مناجاة .. يا ربّ ..! علمني كيف أحبّك.. حبّا خالصا.. لا شريك لك فيه.. ولا مثيل.. حبّا أعيش به لأجلك.. وأموت عليه لأجلك.. وألقاك به وأنت راضٍ عنّي.. يا ربّ ..! علمني كيف أطرق بابك.. طرق السائل الذي يظنّ بك خيرا كثيرا.. طرق الذي لا حاجة له إلا عندك.. طرق المستغني عن كل شيء إلا سعة رحمتكمناجاة .. يا ربّ ..! علمني كيف أحبّك.. حبّا خالصا.. لا شريك لك فيه.. ولا مثيل.. حبّا أعيش به...
* إن كنت تختم القرآن الكريم .. وبتلاوتك للآيات والسور .. تصل إلى الجزء الخامس عشر .. الذى فيه سورة الكهف .. وأنت تقرأها تصل إلى الآية ١٩ { * وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * } . * تجد فيها كلمة ( * وليتلطَّف * ) .. هى ميزان القرآن الكريم .. وموضع إستجابة الدعاء .. لأن كلمة ( * وليتلطف * ) .. قسَّمت القرآن الكريم .. إلى قسمين متساووين .. مثل كفى الميزان . * هنا توقف عن التلاوة .. وإلجأ إلى الله سبحانه وتعالى .. الذى أنزل هذا القرآن .. وأطلب منه ما تريده لآخرتك ودنياك* إن كنت تختم القرآن الكريم .. وبتلاوتك للآيات والسور .. تصل إلى الجزء الخامس عشر .. الذى فيه...
ماشاء الله مبارك يالغالية اللهم اجعل القران ربيع قلبها ونور صدرها وجلاء حزنها وذهاب همها اللهم يا مسهل الشديد و ياملين الحديد و يامنجز الوعيد و يا من هو كل يوم في امر جديد اخرجها من حلق الضيق الى اوسع الطريق يـارب, كلما دعتك, افـتح لها بابك, ويسر لها اسبابك, واصرف عنها عذابك, واجزها جــنتك وثــوابك. واجمعها مع نبيك في جناتك. اللهم اجعلها ممن تقبل اعمالهم. اللَّهُمَّ آمين يارب العالمين. اسأل الله لك سعادة لا تزول .. وقبولاً لا يحول .. وجاهاً ليس له أفول .. الله يثبت حفظك يارب ويجعله كالنقش على الحجرماشاء الله مبارك يالغالية اللهم اجعل القران ربيع قلبها ونور صدرها وجلاء حزنها وذهاب همها اللهم...
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45)) تدبر هذا الحرف (فإذا) إنه حرف يدل على المفاجأة كأن تقول “خرجت لأزور صديقي فإذا هو على باب بيتي”، فيفيد عنصر المفاجأة. فلِمَ أدخل ربنا تعالى (إذا) على ما بدر من تصرف قوم ثمود (فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ)؟ آثر ربنا سبحانه وتعالى أن يأتي بحرف المفاجأة (إذا) في تبيان انقسام القوم إزاء دعوة صالح للإشارة إلى أن انقسامهم غير مرضي فكأنه غير مترَّقب. إذ ليس من شأن العاقل أن يُدبر عن دعوة الصلاح والخير.(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ...
يمكن نسيت