السلام عليكم
أحياناً أفكر .. لو أن ماحدث لسيدتنا مريم عليها السلام حدث في العصر الحالي في مجتمعاتنا المسلمة ..
إمرأة زاهدة عابدة بتول لم يسبق لرجلِ لمسها ..
فجأة تحمل .. وتأتي الناس بابنها علانية .. وتقول أنها لم تمارس الحرام ..
ماذا كان ليحدث ؟
نسبة كبيرة أن يتخلص أهلها من ابنها مباشرةً .. ويعاقبوها أشد العقاب النفسي والجسدي .. ويعتبروها والعياذ بالله زانية بدون أي شكّ .. وتاريخها لايشفع لها ..
سيدتنا مريم لم يعلم بصدقها إلا الله سبحانه واليهود رموها بالفاحشة والعياذ بالله .. وبالنهاية .. ولدت نبياً ورسولاً لازال إسمه يتردد في كل العالم إلى الآن ..!
وأنزل الله سبحانه فيها سورة كاملة تبين برائتها مما رماها به ملاعين اليهود ..
القصد ..
الأمور لاتبدو كماهي عليه أحياناً .. قد ترى الأمر طامة أخلاقية بينما هو في الحقيقة معجزة سَلام وخَـير ..
للأسف أن نجد بعض الناس يتعاملون بشكل ظالم جداً مع أخطاء البنات في المجتمع ..
إذا كان الزنا وهو أكبر الكبائر حدث في عهد النبي فأُقيم الحد على المرأة ثم بعد ذلك تزوجت وأكملت حياتها بعد توبتها بشكل طبيعي ..
لماذا لايحصل هكذا في مجتمعنا ؟ نحن مجتمع مسلم وقدوتنا الرسول ..
والمضحك أكثر أن المغزلجي لايتزوج فتاة صدقته .. :ohwe:
"اسم الله على ماضيك يا شريف مكة" ! :icon20:
..
لا أدافع عن الزنا ولا أشرعنه بالعكس أرى حدّه الشرعي حلاً لمنع إنتشار الأمراض الجسدية والأخلاقية في المجتمع ..
لكن طريقة ومنهج تعامل البعض ظالمة .. إذا كان الله يقبل توبة العبد فمن أنت حتى لاتنسى لأختك أو لزوجتك الخطأ ؟
وياقهري .. لما أشوف بنت أخطأت وعملت علاقة هاتف فقط مع شاب ثم تابت ولا يزالون ينظرون إليها بنظرة العـ** ..
وابنهم دائماً يسافر للخارج لدول مشهورة بالدعارة مثل ال*** وال*** ومدينة د*** .. ويقولون : اييه يتزوج ويعقل !

رحماك يارب !!
( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ )
:26:
مريم ولدت طفل يكلم الناس بالمهدو مثل عيسي كمثل ادم
معاكي ان المجتمع قاسي و قسوة المجتمع هي سبب استمرار المجرم بالجرم