ام نايف م
ام نايف م
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله على فضله واحسانه
الحمدلله لا احصي ثناء عليك أنت كما اثنيت على نفسك .



والصلاة والسلام على خير الخلق محمد صلّ الله عليه وسلم .


أما بعد:


اهلا بكن في الدرس (الرابع عشر)


سنبدء في تفسر سورة الانشقاق الجزء الاول





سورة الانشقاق مقرر الاربعاء.



















التفسير


{إذا السماء انشقت} :
انفتحت وانفرجت
إذاً فانشقاقها يوم القيامة.



{وأذنت لربها} أذنت:
بمعنى استمعت وأطاعت أمر ربها عز وجل أن تنشق
فانشقت بينما هي كانت كما وصفها الله تعالى {سبعاً شداداً} .
قوية كما قال تعالى: {والسماء بنيناها بأيد} .
أي بقوة فهذه السماء القوية العظيمة تنشق يوم القيامة
تتشقق تتفرج بإذن الله سبحانه وتعالى.


{وحقت}:
أي حق لها أن تأذن، أي تسمع وتطيع؛
لأن الذي أمرها الله ربها خالقها عز وجل، فتسمع وتطيع،
كما أنها سمعت وأطاعت في ابتداء خلقها،


فتأمل
أيها الآدمي البشر الضعيف كيف كانت هذه المخلوقات العظيمة
تسمع وتطيع لله عز وجل، هذه الطاعة العظيمة في ابتداء الخلق وفي انتهاء الخلق.
في ابتداء الخلق قال: {ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين}
في انتهاء الخلق {إذا السماء انشقت. وأذنت لربها وحقت}
حُق لها أن تأذن تسمع وتطيع.




ثم أعاد قال:
{وأذنت لربها وحقت}:
تأكيداً لاستماعها لربها وطاعتها له.


{وإذا الأرض مدت} :
أي تمد مدًّا واحداً كمد الأديم يعني كمد الجلد،
كأنما تفرش جلداً أو سماطاً، تُمد حتى إن الذين عليها ـ وهم الخلائق ـ
يُسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، لكن الآن لا ينفذهم البصر،
لو امتد الناس على الأرض لوجدت البعيدين منخفضين
لا تراهم لكن يوم القيامة إذا مُدت صار أقصاهم مثل أدناهم
كما جاء في الحديث:
«يجمع الله تعالى يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد،
فيسمعهم الداعي، وينفُذُهُم البصر».





{وألقت ما فيها وتخلت}:
أي جثث بني آدم تلقيها يوم القيامة،
تلقي هذه الجثث فيخرجون من قبورهم لله عز وجل،
كما بدأهم أول خلق، أي كما خرجوا من بطون أمهاتهم يخرجون من بطون الأرض،
وأنت خرجت من بطن أمك حافياً، عارياً،
أغرل إلا أن بعض الناس قد يخلق مختوناً لكن عامة الناس
يخرجون من بطون أمهاتهم غرلاً كذلك تخرج من بطن الأرض
يوم القيامة حافياً ليس عليك نعال، عارياً ليس عليك كساء،
أغرل لست مختوناً،


ولما حدّث النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قالت عائشة :
يا رسول الله : الرجال والنساء جميعاً، ينظر بعضهم إلى بعض ؟
قال: «يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض»،
الأمر شديد، كل إنسان لاهٍ بنفسه {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} .




والإنسان إذا تصور الناس
في ذلك الوقت مجرد تصور فإنه يرتعب ويخاف،
وإذا كان عاقلاً مؤمناً عمل لهذا اليوم .





{وأذنت لربها وحقت} :
أذنت يعني استمعت وأطاعت لربها وحقت
فبعد أن كانت مدورة فيها المرتفع والنازل صارت
كأنها جلد ممتدة امتداداً واحداً.


ثم قال عز وجل:
{يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً} :
{يا أيها الإنسان}:
يعم كل إنسان مؤمن وكافر .



{ إنك كادح } :
الكادح: هو الساعي بجد ونوع مشقة .
أي عامل كاسب للخير أو الشر.




{ إلى ربك كدحا } :
أي إلى أن تلقى ربك وأنت تعمل وتكسب
فليكن عملك مما يرضي عنك ربك



{ فملاقيه } :
أي ملاق ربك بعد موتك وبعملك خيره وشره.


وإذا شئت أن يتبين لك أن ملاقاة الرب عز وجل قريبة
فانظر ما مضى من عمرك الآن،
لو مضى لك مئة سنة كأنما هذه السنوات ساعة واحدة.
كل الذي مضى من أعمارنا كأنه ساعة واحدة.
إذاً هو قريب، ثم إذا مات الإنسان، فالبرزخ الذي بين الحياة الدنيا والآخرة قريب قريب كاللحظة،
والإنسان إذا نام نوماً هادئاً ولنقل نام أربعاً وعشرين ساعة،
وقام فإنه يقدر النوم بدقيقة واحدة مع أنه نام أربعاً وعشرين ساعة،
فإذا كان هذا في مفارقة الروح في الحياة يمضي الوقت بهذه السرعـة،
فما بالك إذا كانت الروح بعد خروجها من البدن مشغولـة إما بنعيم أو جحيم،
ستمر السنوات على الإنسان كأنها لا شيء،
لأن امتداد الزمن في حال يقظتنا ليس كامتداد الزمن في حال نومنا،
فالإنسان المستيقظ من طلوع الشمس إلى زوال الشمس يحس بأن الوقت طويل،
لكن لو كان نائماً ما كأنها شيء،
والذي أماته الله مئة عام ثم بعثه
{قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم} (البقرة : 259).
وأصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وتسع سنين،
فلما بُعثوا قال بعضهم لبعض: كم لبثتم؟
قالوا: لبثنا يوماً أو بعض يوم،


- وهذا يدل على أن الإنسان يتعجب
كيف تذهب السنوات على هؤلاء الأموات؟


نقول نعم، السنوات ما كأنها إلا دقيقة واحدة،
لأن حال الإنسان بعد أن تفارق الروح بدنه سواء كانت مفارقة كلية أو جزئية
غير حاله إذا كانت الروح في البدن،
فإذا كانت الروح في البدن يعاني من المشقة والمشاكل والهواجيس
والوساوس أشياء تطيل عليه الزمن، لكن في النوم يتقلص الزمن كثيراً،
في الموت يتقلص أكثر وأكثر، فهؤلاء الذين ماتوا منذ سنين طويلة
كأنهم لم يموتوا إلا اليوم فلو بعثوا وقيل لهم كم لبثتم؟
قالوا: لبثنا يوماً أو بعض يوم،
وهذه مسألة قد يرد على الإنسان فيها إشكال،
ولكن لا إشكال في الموضوع مهما طالت المدة بأهل القبور فإنها قصيرة .
ولهذا قال: {فملاقيه}
(بالفاء) الدالة على الترتيب والتعقيب،


وما أسرع أن تلاقي الله عز وجل.



ثم قسم الله عز وجل الناس عند ملاقاته تعالى إلى قسمين:
القسم الاول : منهم من يأخذ كتابه بيمينه،
والقسم الثاني : منهم من يأخذ كتابه من وراء ظهره.


{فأما من أوتي كتابه بيمينه}:
إشارة إلى أن هؤلاء العاملين منهم من يؤتى كتابه بيمينه،
ومنهم من يؤتى كتابه من وراء ظهره


{أوتي}:
هنا فعل مبني لما لم يسم فاعله، فمن الذي يؤتيه؟
يحتمل أنه الملائكة، أو غير ذلك لا ندري،
المهم أنه يعطى كتابه بيمينه أي يستلمه باليمنى.



{فسوف يحاسب حساباً يسيراً} :
أي يحاسبه الله تعالى بإحصاء عمله عليه، لكنه حساب يسير،
ليس فيه أي عسر كما جاءت بذلك السنة:
أن الله عز وجل يخلو بعبده المؤمن، ويقرره بذنوبه،
فيقول: عملت كذا، عملت كذا، عملت كذا،
ويقر بذلك ولا ينكر فيقول الله تعالى:
«قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم»،
ولا شك أن هذا حساب يسير يظهر فيه منّة الله على العبد،
وفرحه بذلك واستبشاره.
والمحاسب له هو الله عز وجل كما قال تعالى:
{إن إلينا إيابهم. ثم إن علينا حسابهم} .




{وينقلب إلى أهله مسروراً}:
ينقلب من الحساب إلى أهله في الجنة مسروراً،
أي مسرور القلب، وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام
أن أول زمرة تدخل الجنة
على صورة القمر ليلة البدر،
ثم هم بعد ذلك درجات، وهذا يدل على سرور القلب؛
لأن القلب إذا سُر استنار الوجه .



* الفرق بين السرورين
الاول : {وينقلب إلى أهله مسروراً
الثانيه : {كان في أهله مسروراً}
تجد فرقاً بين السرورين،
فسرور الأول سرور دائم ـ نسأل الله أن يجعلنا منهم ـ
وسرور الثاني سرور زائل، ذهب







آنتهى بحمد من الله وفضل تفسير الجزء الاول من سورة الانشقاق .
والله أعلم .

روابط انصح أحبتي بها :

المقطع الذي أبكاني و هزني و شاهدته عشرات المرات -



اللهم اجعلنا ممن أوتى كتابه بيمينه وبشر بجنة عرضها السموات والارض
واجمعنا بوالدينا واحبتنا ومن كل له حقاً علينا في ظل يوم لا ظل إلا ظلك .
آمين آمين آمين .


التفسير من حلقة همه الله يجعلها من اهل الجنه
أم صلوحي 2008
أم صلوحي 2008
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمدلله على فضله واحسانه الحمدلله لا احصي ثناء عليك أنت كما اثنيت على نفسك . والصلاة والسلام على خير الخلق محمد صلّ الله عليه وسلم . أما بعد: اهلا بكن في الدرس (الرابع عشر) سنبدء في تفسر سورة الانشقاق الجزء الاول سورة الانشقاق مقرر الاربعاء. BW9dFJwtPBY التفسير {إذا السماء انشقت} : انفتحت وانفرجت إذاً فانشقاقها يوم القيامة. {وأذنت لربها} أذنت: بمعنى استمعت وأطاعت أمر ربها عز وجل أن تنشق فانشقت بينما هي كانت كما وصفها الله تعالى {سبعاً شداداً} [النبأ: 12]. قوية كما قال تعالى: {والسماء بنيناها بأيد} [الذاريات: 47]. أي بقوة فهذه السماء القوية العظيمة تنشق يوم القيامة تتشقق تتفرج بإذن الله سبحانه وتعالى. {وحقت}: أي حق لها أن تأذن، أي تسمع وتطيع؛ لأن الذي أمرها الله ربها خالقها عز وجل، فتسمع وتطيع، كما أنها سمعت وأطاعت في ابتداء خلقها، فتأمل أيها الآدمي البشر الضعيف كيف كانت هذه المخلوقات العظيمة تسمع وتطيع لله عز وجل، هذه الطاعة العظيمة في ابتداء الخلق وفي انتهاء الخلق. في ابتداء الخلق قال: {ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين} في انتهاء الخلق {إذا السماء انشقت. وأذنت لربها وحقت} حُق لها أن تأذن تسمع وتطيع. ثم أعاد قال: {وأذنت لربها وحقت}: تأكيداً لاستماعها لربها وطاعتها له. {وإذا الأرض مدت} : أي تمد مدًّا واحداً كمد الأديم يعني كمد الجلد، كأنما تفرش جلداً أو سماطاً، تُمد حتى إن الذين عليها ـ وهم الخلائق ـ يُسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، لكن الآن لا ينفذهم البصر، لو امتد الناس على الأرض لوجدت البعيدين منخفضين لا تراهم لكن يوم القيامة إذا مُدت صار أقصاهم مثل أدناهم كما جاء في الحديث: «يجمع الله تعالى يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيسمعهم الداعي، وينفُذُهُم البصر». {وألقت ما فيها وتخلت}: أي جثث بني آدم تلقيها يوم القيامة، تلقي هذه الجثث فيخرجون من قبورهم لله عز وجل، كما بدأهم أول خلق، أي كما خرجوا من بطون أمهاتهم يخرجون من بطون الأرض، وأنت خرجت من بطن أمك حافياً، عارياً، أغرل إلا أن بعض الناس قد يخلق مختوناً لكن عامة الناس يخرجون من بطون أمهاتهم غرلاً كذلك تخرج من بطن الأرض يوم القيامة حافياً ليس عليك نعال، عارياً ليس عليك كساء، أغرل لست مختوناً، ولما حدّث النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قالت عائشة : يا رسول الله : الرجال والنساء جميعاً، ينظر بعضهم إلى بعض ؟ قال: «يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض»، الأمر شديد، كل إنسان لاهٍ بنفسه {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [عبس: 37]. والإنسان إذا تصور الناس في ذلك الوقت مجرد تصور فإنه يرتعب ويخاف، وإذا كان عاقلاً مؤمناً عمل لهذا اليوم . {وأذنت لربها وحقت} : أذنت يعني استمعت وأطاعت لربها وحقت فبعد أن كانت مدورة فيها المرتفع والنازل صارت كأنها جلد ممتدة امتداداً واحداً. ثم قال عز وجل: {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً} : {يا أيها الإنسان}: يعم كل إنسان مؤمن وكافر . { إنك كادح } : الكادح: هو الساعي بجد ونوع مشقة . أي عامل كاسب للخير أو الشر. { إلى ربك كدحا } : أي إلى أن تلقى ربك وأنت تعمل وتكسب فليكن عملك مما يرضي عنك ربك { فملاقيه } : أي ملاق ربك بعد موتك وبعملك خيره وشره. وإذا شئت أن يتبين لك أن ملاقاة الرب عز وجل قريبة فانظر ما مضى من عمرك الآن، لو مضى لك مئة سنة كأنما هذه السنوات ساعة واحدة. كل الذي مضى من أعمارنا كأنه ساعة واحدة. إذاً هو قريب، ثم إذا مات الإنسان، فالبرزخ الذي بين الحياة الدنيا والآخرة قريب قريب كاللحظة، والإنسان إذا نام نوماً هادئاً ولنقل نام أربعاً وعشرين ساعة، وقام فإنه يقدر النوم بدقيقة واحدة مع أنه نام أربعاً وعشرين ساعة، فإذا كان هذا في مفارقة الروح في الحياة يمضي الوقت بهذه السرعـة، فما بالك إذا كانت الروح بعد خروجها من البدن مشغولـة إما بنعيم أو جحيم، ستمر السنوات على الإنسان كأنها لا شيء، لأن امتداد الزمن في حال يقظتنا ليس كامتداد الزمن في حال نومنا، فالإنسان المستيقظ من طلوع الشمس إلى زوال الشمس يحس بأن الوقت طويل، لكن لو كان نائماً ما كأنها شيء، والذي أماته الله مئة عام ثم بعثه {قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم} (البقرة : 259). وأصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وتسع سنين، فلما بُعثوا قال بعضهم لبعض: كم لبثتم؟ قالوا: لبثنا يوماً أو بعض يوم، - وهذا يدل على أن الإنسان يتعجب كيف تذهب السنوات على هؤلاء الأموات؟ نقول نعم، السنوات ما كأنها إلا دقيقة واحدة، لأن حال الإنسان بعد أن تفارق الروح بدنه سواء كانت مفارقة كلية أو جزئية غير حاله إذا كانت الروح في البدن، فإذا كانت الروح في البدن يعاني من المشقة والمشاكل والهواجيس والوساوس أشياء تطيل عليه الزمن، لكن في النوم يتقلص الزمن كثيراً، في الموت يتقلص أكثر وأكثر، فهؤلاء الذين ماتوا منذ سنين طويلة كأنهم لم يموتوا إلا اليوم فلو بعثوا وقيل لهم كم لبثتم؟ قالوا: لبثنا يوماً أو بعض يوم، وهذه مسألة قد يرد على الإنسان فيها إشكال، ولكن لا إشكال في الموضوع مهما طالت المدة بأهل القبور فإنها قصيرة . ولهذا قال: {فملاقيه} (بالفاء) الدالة على الترتيب والتعقيب، وما أسرع أن تلاقي الله عز وجل. ثم قسم الله عز وجل الناس عند ملاقاته تعالى إلى قسمين: القسم الاول : منهم من يأخذ كتابه بيمينه، والقسم الثاني : منهم من يأخذ كتابه من وراء ظهره. {فأما من أوتي كتابه بيمينه}: إشارة إلى أن هؤلاء العاملين منهم من يؤتى كتابه بيمينه، ومنهم من يؤتى كتابه من وراء ظهره {أوتي}: هنا فعل مبني لما لم يسم فاعله، فمن الذي يؤتيه؟ يحتمل أنه الملائكة، أو غير ذلك لا ندري، المهم أنه يعطى كتابه بيمينه أي يستلمه باليمنى. {فسوف يحاسب حساباً يسيراً} : أي يحاسبه الله تعالى بإحصاء عمله عليه، لكنه حساب يسير، ليس فيه أي عسر كما جاءت بذلك السنة: أن الله عز وجل يخلو بعبده المؤمن، ويقرره بذنوبه، فيقول: عملت كذا، عملت كذا، عملت كذا، ويقر بذلك ولا ينكر فيقول الله تعالى: «قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم»، ولا شك أن هذا حساب يسير يظهر فيه منّة الله على العبد، وفرحه بذلك واستبشاره. والمحاسب له هو الله عز وجل كما قال تعالى: {إن إلينا إيابهم. ثم إن علينا حسابهم} [الغاشية: 25، 26]. {وينقلب إلى أهله مسروراً}: ينقلب من الحساب إلى أهله في الجنة مسروراً، أي مسرور القلب، وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم هم بعد ذلك درجات، وهذا يدل على سرور القلب؛ لأن القلب إذا سُر استنار الوجه . * الفرق بين السرورين الاول : {وينقلب إلى أهله مسروراً}، الثانيه : {كان في أهله مسروراً} تجد فرقاً بين السرورين، فسرور الأول سرور دائم ـ نسأل الله أن يجعلنا منهم ـ وسرور الثاني سرور زائل، ذهب آنتهى بحمد من الله وفضل تفسير الجزء الاول من سورة الانشقاق . والله أعلم . روابط انصح أحبتي بها : اللهم اجعلنا ممن أوتى كتابه بيمينه وبشر بجنة عرضها السموات والارض واجمعنا بوالدينا واحبتنا ومن كل له حقاً علينا في ظل يوم لا ظل إلا ظلك . آمين آمين آمين . التفسير من حلقة همه الله يجعلها من اهل الجنه
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمدلله على فضله واحسانه الحمدلله لا احصي ثناء عليك أنت كما اثنيت على...
ولله الحمد والمنة تم حفظ سورة المطففين كاملة
وتم حفظ الجزء الأول من سورة الانشقاق مع قراءة التفسير
جعلنا الله وإياكن من أهل القرآن وخاصته

...........

"ليسأل الصادقين عن صدقهم"،
قال ابن القيم:
عجبا والله !!
سُئِلوا وحوسبوا
وهم صادقين
فكيف بالله بالكاذبين ؟!.
لهيب الظلم
لهيب الظلم
تمت مراجعة الجزء الأول من سورة الانشقاق مع قراءة التفسيربحمدلله وتوفيقه .,.
غناوي نجد
غناوي نجد
تم بفضل الله حفظ الجزء الأول من سورة الإنشقاق وقراءة التفسير
so simple
so simple
خلصت الانشقاق من 1-9