سأحاول بإذن الله أن أسرد العديد من المواضيع التي
أصبحت تشكل خطرا على ديننا الحنيف
وفقني الله و إياكم
و للإشارة فحقوق النشر غير محفوضة
و أسمح بنشرها في جميع المنتديات و المواقع
شريطة أن تكتب في آخر الموضوع
//منقول عن منتدى أ عمرو خالد//

قال الله تبارك و تعالى (( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ))
و قال الحق سبحانه (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( كفى بالمرءِ كَذِباً أنْ يُحدِّثَ بِكُلَّ ما سمِعَ )) رواه مسلم .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من تقول علي ما لم أقل ، فليتبوأ مقعده من النار )) صحيح الجامع .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إياكم و كثرة الحديث عني ، فمن قال علي ، فليقل حقا ، أو صدقا ، و من تقول علي ما لم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار )) صحيح الجامع .
و قال رسول الله صلى الله عليـه و سلم (( مَنْ حدَّثَ عنِّي بحديثٍ يرى أنَّه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبيـن )) رواه مسلم .
و قال الشيخ إبن عثيمين (( والحاصل أنه يجب على الإنسـان أن يتثبت فيما يقول ويتثبت فيمـن ينقل إليه الخبر هل هو ثقـة أو غير ثقـة ))
الإخوة و الأخوات الأفاضل
لقد إبتلينا في كثير من المنتديات و المواقع بكثرة الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمواضيع الباطلة
و للأسف إن هذه الأباطيل تنتشر بسرعه و قليلا ما نجد من يرد عليها و يوضحها لإخوانه
بالإضافة للأخبار الغير صحيحة من خرافات و قصص لا تصح و مغالطات شرعية لا تجد من ينكرها أو يوضح ضعفها إلا من رحم ربي .
لذا كانت الفكره في إنشاء موضوع متخصص في جمع كافة الأحاديث و المواضيع المكذوبه و الخرافات و الرد عليها و بارك الله في الإخوة الذين طرحوا بذرة الفكرة التي نسأل الله أن يجعلها خالصه لوجهه و أن يوفقنا في توضيح هذه الأكاذب المضللة فجزاهم الله كل خير
و هذا حتى يسهل لنا الوصول و التأكد من أي موضوع قبل نشره و يكون مرجع يسهل نشره عبر المنتديات و المواقع
و لذا نهيب بالجميع المساعدة في طرح أي موضوع به شبهة واضحة هنا
على أن يشتمل الطرح على الموضوع المكذوب و الرد الموثق عليه
كما نهيب بالإخوة و الأخوات مراجعة هذه النقاط قبل طرح أي مشاركه هنا :
1- إحتساب الأجر و إخلاص النيّـة لله في هذا العمل .
2 - إحتساب {أخي / أختي} هذا العمل من نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذب عنه و الدفاع عن سنتّه الطاهرة .
3 - نرجوا التأكد من أن المشاركة غير مكررة في موضوع الحملة .
واسأل الله الاعانه
التحذير من الخوض و نشر موضوع (( إنشقاق السماء كأنها وردة )).
*** نص الموضوع المشبوه ***
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
أولاً : القرآن يُفسر بعضه بعضا ، و خير ما فُسِّر به القرآن هو القرآن .
وهذه الآيات التي أُشير إليها في أسفل الصورة جاءت ضمن سياق آيات تتحدّث عن يوم القيامة
قال ابن جرير رحمه الله وقوله (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا)
قال : اختلف أهل التأويل في تأويل قوله (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا)
فقال بعضهم : معنى ذلك إن استطعتم أن تجوزوا أطراف السماوات والأرض فتعجِزوا ربكم حتى لا يقدر عليكم فجوزوا ذلك ، فإنكم لا تجوزونه إلا بسلطان من ربكم .
قالوا : وإنما هذا قول يُقال لهم يوم القيامة . قالوا ومعنى الكلام : سنفرغ لكم أيها الثقلان
فيُقال لهم : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا) .
وقال آخرون : بل معنى ذلك أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا هاربين من الموت ، فإن الموت مدرككم ، ولا ينفعكم هربكم منه .
وقال آخرون : بل معنى ذلك إن استطعتم أن تعلموا ما في السماوات والأرض فاعلموا .
وقال آخرون : معنى قوله (لا تَنْفُذُونَ) لا تَخ***جُون من سلطاني . اهـ .
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : أي لا تستطيعون هربا من أمر الله وقدره ، بل هو محيط بكم لا تقدرون على التخلص من حُكمه ، ولا النفوذ عن حكمه فيكم ،
أينما ذهبتم أحيط بكم ، وهذا في مقام الحشر الملائكة محدقة بالخلائق سبع صفوف من كل جانب ، فلا يقدر أحد على الذهاب (إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ) أي إلا بأمر الله .
ثانياً : انشقاق السماء إنما يكون يوم القيامة ،
كما في قوله تبارك وتعالى ( فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)
وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)
وقوله تبارك وتعالى : (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23)
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا)
وقوله جل جلاله : (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)
وهذه كلّّها من مشاهد يوم القيامة فدلّت هذه الآيات على أن انشقاق السماء إنما يكون يوم القيامة
وأن الآيات التي وُضعت في الصورة لا تدلّ على وقوع ذلك لأن هذا لا يكون إلا يوم القيامة .
(( ولا يجوز لأحد أن يقول في القرآن بمجرّد رأيه )) و سبقت الإشارة إلى هذا المعنى
ثم إنه لا ينبغي أن نُسارع في نشر مثل هذه الأشياء لأنه ربما ثبت عكسها أو ربما كانت من الخدع أو من تركيب الصور .
و الله تعالى أعلى وأعلم .
(( الشيخ عبد الرحمن السحيم ))