اخت المحبه
اخت المحبه
راجعت وجه الحمدلله
راجعت وجه الحمدلله
ما شاء الله
اللهم سخر لها من يعينها على امور دينها ودنياها
اللهم سخر لها ما يسعد قلبك ويبعد عنه الحزن
اللهم سخر لها من يدعو لها بظهر الغيب
اللهم سخر لها من يدلها على الخير يزيحها عن الشر
اللهم سخر لها زوجا تقيا نقيا مخموم القلب وذرية صالحة
اللهم وسخر لها الدنيا بما فيها..
اخت المحبه
اخت المحبه
راجعت سورة مريم والحمد لله
راجعت سورة مريم والحمد لله
ما شاء الله
اللهم سخر لها من يعينها على امور دينها ودنياها
اللهم سخر لها ما يسعد قلبك ويبعد عنه الحزن
اللهم سخر لها من يدعو لها بظهر الغيب
اللهم سخر لها من يدلها على الخير يزيحها عن الشر
اللهم سخر لها زوجا تقيا نقيا مخموم القلب وذرية صالحة
اللهم وسخر لها الدنيا بما فيها..
اخت المحبه
اخت المحبه
الدرجة الرابعة: استحضار العواقب:

يتابعُ إبراهيمُ -عليه السلام-: {يا أبتِ إني أخافُ أن يمسك عذابٌ من الرحمن}، بعد أن كشف حقيقة عبادة الأصنام،



وأنها عبادة للشيطان، وعصيان للرحمن، بين له الباعث على هذه النصائح، وهو الخوف عليه من عذاب الرحمن،


يقول ابن عاشور: "وللإشارة إلى أن أصل حلول العذاب بمن يحل به، هو الحرمان من الرحمة في تلك الحالة، عبر عن الجلالة بوصف الرحمن، وللإشارة إلى أن حلول العذاب ممن شأنه أن يرحم، إنما يكون لفظاعة جرمه، إلى حد أن يحرمه من رحمته من شأنه سعة الرحمة".

وفي قوله: {إني أخاف} يقول أيضاً: "والتعبير بالخوف الدال على الظن دون القطع، تأدب مع الله تعالى، بأن لا يثبت أمراً فيما هو من تصرف الله، وإبقاء للرجاء في نفس أبيه، لينظر في التخلص من ذلك العذاب، بالإقلاع عن عبادة الأوثان".
وإمعاناً في استحضار العواقب، قال:{فتكون للشيطان وليّاً}، أي: صاحباً وتابعاً وقريناً في العذاب، فالموالاة هنا جرت مجرى المقارنة ().



ومضة:

نقل ابن منظور في لسانه عن ابن الأعرابي : الولي: التابع المحب.

فلعل ورود هذه اللفظة مع إرادة المقارنة، لفتة إلى كون العاقبة بمحض اختياره وإسرافه في غيه وضلاله،
فإن التابع المحب إنما يتبع بمحض اختياره ورغبته، فلا مكره له، وهو يستطيع الترك بمحض اختياره أيضاً.


صدود وتهديد:

بعد أن جرت النصائح والمواعظ من إبراهيم بسمع أبيه، {قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم}، يقول أبو السعود:"


(قال) استئناف مبني على سؤال نشأ من صدر الكلام، كأنه قيل: فماذا قال أبوه عندما سمع منه -عليه السلام-


هذه النصائح الواجبة القبول؟ فقيل: قال مصرّاً على عناده: أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟" ().

وجاء ردّه في سياق استفهام إنكاري تعجبي، ينكر على إبراهيم تجافيه وتركه عبادة آلهته،


ويتعجب من صنيعه. يقول ابن عاشور: "وإضافة الآلهة إلى ضمير نفسه، إضافة ولاية وانتساب إلى المضاف، لقصد تشريف المضاف إليه"،


وفي ذلك من الغرور والتمسك بالكفر، ويقول أيضاً: "والنداء في قوله: (يا إبراهيم) تكملة لجملة الإنكار والتعجب،


لأن المتعجب من فعله مع حضوره، يقصد بندائه تنبيهه على سوء فعله، ... فالمتكلم ينزله منزلة الغائب، فيناديه لإرجاع رشده إليه، فينبغي الوقف على قوله: {يا إبراهيم}".

وجملة {أراغب أنت} جملة اسمية، مركبة من مبتدأ وفاعل سدّ مسد الخبر،


وبهذا يكون الفاعل في حكم المسند إليه، والمبتدأ في حكم المسند. "


فمن أجل ذلك كان المصير إلى مثل هذا النظم في نظر البلغاء، هو مقتضى كون المقام يتطلب جملة اسمية للدلالة على ثبات المسند إليه،


ويتطلب الاهتمام بالوصف دون الاسم، لغرض يوجب الاهتمام به، فيلتجئ البليغ إلى الإتيان بالوصف أولا،ً والإتيان بالاسم ثانياً...


والتحقيق أنه في قوة خبر مقدم ومبتدأ مؤخر، ولهذا نظر الزمخشري في الكشاف إلى هذا المقصد، فقال: " قدم الخبر على المبتدأ في قوله: {أراغب أنت عن آلهتي} لأنه كان أهم عنده " ()، فمناط الاستفهام الإنكاري رغبة إبراهيم عن الأصنام.

وبجهالة وفظاظة يهدد إبراهيمَ-عليه السلام- : {لئن لم تنته لأرجمنك}، جاءت فيه "اللام موطئة للقسم تأكيداً لكونه راجمه إن لم ينته عن كفره بآلهتهم، ... وإسناد أبي إبراهيم ذلك إلى نفسه، يحتمل الحقيقة؛ إما لأنه كان من عادتهم أن الوالد يتحكم في عقوبة ابنه، وإما لأنه كان حاكماً في قومه، ويحتمل المجاز العقلي؛


إذ لعله كان كبيراً في دينهم، فيرجم قومه إبراهيم استناد لحكمه بمروقه عن دينهم" () ،وقيل في {لأرجمنّك} رجم اللسان، أي: لأشتمنّك وأظهرنّ أمرك()،


وجاء في لسان العرب، مادة (رجم): "كلام مرَجَّمٌ: عن غير يقين، وفي التنزيل العزيز: {لأَرْجُمَنَّكَ} أَي: لأَهْجُرَنَّكَ، ولأَقولنَّ عنك بالغيب ما تكره، والمَراجمُ الكلِمُ القَبيحة"().



{واهجرني مليّا}، "(واهجرني) عطف على محذوف يدل عليه التهديد، أي: فاحذرني واتركني، وإلى ذلك ذهب الزمخشري" ()، و{مليّا}


إما ظرف زمان، أي: زمناً طويلاً، أو حال، أي: سالماً سويّاً، وهذا تفسير ابن عباس()، ومجيئه على القول الثاني يرد على أنّ الكلمة يراد بها التمتع، ومنه قولهم: تملّى إخوانه، أي: تمتع بهم، والمقصود: هجراً تتمتع فيه.
اخت المحبه
اخت المحبه
بسم الله راجعت من سورة مريم
الى الاية 25
والحمد لله
اخت المحبه
اخت المحبه
بسم الله راجعت وجه الى الاية 38
والحمد لله