السلام عليكم
اخواتى نحن الان كما يعرف الجميع فى حملة التضامن ضد الارهاب
وفى نهاية الحملة راح يكون معرض + برنامج ختامى
طيب مين عندها فكرة عن مشهد ضد الارهاب او حوار ياريت تسعفنا فيه لانه بصراحة راح يكون ممل انا نخلى البرنامج كله كلمات فقط
يعنى حلو يكون منوع مابين
كلمات ضد الارهاب
مشهد
حوار بين الطالبات مابين مؤيدة ومعارضة للارهاب ونين لها فى النهاية خطأها
استعراض اراء الطالبات عن ظاهرة الارهاب وخطرها على المجتمع
ايش كماااااااااااااااااان
ايوة تجميع اناشيد وطنيه وجعلها فى شريط واحد ويكون هو الخلفيه للبرنامج وعند نزول الطالبات وعند الانتهاء من الرنامج
المطلوب الان
اريد مشهد ينفع للطالبات + حوار بين الطالبا ت عن الارهاب
انا عندى مشهد ولكن اعتقد ينفع للاولاد اكثر
وعندى كمان نشيد (( حبى لمملكتى )) من مهرجان قرطبه ج3
اريد اناشيد اكثر
يلاااااااااااااااا حبايبى مدرسات عالم حواء خلنا نستفيد من بعض علشان يطلع الرنامج الختامى لكل وحدة فينا تحفة
*ام خـــــــــــــــــالد* @am_khald_3
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزاك ألف خير يا أم خالد على طرح هذه الفكرونتمنى الجميع يشارك ولا يحرم نفسه من الأجر ومن ابداعته.
أستاذتي الكريمة
أم خالد
لقد كتبت قصة بعنوان غررو بها ..
وهي تتحدث عن فتاة أيدت الأرهابيين على ما يفعلوه ..
بحجة أنهم يطردون الكفار من ديرنا
ولكن عندما دمرو وطنها ...
وحرموها زوجها ..
وشتتو أسره ..
كرهتهم ...
وأكتشفت أنهم كاذبون ...
أن أردتي سوف أحاول أختصارها إلى مشهد
مع كل التحية
أطياف الماضي
أم خالد
لقد كتبت قصة بعنوان غررو بها ..
وهي تتحدث عن فتاة أيدت الأرهابيين على ما يفعلوه ..
بحجة أنهم يطردون الكفار من ديرنا
ولكن عندما دمرو وطنها ...
وحرموها زوجها ..
وشتتو أسره ..
كرهتهم ...
وأكتشفت أنهم كاذبون ...
أن أردتي سوف أحاول أختصارها إلى مشهد
مع كل التحية
أطياف الماضي
دينا 22
•
حياك الله اختي ام خالد
تفضلي النشيد
القلب ينادي
كمان اقترح عليك تسوي عرض بربوينت بالصوت والصوره يعني اصوات انفجارات مصاحبه للصور ..... مع عبارات قوية راح تكون مميزه ومؤثرة
ويمكن يكلف عليك حوالي 50 ريال
وهذه بعض الكلمات ان شئت الاستزادة
لا للارهاب
فرق تخرج عن جماعة المسلمين
أحداث التفجيرات الإرهابية في مدينة الرياض وما تلاها من محاولات أخرى نتج عنه إلقا القبض على الكثير من المشاركين والمخططين والمتعاونين في مثل هذه العمليات التخريبية أن صح التعبير
الخطب جلل والمصيبة كبيرة خاصة وأن هذه الحادثة نفذت بأيدي على ما يبدو إلى الآن شباب الوطن .
الأيادي التي كان ينتظر منها العمار بدل التخريب والانتحار !!
مفاهيم وأفكار دخيلة على مجتمع متدين محافظ ينتهج الوسطية في تعامله مع الأحداث !!
هذه الحادثة ومع ما فيها من خيبة أمل في بعض شباب كان ينتظر منهم المساهمة في النهضة والنماء والتقدم والحضارة !! ما حدث وما تتابعت أحداثه ما هو إلا تلوث أفكار وتوجهات غير صحيحه في ظل الصراعات المذهبية التي زادت وأخذت في الظهور في ظل ما تواجهه الأمة الإسلامية المعاصر من قهر وظلم وعدوان !!
أفكار منحرفة وفهم غير صحيح لمواقف الإسلام الثابت من الأحداث على مر العصور
ولا يستبعد أبداً أن تكون هذه العمليات منظمة ومدعومة من منظمات إرهابية هدفها زعزعة أمن قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين حركات ظاهرها التدين ولكن في حقيقتها تجسد التنطع والمغالاة والتزمت المقيت المميت ... قال الله تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ))159 قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ) رواه مسلم ( 2670 )
فكما أن هذا الدين يحذر من تفريط المسلم في دينه وتركه لأوامره , فهو كذلك يحذر من مغالاة المسلم في دينه فالغلو والمبالغة وتحويل السنن والنوافل إلى فرائض والمكروهات إلى محرمات والمحرمات إلى كبائر والكبائر إلى كفر كل ذلك في وضع الشيء في غير موضعه .
عن عرفجه رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس فقال : ( إنها ستكون بعدي هنات هنات . فمن رأيتموه فارق الجماعة . أو يريد أن يفرق أمة محمد كائناً من كان فاقتلوه , فإن يد الله مع الجماعة , وأن الشيطان مع فارق الجماعة يركض رواه النسائي وابن حبان وصححه الألباني رحمة الله في صحيح الجامع ( 3621 )
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني , فقلت : يا ر سول الله أنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ,فهل بعد هذا الخير من شر ؟
قال : ( نعم ) فقلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ) , وفيه دخن ) فقلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يستنون بغير سنتي , ويهتدون بغير هدي , تعرف منهم وتنكر ) فقلت : فقلت : فهل بعد ذلك الخير شر ؟
فقال : ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ) فقلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟
فقال : ( نعم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) وفي رواية ( نعم فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار فأن مت يا حذيفة وأنت عاض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحد منهم ) فقلت : يا رسول الله فما تأمرني أن أدركني ذلك ؟
قال : ( تلتزم جماعة المسلمين وأمامهم ) قلت فأن لم يكن لهم جماعة ولا أمام ؟
قال : ( فأعتزل تلك الفرق كلها , ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )رواه البخاري في الفتن ومسلم ( 1847 )
عن على رضي الله عنه انه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( سيخرج في أخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفها الأحلام يقولون من خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز أيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجر) رواه البخاري (3611) ومسلم ( 1066 ) أحداث التفجيرات التي حدثت في أرض الحرمين التي راح ضحيتها أنفس بريه إنما هي أفكار دخيلة لا يرتضيها دين ولا شرع وإنما هي نتاج من تصدر الإفتاء وافتا بغير ما انزل الله ؟أم هي ظاهرة الخروج على ولاة الأمر ؟..... القتل والتخريب والانتحار تحت راية الجهاد ضد الكفار !!
أي جهاد الذي يسعى للتدمير وإشاعة الفوضى وترويع الآمنين ؟ ...هل نسمي قتل الأبرياء جهاد أو مقاومة للكفر ؟هل نسمي قتل أهل الذمة أو أهل العهد من الجهاد ومن سنامه ؟ .. الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ) أو كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام .
أن ما كشف حقيقة هذه الفئة المارقة الخارجة هو تعديها على حرم الله مكة المكرمة وحرم نبيه صلى الله عليه وسلم في المدينة !! عجباً نسمع وعجباً نرى !!
ولكننا نؤمن بأن الإسلام بريء من مثل هذه الأفكار الهدامة وتلك التوجهات الضآلة .
أن ما يحدث ما هو إلا نتاج الأفكار المستوردة الدخيلة التي اتخذت الدين ستار وغطاء ؟
في زمن الصحابة رضي الله عنهم خرجت فرقه لها من الأفكار ما أوجب قتالهم ونفيهم !
والآن نصب هولا الصبية أنفسهم خوارج هذا الزمان ؟ وسوف يلقون نفس المصير المحتوم من القتل والصلب ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التعدي على مبادئ الإسلام وإثارة الفتن والشقاق في صفوف المسلمين
خفافيش واقزام
من يتجرأ ويتطاول على حرمة المكان الذي حرمه الله تعالى من فوق سبع سماوات ... مكة المكرمة قلب العالم الإسلامي
الحرم المكي الشريف مهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة
مكة المكرمة البلد الأمين التي لا ينفر صيدها ولا يعضد شوكها ولا تلتقط لقطتها
أيعقل أن يروع الأمنين فيها !! .. أيعقل أن يتعالى الصراخ في حماها وتعم الفوضى !! خفافيش أقزام ما زالوا يتساقطون كالجرذان ... أفكار دخيلة وفكر ملوث وتوجهات منحرفة
سفهاء الأحلام نصبوا أنفسهم خوارج هذا الزمان ..نسوا وتناسوا مصيرهم المحتوم وشيدوا لأنفسهم قصور من الرمال
آمالهم سراب تناثر مع مشهد المواطن الذي يقف بشموخ فداء العقيدة والوطن مرحى لنا بعزتنا بمشايخنا .. مرحى لنا بشيوخنا وقادتنا .. مرحى لنا بوحدة الوطن والمواطن قلب واحد في مكافحة هولاء الأقزام
وتلك الخفافيش ...... ما زالت الأيام تثبت الثقة الكبيرة في رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الشهادة وأداء الواجب في ملاحقة المجرمين والمطلوبين ....
ايضا
إخوة الإسلام، ديننا العظيم دين الإسلام جاء ليجمع القلوب ويوحّد الصفوف ويلمّ الفرقة، جاء الإسلام ليبني الجسد الواحد والبنيان المرصوص، وليقطع أسباب الاختلاف وطرق التفرق والتنازع، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم كالجسد الواحد؛ إذا أصيب منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) متفق عليه. فتجتمع القلوب فبل الأبدان في بناء متماسك ويد واحدة وجسد واحد في مجتمع تسوده المحبة والإخاء والإيثار والصفاء والنقاء.
ما أحوجنا ـ معاشر المسلمين ـ وبلادنا مستهدفة من أعدائها أن نصفّي قلوبنا ونتآلف ونتوحد ونكون يدًا واحدة مع ولاة أمرنا وعلمائنا.
إن السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين أصل من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، قلّ أن يخلو كتاب فيها من تقريره وشرحه وبيانه، وما ذلك إلا لبالغ أهميته وعظيم شأنه، إذ بالسمع والطاعة لهم تنتظم مصالح الدين والدنيا معا، وبالتعدي عليهم قولاً أو فعلاً فساد الدين والدنيا.
وقد عُلم بالضرورة من دين الإِسلام أنه لا دين إلاَّ بجماعة، ولا جماعة إلاَّ بإمامة، ولا إمامة إلاَّ بسمع وطاعة.
لقد كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يولون هذا الأمر اهتمامًا خاصًا، لا سيما عند ظهور بوادر الفتنة، نظرًا لما يترتب على الجهل به أو إغفاله من الفساد العريض في العباد والبلاد، والعدول عن سبيل الهدى والرشاد. يقول شيخنا العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى: "فلا ريب أن الله جل وعلا أمر بطاعة ولاة الأمر والتعاون معهم على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر عليه، فقال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ، هذا هو الطريق طريق السعادة، وطريق الهداية، وهو طاعة الله ورسوله في كل شيء، وطاعة ولاة الأمور في المعروف من طاعة الله ورسوله، ولهذا قال جل وعلا: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ، فطاعة ولي الأمر تابعة لطاعة الله ورسوله، فإن أولي الأمر هم الأمراء والعلماء، والواجب طاعتهم في المعروف"، حتى قال رحمه الله: "ويقول الله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ ، فالله أمر بالتقوى والسمع والطاعة، يعني في المعروف، لذا فإن النصوص يشرح بعضها بعضا، ويدل بعضها على بعض، فالواجب على جميع المكلفين التعاون مع ولاة الأمور في الخير والطاعة في المعروف وحفظ الألسن عن أسباب الفساد والشر والفرقة والانحلال، ولهذا يقول الله جل وعلا: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ، أي: ردوا الحكم في ذلك إلى كتاب الله، وإلى سنة رسوله في اتباع الحق والتلاقي على الخير والتحذير من الشر، هذا هو طريق أهل الهدى، وهذا هو طريق المؤمنين".
ويقول شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: "فالله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان، وأن لا يتَّخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإِثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور، فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس، كما أن ملءَ القلوب على ولاة الأمر يحدث الشر والفتنة والفوضى، وكذا ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء، وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها، فإذا حاول أحد أن يقلّل من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن؛ لأن الناس إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم، وإن تكلم الأمراء تمرّدوا على كلامهم، وحصل الشر والفساد. فالواجب أن ننظر ماذا سلك السلف تجاه ذوي السلطان، وأن يضبط الإنسان نفسه، أن يعرف العواقب. وليعلم أن من يثور إنما يخدم أعداء الإسلام، فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال، بل العبرة بالحكمة".
أيها المسلمون، إن كلام الإمامين الجليلين رحمهما الله تعالى يضع النقاطَ على الحروف، ويوضح المنهج الحق الذي يسير عليه المسلم، ويكفل بإذن الله للمجتمع المسلم أمنه وسلامته.
وكما نكون يدًا واحدة مع ولاة أمرنا فنحن بإذن الله كذلك مع علمائنا، العلماء وما أدراك ما العلماء، أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، أهل الرحمة والرضا، بهم يُحتذى ويُهتدى ويُقتدى، كم طالب علم علموه, وتائه عن صراط الرشد أرشدوه، وحائر عن سبيل الله بصّروه ودلّوه، بقاؤهم في العباد نعمة ورحمة، قال : ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبضه بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا)) أخرجه البخاري ومسلم.
تمنياتي للجميع بالتوفيق
تفضلي النشيد
القلب ينادي
كمان اقترح عليك تسوي عرض بربوينت بالصوت والصوره يعني اصوات انفجارات مصاحبه للصور ..... مع عبارات قوية راح تكون مميزه ومؤثرة
ويمكن يكلف عليك حوالي 50 ريال
وهذه بعض الكلمات ان شئت الاستزادة
لا للارهاب
فرق تخرج عن جماعة المسلمين
أحداث التفجيرات الإرهابية في مدينة الرياض وما تلاها من محاولات أخرى نتج عنه إلقا القبض على الكثير من المشاركين والمخططين والمتعاونين في مثل هذه العمليات التخريبية أن صح التعبير
الخطب جلل والمصيبة كبيرة خاصة وأن هذه الحادثة نفذت بأيدي على ما يبدو إلى الآن شباب الوطن .
الأيادي التي كان ينتظر منها العمار بدل التخريب والانتحار !!
مفاهيم وأفكار دخيلة على مجتمع متدين محافظ ينتهج الوسطية في تعامله مع الأحداث !!
هذه الحادثة ومع ما فيها من خيبة أمل في بعض شباب كان ينتظر منهم المساهمة في النهضة والنماء والتقدم والحضارة !! ما حدث وما تتابعت أحداثه ما هو إلا تلوث أفكار وتوجهات غير صحيحه في ظل الصراعات المذهبية التي زادت وأخذت في الظهور في ظل ما تواجهه الأمة الإسلامية المعاصر من قهر وظلم وعدوان !!
أفكار منحرفة وفهم غير صحيح لمواقف الإسلام الثابت من الأحداث على مر العصور
ولا يستبعد أبداً أن تكون هذه العمليات منظمة ومدعومة من منظمات إرهابية هدفها زعزعة أمن قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين حركات ظاهرها التدين ولكن في حقيقتها تجسد التنطع والمغالاة والتزمت المقيت المميت ... قال الله تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ))159 قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ) رواه مسلم ( 2670 )
فكما أن هذا الدين يحذر من تفريط المسلم في دينه وتركه لأوامره , فهو كذلك يحذر من مغالاة المسلم في دينه فالغلو والمبالغة وتحويل السنن والنوافل إلى فرائض والمكروهات إلى محرمات والمحرمات إلى كبائر والكبائر إلى كفر كل ذلك في وضع الشيء في غير موضعه .
عن عرفجه رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس فقال : ( إنها ستكون بعدي هنات هنات . فمن رأيتموه فارق الجماعة . أو يريد أن يفرق أمة محمد كائناً من كان فاقتلوه , فإن يد الله مع الجماعة , وأن الشيطان مع فارق الجماعة يركض رواه النسائي وابن حبان وصححه الألباني رحمة الله في صحيح الجامع ( 3621 )
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني , فقلت : يا ر سول الله أنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ,فهل بعد هذا الخير من شر ؟
قال : ( نعم ) فقلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ) , وفيه دخن ) فقلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يستنون بغير سنتي , ويهتدون بغير هدي , تعرف منهم وتنكر ) فقلت : فقلت : فهل بعد ذلك الخير شر ؟
فقال : ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ) فقلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟
فقال : ( نعم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) وفي رواية ( نعم فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار فأن مت يا حذيفة وأنت عاض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحد منهم ) فقلت : يا رسول الله فما تأمرني أن أدركني ذلك ؟
قال : ( تلتزم جماعة المسلمين وأمامهم ) قلت فأن لم يكن لهم جماعة ولا أمام ؟
قال : ( فأعتزل تلك الفرق كلها , ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )رواه البخاري في الفتن ومسلم ( 1847 )
عن على رضي الله عنه انه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( سيخرج في أخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفها الأحلام يقولون من خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز أيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجر) رواه البخاري (3611) ومسلم ( 1066 ) أحداث التفجيرات التي حدثت في أرض الحرمين التي راح ضحيتها أنفس بريه إنما هي أفكار دخيلة لا يرتضيها دين ولا شرع وإنما هي نتاج من تصدر الإفتاء وافتا بغير ما انزل الله ؟أم هي ظاهرة الخروج على ولاة الأمر ؟..... القتل والتخريب والانتحار تحت راية الجهاد ضد الكفار !!
أي جهاد الذي يسعى للتدمير وإشاعة الفوضى وترويع الآمنين ؟ ...هل نسمي قتل الأبرياء جهاد أو مقاومة للكفر ؟هل نسمي قتل أهل الذمة أو أهل العهد من الجهاد ومن سنامه ؟ .. الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ) أو كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام .
أن ما كشف حقيقة هذه الفئة المارقة الخارجة هو تعديها على حرم الله مكة المكرمة وحرم نبيه صلى الله عليه وسلم في المدينة !! عجباً نسمع وعجباً نرى !!
ولكننا نؤمن بأن الإسلام بريء من مثل هذه الأفكار الهدامة وتلك التوجهات الضآلة .
أن ما يحدث ما هو إلا نتاج الأفكار المستوردة الدخيلة التي اتخذت الدين ستار وغطاء ؟
في زمن الصحابة رضي الله عنهم خرجت فرقه لها من الأفكار ما أوجب قتالهم ونفيهم !
والآن نصب هولا الصبية أنفسهم خوارج هذا الزمان ؟ وسوف يلقون نفس المصير المحتوم من القتل والصلب ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التعدي على مبادئ الإسلام وإثارة الفتن والشقاق في صفوف المسلمين
خفافيش واقزام
من يتجرأ ويتطاول على حرمة المكان الذي حرمه الله تعالى من فوق سبع سماوات ... مكة المكرمة قلب العالم الإسلامي
الحرم المكي الشريف مهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة
مكة المكرمة البلد الأمين التي لا ينفر صيدها ولا يعضد شوكها ولا تلتقط لقطتها
أيعقل أن يروع الأمنين فيها !! .. أيعقل أن يتعالى الصراخ في حماها وتعم الفوضى !! خفافيش أقزام ما زالوا يتساقطون كالجرذان ... أفكار دخيلة وفكر ملوث وتوجهات منحرفة
سفهاء الأحلام نصبوا أنفسهم خوارج هذا الزمان ..نسوا وتناسوا مصيرهم المحتوم وشيدوا لأنفسهم قصور من الرمال
آمالهم سراب تناثر مع مشهد المواطن الذي يقف بشموخ فداء العقيدة والوطن مرحى لنا بعزتنا بمشايخنا .. مرحى لنا بشيوخنا وقادتنا .. مرحى لنا بوحدة الوطن والمواطن قلب واحد في مكافحة هولاء الأقزام
وتلك الخفافيش ...... ما زالت الأيام تثبت الثقة الكبيرة في رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الشهادة وأداء الواجب في ملاحقة المجرمين والمطلوبين ....
ايضا
إخوة الإسلام، ديننا العظيم دين الإسلام جاء ليجمع القلوب ويوحّد الصفوف ويلمّ الفرقة، جاء الإسلام ليبني الجسد الواحد والبنيان المرصوص، وليقطع أسباب الاختلاف وطرق التفرق والتنازع، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم كالجسد الواحد؛ إذا أصيب منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) متفق عليه. فتجتمع القلوب فبل الأبدان في بناء متماسك ويد واحدة وجسد واحد في مجتمع تسوده المحبة والإخاء والإيثار والصفاء والنقاء.
ما أحوجنا ـ معاشر المسلمين ـ وبلادنا مستهدفة من أعدائها أن نصفّي قلوبنا ونتآلف ونتوحد ونكون يدًا واحدة مع ولاة أمرنا وعلمائنا.
إن السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين أصل من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، قلّ أن يخلو كتاب فيها من تقريره وشرحه وبيانه، وما ذلك إلا لبالغ أهميته وعظيم شأنه، إذ بالسمع والطاعة لهم تنتظم مصالح الدين والدنيا معا، وبالتعدي عليهم قولاً أو فعلاً فساد الدين والدنيا.
وقد عُلم بالضرورة من دين الإِسلام أنه لا دين إلاَّ بجماعة، ولا جماعة إلاَّ بإمامة، ولا إمامة إلاَّ بسمع وطاعة.
لقد كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يولون هذا الأمر اهتمامًا خاصًا، لا سيما عند ظهور بوادر الفتنة، نظرًا لما يترتب على الجهل به أو إغفاله من الفساد العريض في العباد والبلاد، والعدول عن سبيل الهدى والرشاد. يقول شيخنا العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى: "فلا ريب أن الله جل وعلا أمر بطاعة ولاة الأمر والتعاون معهم على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر عليه، فقال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ، هذا هو الطريق طريق السعادة، وطريق الهداية، وهو طاعة الله ورسوله في كل شيء، وطاعة ولاة الأمور في المعروف من طاعة الله ورسوله، ولهذا قال جل وعلا: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ، فطاعة ولي الأمر تابعة لطاعة الله ورسوله، فإن أولي الأمر هم الأمراء والعلماء، والواجب طاعتهم في المعروف"، حتى قال رحمه الله: "ويقول الله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ ، فالله أمر بالتقوى والسمع والطاعة، يعني في المعروف، لذا فإن النصوص يشرح بعضها بعضا، ويدل بعضها على بعض، فالواجب على جميع المكلفين التعاون مع ولاة الأمور في الخير والطاعة في المعروف وحفظ الألسن عن أسباب الفساد والشر والفرقة والانحلال، ولهذا يقول الله جل وعلا: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ، أي: ردوا الحكم في ذلك إلى كتاب الله، وإلى سنة رسوله في اتباع الحق والتلاقي على الخير والتحذير من الشر، هذا هو طريق أهل الهدى، وهذا هو طريق المؤمنين".
ويقول شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: "فالله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان، وأن لا يتَّخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإِثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور، فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس، كما أن ملءَ القلوب على ولاة الأمر يحدث الشر والفتنة والفوضى، وكذا ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء، وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها، فإذا حاول أحد أن يقلّل من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن؛ لأن الناس إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم، وإن تكلم الأمراء تمرّدوا على كلامهم، وحصل الشر والفساد. فالواجب أن ننظر ماذا سلك السلف تجاه ذوي السلطان، وأن يضبط الإنسان نفسه، أن يعرف العواقب. وليعلم أن من يثور إنما يخدم أعداء الإسلام، فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال، بل العبرة بالحكمة".
أيها المسلمون، إن كلام الإمامين الجليلين رحمهما الله تعالى يضع النقاطَ على الحروف، ويوضح المنهج الحق الذي يسير عليه المسلم، ويكفل بإذن الله للمجتمع المسلم أمنه وسلامته.
وكما نكون يدًا واحدة مع ولاة أمرنا فنحن بإذن الله كذلك مع علمائنا، العلماء وما أدراك ما العلماء، أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، أهل الرحمة والرضا، بهم يُحتذى ويُهتدى ويُقتدى، كم طالب علم علموه, وتائه عن صراط الرشد أرشدوه، وحائر عن سبيل الله بصّروه ودلّوه، بقاؤهم في العباد نعمة ورحمة، قال : ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبضه بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا)) أخرجه البخاري ومسلم.
تمنياتي للجميع بالتوفيق
الصفحة الأخيرة
أم خالد ماهي فكرة المشهد انا بدرب البنات على بعض القصائد