفسه ..
فتجده بين الناس آية من آيات الله تمشي على الأرض !
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ


{ فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم} وهذا من جنس ما سألوه من إسقاط الكسف عليهم، فإن اللّه سبحانه وتعالى جعل عقوبتهم أن أصابهم حر عظيم مدة سبعة أيام لا يكنهم منه شيء، ثم أقبلت إليهم سحابة أظلتهم فجعلوا ينطلقون إليها يستظلون بظلها من الحر، فلما اجتمعوا كلهم تحتها أرسل اللّه تعالى عليهم منها شرراً من نار ولهباً ووهجاً عظيماً، ورجفت بهم الأرض، وجاءتهم صيحة عظيمة أزهقت أرواحهم، ولهذا قال تعالى: { إنه كان عذاب يوم عظيم}


قال قتادة: قال عبيد اللّه بن عمر رضي اللّه عنه: إن اللّه سلط عليهم الحر سبعة أيام حتى ما يظلهم منه شيء، ثم إن اللّه تعالى أنشأ لهم سحابة، فانطلق إليها أحدهم فاستظل بها، فأصاب تحتها برداً وراحة، فأعلم بذلك قومه، فأتوها جميعاً، فاستظلوا تحتها، فأججت عليهم ناراً، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: بعث اللّه إليهم الظلة، حتى إذا اجتمعوا كلهم كشف اللّه عنهم الظلة وأحمى عليهم الشمس، فاحترقوا كما يحترق الجراد في المقلى،


وقال محمد بن جرير عن يزيد الباهلي سألت ابن عباس عن هذه الآية { فأخذهم عذاب يوم الظلة} الآية، قال: بعث اللّه عليهم رعدة وحراً شديداً، فأخذ بأنفاسهم، فخرجوا من البيوت هرباً إلى البرية، فبعث اللّه عليهم سحابة فأظلتهم من الشمس، فوجدوا لها برداً ولذة، فنادى بعضهم بعضاً، حتى إذا اجتمعوا تحتها أرسل اللّه عليهم ناراً. قال ابن عباس: فذلك عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم
~~~~~~
{ عذاب يوم عظيم} . 3 مرات فى الشعراء ولم يرد فى السورة إلا عذاب يوم عظيم


كما إن فى نفس السورة جاءت :كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ