فطووم الحلوة
فطووم الحلوة
مساء الورد.. الحمدلله اتممت تلاوة الجزء الثاني..
شذا ينبع
شذا ينبع
الله يسعدك ع الدعوات الحلوه 🌹🌷🌹🌺🌸الحمدالله تم قراءة الجزء الثاني 🤗عندي اقتراح جميل بعد اذنك ي الغاليه 😄لو نصوم تطوع كل وحده حسب استطاعتها ممكن كل اثنين وخميس او خميس فقط او ثلاث ايام متفرقه يوم ف العشر الايام الاولي ويوم بالعشر الثانيه ويوم ب اواخر شبعان وبكذا نكون جمعنا قراءة القران والصيام 😍😇اللهم بالجمعه المباركه اعانا ع طاعتك وارضى عنا رضا لا سخط بعده واجمعنا ف جنة الفردوس الاعلى اللهم امين
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ

﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾إعراب الآية:
﴿ اهْدِ ﴾: فعل أمر دُعائي، مبني على حذف حرف العلة،
و﴿ نَا ﴾ ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به،
والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
﴿ الصِّرَاطَ ﴾: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة النصب الفتحة.
﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾: نعت للصراط منصوب مثله، وعلامة النصب الفتحة،
والجملة: لا محل لها، استئنافية
دونا
دونا
دونا
دونا
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186))


بين - سبحانه - أن العباد إذا حافظوا على فرائضه ، واستجابوا لأوامره ، وابتعدوا عن نواهيه ، فإنه - عز وجل - لا يرد لهم طلباً ولا يخيب لهم رجاء
فقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) )


وروى المفسرون في سبب نزول هذه الآية روايات منها ما أخرجه بن جرير وابن أبي
حاتم أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أقريب ربنا
فنناجيه - أي : ندعوه سرا - أم بعيد فنناديه؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأنزل الله هذه الآية .


ومنها ما رواه ابن مردويه - بسنده - عن
الحسن قال : سأل بعض الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أين ربنا؟ فأنزل
الله - تعالى - هذه الآية .


والمعنى : وإذا سألك عبادي يا محمد عن قربي وبعدي فقل لهم : إني قريب منهم بعلمي ورحمتي وقدرتي وإجابتي لسؤالهم . قال - تعالى - : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوريد )


* القرآن اشتمل على أربعة عشر سؤالاً، وكلها تبدأ بـ(يسألونك) ثم يأتي الجواب بـ(قل) إلا في آية واحدة (فقل) في سورة طه، إلا هذا الموضع الوحيد، فإنه بدأ بهذه الجملة الشرطية: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي}، وجاء جواب الشرط من دون الفعل: قل، بل قال: {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، فكأن هذا الفاصل مع قصره (قل) كأنه يطيل القرب بين الداعي وربه، فجاء الجواب بدون واسطة: {فَإِنِّي قَرِيبٌ} تنبيها على شدة قرب العبد من ربه في مقام الدعاء!. و



* تأملي في قوله: {عبادي} فكم في هذا اللفظ من الرافة بالعباد، حيث أضافهم إلى نفسه العليّة سبحانه وبحمده، فأين الداعون؟ وأين الطارقون لأبواب فضله؟!


*مع قوله: {إذا دعان} ففيها إشارة إلى أن من شرط إجابة الدعاء أن يكون الداعي حاضر القلب حينما يدعو ربه، وصادقاً في دعوة مولاه، بحيث يكون مخلصاً مشعراً نفسه بالافتقار إلى ربه، ومشعراً نفسه بكرم الله.