الحمدلله اتممت مراجعة ال 35 آية..
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)..

قال الله عز وجل (كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) أي كل من الشمس والقمر والليل والنهار يجري لأجل مسمى إلى موعد محدد إذا جاء ذلك الأجل بطل طلب الليل للنهار وطلب النهار لليل وتسخير الشمس والقمر لكم أيها العباد. (أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) العزيز كما ذكرنا ذو العزة عزة القدر وعزة القهر وعزة الإمتناع، الغفّار كثير المغفرة وإنما يقرن بينهما لأنه قلّ من تجد في المخلوقين من هو عزيز يكون غفاراً أو من هو غفار يكون عزيزاً، تجد الغفار ضعيفاً وتجد العزيز قوياً بطاشاً جباراً متكبراً لا يخضع ولا يلين قاسي القلب أما الله سبحانه وتعالى فهو عزيز ممتنع قهَّار وهو مع ذلك غفار كثير المغفرة لعباده إن هم تابوا إليه ورجعوا إليه كما قال في هذه السورة (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
قال الله عز وجل مبيناً ماذا صنع أيضاً مما لم تصنعه هذه الآلهة ومبيناً أصل خلقتنا ومن أين جئنا (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا) هذا من أوجه المناسبة بين سورة (ص) والزمر، فإنه في سورة ص ذكر خلق آدم وفي هذه السورة ذكر خلق زوج آدم (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا) وأنتم تعلمون أن حواء خُلِقت من آدم فآدم خُلق من التراب وحواء خُلقت من آدم من ضلع من أضلاعه "إن المرأة خُلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها وإن استمتعت بها إستمتعت بها على عِوَج".
قال الله عز وجل مبيناً ماذا صنع أيضاً مما لم تصنعه هذه الآلهة ومبيناً أصل خلقتنا ومن أين جئنا (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا) هذا من أوجه المناسبة بين سورة (ص) والزمر، فإنه في سورة ص ذكر خلق آدم وفي هذه السورة ذكر خلق زوج آدم (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا) وأنتم تعلمون أن حواء خُلِقت من آدم فآدم خُلق من التراب وحواء خُلقت من آدم من ضلع من أضلاعه "إن المرأة خُلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها وإن استمتعت بها إستمتعت بها على عِوَج".

قال (وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ) أي أنزل لكم الله عز وجل رحمة منه وفضلاً من الأنعام ثمانية أزواج تستمتعون بها وتحصلون بها خيراً كثيراً والأنعام مذكورة في سورة الأنعام فهي من الإبل إثنين ومن البقر إثنين ومن الضأن إثنين ومن الماعز إثنين، هذه الأزواج الثمانية.
(وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ) وهل هذا يدلّ على أن الأنعام منزلة من السماء؟ هذا قول وهو أن الأنعام أنزلت من السماء، وبعضهم يقول لا، وإنما المقصود أنزل أمره بخلقها والله أعلم.
(وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ) وهل هذا يدلّ على أن الأنعام منزلة من السماء؟ هذا قول وهو أن الأنعام أنزلت من السماء، وبعضهم يقول لا، وإنما المقصود أنزل أمره بخلقها والله أعلم.
الصفحة الأخيرة
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}