فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صباح الخير
راجعت الوجوه الخمس من سبأ
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
أحسن فرصةللتوبة والرجوع إلى الله
هي المواعظ والرسائل التي يبعثها الله عز وجل لنا هذه الأيام
كل يوم يموت شباب في مقتبل العمر من خيرةالشباب وأحسنهم خلقا .
اخت المحبه
اخت المحبه
دروس وعبر من قصة سبأ
د.عمر المقبل
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا وإمامنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته أيها الإخوة ، وإنني لأحمد الله -عزّ وجل-


ثانيا وابتداء وأثناء وانتهاء على نِعمه العظيمة والتي منها تيسير هذا اللقاء ... لنتذاكر شيئا من معاني الوحي الذي نزل على قلبه بأبي هو وأمي -عليه الصلاة والسلام- فإن الله -سبحانه وتعالى- قال له فيما
قال (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) ومن المُسلم به أن الله -عزّ وجل- لا يقصّ علينا قصة في القرآن طالت أم قصُرت ،


لا يقُصها علينا لأجل أن نضيف إلى رصيدنا الثقافي والمعرفي مجرد معلومات ، لا، إنما يقُصّها الله -عزّ وجل- علينا لغايات وحِكم منها ما أشارت له الآية الكريمة ( لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
وآية في آخر سورة يوسف تحكي أو تُذكر بأنواع من العِبر أو بأنواع من الحِكم ينبغي ألاّ تغيب عن ذهن المؤمن وهو يقرأ القصص قال الله -عزّ وجل- في خاتمة سورة يوسف ، في آخر آية منها (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ) ماذا ؟ (عِبْرَةٌ) لمن؟ (لِّأُولِي الأَلْبَابِ) أ

صحاب العقول (عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ) ، (وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فكلما مرت عليك قصة في القرآن فانظر مواضع الهداية منها ، وانظر كيف تستجلب رحمة الله بها ، وانظر كيف أثر الإيمان في قلبك بعد تلاوتها


وتأملها وهذا لا يكون إلا بالتفكر الذي قال الله فيه (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ) ولا يكون التفكّر بالقراءة السريعة والهذرمة وإنما يكون بالتأمل وتحديق النظر ، هذه نقطة مهمة فيما يتعلق بالقصص القرآني.
اخت المحبه
اخت المحبه
النقطة الثانية : شُغف كثير من الناس وهو يقرأ قصص القرآن بشيء
وهو البحث عن تفاصيل أخفاها القرآن عمدا فينشغل بغير المهم عن المهم
فمثلا : في قصة سبأ ما نسب سبأ التاريخي ؟


يذهب إلى كتب التاريخ ويبدأ يتكلم على سبأ وكم هم القبائل ؟ ست ، مالذي بقي منها في اليمن ؟
وما الذي خرج منها خارج اليمن ؟ حتى انطبق عليهم المثل المشهور تفرقوا أيدي سبأ ..وهكذا .
فيدخل في هذه التفاصيل ، معرفتها جيدة لكن المشكلة تأتي حينما يُغرق في الدخول في التفاصيل التي إنما عُمدت الكلام فيها على كلام يذكره
بعض المؤرخين لا مُستند له وإن شئت فقل لا حاجة للدخول في تفاصيله .