فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
السلام عليكم :
قرأت الجزء الأول
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
في تفسير : إهدنا الصراط المستقيم :


اهدنا الصراط المستقيم
قراءة الجمهور بالصاد .
وقرئ : السراط وقرئ بالزاي ،
قال الفراء : وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب .
لما تقدم الثناء على المسئول ، تبارك وتعالى ، ناسب أن يعقب بالسؤال ؛
كما قال : فنصفها لي ونصفها لعبدي ،
ولعبدي ما سأل وهذا أكمل أحوال السائل ، أن يمدح مسئوله ،
ثم يسأل حاجته ،
لأنه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة ،
ولهذا أرشد الله تعالى إليه لأنه الأكمل ،
وقد يكون السؤال بالإخبار عن حال السائل واحتياجه ،
كما قال موسى عليه السلام : ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير )
وقد يتقدمه مع ذلك وصف المسئول ،
كقول ذي النون : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
وقد يكون بمجرد الثناء على المسئول ، كقول الشاعر :
أأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء إذا أثنى عليك المرء يوما
كفاه من تعرضه الثناء
:
والهداية هاهنا : الإرشاد والتوفيق ،
وقد تعدى الهداية بنفسها كما هنا اهدنا الصراط المستقيم
فتضمن معنى ألهمنا ، أو وفقنا ، أو ارزقنا ، أو اعطنا ؛
وهديناه النجدين ) أي : بينا له الخير والشر ،
وقد تعدى بإلى ، كقوله تعالى : ( اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم )
فاهدوهم إلى صراط الجحيم )
وذلك بمعنى الإرشاد والدلالة ،
وكذلك قوله تعالى : ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
وقد تعدى باللام ، كقول أهل الجنة : ( الحمد لله الذي هدانا لهذا )
أي وفقنا لهذا وجعلنا له أهلا .
وأما الصراط المستقيم ، فقال الإمام أبو جعفر بن جرير :
أجمعت الأمة من أهل التأويل جميعا على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه .
وكذلك ذلك في لغة جميع العرب ، فمن ذلك قول جرير بن عطية الخطفي :
أمير المؤمنين على صراط
إذا اعوج الموارد مستقيم
قال : والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصر
، قال : ثم تستعير العرب الصراط فتستعمله في كل قول وعمل وصف باستقامة
أو اعوجاج ، فتصف المستقيم باستقامته ، والمعوج باعوجاجه .
ثم اختلفت عبارات المفسرين من السلف والخلف في تفسير الصراط ،
وإن كان يرجع حاصلها إلى شيء واحد ،
وهو المتابعة لله وللرسول ؛ فروي أنه كتاب الله ،
قال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثني يحيى بن يمان ، ناس ،
ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا ،
وداع يدعو من فوق الصراط ، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب ،
قال : ويحك ، لا تفتحه ؛ فإنك إن تفتحه تلجه .
فالصراط الإسلام ، والسوران حدود الله ، والأبواب المفتحة محارم الله ،
وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله ،
دونا
دونا
الله يجزاك الجنة يا ام حسن ويفتح لك ويوفقك ويسر امورك ويجعلك من اهل القران..
ماشاء الله تبارك الرحمن..
الف الف مبروووووووك الافتتاح..
الله يجعله في ميزان حسناتك يارب ويغمرك بعطاياه..
ام حسن هالفترة حدولي مضغوط شوية
لان ودي اراجع حفظي قبل رمضان..
الله يبلغنا اياه بخير وعافية..
ورد التلاوة عندي قليل .. جزء في الاسبوع.. اقدر اشارك ب معاكم؟؟
اخت المحبه
اخت المحبه
مبارك الافتتاح حبيبتى
[