$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق خلقه أطواراً وصرفهم كيف شاء عزة واقتداراً
وأرسل الرسل إلى الناس إعذارا منه وإنذارا ،
و صلى الله وسلم على نبينا محمد ,وعلى اله وصحبه
ومن سار على نهجه واقتفى اثره واستن بسنته الى يوم الدين :
●●●●●●
حياكم الله في الدرس الرابع والعشرون
●●●●●●
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{لاَ أُقْسِمُ بِهَـذَا الْبَلَدِ * وَأَنتَ حِلٌّ بِهَـذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَـنَ فِى كَبَدٍ *
أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ * يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً * أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ *
أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَـهُ النَّجْدَينِ *
فَلاَ اقتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ *
أَوْ إِطْعَامٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ *
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْمَرْحَمَةِ * ُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ الْمَيْمَنَةِ *
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَايَـتِنَا هُمْ أَصْحَـبُ الْمَشئَمَةِ * عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةُ
}.
{لا أقسم بهذا البلد}:
{لا} للاستفتاح، أي: استفتاح الكلام وتوكيده، وليست نافية،
لأن المراد إثبات القسم،
{أقسم} القسم تأكيد الشيء بذكر معظم على وجه مخصوص.
فكل شيء محلوف به لابد أن يكون معظماً لدى الحالف،
وقد لا يكون معظمًا في حد ذاته.
فمثلاً الذين يحلفون باللات والعزى هي معظمة عندهم،
لكن هي في الواقع ليست عظيمة ولا معظمة.
فالحلف، أو القسم، أو اليمين المعنى واحد،
هي تأكيد الشيء بذكر معظم عند الحالف على صفة مخصوصة.
{بهذا البلد} البلد هنا مكة،
وأقسم الله بها لشرفها وعظمها، فهي أعظم بقاع الأرض حرمة
وأحب بقاع الأرض إلى الله عز وجل، ولهذا بعث منها رسول الله صلى الله عليه وسلّم
الذي هو سيد البشر صلوات الله وسلامه عليه، فجدير بهذا البلد الأمين أن يقسم به.
ولكن نحن لا نقسم به، لأنه مخلوق، وليس لنا الحق أن نقسم بمخلوق.
، أما الله عز وجل فإنه سبحانه يقسم بما شاء، ولهذا أقسم هنا بمكة .
{ وأنت حل بهذا البلد} :
قيل المعنى: أقسم بهذا البلد حال كونك حالاًّ فيه،
لأن حلول النبي صلى الله عليه وسلّم في مكة يزيدها شرفاً إلى شرفها.
وقيل المعنى: وأنت تستحل هذا البلد،
فيكون إقسام الله تعالى بمكة حال
كونها حلاًّ للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وذلك عام الفتح؛
لأن مكة عام الفتح أُحلت للرسول عليه الصلاة والسلام ولم تحل لأحد قبله،
ولا تحل لأحد بعد ذلك، كما قال عليه الصلاة والسلام:
«وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس»،
فيكون إقسام الله تعالى بهذا البلد مقيداً بما إذا كانت
حلاًّ للرسول صلى الله عليه وسلّم عـام الفتـح؛
لأنهـا في ذلك اليـوم تزداد شرفاً
إلى شرفها، حيث طُهِّرت من الأصنام وهزم المشركون، وفتحت عليهم بلادهم عنوة،
وصارت هذه البلد بعد أن كانت بلد كفر صارت بلاد إيمان،
وبعد أن كانت بـلاد شرك صـارت بلاد توحيد،
وبعد أن كانت بلاد عناد صارت بلاد إسلام،
فأشرف حال لمكة كانت عند الفتح
{ووالد وما ولد} :
● لماذا اقسم الله سبحانه وتعالى ( ووالد وماولد ) ؟
لأنه تعالى لما أقسم بأم القرى وهي المساكن
أقسم بعده بالساكن ، وهو آدم أبو البشر وولده .
* فمن المراد بالوالد ومن المراد بالولد ؟
قيل: المراد بالوالد آدم، وبالولد بنو آدم .
وقيل: المراد بالوالد وما ولد كل والد وما ولد،
الإنسان والبهائم وكل شيء،
لأن الوالد والمولود كلاهما من آيات الله عز وجل،
كيف يخرج هذا المولود حيًّا سويًّا سميعاً بصيراً من نطفة من ماء،
فهذا دليل على كمال قدرة الله عز وجل،
هذا الولد السوي يخرج من نطفة
{أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين} .
كذلك الحشرات وغيرها تخرج ضعيفة هزيلة، ثم تكبر إلى ما شاء الله تعالى من حد.
والصحيح أن هذه عامة تشمل كل والد وكل مولود .
{لقد خلقنا الإنسان في كبد} :
إلى هنا انتهى القسم وهذا جوابه
{خلقنا الإنسان} :
الإنسان اسم جنس يشمل كل واحد من بني آدم .
{في كبد} فيها معنيان:
1- المعنى الأول: في استقامة،
يعني أنه خلق على أكمل وجه في الِخلقة، مستقيماً يمشي على قدميه،
ويرفع رأسه، وبدنه معتدلاً.
والبهائم بالعكس الرأس على حذاء الدبر،
أما بنو آدم فالرأس مرتفع أعلى البدن، فهو كما قال تعالى:
{لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}. .
2- المعنى الثاني : المراد بـ{كبد} مكابدة الأشياء ومعاناتها،
وأن الإنسان يعاني المشقة في أمور الدنيا، وفي طلب الرزق،
وفي إصلاح الحرث وغير ذلك.
ويعاني أيضاً معاناة أشد مع نفسه ومجاهدتها على طاعة الله،
واجتناب معاصي الله،
وهذا الجهاد الذي هو أشق من معاناة طلب الرزق،
ولاسيما إذا ابتلي الإنسان ببيئة منحرفة وصار بينهم غريباً،
فإنه سيجد المشقة في معاناة نفسه، وفي معاناة الناس أيضاً.
= والاية تشمل المعنيين .
وليس بينهما مناقضة فاحملها على المعنيين .
{أيحسب أن لن يقدر عليه أحد}:
فالإنسان في حال صحته وعنفوان شبابه يظن أنه لا يقدر عليه أحد،
حتى الرب عز وجل يظن أنه لا يقدر عليه،
وهذا لا شك بالنسبة للكافر،
أما المؤمن فإنه يعلم أن الله قادر عليه،
وأنه على كل شيء قدير فيخاف منه.
{يقول أهلكت مالاً لبداً} :
أي يقول الإنسان أيضاً في حال غناه وبسط الرزق له
{أهلكت مالاً لبداً} أي: مالاً كثيراً في شهواته وفي ملذاته.
{أيحسب أن لم يره أحد}:
أيظن هذا أنه لا يراه أحد في تبذيره المال،
وصرفه في ما لا ينفع، وكل هذا تهديد للإنسان أن يتغطرس،
وأن يستكبر من أجل قوته البدنية، أو كثرة ماله.
{ألم نجعل له عينين. ولساناً وشفتين. وهديناه النجدين}:
هذه ثلاث نعم من أكبر النعم على الإنسان
{ألم نجعل له عينين}:
يعني يبصر بهما ويرى فيهما،
وهاتان العينان تؤديان إلى القلب ما نظر إليه الإنسان،
فإن نظر نظرة محرمة كان آثماً،
وإن نظر نظراً يقربه إلى الله كان غانماً،
وإذا نظر إلى ما يباح له فإنه لا يحمد ولا يذم ما لم يكن هذا النظر مفضياً
إلى محظور شرعي فيكون آثماً بهذا النظر.
{ولساناً وشفتين}:
لساناً ينطق به، وشفتين يضبط بهما النطق،
وهذه من نعم الله العظيمة،
لأنه بهذا اللسان والشفتين يستطيع أن يعبر عما في نفسه،
ولولا هذا ما استطاع، لو كان لا يتكلم فكيف يعبر عما ما في قلبه؟
كيف يعلم الناس بما في نفسه؟
اللهم إلا بإشارة تتعب، يتعب المشير ويتعب الذين أشير إليهم.
ولكن من نعمة الله أن جعل له لساناً ناطقاً،
وشفتين يضبط بهما النطق،
وهذا من نعمة الله،
*من عجائب قدرته :
يأتي النطق من هواء يكون من الرئة يخرج من مخارج معينة،
إن مر بشيء صار حرفاً،
وإن مر بشيء آخر صار حرفاً آخر،
وهو هواء واحد من مخرج واحد،
لكن يمر بشعيرات دقيقة في الحلق، وفي الشفتين،
وفي اللثة هذه الشعرات تكون الحروف.
فتجد مثلاً الباء والشين كلها بهواء يندفع من الرئة
ومع ذلك تختلف باختلاف ما تمر عليه في هذا الفم،
ومخارج الحروف المعروفة، هذا من تمام قدرة الله عز وجل.فسبحان الله .
{وهديناه النجدين} :
لها معنيين :
القول الاول: أي بينا له طريق الخير، وطريق الشر.
القول الثاني: دللناه على ما به غذاؤه وهو الثديان؛
فإنهما نجدان لارتفاعهما فوق الصدر، فهداه الله تعالى وهو رضيع لا يعرف،
فمن حين أن يخرج وتضعه أمه يطلب الثدي، والذي أعلمه الله عز وجل،
فبين الله عز وجل منته على هذا الإنسان من حين أن يخرج يهتدي إلى النجدين.
وفي بطن أمه يتغذى عن طريق السرة؛ لأنه لا يستطيع أن يتغذى من غير هذا،
فلو تغذى عن طريق الفم لاحتاج إلى بول وغائط، وكيف ذلك؟
لكنه عن طريق السرة يأتيه الدم من دم أمه
وينتشر في عروقه حتى يحيا إلى أن يأذن الله تعالى بإخراجه.
{فلا اقتحم العقبة} :
أي الإنسان الذي كان يقول {أهلكت مالاً لبداً}
{فلا اقتحم العقبة} يعني هلا اقتحم العقبة؟
والاقتحام : هو التجاوز بمشقة يسمى اقتحاماً.
العقبة: هي الطريق في الجبل الوعر .
ولا شك أن اقتحام هذه العقبة شاق على النفوس،
لا يتجاوزه أو لا يقوم به إلا من كان عنده
نية صادقة في تجاوز هذه العقبة.
{وما أدراك ما العقبة} :
هذا الاستفهام للتشويق والتفخيم أيضاً،
يعني: ما الذي أعلمك شأن هذه العقبة التي قال الله عنها
{فلا اقتحم العقبة}
ثم بينها الله في قوله
{فك رقبة* أو إطعام في يوم ذي مسغبة* يتيماً ذا مقربة*
أو مسكيناً ذا متربة* ثم كان من الذين آمنوا}
بهذه الأمور الأربعة تقتحم العقبة وتجتاز فينجو صاحبها من النار
والأمور الأربعة هي:
1- {فك رقبة} :
وفك الرقبة له معنيان:
المعنى الأول: فكها من الرق،
بحيث يعتق الإنسان العبيد المملوكين
سواء كانوا في ملكه فيعتقهم،
أو كانوا في ملك غيره فيشتريهم ويعتقهم.
المعنى الثاني: فك رقبة من الأسير،
فإن فكاك الأسير من أفضل الأعمـال إلى الله عز وجل.
والأسير ربما لا يفكه العدو إلا بفدية مالية،
وربما تكون هذه الفدية فدية باهظة كثيرة
لا يقتحمها إلا من كان عنده إيمان بالله عز وجل
بأن يخلف عليه ما أنفق، وأن يثيبه على ما تصدق.
2- {أو إطعام في يوم ذي مسغبة} :
{أو} هذه للتنويع يعني وإما .
{إطعام في يوم ذي مسغبة} :
أي ذي مجاعة شديدة، لأن الناس قد يصابون بالمجاعة الشديدة،
إما لقلة الحاصل من الثمار والزروع، وإما لأمراض في أجسامهم يأكل الإنسان ولا يشبع .
{ يتيما ذا مقربة } :
- اليتيم: هو من مات أبوه قبل أن يبلغ سواءً كان ذكراً أم أنثى.
فإن بلغ فإنه لا يكون يتيماً؛ لأنه بلغ وانفصل.
وكذلك لو ماتت أمه فإنه لا يكون يتيماً، خلافاً لما يظنه بعض العامة،
أن اليتيم من ماتت أمه وهذا ليس بصحيح،
فاليتيم من مات أبوه؛ لأنه إذا مات أبوه لم يكن له كاسب من الخلق يكسب له.
- ذا مقرابة: أي ذا قرابة من الإنسان لأنه إذا كان يتيماً
كان له حظ من الإكرام والصدقات، وإذا كان قريباً ازداد حظه من ذلك؛
لأنه يكون واجب الصلة، فمن جمع هذين الوصفين اليتم والقرابة
فإن الإنفاق عليه من اقتحام العقبة إذا كان ذلك في يوم ذي مسغبة.
{أو مسكيناً ذا متربة} :
- المسكين: هو الذي لا يجد قوته ولا قوت عياله.
- المتربة: مكان التراب،
والمعنى: أنه مسكين ليس بيديه شيء إلا التراب.
ومعلوم أنه إذا قيل عن الرجل: ليس عنده إلا التراب،
فالمعنى: أنه فقير جداً ليس عنده طعام،
وليس عنده كساء، وليس عنده مال فهو مسكين ذو متربة.
3- {ثم كان من الذين آمنوا } :
- {ثم كان} :ثم هو بعد ذلك ليس محسناً على اليتامى والمساكين فقط،
بل هو ذو إيمان، آمن بكل ما يجب الإيمان به.
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي يجب الإيمان به،
فقال حين سأله جبريل عن الإيمان:
«الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله،
واليوم الآخر، والقدر خيره وشره»
4- {وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة } :
{وتواصوا بالصبر} :
أي أوصى بعضهم بعضا بالصبر على طاعة الله.
* أنواع الصبر :
صبر على طاعة الله،
وصبر عن معصية الله،
وصبر على أقدار الله المؤلمة
{وتواصوا بالمرحمة} :
أي أوصى بعضهم بعضا برحمة الفقراء والمساكين وسائر البشر والحيوانات
= بهذه الاربعة تجتاز العقبة وينجو المرء من عذاب الله،
وفي مثل هذا تنفق الأموال لا أن تنفق في الدسائس
والمكر بالصالحين وخداع المؤمنين.
{أولئك أصحاب الميمنة} :
أي هؤلاء الموصوفون بهذه الصفات ,
أصحاب اليمين، الذين يُؤتون كتابهم يوم القيامة بأيمانهم،
فمن أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً
وينقلب إلى أهله مسروراً.
{والذين كفروا بآياتنا} :
جحدوا بها .
{هم أصحاب المشئمة} :
{المشئمة}:
أي يأخذون كتبهم بشمائلهم .
{عليهم نار مؤصدة} :
أي عليهم نار مغلقة، لا يخرجون منها ولا يستطيعون إلى ذلك سبيلاً .
,’
تم بحمد الله تفسير ماتيسر من سورة البلد
والله اعلم .
نسأل الله أن يجعلنا من الذين آمنوا،
وعملوا الصالحات، وتواصوا بالصبر،
وتواصوا بالمرحمة إنه سميع مجيب.
,’
روابط انصح احبتي بها :
لاتجعل الله أهون الناظرين إليك.avi
مشاري الخراز (أجمل نظرة في حياتك) نعمة البصر
« شتان بينهمــا ׀..
« إبتليت بإطلاق البصر ׀..
قصة شاب فقد بصره الشيخ عبود العسيري
"نعمة الكلام" للشيخ محمد المختار الشنقيطي
أحذر ثم أحذر من لسانك ....خطر اللسان
امثله للصبر على اقدار الله | دعبدالعزيز الفايز
الله أكبر ! .. من كل شيء :")
أنا عند ظن عبدي بي (المغامسي)
من أجمل ما سمعت عن الرضا والصبرالشيخ عبدالمحسن الأحمد
الشيخ عبدالمحسن الاحمد - لو ما عندنا مصائب
التفسير من حلقة بالقران نحيا للأخت همه جزاها الله الجنة