غناوي نجد
غناوي نجد
تم بفضل الله حفظ سورة البروج وقراءة التفسير
ليه انا ما عدت انا
تم بحمد الله حفظ سورة البروج وقراءة التفسير

وتعجز كلماتنا في شكرك لاعنتنا على حفظ اليسير من كتاب الله واجعل لك به يا رب الخير الوفير بالدنيا والاخرة
أم صلوحي 2008
أم صلوحي 2008
تم بحمد الله حفظ سورة البروج وقراءة التفسير وتعجز كلماتنا في شكرك لاعنتنا على حفظ اليسير من كتاب الله واجعل لك به يا رب الخير الوفير بالدنيا والاخرة
تم بحمد الله حفظ سورة البروج وقراءة التفسير وتعجز كلماتنا في شكرك لاعنتنا على حفظ اليسير من كتاب...
ولله الحمد والمنة تم حفظ سورة البروج
جعلني الله وإياكن من أهل القرآن وخاصته

،،،،،،،،،


نيّتك الصالحة تقودك إلى الحق أكثر من عملك (ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم) أوجد نية الخير في قلبك يوجد الله لك الخير في عملك
ام نايف م
ام نايف م
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله رب العالمين ,
والصلاة والسلام على خير الخلق محمد صل الله عليه وسلم .
وبعد :
حياكم أحبة القلب فـي الدرس
الثامن عشر
في التفسير , ولنا وقفات مع سورة الطارق .



ونستعين بالله في تفسيرها .





سورة الطـارق .









{والسماء والطارق}:

ابتدأالله عز وجل هذه السورة بالقسم، أقسم الله تعالى بالسماء والطارق ,
فهنا يقسم الله تعالى بالسماء، والسماء هو كل ما علا،
فكل ما علاك فهو سماء،
حتى السحاب الذي ينزل منه المطر يسمى سماءً،


{والطارق}:
فهو قسم ثان، أي أن الله أقسم بالطارق

* فما هو الطارق؟
ليس الطارق هو الذي يطرق أهله ليلاً بل فسره الله عز وجل بقوله:
{النجم الثاقب} هذا هو الطارق،
والنجم هنا يحتمل أن يكون المراد به جميع النجوم فتكون (ال) للجنس،
ويحتمل أنه النجم الثاقب، أي:
النجم اللامع، قوي اللمعان،
لأنه يثقب الظلام بنوره،
وأيًّا كان فإن هذه النجوم من آيات الله عز وجل الدالة على كمال قدرته،
في سيرها وانتظامها، واختلاف أشكالها واختلاف منافعها أيضاً.

فهي زينة للسماء،
ورجوماً للشياطين،
وعلامات يهتدى بها.



ثم بين الله المقسم عليه بقوله:
{إن كل نفس لما عليها حافظ} :
يعني ما كل نفس إلا عليها حافظ من الله،
وبين الله سبحانه وتعالى مهمة هذا الحافظ بقوله:
{وإن عليكم لحافظين.
كراماً كاتبين. يعلمون ما تفعلون} .

هؤلاء الحفظة يكتبون ما يقوم به الإنسان من قول،
وما يقوم به من فعل، سواء كان ظاهراً كأقوال اللسان،
وأعمال الجوارح،
أو باطناً حتى ما في القلب مما يعتقده الإنسان فإنه يكتب عليه





{فلينظر الإنسان مما خلق} :
(اللام) هنا للأمر،
والمراد بالنظر هنا نظر الاعتبار وهو النظر بالبصيرة،
يعني ليفكر الإنسان مما خلق؟
هل خلق من حديد؟
هل خلق من فولاذ؟
هل خلق من شيء قاسٍ قوي؟

والجواب على هذه التساؤلات:

أنه {خلق من ماء دافق}:
وهو ماء الرجل، ووصفه الله تعالى في آيات أخرى
بأنه ماء مهين ضعيف السيلان
ليس كالماء العادي المنطلق، ووصفه الله تعالى في آية أخرى أنه
نطفة أي قليل من الماء،
هذا الذي خلق منه الإنسان،

والعجب أن يخلق الإنسان من هذا الماء المهين،
ثم يكون قلبه أقسى من الحجارة ـ والعياذ بالله ـ إلا من ألان الله قلبه لدين الله،




ثم بين أن هذا الماء الدافق .
{يخرج من بين الصلب والترائب}:
من بين صلب الرجل وترائبه أعلى صدره،
وهذا يدل على عمق مخرج هذا الماء،
وأنه يخرج من مكان مكين في الجسد،

- وقال بعض العلماء:
{يخرج من بين الصلب}: أي صلب الرجل .
{والترائب} :ترائب المرأة.
ولكن هذا خلاف ظاهر اللفظ،


= والصواب :
أن الذي يخرج من بين الصلب والترائب هو ماء الرجل،
لأن الله تعالى وصفه بذلك.




{إنه على رجعه لقادر}:
{إنه}:
أي الله عز وجل.
{على رجعه}:
أي على رجع الإنسان .
{لقادر}:
وذلك يوم القيامة.



{يوم تبلى السرائر}:
فالذي قدر على أن يخلق الإنسان من هذا الماء الدافق المهين،
قادر على أن يعيده يوم القيامة،
وهذا من باب الاستدلال بالمحسوس على المنظور المترقب،
وهو قياس عقلي،
فإن الإنسان بعقله يقول :
إذا كان الله قادراً على أن يخلق الإنسان من هذا الماء المهين
ويحييه قادر على أن يعيده مرة ثانية .



{يوم تبلى السرائر}:
أي تختبر السرائر، وهي القلوب، فإن الحساب يوم القيامة على ما في القلوب،
والحساب في الدنيا على ما في الجوارح،
ولهذا عامل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنافقين معاملة المسلمين
حيث كان يُستأذن في قتلهم فيقول:
«لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه»،
فكان لا يقتلهم وهو يعلم أن فلانًا منافق،
وفلانًا منافق، لكن العمل في الدنيا على الظاهر ويوم القيامة على الباطن
{يوم تبلى السرائر} أي تختبر .



ولهذا يجب علينا
العناية بعمل القلب أكثر من العناية بعمل الجوارح،
عمل الجوارح علامة ظاهرة، لكن عمل القلب هو الذي عليه المدار،
ولهذا أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن الخوارج يخاطب الصحابة يقول:
«يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم ـ
يعني أنهم يجتهدون في الأعمال الظاهرة لكن قلوبهم خالية والعياذ بالله ـ
لا يتجاوز الإسلام حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية»،


قال الحسن البصري رحمه الله:
(والله ما سبقهم أبو بكر بصلاة ولا صوم،
وإنما سبقهم بما وقر في قلبه من الإيمان) .
والإيمان إذا وقر في القلب حمل الإنسان على العمل،
لكن العمل الظاهر قد لا يحمل الإنسان على إصلاح قلبه،
فعلينا أن نعتني بقلوبنا وأعمالها، وعقائدها، واتجاهاتها، وإصلاحها
وتخليصها من شوائب الشرك والبدع، والحقد والبغضاء،
وكراهة ما أنزل الله على رسوله وكراهة الصحابة رضي الله عنهم،
وغير ذلك مما يجب تنزيه القلب عنه.






{فما له من قوة ولا ناصر}:
( فما له ) أي :
الإنسان يوم القيامة
( من قوة ) أي :
في نفسه .
( ولا ناصر ) أي :
من خارج منه .


= لا يقدر على أن ينقذ نفسه من عذاب الله ، ولا يستطيع له أحد ذلك .







{والسماء ذات الرجع}:
الرجع هو المطر، يسمى رجعاً لأنه يرجع ويتكرر،
ومعلوم أن المطر به حياة الأرض.



{والأرض ذات الصدع} :
الصدع هو الانشقاق يعني التشقق بخروج النبات منه،
فأقسم بالمطر الذي هو سبب خروج النبات، وبالتشقق الذي يخرج منه النبات،
وكله إشارة إلى حياة الأرض بعد موتها، والقرآن به حياة القلوب بعد موتها .



{إنه لقول فصل}
{إنه} :
أي القرآن .
{لقول فصل}:
وصفه الله تعالى بأنه قول فصل، وهو قول الله عز وجل،
فهو الذي تكلم به وألقاه إلى جبريل عليه الصلاة والسلام،
ثم نزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم،
وقد أضاف الله القرآن قولاً إلى جبريل، وإلى محمد عليهما الصلاة والسلام .



{وما هو بالهزل}:
أي ما هو باللعب والعبث واللغو، بل هو حق، كلماته كلها حق،
أخباره صدق، وأحكامه عدل، وتلاوته أجر،
لو تلاه الإنسان كل أوانه لم يمل منه،
وإذا تلاه بتدبر وتفكر فتح الله عليه من المعاني ما لم يكن عنده من قبل،
وهذا شيء مشاهد، اقرأ القرآن وتدبره،
كلما قرأته وتدبرته حصل لك من معانيه ما لم يكن يحصل لك من قبل،
كل هذا لأنه فصل وليس بالهزل،
لكن الكلام اللغو من كلام الناس كلما كررته مججته وكرهته ومللته
أما كتاب الله فلا.




{إنهم يكيدون كيداً}:
{إنهم} :
يعني الكفار المكذبين للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
{يكيدون كيداً}:
أي : يمكرون بالناس في دعوتهم إلى خلاف القرآن .



{فمهل الكافرين أمهلهم رويداً}
مهل وأمهل معناهما واحد يعني انتظر بمهلة ولا تنتظر بمهلة طويلة،

{رويداً}: أي قليلاً .
والمراد به الشيء القليل.


= وفي هذه الآية تهديد لقريش،
وتسلية للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ووعد له بالنصر.
وحصل الأمر كما أخبر الله عز وجل.





,

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يتلون كتاب الله حق تلاوته، وأن ينفعنا به،
وأن يجعله شفيعاً لنا يوم القيامة، إنه على كل شيء قدير،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .







روابط انصح أحبتي بها :
Your Size In Presence | حجمك في الوجود .

مراحل خلق الإنسان.wmv .
ام نايف م
ام نايف م
أعتذر منكن ياغاليات على تأخر الدرس

بسبب إنشغالي