قال عمر بن عبد العزيز :
" أدركنا السلف و هم لا يرون العبادة
في الصوم ، و لا في الصلاة ؛
و لكن في الكف عن أعراض الناس ،
فقائم الليل و صائم النهار ،
إن لم يحفظ لسانه ،
أفْلَس يوم القيامة
🌷🌿
قال عمر بن عبد العزيز :
" أدركنا السلف و هم لا يرون العبادة
في الصوم ، و لا في الصلاة ؛
و لكن...
تأمل في موقع هذا الاستدراك بقوله عز من قائل (وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ).
ألا ترى كم يحمل في طياته من التعريض بحال أكثر الناس. فقد وقع الاستدراك بـ (لكن)
بعد أن عرض ربنا بقوله (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ) عموم فضله على الناس وتكرره.
الفضل الذي يستحق بأن يقابلوه بالشكر والثناء والحمد. ولكن بعض الناس لم يقع منهم إلا الجحود.
ولذلك استدرك بقوله (وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ). فهل طوّعنا لساننا
ليكون بريد شكرٍ وحمدٍ على فضل الله نعمه علينا؟