فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ذكر عن عثمان وابن مسعود وأِبيّ:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم العشر
فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا مافيها من العمل
فيتعلمون القرآن والعمل جميعاً ..
يتعلمون حرامها وحلالها،
وأمرها ونهيها ، ويعملون بما فيها ..
^^
إن حفظ القرآن مطلب شرعي لهذه الأمة ..
ودرجة المسلم في الجنة بقدر حفظه
والحديث يقول :
( يُقال لقارئ القرآن : اقرأ وارق ، ورتل كما كنت ترتل
في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ).
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
﴿ يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً ﴾
لم يقل إلى الجنة بل قال إلى الرحمن
ما أعظمه من وعدٍ
و ما أعظمه من وفدٍ
وما أجمله من شعور
جعلني الله وإياكم من هذا الوفد
اللهم أكرمنا بلذة النظر لوجهك الكريم
" ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود "
اللهم بعزتك و جلالك وعظيم سلطانك ،،،
اجعلنا وأهَلينا وأحبتنا وكل من يقرأ
ممَن شملتهم هذه الآيه
اللهم امين
🌹🌹🌹🌹
اخت المحبه
اخت المحبه
اللهم امين حبيبتى فيض وعطر
وجزاك الله الجنة يالغالية
اخت المحبه
اخت المحبه
بسم الله راجعت اول وجهين من سورة النور
والحمد لله
اخت المحبه
اخت المحبه

السور الثاني : حفظ الفروج لا يكونإلا بحفظ الجوارح .


(البصر) (السمع) (اللسان) (القلب) (الأيدي) (العورة) (الرِّجل) (الرأس "خُمرهن") (الجَيب "النحر والصدر")
هذه "تسع" جوارح نصّت عليها "النور" ،
عجباً من أجل صوت خلخال من رِجْلِ امرأةٍيتكلم الله !! نعم إنها العفة .



العِرض في سورة النور كقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها ، فإذا غَدرت
جارحة ثُلم في جدار العفاف ثُلمة .
وأثر هذه الجوارح على العفة أو ضدها واضح لا يحتاج إلى برهان


ولذا اتفق الأئمة الأربعة على :
تحريم مس يد المرأة الأجنبية الشابة المشتهاة في العادة ، بل ذهب المالكية والشافعية إلى تحريم مصافحة العجوز ،

وينظر فيها الموسوعة الفقهية الكويتية (37/ 359) وغيرها .
وعلى حرمة النظر إليها والخلوة بها لكون ذلك سببا ظاهرا للفساد
وعلى حرمة كشف المرأة لوجهها إذا خيف عليها خوفاً ظاهراً
وكذا تعطرها بما يجد الرجال رائحته منها ، أو تغنجها بالكلام أو بالرسائل أو تكسرها بالمشي أو غمزها بالعين ونحو ذلك
.
وقد قال الله تعالى في "النور" (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ
بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) (21)


وفي الصحيحين "فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ وَيُكَذِّبُهُ"
والذي نحتاجه من "النور" هو النور القلبي الذي يضيء لهذه الجوارح طريقها
أين تمضي؟ وأين تقف ؟ فإن المضي دائماً هلاك ، والوقوفَ دوماً فناء .


وهنا مسألة أُصولية عظيمة نبهت عليها إشارات "النور" وهي أن :