منهجية التخصص في المراجعة ، ما هي؟
=======================
بعد إتيانك بالحفظ على أكمل الوجوه ، والتزامك بالمراجعة بدورية ثابتة
وتسميعك للغير ، والصلاة بالمحفوظات ، ربما يبقى عندك بعض السور أو بعض
المواضع من سورة ما لا تزال تحتاج إلى ضبط وتأكيد حتى يجري بها لسانك
وتستطيع استحضارها متى أردتَ ، أليس كذلك؟
بلى ، هو ذاك.
أنصحك والحالةُ تلك ، بمنهجية (التخصص) في المراجعة ، وهي بعبارة يسيرة:
أن تتخصص في مراجعة السورة ضعيفة الحفظ أو الجزء وذلك بالتزامك
مراجعتها كل يوم على مدى أسبوعين على الأقل وأربعة على الأكثر ،
مثال:
لو أن أحدا أتم حفظَ سورة العنكبوت - على سبيل المثال - وبذل فيها جهدا
وحفظها وأتقنها ومواظب على مراجعتها في دورية المراجعة للمحفوظات ،
ولكنه ما زال يشعر أنه غير متمكن فيها أو أنه لو راجعها كانت جيدة ولو تركها
لبضعة أيام تساقطت منه بعض المواضع أو اختل ضبطها ، فعليه حينئذ أن
(يتخصص) في مراجعتها ، وذلك بـ (التزام) قراءتها (غيبا) (كل يوم ) على
مدى (ثلاثة) أسابيع (وهذا ما أعتمده في الحلقات القرآنية عندي) ، بشرط:
- أن يسبق التخصص في مراجعة سورة العنكبوت مذاكرة قوية لها على مدى
أسبوع كامل إلى أن يصل فيها إلى مستوى الصفاء من الأخطاء وجريان
اللسان بها ، أي تكون مُتْقَنَةً بنسبة 200 % ، لدرجة أن تقول بعد مذاكرتها
تلك: (يا ليت حفظي لسور القرآن مثل حفظي لسورة العنكبوت ) ، وبعد ذلك
تنطلق في التخصص لمدة ثلاثة أسابيع.
- ألا يتوقف برنامجك المعتاد في الحفظ والمراجعة أو أن تقلل من أوراده لأجل
التخصص ، لأن مواظبتك على البرنامج هو نفسه دعم للتخصص.
وأنصحك:
لا تعول على التخصص ، أي لا تتهاون في حفظ وضبط وإتقان السور أثناء
الحفظ وتقول: لا بأس ، فسوف أجبر الكسر في التخصص ، فهذا من أعظم
الأخطاء.
د. سعيد حمزة
منهجية التخصص في المراجعة ، ما هي؟
=======================
بعد إتيانك بالحفظ على أكمل الوجوه ،...
تقريبا انا اللي ضيعتني الحركات..
الشي الثاني اني اصيرت احله دفعه وحده
انا بدات صح بعدين تعبت وطار التركيز وصرت الخبط..
اقترح تحلينه على فترتين..
وعلى فكرة الاختبار منوع وممتع بس طويل حبتيني بحكم ان البقرة طويلة فلازم يشملها كلها
وبالتوفيق ان شاء الله ماتغلطين ولا غلطة